Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
تحسين العلاقة الزوجية

نصائح لتحسين العلاقة الزوجية

قد نرى الكثير من العلاقات الزوجية المستمرة على الرغم من عدم تمتعها بالحياة الصحية، إلا أن الظروف تحتم هذا الاستمرار، حيث يمكن تحسين هذه العلاقة من خلال مجموعة بسيطة من الاستراتيجيات التي يقوم بها كلا الشريكين على حد سواء، الأمر الذي يضمن المزيد من السعادة مما ينعكس على الحالة النفسية. 

 

نصائح لتحسين العلاقة الزوجية

لا تخلو الحياة الزوجية من الكثير من المشاكل والصعوبات، إلا أن معرفة كلا الزوجين كيفية التعامل الصحيح خلال الأحداث اليومية يساعد في تجاوز جميع الأمور التي يواجهانها، كما يمكن من خلال النصائح التالية تحسين العلاقة الزوجية:

التواصل المستمر

مهما كانت الانشغالات اليومية والصعاب، إلا أن التواصل المستمر بين الزوجين يُعد امراً لا ينبغي الجدال به، حيث أنه يقرب المسافات ويبقي كل طرف على معرفة بمشاعر الطرف الآخر، من الانتباه إلى النقاط التالية:(المرجع 1) (المرجع 3)

     

      • أن يسمع كل طرف لشريكه بشكل فعّال.

      • أن يشتمل الحديث المشاعر والعواطف، ولا تنحصر على الأمور الحياتية.

      • احترام الشريك والتحدث بلطف معه.

      • محاولة تخصيص وقت يومي لمثل هذه المحادثات بحيث تكون خالية من المشتتات.

      • يمكن طرح الأسئلة الفلسفية أو المحفزة، مما يشكل موضوعاً يمكن التحدث فيه لوقت طويل.(المرجع 5)

    قضاء المزيد من الوقت معاً

    مع تراكم المسؤوليات قد لا يجد الشخص الوقت الكافي لقضائه مع شريكه بشكل منفرد، لذلك يجب تخصيص المزيد من الوقت لقضائه كزوجين مبتعدين عن بقية الظروف المحيطة، ومن ضمن الأفكار المساعد في ذلك:(المرجع 1)

       

        • التخطيط للتواريخ أو الأعياد الخاصة بهما.

        • قضاء إجازة أو السفر معاً.

      حل المشكلات

      لا يمكن الابتعاد عن الخلافات بشكل نهائي، إلا أن معرفة الطريقة السليمة في حلها يًعد أمراً مهماً لتحسين العلاقة الزوجية، لذلك ينصح بما يلي:(المرجع 1) (المرجع 2)

         

          • الابتعاد قليلاً وأخذ المزيد من الوقت للتفكير بالمشكلة من جميع جوانبها.

          • الحديث عندما يهدأ الزوجين والتوقف عن الحديث عند احتدامه.

          • التوصل إلى حلول ترضي كلا الطرفين.

          • استخدام الفكاهة للتقليل من حدة الأمر.

          • التراجع في بعض المواقف يعتبر فوزاً.

        مسامحة الشريك

        في بعض المواقف لا بد من مسامحة الشريك ومحاولة عدم ذكر المواقف المؤلمة قدر الإمكان، للتمكن بعد ذلك من التخلص من المشاعر السلبية المرافقة للموقف.(المرجع 1)

        عدم تجريح

        قد يجد الشريك الكثير من النقاط غير المرغوبة بالطرف الآخر، إلا أن النقد أو إلقاء اللوم أو إظهار الإزدراء ما هي إلا طرق تزيد الطين بله، لذلك لا بد من معرفة الطريقة السليمة لتوصيل الرسائل، الأمر الذي يساعد في:(المرجع 1) (المرجع 2)

           

            • حل المشكلات دون تفاقم.

            • التقليل من تقديم الحجج والبقاء أكثر صدقاً.

            • تحمل مسؤولية الأفعال.

            • زيادة الثقة بين الزوجين وتقوية العلاقة بينهما.

          الاعتراف بالإيجابيات

          من السهل إلقاء الكثير من التهم أو النظر إلى السلبيات خلال الأوقات الصعبة، إلا أن النظر إلى الإيجابيات في هذه الأثناء وتذكير الشريك بها يُعد من النقاط المهمة في تحسين العلاقة الزوجية.(المرجع 2)

          الالتزام بالعلاقة الزوجية

          إن مجرد التفكير بشكل العلاقات الخارجة عن منظور الزواج يعرض الحياة الزوجية للخطر، فبدلاً من التركيز على كيفية تحسين العلاقة الزوجية يصبح تركيز الشخص على السعادة المحتملة من هذه العلاقات، لذلك يفضل الالتزام على الشريك للتمكن من تقدير العلاقة بشكل أفضل.(المرجع 3)

          التحدث عن الأمور المالية

          تشكل الأمور المالية نقطة مفصلية، لذلك فإن التحدث عنها بشكل صريح وواضح ووضع الركائز الأساسية في الأمر يساعد في تحسين العلاقة الزوجية، بالإضافة  إلى:(المرجع 3)

             

              • تفريق الشخص ما بين الاحتياجات والرغبات.

