Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
دكتور نفسي

أهم 10 أمور يجب معرفتها عند اللجوء إلى دكتور نفسي

ترمي الحياة اليومية بكامل ثقلها على الشخص، مما تجعله يفكر في الكثير من الأحيان باللجوء إلى دكتور نفسي للتمكن من الشعور بالمزيد من المشاعر الإيجابية وتحسين جودة الحياة لديه. إلا أنه يتوجب قبل ذلك معرفة بعض الأمور المهمة التي تساعد الشخص من الحصول على الاستفادة القصوى من العلاج النفسي.

 

أهم أمور يجب معرفتها عند اللجوء إلى دكتور نفسي

تساعد معرفة ما يمكن توقعه من الجلسة العلاجية الأولى في التقليل من التوتر والقلق لدى الشخص؛ حيث أن إدراك بعض الأمور التي قد يثيرها الدكتور النفسي أو التي قد تنتاب الشخص له أثره في سير الخطة العلاجية. لذلك يجب التركيز على ما يلي:

معرفة الفرق بين الدكتور النفسي والأخصائي والمعالج

لا يحمل جميع هؤلاء الدرجة العلمية ذاتها، حيث أن كل منهم يعتبر متميز في مجالات معينة؛ لذلك فإن معرفة الفروق التالية تمكن الشخص من الاتجاه بالطريق الصحيح:

  • الدكتور النفسي هو الشخص المخول بوصف الأدوية النفسية التي يحتاجها المريض، كما يمكنه تقديم العلاج من خلال الجلسات العلاجية.
  • الأخصائي النفسي وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علم النفس، ويمكنه تقديم جميع أشكال العلاج النفسي للمرضى. إلا أنه لا مؤهلاً لوصف العلاجات الدوائية.
  • المعالج النفسي هو في أغلب الأحيان من يقدم العلاج النفسي خلال الجلسات، ولا يحتاج سوى شهادة البكالوريوس في علم النفس.

توفر جلسات علاجية عن بعد

قد يكون من الصعب على الشخص المشاركة وجاهياً في العيادة الخاصة، لذلك فإن معرفة ما إذا كانت الخدمات العلاجية متوفرة عبر الإنترنت من خلال منصات محددة تساعد بشعور الشخص بالمزيد من التحكم بالخطة العلاجية؛ سواء كانت الخطة العلاجية تتم بشكل كامل عن بعد أو استبدال بعض الجلسات الوجاهية بأخرى عن بعد.

يوجد الكثير من المنصات المتخصصة بتقديم العلاجات النفسية عبر الإنترنت؛ قم بزيارة موقع عرب ثيرابي واستفد من الخدمات المقدمة.

الإلمام بالتاريخ المرضي

في حال كان الشخص يتناول أي من الأدوية الموصوفة أو غير الموصوفة، أو تم تشخيصه من قبل بأي من الأمراض العضوية أو النفسية لا من إلمامه بشكل كامل بجميع هذه التفاصيل وإخبار الدكتور النفسي بها.

الحصول على بعض المعلومات عن الحالة

لن يصبح الشخص مختصاً بالحالة، إلا أن هذه المعلومات تساعد في طرحه لبعض الأسئلة التي تساعد في فهم الخطة العلاجية. ومن ضمن هذه المعلومات:

  • معرفة دلالات الأعراض التي يعاني منها المريض وارتباطاتها.
  • اكتشاف أعراض الحالة المتوقع ظهورها إذا لم يتم تلقي العلاج.
  • الأدوية المحتمل أن يصفها الطبيب للتقليل من أعراض الحالة.
  • مدة المتوقعة للخضوع للجلسات العلاجية، ومتى يمكن ملاحظة التحسن.

    طرق التواصل

    للتمكن من الحكم المبدئي على طرق التواصل مع الدكتور النفسي لا بد من إجراء محادثة مبدئية معه، ففي حال عدم رده سواء بالهاتف أو عبر الرسائل أو من خلال بريد الإلكتروني فهذا يعني:

    • لن يكون التواصل متاحاً في جميع الأوقات.
    • الحاجة إلى البحث عن دكتور نفسي آخر والخضوع لتجربة الجلسات العلاجية لديه. 

    في بعض الأحيان يعتبر الرد على التساؤلات أو المكالمات العاجلة سبباً في إنقاذ المريض من إيذاء نفسه. لذلك فإن التأكيد على التواصل الفوري من أكثر الأمور أهمية.

