Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
علاج هلاوس النوم

علاج هلاوس النوم: تخلّص منها واحظى بنوم هادئ

على الرغم من هلاوس النوم غير مؤذية أو خطيرة ولكن يجب علاج هلاوس النوم؛ لتجنب القلق والنعاس الذي يصاب به الشخص بسببها. بجانب الرعب أو الذعر الذي يستيقظ به.

 

تشخيص هلاوس النوم

قبل البدء في علاج هلاوس النوم يجب الحصول على تشخيص رسمي من أحد الأطباء المعتمدين أو دراسات النوم. ويتم ذلك على النحو الآتي:

الفحوصات والاختبارات

بعض الفحوصات والاختبارات التي من المحتمل أن يطلبها الطبيب للتشخيص:

  • اختبارات الدم.
  • التصوير.
  • اختبار النوم في معمل نوم خاص لتشخيص التغفيق.

استبعاد الحالات الصحية الأخرى

في هذه المرحلة يتم استبعاد الحالات الصحية الأخرى التي من المحتمل أن تُسبب الأعراض، وذلك مثل:

التحقق من نمط النوم

إحدى الطرق التي تساعد الشخص في فهم أو تتبع أنماط نومه هي من خلال الكتابة عنها في دفتر اليوميات، مع مراعاة ما يلي:

  • متى تبدأ الهلوسة؟
  • كم مرة تحدث؟
  • إلى متى تستمر الهلوسة؟
  • أي مشاكل أخرى في النوم مثل الأرق.
  • النعاس أثناء النهار وكم مرة يحدث هذا.

أشارت دراسة إلى أن 37% من العينة أبلغوا عن تعرضهم لهلاوس النوم.

 

طرق علاج هلاوس النوم 

يُمكن علاج هلاوس النوم بأكثر من طريقة، وأبرزها:

الأدوية

تستخدم أنواع متعددة من الأدوية في علاج هلاوس  النوم، ومنها:

  • مضادات الاكتئاب: التي تثبط حركة العين السريعة مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، أو فينلافاكسين (Venlafaxine). أو فلوكستين (Fluoxetine).
  • عقار التخلص من الهلاوس الموسيقية: مثل أولانزابين (Olanzapine). أو كويتيابين (Quetiapine). أو فلوفوكسامين (Fluvoxamine). أو كلوميبرامين (Clomipramine). أو كاربامازيبين (Carbamazepine).
  • أوكسيبات الصوديوم (Sodium Oxybate): يساعد بقوة في التخلص من أعراض هلاوس النوم ولكن لا يجب الجمع بينه وبين مثبطات الجهاز العصبي المركزي أو الكحول.
  • بيتوليسانت (Pitolisant): وهو مثبط لاسترداد الدوبامين والنورادرينالين، ويُستخدم في علاج الخدار.

العلاج النفسي

بالأغلب يوصف العلاج النفسي لعلاج هلاوس النوم إذا ما كان سببها القلق، ويتم العلاج النفس بأحد الطرق التالية:

  • العلاج بالكلام.
  • التأمل أو الاسترخاء.
  • الرعاية المنزلية.

إدارة الحالات المرتبطة

إذا كان الشخص يعاني من هلاوس النوم بجانب أحد الحالات الأخرى مثل الفصام أو التغفيق. أو أي حالة أخرى ذات صلة عندها يتم علاج هلاوس النوم من خلال علاج الحالة المصاحبة لها.

 

كيفية الوقاية من هلاوس النوم

الوقاية تساعد في علاج هلاوس النوم، وذلك من خلال الآتي:

  • الحصول على قسط كافي من النوم الجيد.
  • اتباع جدول نوم منتظم.
  • الابتعاد عن الكحول أو المخدرات، وبعض أنواع الأدوية.
  • الذهاب للنوم عند الشعور بالنعاس أو التعب.
  • النوم في مكان بارد نسبيًا.
  • محاولة النوم والاستيقاظ كل يوم في نفس الموعد تقريبًا.

 

هل تختلف هلاوس النوم عن الكوابيس؟

يرتبط كلاهما في وقت النوم؛ حيث لا يُمكن حصولها في أي وقت آخر من النهار، ولكن بينهما الكثير من الاختلافات، منها:

الكوابيس

أهم ما يميز الكوابيس:

  • تحصل عندما تكون الأحلام واضحة في مرحلة النوم العميق، وبالأغلب أثناء مرحلة حركة العين السريعة.
  • الكوابيس هي أحلام مخيفة ذات قصص تفصيلية، وتجعل الشخص يستيقظ خائفًا.
  • يتذكر الشخص أحلامه بعد الاستيقاظ من الكوابيس.

هلاوس النوم

تختلف هلاوس النوم عن الكوابيس في الأمور التالية:

  • تحدث هلاوس النوم أثناء النوم ليلًا.
  • لا ترتبط هلاوس النوم بالخوف.
  • تكون هلاوس النوم سلسلة من الصور المتحركة المصحوبة بأصوات أو أحاسيس جسدية.

 

أسباب هلاوس النوم

تُساعد معرفة الأسباب في اختيار علاج هلاوس النوم الأنسب لكل حالة، ومن أبرز الأسباب:

الحرمان من النوم

عندما لا يحصل الشخص على النوم بشكل كافي لتلبية احتياجاته الجسدية أو العقلية سوف يواجه الإرهاق. والذي من المحتمل أن يُسبب مشاكل أكثر خطورة مثل زيادة الحساسية للألم أو التغيرات الهرمونية.

الخدار

تعتبر هلاوس النوم من العلامات الأساسية للإصابة بالخدار، ويُمكن التعرّف عليه من الأعراض التالية:

  • تقطّع النوم أو اضطرابات دورة النوم.
  • النعاس المفرط أثناء النهار.
  • شلل النوم.
  • الجمدة، وهي نوبة مفاجئة من ضعف العضلات.

اضطرابات النوم

المعاناة من اضطرابات النوم المختلفة قد تؤدي لهلاوس النوم، وأبرزها:

  • انقطاع النفس الانسدادي النومي.
  • متلازمة تململ الساقين.
  • الاضطرابات اليومية.

أظهرت الدراسات أن مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات تترافق مع هلاوس النوم.

 

كلمة من عرب ثيرابي

هلاوس النوم بشكل عام غير مؤذية، ولكن ينصح الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي بزيارة أخصائي نوم إذا كانت تسبب القلق والإزعاج أثناء النوم. أو النعاس غير المقبول أثناء النهار؛ للحصول على تشخيص وخطة علاج مناسبة، وفي حال مواجهة الأعراض التالية:

  • أعراض التغفيق مثل ضعف العضلات، والنعاس الشديد أثناء النهار أو اضطراب النوم ليلًا.
  • أعراض الفصام مثل سماع الأصوات أو الأفكار المشوشة، والتغييرات في السلوك.
  • الأعراض التي ترافق مرض باركنسون مثل الحركة البطيئة أو تيبس العضلات، والاهتزاز في اليدين وأجزاء الجسم المختلفة.
  • نوبات الصداع النصفي.