ما ستجده في هذا المقال:
تتميز الصحة النفسية الجيدة بالعلاقات الإيجابية، وقبول الذات، والاستقلالية، والكفاءة. وترتبط الصحة النفسية بصحة أفضل وسعادة أكبر وعمر أطول. ولكن كيف أعتني بصحتي النفسية وأعزز هذه المشاعر الإيجابية؟
كيف أعتني بصحتي النفسية بالنظام الغذائي؟
تؤثر الأطعمة أو المشروبات التي تتناولها على جميع جوانب صحتك بما في ذلك صحتك النفسية، ومن المهم للجميع اتباع نظام غذائي متوازن وشرب الكثير من الماء:
ما الأطعمة والمشروبات التي تساعدني على الاعتناء بصحتي النفسية؟
يمكن ذكر أبرزها بما يأتي:
- يرتبط اتباع نظام غذائي غني بالفواكه أو الخضروات أو المكسرات أو البقوليات أو الدجاج والبيض أو منتجات الألبان بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب.
- تساعد دهون أوميغا 3 الموجودة في الأسماك الزيتية مثل التونة أو السلمون أو الماكريل أو السردين وغيرها في تحسين الصحة النفسية.
- يزيد الأفوكادو من صحة الدماغ وتدفق الدم السليم.
- يمنع التوت الأزرق من فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر كما يحسن الحركة أو التفكير.
- يجب شرب الكثير من الماء لأن الجفاف يمكن أن يزيد من العصبية أو التوتر.
خفف من تناول الكافيين لأنه يمكن أن يزيد من القلق، أو قد يؤثرعلى أنماط النوم خاصة إذا تناولته في وقت قريب من وقت النوم.
كيف يمكنني تحسين عاداتي في الأكل والشرب؟
إذا كنت تواجه صعوبة في تناول الطعام والشراب الصحي، فقد تساعدك هذه النصائح:
- الأكل اليقظ: إذا ركزت على ما تأكله فقد تجد أنك تأكل بشكل صحي أكثر. فمثلًا إذا كنت تأكل مع مشاهدة التلفزيون فقد تأكل كمية أكبر من الطعام.
- تغييرات الطعام الصحي: أجرِ تغييرات صغيرة بدلاً من إجراء تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي في المرة الواحدة.
- إضافة البقوليات إلى نظامك الغذائي: مثل العدس أو الحمص أو الفاصولياء.
- اختيار الدهون الصحية: مثل الموجودة في المكسرات أو البذور أو الأفوكادو أو السلمون أو زيت الزيتون.
- التساهل مع النفس: اتخذ خطوات صغيرة لتحسين تناولك للطعام والشراب، وإجراء التغييرات وممارسة الحديث الإيجابي مع النفس.
متى يجب أن أرى الطبيب أو أخصائي التغذية؟
إذا كنت تعاني من اضطرابات نفسية فيجب عليك التحدث مع الطبيب أو المعالج أو الأخصائي النفسي. وإذا كنت تجد صعوبة في إجراء تغييرات جيدة على نظامك الغذائي المرتبط بالصحة النفسية الإيجابية فاحصل على مشورة من أخصائي التغذية.
بعض هذه التغييرات سيكون سهلاً وبعضها سيكون أصعب، لذلك حاول مواجهة تحديات الأكل الصحي الجديدة تدريجيًا.
كيف أعتني بصحتي النفسية بالتمارين الرياضية؟
تساعد التمارين الرياضية على الوقاية من العديد من المشكلات الصحية ثم تحسينها، سواء كانت جسدية أو نفسية:
كيف تساعدني التمارين الرياضية في تحسين صحتي النفسية؟
قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تحسين الصحة النفسية عن طريق:
- إطلاق مادة الإندورفين: يمكن للإندورفين أن يزيد من الإحساس بالرفاهية.
- إبعاد عقلك عن المخاوف: قد يساهم التفكير في شيء آخر في تخليصك من دائرة الأفكار السلبية التي تغذي الاكتئاب أو القلق.
- اكتساب الثقة: يمكن لتحقيق أهداف التمرين أو التحديات أن يعزز ثقتك بنفسك.
- زيادة التفاعل الاجتماعي: قد تمنحك التمارين أو النشاط البدني الفرصة للقاء الآخرين أو التواصل معهم اجتماعيًا مما يساعد في تحسين حالتك المزاجية.
- التعامل مع المشاعر السلبية بطرق صحية: يمكن للقيام بالأشياء الإيجابية للتحكم في الاكتئاب أو القلق أن يكون بمثابة استراتيجية صحية للتأقلم.
تعد التمارين والنشاط البدني من الطرق الجيدة لتخفيف أعراض الاكتئاب أو القلق، ولكنها لا تحل محل العلاج بالكلام أو الأدوية.