    تقديم العلاج النفسي

    في بعض الأحيان لا يشارك الدكتور النفسي في الجلسات العلاجية بل يكتفي بوصف الأدوية النفسية؛ ففي حال أراد المريض الخضوع لجلسات علاجية تحت إشرافه يجب التركيز على هذا الأمر.

    المشاركة في صنع القرار

    على الرغم من أنه غالباً ما يؤخذ رأي المريض بالخطة العلاجية، إلا أنه في بعض الأحيان ينفرد الدكتور النفسي باتخاذ القرارات العلاجية دون اللجوء إلى المريض. فقد يساعد المعرفة بمدى تقبله لاتخاذ القرار المشترك في:

    • تفاعل المريض بشكل فعّال، وبالتالي نجاح الخطة العلاجية.
    • التقليل من المقاومة العلاجية والإستجابة الكاملة للعلاج.

    الاستعداد لأسئلة الدكتور النفسي

    غالباً يتم سؤال المريض مجموعة من الأسئلة الاستفتاحية فور البدء بالجلسات العلاجية، لذلك يفضل أن يستعد المريض مسبقاً لها ليتمكن من إيصال ما يشعر به بشكل صحيح. وقد تتضمن هذه الأسئلة:

    • ما هو سبب اللجوء إلى العلاج النفسي؟
    • ما المستجدات التي قادت الشخص للحضور؟
    • كيف يشعر وما هي حالته؟
    • كيف يمكن المساعدة أو ما يتوقعه؟

    قد يكون الشخص متوتراً ولا يعرف كيفية الإجابة أو كيف يبدأ بالحديث؛ إلا أن الدكتور النفسي المتمرس غالباً ما يكون بمثابة المرشد خلال الجلسة النفسية.

    تقبل المشاعر المتقلبة

    يعتبر التحدث بانفتاح وصراحة الأساس في العلاج النفسي، إلا أنه قد ينتج عن ذلك تقلباً للمشاعر تجعل الشخص يبكي أو يشعر بالحرج؛ يجب إدراك أن الأمر طبيعياً جداً خاصة في حالة كبت المشاعر لفترات طويلة. كما يمكن للطلب من الدكتور النفسي تأجيل الحديث عن أمر معين إلى حين استجماع القوة لذلك التقليل من حدة المشاعر.

    لا بأس بالانتقال إلى دكتور آخر

    قد يتمكن الشخص من الشعور بالراحة عند الخضوع للجلسة العلاجية الأولى، ولكن في بعض الحالات لا تسير الأمور على هذا النحو مما يجعل من تغيير الدكتور النفسي أمراً أكثر مناسبة. فمن الطبيعي ألا يكون الخيار الأول هو المناسب في جميع الأوقات.

     

    أسئلة تطرح على الدكتور النفسي في الجلسة الأولى

    تدل الإجابات المقدمة من قبل الطبيب النفسي على بعض الأسئلة التي يطرحها المريض على الطريقة التي يتبعها في خطته العلاجية؛ فمن خلالها يمكن للمريض أن يتخذ القرار في إكمال العلاج أو التحول إلى طبيب آخر، ومن هذه الأسئلة:

    • ما هو النهج العلاجي الخاص بالحالة؟
    • هل يمكن للمريض المشاركة بالخطة العلاجية؟
    • هل تنحصر الخطة العلاجية على التخلص من الأعراض أم أنها تساعد في تحقيق الأهداف الحياتية؟
    • ما هي الأدوية المتوقعة وما هي تأثيراتها على الأعراض وآثارها الجانبية؟
    • ما إمكانية التواصل المتاحة خارج إطار الجلسات العلاجية؟

     

    السرية في العلاقة مع الدكتور النفسي

    يجب أن يكون الشخص على يقين تام أن المعلومات المقدمة للدكتور النفسي وما يجري خلال الجلسة العلاجية تعتبر معلومات سرية لن يقوم بالإفصاح عنها إلا في حالات محددة للغاية وبعد إعلام المريض بذلك، ومن هذه الحالات:

    • مشاركة المعلومات الخاصة مع الأخصائيين والأطباء النفسيين الآخرين للاستشارة.
    • مشاركة أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين للتمكن من التقييم.
    • الحالات القضائية.

     

    نصيحة من عرب ثيرابي

    على الرغم من أن اتخاذ القرار باللجوء إلى المساعدة المتخصصة من قبل الدكتور النفسي يعد قراراً في حد ذاته مهماً، إلا أننا نرى في عرب ثيرابي أن إدراك الأمور الأساسية لها التأثير الكبير في تشجيع الشخص على المواصلة في الخطة العلاجية وتفهم مجموعة مشاعره المتناقضة بشكل أكبر.