Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
تعرف على التوتر العصبي

التوتر العصبي: تخلص منه واستعد توازنك الداخلي

ينشأ التوتر العصبي أو القلق العصبي عن استجابة الجسم للضغوط المختلفة، وهذا يتضمن سلسلة من الاستجابات الهرمونية والفسيولوجية التي تساعد الإنسان على التعامل مع المواقف المختلفة. وهو استجابة طبيعية لحدث متعب، وهو مؤقت ينتهي بانتهاء الموقف. والتوتر يعد واحداً من أعراض اضطرابات القلق ولكن مختلف عنها. وفي هذا المقال يمكنك أن تتعرف على التوتر العصبي وأهم المعلومات عنه.

 

أسباب التوتر العصبي

يمكن أن ينجم التوتر عن أسباب مختلفة، نذكر منها ما يأتي:

    • الاختبارات.
    • الأحداث الخاصة. 
    • المنافسة الرياضية. 
    • مقابلات العمل.
    • الخضوع لإجراء طبي.
    • تجربة شيء جديد لأول مرة.
    • التواجد أمام حشد من الناس، أو تقديم العروض التقديمية
    • فرط نشاط الغدة الدرقية.
    • اضطرابات الغدة الكظرية.
    • الإصابة بأحد الأمراض.

    تُعد مشاعر العصبية التي لا تعطل الحياة اليومية والتي لا تصل إلى درجة الاضطراب أو المرض أمرًا طبيعيًا.

     

    أعراض القلق العصبي

    تختلف الأعراض التي تنتج عن هذا التوتر، ومن أهمها ما يأتي:

      • الشعور بالقلق.
      • الارتعاش.
      • زيادة في معدل ضربات القلب.
      • سرعة في التنفس.
      • الإثارة أو الغثيان.
      • الخوف.
      • اضطرابات في المعدة.
      • تعرق راحة اليد.
      • الصداع.
      • غضب غير عقلاني.
      • صعوبة في التركيز.
      • الأرق.
      • آلام في الجسم.
      • ضيق في الصدر أو صعوبة في التنفس.
      • التعرق الزائد.
      • الخدران.
      • الشعور بالوخز في الجسم.

       

      الاضطرابات المرتبطة بالقلق العصبي

      يمكن أن ترتبط بعض الاضطرابات بالتوتر، إذ تزداد احتمالية الإصابة به لمن يعاني من أحد هذه الاضطرابات. ومن أهمها نذكر ما يلي:

        • اضطراب القلق المعمم: الذي يتميز بالتوتر الشديد أو لا يمكن السيطرة عليه. فالمصابون به يخشون من حدوث أشياء خطيرة لهم أو لأحبائهم.
        • اضطراب الهلع: يمكن أن يتسبب هذا الاضطراب في نوبات من التوتر العصبي أو القلق الشديد مع ضيق في التنفس.
        • اضطراب ما بعد الصدمة: والذي يتذكر فيه المصاب حالات أو صدمات حدثت في الماضي مما يرفع من مستويات التوتر.
        • اضطراب الرهاب الاجتماعي: يسبب الرهاب الاجتماعي توتراً شديداً عند اضطرار الشخص للتعامل مع الآخرين.
        • اضطراب الوسواس القهري: الذي يسبب أفكاراً تؤدي إلى زيادة التوتر.

        المعاناة من التوتر العصبي يمكن أن يسبب أمراض القلب، أو الأوعية الدموية. وقد يصابون أيضاً بالاكتئاب أو اضطراب القلق.

         

        نصائح للتغلب على التوتر العصبي

        يمكن التغلب على التوتر باستخدام الاستراتيجيات التالية:

          • تمارين الاسترخاء واليقظة الذهنية: مثل التأمل، أو اليوغا، أو استرخاء العضلات التدريجي.
          • إجراء تعديلات في نمط الحياة: مثل تناول الغذاء الصحي، أو ممارسة الأنشطة الرياضية. إضافة إلى الحصول على قسط كاف من النوم يساعد في تقليل التوتر.
          • العلم بمحفزات التوتر العصبي: وذلك لتجنبها أو معالجتها.
          • طلب المساعدة أو المشورة الطبية: يُمكن الحديث مع المعالج النفسي، أو العائلة، أو الأصدقاء للمساعدة في تقليل التوتر.
          • الإيجابية: يجب التذكر أن التوتر أمر طبيعي الحدوث في بعض المواقف، مع تذكير النفس بأن هذا الوقت سيمضي.
          • الاستعداد الجيد قبل المهمات: يجب أن يكون الشخص مستعداً استعداداً جيداً قبل المواقف التي يمكن أن تشعره بالتوتر. مثلاً المذاكرة جيداً قبل الاختبارات، أو التدرب جيداً قبل العروض التقديمية.
          • تحفيز النفس: ينبغي تحفيز النفس، واستحضار الطاقة الإيجابية لمنح النفس الثقة الكاملة.

          كما أن وضع خطة احتياطية يمكن أن يكون مفيداً لتدارك أي مفاجآت يمكن أن تحدث

          عوامل الخطر المرتبطة بالقلق العصبي

          تزيد بعض العوامل من خطر هذا النوع من التوتر، نذكر منها:

            • وجود تاريخ عائلي من التوتر العصبي، أو اضطرابات الصحة النفسية الأخرى.
            • التعرض لأحداث سلبية ومرهقة مثل الصدمات.
            • الخجل، أو التوتر، أو الضيق في مرحلة الطفولة عند مواجهة مواقف جديدة.

            يعد التوتر العصبي واحداً من الأعراض المحتملة لاضطرابات القلق ومع ذلك، فإن الشخص المصاب باضطراب القلق لا يعاني من التوتر العصبي فقط وإنما تظهر عليه أعراض أخرى.

             

            الاختلاف بين القلق والتوتر العصبي

            يتشابه التوتر والقلق من حيث الأعراض التي تظهر على الشخص، ولكن يختلفان بأمور أخرى نذكر من أهمها:

              • طول الفترة: ينتهي التوتر عند انتهاء المؤثر، أما القلق فهو مستمر وقد يزداد أو يقل لكنه لا يختفي تماماً.
              • الشدة: لا يمنع التوتر الفرد من أداء الأمور التي يمكن أن تسبب له التوتر. أما القلق فقد يمنع الفرد من القيام بالأمور التي يستمتع بها.
              • السبب: يكون التوتر استجابة لشيء محدد. في حين أن القلق قد يصعب تحديد أسبابه.
              • العلاج: يمكن التغلب على التوتر بالرعاية الذاتية وتطبيق بعض النصائح. أما القلق قد يتطلب العلاج النفسي أو الدوائي.

               

               

              نصيحة عرب ثيرابي

              إذا كنت تعاني من التوتر العصبي المستمر والشديد أو كان يؤثر على أداء الأنشطة اليومية فيجب عليك أن تتحدث إلى مقدمي الرعاية الصحية:

              • للكشف عن احتمالية وجود اضطراب القلق أو الاضطرابات الأخرى ثم كشفها ثم حلها وعلاجها.
              • من المفيد أيضاً التحدث إليهم إذا كنت تعاني من أعراض أخرى للقلق أو التوتر.
              • إذا كنت تبحث عن المساعدة نحن هنا في عرب ثيرابي لمساعدتك وتقديم الدعم الكامل.