كيف أبدأ بالتمارين ثم أستمر بها؟
يمكن أن يشكل البدء بممارسة التمارين الرياضية المنتظمة والالتزام بها تحديًا، ويمكن أن تساعدك هذه الخطوات:
- ابحث عما تستمتع بفعله: اكتشف نوع الأنشطة البدنية التي تستمتع بها ثم فكر في كيفية استمرار بها. إذ إن القيام بما تستمتع به يمكن أن يساعدك على الالتزام به.
- احصل على دعم الأخصائي: تحدث إلى الأخصائي للحصول على الاقتراحات والدعم.
- حدد أهدافًا معقولة: فكر بشكل واقعي فيما يمكنك القيام به؛ ثم ابدأ ببطء وقم بالزيادة مع مرور الوقت.
- فكر في ما يمنعك من النجاح: اكتشف ما الذي يمنعك من ممارسة النشاط البدني أو ممارسة الرياضة. وإذا فكرت في ما يعيقك فمن المحتمل أن تجد حلاً.
- استعد للنكسات والعقبات: إذا تخطيت ممارسة التمارين في يوم ما. فهذا لا يعني أنك لا تستطيع الاستمرار فيها؛ فقط حاول مرة أخرى في اليوم التالي
إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام ولكن أعراض الاكتئاب والقلق لا تزال تؤثر على حياتك راجع الطبيب.
كيف أعتني بصحتي النفسية بطرق أخرى؟
تشمل الطرق الأخرى التي يمكنك اتباعها لتحسين صحتك النفسية ما يأتي:
كيف أعتني بصحتي النفسية بالتفكير الإيجابي؟
يحسن التفكير الإيجابي الصحة النفسية وذلك من خلال استراتيجيات محددة وبسيطة:
- اكتب عن مستقبل أفضل: خذ بضع دقائق واكتب الأشياء الجيدة التي يمكن أن تحدث لك في المستقبل مع وضع خطة لكيفية تحقيقها.
- تذكر أحداث الحياة الإيجابية: اقضِ بعض الوقت في التفكير في بعض ذكريات طفولتك وحياتك الجميلة؛ لأن تذكرها يمكن أن يزيد من الإيجابية في تفكيرك.
- التطوع أو العطاء: يساعدك العطاء للآخرين أو التطوع في الأمور الإيجابية على التفكير بشكل أكثر إيجابية والشعور بالسعادة.
- ممارسة اليقظة الذهنية: تشير الدراسات إلى أن اليقظة الذهنية تساعد على إدارة التوتر والتعامل مع الأمراض النفسية الخطيرة وتقليل القلق أو الاكتئاب.
- التعبير عن الامتنان: تعلم أن تكون ممتنًا في كل ما تفعله وهذا يعد طريقة بسيطة لكنها فعالة في تعزيز صحتك النفسية.
- تحديد نقاط القوة لديك: حاول التفكير في إنجازاتك السابقة أو الصفات التي ساعدتك على النجاح لأن هذا يمكن أن يعطيك الدافع للنهوض من جديد.
يعد التخلص من أذى الماضي مفتاح الصحة النفسية الجيدة، لذلك حرر نفسك من الغضب الذي يعيقك ويبقيك مرتبطًا بمن سبب لك الأذى.
كيف أعتني بصحتي النفسية بتعزيز العلاقات؟
من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:
- تشير الدراسات إلى أن الوحدة تؤثر كثيرًا على صحتك العاطفية أو الجسدية.
- يجب عليك تكوين روابط عميقة مع الآخرين؛ لأن جودة العلاقات أهم من كميتها لتحسين صحتك النفسية.
- يعد الدعم الاجتماعي القوي مهمًا أيضًا للبقاء بصحة نفسية جيدة.
- إذا كنت تفتقر إلى نظام دعم فاتخذ خطوات لمقابلة المزيد من الأشخاص أو انضم إلى الأنشطة المجتمعية أو تعرف على جيرانك أو تواصل مع الأصدقاء القدامى.
نصيحة عرب ثيرابي
تعد السلامة النفسية جزءًا أساسيًا من الشعور بالسعادة والقدرة على العمل يومًا بعد يوم، لذلك:
- ابدأ بتحسين الأمور الصغيرة.
- حاول ممارسة واحدة أو اثنتين من الاستراتيجيات.
- سترى مع الوقت آثار هذه الاستراتيجيات على صحتك بشكل عام.
إذا كنت تحتاج إلى دعم نفسي متخصص يمكنك التواصل مع عرب ثيرابي وطرح مشكلتك لتحصل على المساعدة المناسبة. فلا تتردد!