Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
زيادة هرمون السيروتونين

تعرف على أعراض زيادة هرمون السيروتونين

يعتبر السيروتونين من المواد الكيميائية الموجودة في الجسم بشكل طبيعي، ولكن في بعض الحالات يحتاج الشخص إلى العلاج بأدوية من شأنها زيادة هرمون السيروتونين، والتي تشكل خطراً على الحياة.

 

أعراض زيادة هرمون السيروتونين

عند التعرض لكميات كبيرة من هرمون السيروتونين فإن الشخص يصاب بمتلازمة السيروتونين، حيث يظهر على الشخص مجموعة من الأعراض التي تتفاوت شدتها ما بين الخفيفة إلى الخطيرة، ومن ضمن هذه الأعراض:

الأعراض الخفيفة:

تكون الأعراض في هذه الحالة خفيفة ويمكن أن يعزيها الشخص إلى أمور أخرى، ومن هذه الأعراض:

    • الشعور بالعصبية.
    • الشعور بالغثيان أو الرغبة بالتقيؤ.
    • الإصابة بالإسهال.
    • اتساع حدقة العين.
    • الارتعاش أو الارتجاف الذي لا يمكن السيطرة عليه.

    الأعراض المعتدلة

    تزداد حدة الأعراض بالتدريج، حيث يمكن أن يلاحظ الشخص:

      • سرعة التهيج. 
      • الإصابة بالأرق.
      • مشكلات على صعيد العضلات، سواء كان بارتعاشها أو تشنجها أو تصلبها أو حدوث تقلصات فيها.
      • فرط التعرق مع الارتعاش النفسي.
      • ملاحظة حركة العين بشكل غير طبيعي.

      الأعراض الشديدة

      تصبح الأعراض ملاحظة بشكل واضح، ومن ضمنها:

        • الشعور بالارتباك أو الهذيان.
        • تسارع في ضربات القلب.
        • ارتفاع ضغط الدم.
        • ارتفاع درجة حرارة الشخص لأكثر من 38.5 درجة مئوية.
        • حدوث نوبات تشنجية.
        • اضطراب في ضربات القلب.
        • الإغماء أو فقدان الوعي.

         

        هل تحتاج حالة زيادة هرمون السيروتونين إلى زيارة الطبيب؟

        نعم، في حال ظهرت الأعراض السابقة في غضون 24 ساعة من تناول علاج السيروتونين الجديد أو زيادة الجرعة، فلا بد من زيارة الطبيب، حيث أن الأعراض قد تزيد وتسبب فشل كلوي وصعوبة التنفس، وفي بعض الحالة قد تؤدي إلى الموت، لذلك يجب زيارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية:

          • اضطراب في ضربات القلب.
          • ارتفاع درجة حرارة الشخص أكثر من 40 درجة مئوية.
          • حدوث تشنجات أو فقدان الوعي.

           

          متى يبدأ التحسن بعد علاج متلازمة السيروتونين؟

          يعتمد التحسن على مدى ارتفاع مستويات هرمون السيروتونين في الجسم، بالإضافة إلى حدة الأعراض، حيث أن:

            • في الحالات الخفيفة، وبعد التوقف عن الدواء المسبب للحالة، يظهر التحسن خلال 24 ساعة.
            • تحتاج الحالات المتوسطة إلى فترة ما بين (24 – 72) ساعة قبل أن تعود الأمور لما كانت عليه.
            • في الحالات الشديدة، قد يحتاج الجسم إلى عدة أسابيع قبل توازن مستوى السيروتونين في الجسم من جديد.

             

            ما هي الإجراءات الطبية المتبعة في حالة متلازمة السيروتونين؟

            من المهم إخبار الطبيب المعالج بالأعراض التي يشعر بها المريض، ليتم اتخاذ الإجراءات الصحيحة، حيث يعتمد العلاج على حدة الحالة، ويقسّم إلى:

              • في حال كانت الأعراض خفيفة، يكتفي الطبيب بإيقاف الدواء المسبب للحالة أو مراقبة الأعراض.
              • للحالات المعتدلة، بعد التأكد من إيقاف الدواء يطلب من المريض البقاء في المستشفى عدة ساعات للتحقق من صحته.
              • تحتاج الحالات الشديدة إلى البقاء في المستشفى وتلقي خطة علاجية مكثفة.

               

              كيف يتم علاج زيادة هرمون السيروتونين؟

              بناءً على الأعراض التي يشكو منها المريض، فقد يصف الطبيب مجموعة من العلاجات الدوائية والتي تشتمل على:

              مرخيات العضلات

              وتستخدم البنزوديازيبينات في السيطرة على النوبات أو تيبس العضلات والتهدئة بشكل عام، ومن هذه الأدوية:

              مثبطات السيروتونين

              وهي أدوية تستخدم لمنع إنتاج هرمون السيروتونين في حالة لم تنجح العلاجات الأخرى، ومن أمثلتها سيبروهيبتادين (Cyproheptadine).

