Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أعراض نقص الكالسيوم النفسية

هل نقص الكالسيوم يسبب الاكتئاب؟ تعرف على الأعراض النفسية

على الرغم من ارتباط نقص الكالسيوم بهشاشة العظام لدى الغالبية، ولكن لهذا العنصر الكثير من الأدوار المهمة على صعيد الصحة النفسية، لذلك لا بد من معرفة أعراض نقص الكالسيوم النفسية أو إذا كان يسبب الاكتئاب؛ للتمكن من الحصول على العلاج المناسب.

 

هل نقص الكالسيوم يسبب الاكتئاب؟ 

تشير بعض الدراسات أنه بعد فحص مستويات الكالسيوم لدى مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، وجد أن هذه المستويات أقل مما هو مطلوب، وفي هذه الحالة يمكن لمكملات الكالسيوم أن تحسن من أعراض الاكتئاب لديهم.

 

أعراض نقص الكالسيوم النفسية

يؤثر نقص الكالسيوم على الصحة الجسدية أو النفسية على حد سواء، حيث يمكن أن تتنوع الأعراض الناتجة عن هذا النقص كما يلي:

التعب الشديد

يرتبط نقص الكالسيوم في الجسم بأعراض التعب الشديد المختلفة، حيث يمكن أن يعاني الشخص من:

    • فقدان الطاقة والشعور بالخمول العام.
    • عدم التمكن من النوم، أو المعاناة من الأرق.
    • عدم التوازن والدوار.
    • الشعور بضبابية الدماغ، وعدم التمكن من التركيز أو تذكر الأشياء.
    • الشعور بالارتباك أو القلق بشكل مستمر.

    • متلازمة ما قبل الدورة الشهرية 

    يعمل نقص الكالسيوم لدى المرأة على اشتداد أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية PMS، حيث تزيد لديها الأعراض المزاجية التالية:

    • الاكتئاب.
    • القلق.
    • التعب الشديد.

    أثبتت أحد الدراسات أن تناول مكملات الكالسيوم والمغنيسيوم قللت من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.

    • شيخوخة الدماغ

    أظهرت الدراسات الحديثة ارتباط شيخوخة الدماغ بالتغييرات الحاصلة على توازن مستويات الكالسيوم في الخلايا العصبية.

     

    في بعض الحالات الحادة من نقص الكالسيوم، قد يتطور الأمر ليصاب الشخص بالهذيان أو حدوث الهلاوس المختلفة أو النوبات

     

    فوائد الكالسيوم النفسية

    يعتبر الكالسيوم من العناصر المهمة والأساسية في الصحة النفسية، حيث أنه مهدئ للأعصاب، بالإضافة إلى دوره الأساسي في نقل الإشارات بين الخلايا العصبية في الدماغ، كما يعمل على:

      • المساعدة في نوم، في حالات الأرق.
      • التقليل من القلق والاكتئاب الذي يشعر به الشخص.
      • تحسين أعراض اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه، من خلال التقليل من التحفيز المفرط.
      • التقليل من أعراض الاضطرابات السلوكية مثل اضطراب الوسواس القهري.
      • يرتبط الكميات المتوازنة من الكالسيوم بتحسين حالات فصام الشخصية.
      • التقليل من حدة النوبات.
      • إنتاج وإطلاق النواقل العصبية في الدماغ.
      • استثارة الخلايا العصبية.
      • المساعدة على تعزيز الذاكرة.
      • الشعور بالاسترخاء أو تقليل التوتر.

       

      هل يمكن الوقاية من آثار نقص الكالسيوم النفسية؟

      يمكن الوقاية منها من خلال الحصول على الكميات اللازمة يوميًا لتلبية احتياجات كل شخص. تختلف كمية الكالسيوم اللازمة يومياً باختلاف الفئة العمرية والجنس والحالة الصحية، حيث يلزم الحصول على:

        • الرضّع: (250 – 500) مغم.
        • الأطفال والرجال: (800 – 1200) مغم.
        • النساء: (1200 – 1300) مغم.
        • المرأة الحامل أو المرضعة: 1400 مغم.
        • النساء بعد سن اليأس: 1500 مغم.

        الكمية الموصى به من الكالسيوم للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين (19-50) هو 1000 ملغ يوميًا.

         

        عوامل الخطر في نقص الكالسيوم 

        على الرغم من محدودية الدراسات المتعلقة بمدى شيوع نقص الكالسيوم لدى الأشخاص، ولكن بعض الفئات تكون أكثر عرضة للإصابة بهذا النقص من الفئات الأخرى، ومن ضمنها:

          • النساء بعد سن اليأس.
          • النساء اللاتي يعانين من انقطاع الدورة الشهرية، أو لا يحدث لديهن.
          • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه اللاكتوز.
          • الأشخاص النباتيون، أو من يتبع حمية غذائية معتمدة على الأطعمة النباتية.
          • من يستخدم بعض الأدوية الطبية، مثل مدرات البول.
          • في بعض المشكلات الصحية أو العلاجات، مثل أن يعاني الشخص من فشل كلوي، أو إزالة المعدة.
          • الاعتماد على أنظمة غذائية معينة، مثل الاعتماد على البروتين والألياف دون منتجات الألبان، أو الأنظمة الغذائية الغنية بالفسفور.
          • تناول الكثير من الكحول.