              • الإنفاق ضمن الامكانيات المتاحة.

            طلب العفو

            في حالة القيام بخطأ ما لا بد من الاعتراف بذلك وتقديم الاعتذار المناسب اتجاه الأمر، ومعرفة أسباب انزعاج الشريك الحقيقية، مما يقلل من المشاعر السلبية لديه، وبالتالي ضمان تحسين العلاقة الزوجية بين الطرفين.(المرجع 3)

            عدم السيطرة على الشريك

            قد يرغب الشريك بإحكام السيطرة على الطرف المقابل والتفرد بالقرارات العائلية، مما يزيد من حدة المشكلات بينهما، لذلك يجب في هذه الحالة:(المرجع 3)

            • المشاركة في القرارات.
            • ترك المساحة الكافية للشريك للقيام بأموره الخاصة دون تدخل أو إعطاء التعليمات.

            القيام بالأنشطة المشتركة

            على الرغم من من أن القيام بالنشاطات والهوايات الفردية يُعد من الأمور المهمة للصحة النفسية، إلا أن مشاركة كلا الزوجين في الهوايات والنشاطات المنزلية يعمل على:(المرجع 4)

               

                • تعزيز العلاقة الزوجية بشكل كبير.

                • يعمل على تحسين الترابط بين الزوجين.

              تحسين العلاقة الجنسية

              تساعد العلاقة الجنسية على تقريب المسافات بين الزوجين بشكل كبير، لذلك يفضل أن لا تتأثر هذه العلاقة بالضغوط أو الانشغالات اليومية.(المرجع 5)

              الكتابة عن المشكلات

              عند نشوب خلاف بين الزوجين يمكن الكتابة عن المشكلة بشكل محايد وكأن الكاتب هو طرف ثالث لا تعنيه المشكلة، مما يسمح بما يلي:(المرجع 5)

              • رؤية الأمور بشكل أكثر واقعية.
              • إيجاد الحلول للمشكلة بشكل أسهل.

              زيادة فترات الاحتضان

              عند احتضان الزوجين لبعضهما أو القيام بالتقبيل، فإن هرمون الحب (الأوكسيتسين) يفرز بشكل كبير في الجسم، مما يزيد من الارتباط العاطفي بينهما، وبالتالي تحسين العلاقة الزوجية.(المرجع 5)

              جعل العلاقة الزوجية أولوية

              إن إظهار أن لا شيء يعلو العلاقة الزوجية من كلا الزوجين ما هو إلا دليل واضح على أهمية العلاقة، الأمر الذي يعمل على تحسين الترابط بينهما بشكل مستمر.(المرجع 6)

              ممارسة الروحانيات معاً

              يمكن للممارسات الروحانية المشتركة بين الزوجين أن تساعد في الترابط بينهما، بغض النظر عن نوع هذه الممارسات سواء كانت صلاة أو الاستماع إلى الترنيمات أو الموشحات.(المرجع 4) (المرجع 6)

              نصيحة عرب ثيرابي

              من الأمور المهمة للصحة النفسية الارتباط بعلاقة زوجية سعيدة، وللمحافظة على هذه العلاقة ننصح في عرب ثيرابي كلا الزوجين الانتباه إلى النقاط التالية:

                 

                  • إظهار الشريك امتنانه لوجود الطرف المقابل في حياته بشكل متكرر، مما يساعد في زيادة الشعور بالثقة بالنفس ومدى الأهمية الذاتية.

                  • قضاء بعض الوقت بشكل خاص بعيداً عن الطرف الآخر، حيث يمكن الخروج مع الأصدقاء مثلاً، مما يساعد في عودة الشخص بطاقة متجددة لشريكه ويتيح مجالاً للحديث بأمور جديدة.

                  • في حال عدم التمكن من حل المشكلات الزوجية، يمكن اللجوء إلى المعالج النفسي المتخصص في علاج الأزواج، للتمكن من معرفة الأسباب الحقيقية للأمر والمساعدة في إيجاد الحلول المناسبة.

                زيادة الوعي الذاتي لدى الشخص، مما يساعده في فهم ذاته بشكل أفضل، بالإضافة إلى القدرة على فهم الشريك والتمكن من التقرب إليه.