              الأوكسجين

              من خلال قناع الأوكسجين يتمكن المريض من التنفس بسهولة، بعد ضيق التنفس الذي شعر به.

               

              في حالات الإسهال والتعرق المفرط والحمى، يتم تزويد المريض بالسوائل الوريدية.

               

              تنظيم ضربات القلب والتحكم بضغط الدم

              لإعادة انتظام ضربات قلب المريض وإرجاع ضغط الدم إلى مستوياته الطبيعية، وبناءً على الوضع يمكن للطبيب وصف:

                •  إسمولول (Esmolol) أو نتروبروسيد (Nitroprusside)، لتقليل معدل الضربات المرتفعة وخفض ضغط الدم.
                • فينيليفرين (Phenylephrine) أو إبينفرين (Epinephrine)، في حال كان ضغط الدم منخفض بشكل كبير .

                 

                مضاعفات متلازمة السيروتونين؟

                في حال عدم علاج هذه الحالة فإن المريض يعرض نفسه لمجموعة من المضاعفات الخطيرة، والتي تشتمل على:

                  • نوبات تشنجية.
                  • الفشل الكلوي.
                  • صعوبة في التنفس.
                  • الدخول في غيبوبة.
                  • الموت.
                  إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي متلازمة السيروتونين الشديدة إلى فقدان الوعي والوفاة.
                   

                  أدوية تساهم في زيادة هرمون السيروتونين؟

                  غالباً ما يكون تناول جرعات كبيرة أو جرعة جديدة من بعض الأدوية أو المكملات العشبية السبب الأساسي في زيادة هرمون السيروتونين، ومن ضمن هذه الأدوية:

                    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، مثل سيتالوبرام أو فلوكستين.
                    • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل أميتريبتيلين أو كلوميبرامين.
                    • مثبطات امتصاص السيروتونين – نورادرينالين، مثل فينلافاكسين أو دولوكستين.
                    • مضادات الاكتئاب غير النمطية مثل ميرتازبين.
                    • الليثيوم.
                    • مثبطات مونوامين أوكسيديز، مثل موكلوبيميد أو ترانيلسيبرومين.
                    • مسكنات الألم الأفيونية، مثل الفنتانيل أو الترامادول.
                    • أدوية الصداع النصفي، مثل سوماتريبتان أو ريزاتريبتان.
                    • الأدوية المخففة للغثيان، مثل أوندانسيترون أو جرانيسيتون.
                    • مثبطات السعال مثل ديكستروميتورفان.
                    • المضاد الحيوي لنزوليد (Linezolid).
                    • مضاد الفيروسات ريتونافير (Ritonavir)، ويستخدم في حالة نقص المناعة المكتسبة.
                    • بعض الأعشاب، مثل نبتة العرن المثقوب (نبتة القديس يوحنا) أو جوزة الطيب أو الجنسنغ أو القنب.
                    • مواد ممنوعة، مثل الكوكايين أو الأمفيتامينات.
                    • مكمل غذائي مثل تريبتوفان (Tryptophan).
                    • بعض الأملاح الخاصة بالاستحمام.

                    لا تتوقف عن تناول الأدوية أو تغير جرعة الدواء دون التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أولاً.

                     

                    سبب زيادة هرمون السيروتونين؟

                    لا شك أن السبب هو الحصول على جرعة كبيرة من السيروتونين، ويحصل ذلك عندما:

                      • يبدأ الشخص بتناول جرعة سيروتونين من دواء جديد.
                      • استخدام أكثر من دواء واحد يعمل على زيادة السيروتونين في الجسم.
                      • أخذ جرعة زائدة من خلال تقليل الوقت بين الجرعات الدوائية، أو التعمد زيادة الجرعة.
                      • تناول بعض منتجات الأعشاب التي تعمل على زيادة السيروتونين.

                       

                      نصيحة عرب ثيرابي

                      باتباع الإجراءات التالية المقدمة من الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي، يمكن للشخص حماية نفسه من التعرض لهذه المتلازمة، ومن ضمن هذه الإجراءات:

                        • إخبار الطبيب المعالج أو الأطباء عن أي دواء يتناوله المريض، بالإضافة إلى المكملات الغذائية والأعشاب.
                        • التعرف على الآثار الجانبية الناتجة عن كل دواء يتم تناوله.
                        • يمكن من خلال استخدام علبة تنظيم الأدوية ضمان عدم الحصول على جرعة زائدة من أي دواء.
                        • الانتباه جيداً ومراقبة أي أعراض يمكن أن تشكل خطراً.