           

          مصادر غذائية لتجنب نقص الكالسيوم 

          يعتبر الغذاء المصدر الرئيسي للحصول على الكالسيوم، ولكن يمكن الحصول عليه من خلال المكملات الغذائية، ومن ضمن مصادر الكالسيوم:

          الأطعمة

          سواء كانت منتجات الألبان أو النباتات أو اللحوم، يمكن للشخص تعويض النقص الحاصل بمستويات الكالسيوم لديه من خلال التركيز على تناول:

            • منتجات الألبان: الحليب، الزبادي، جبنة الشيدر، جبنة الموزاريلا.
            • اللحوم: سمك السردين.
            • النباتات: الفاصوليا، والبروكلي، وحليب الصويا، والسبانخ، والتين، والفراولة، والبرتقال، أو الورقيات الخضراء الداكنة.
            • الحبوب: الحبوب المدعمة أو اللوز، وبذور السمسم، وبذور الكتان، وبهارات الطبيخ (خاصة المالحة).

            المكملات الغذائية

            في حال عدم التمكن من الحصول على كميات الكالسيوم من الطعام، فإن المكملات الغذائية تعد خياراً جيداً، حيث يوجد:

              • سترات الكالسيوم (Calcium Citrate)، والتي تعتبر الأفضل على صعيد الامتصاص مقارنة مع المكملات الأخرى.
              • أسكوربات الكالسيوم (Calcium Ascorbate).
              • كربونات الكالسيوم (Calcium Carbonate).

               

              علاج نقص الكالسيوم 

              بعد فحص مستويات الكالسيوم في الدم، فإن البحث عن السبب الكامن وراء نقص الكالسيوم وعلاجه يعد أمراً أساسياً للحفاظ على مستويات الكالسيوم بعد تحسنها، حيث يتم اللجوء إلى:

                • ابر كالسيوم وريدية في الحالات الحادة.
                • المكملات الغذائية المحتوية على الكالسيوم.
                • فيتامين د، حيث يعمل على تحسين امتصاص الجسم للكالسيوم الموجود في المكملات الغذائية.
                يمكن أن يساعدك العلاج النفسي لدى عرب ثيرابي في تجاوز الأعراض والآثار النفسية لنقص الكالسيوم.

                 

                نصائح للاستفادة من الكالسيوم 

                يمكن للشخص المحافظة على مستويات الكالسيوم لديه، أو الاستفادة مما يتم تناوله باتباع النصائح التالي:

                • التقليل من استخدام الملح

                حيث أن كميات الصوديوم التي يحتويه الملح أو الأطعمة الجاهزة والمعلبة تعمل على فقدان كميات الكالسيوم في الجسم، لذلك يمكن استخدام البهارات والأعشاب بدلاً من الملح لإطفاء نكهة مميزة.

                • التقليل من تناول الكافيين

                يساعد تناول الكثير من القهوة أو المشروبات المحتوية على الكافيين على الحد من مستويات الكالسيوم، لكن يعتبر شرب القهوة مع الحليب للتقليل من هذا التأثير.

                • الحد من الكحول

                يؤثر تناول الكحول على كمية الكالسيوم في الجسم، من خلال التقليل من القدرة على امتصاصه من المصادر الغنية فيه، بالإضافة إلى العمل على فقدان التوازن في مستوياته في الجسم.

                 

                يعمل الجسم على استهلاك الكالسيوم الموجود لمعادلة كمية الفوسفات الموجودة في المشروبات الغازية، مما يؤدي إلى نقصان كميته لأسباب غير مفيدة.

                • استهلاك الدهون

                لضمان امتصاص الجسم الكالسيوم بالكميات المطلوبة، فلا بد من استهلاك المنتجات كاملة الدسم، أو المحتوية عليه، وفي حال عدم توافرها فيمكن تناول مصادر الكالسيوم بالإضافة إلى أطعمة أخرى غنية بالدهون.

                • توزيع حصص الكالسيوم

                لا يستطيع الجسم امتصاص كميات كالسيوم كبيرة في الوقت الواحد، لذلك عند تناول مكملات الكالسيوم يمكن تقسيمها إلى جرعات صغيرة موزعة على فترات متعددة في اليوم.

                • الاهتمام بالعناصر الأخرى

                يتكامل عمل الكالسيوم مع كل من المغنيسيوم وفيتامين د والبوتاسيوم، لذلك لا بد من الاهتمام بالكميات المتناولة من هذه العناصر لضمان الحصول على الفائدة القصوى من الكالسيوم.