Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
نقص البوتاسيوم

أعراض نقص البوتاسيوم النفسية

بالإضافة إلى أهمية البوتاسيوم للصحة الجسدية، فإنه بذات الأهمية للصحة النفسية، حيث أن لنقصه الدور الكبير في التأثير على حالة الشخص النفسية، ولكن هي أعراض نقص البوتاسيوم النفسية، وكيف يمكن تعزيز مستوياته في الجسم؟

 

أعراض نقص البوتاسيوم النفسية

في كثير من الأحيان تنعكس الحالة الصحية للشخص على حالته النفسية، حيث أن كلاهما يتأثر بما يتم تناوله من غذاء، لذلك إن حدث نقص في مستويات البوتاسيوم في الجسم ظهرت أعراض نفسية بجانب الأعراض الجسدية، ومن هذه الأعراض النفسية:

الاكتئاب

أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لديهم عدم توازن في المواد الكيميائية في الجسم، ومن هذه المواد البوتاسيوم، وأن تناول الأطعمة الغنية به ساهم في التقليل من الأعراض التي يعانون منها، لذلك قد يشعر الشخص عند نقص البوتاسيوم بما يلي:

    • المزاج المتعكر.
    • نوبات من القلق.
    • التهيج أو الانفعال.
    • الأرق.
    • التفكير غير العقلاني.
    • الشعور بالذنب.
    • قلة الاهتمام بالنشاطات اليومية.
    أثبتت الدراسات أن الاكتئاب يمكن أن يتطور مع التغيرات في كيمياء الجسم ونقص التغذية في فيتامين B12 والبوتاسيوم.

    الذهان

    تعتبر أعراض الذهان من الهلاوس والأوهام من الأعراض النفسية التي يمكن أن تحدث للشخص عندما يعاني من قلة البوتاسيوم، حيث إن المرضى النفسيين المدخلين إلى المستشفى ظهر لديهم نقص في مستوى البوتاسيوم.

    القلق

    لا شك بأن القلق يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنظام الغذائي، لذلك فقد لوحظ أن انخفاض مستوى البوتاسيوم يؤدي إلى الإصابة بالقلق والخوف والعصبية الزائدة، كما أنه يزيد من حساسية الشخص نحو الأمور المسببة للتوتر.

    اضطرابات النوم

    على الرغم من عدم وجود الدراسات الكافية التي توضح العلاقة بين مستويات البوتاسيوم واضطرابات النوم، ولكن يمكن تفسير الأمر على النحو التالي:

      • يعتبر الإصابة بتشنج العضلات من الأعراض الأساسية لنقص البوتاسيوم، ومن ثم التأثير  سلباً على إمكانية النوم ليلاً، أو الإصابة بالأرق.
      • يرتبط البوتاسيوم بمستقبلات الناقل العصبي GABA، المسؤول عن تهدئة الأعصاب، مما يساعد على النوم بشكل سريع.

      تقلب المزاج

      يعتبر البوتاسيوم من المعادن الأساسية في نقل السيروتونين في الدماغ، مما يعزز الإحساس بالسعادة أو الرفاهية، لذلك يلعب هذا العنصر دوراً مهماً في حدوث التقلبات المزاجية للشخص في حال نقصانه.

      الإرهاق العصبي

      يساعد البوتاسيوم في الحفاظ على الصحة العقلية، حيث إن نقص هذه العنصر في الجسم يؤثر بشكل مباشر على تدفق الدم، وبالتالي على وظائف الدماغ، فقد يعاني الشخص من:

        • صعوبة بالتركيز.
        • عدم القدرة على حفظ المعلومات.
        • مواجهة صعوبة في إكمال المهام المطلوبة.
        • التوتر والإحباط.

         

        قد يسبب الأفكار الانتحارية، والتي تشكل خطراً حقيقياً على الشخص، لذلك ينصح بعدم التردد في الحصول على الاستشارة النفسية من موقع عرب ثيرابي

         

        العلاقة بين نقص البوتاسيوم والاضطرابات النفسية

        إلى الآن لم يتم التعرف على العلاقة الحقيقية بين نقص البوتاسيوم والاضطرابات النفسية، هل يمكن أن تسبب هذه الاضطرابات نقصاً للبوتاسيوم، أو أن البوتاسيوم كان سبباً في الاضطرابات، ولكن من المحتمل أن أدوية الذهان تسبب هذه النقص في بعض الحالات.

         

        أعراض نقص البوتاسيوم الجسدية

        تختلف حدة الانخفاض الحاصل في مستويات البوتاسيوم في الدم، وبالتالي تتنوع الأعراض المرافقة لهذا الانخفاض بالاعتماد على حدته، حيث تشتمل الأعراض على:

        نقص خفيف

        في حالة النقص الخفيف بالبوتاسيوم، يعاني الشخص من بعض الأعراض منها:

          • الإصابة بالإمساك.
          • حدوث خفقان بالقلب.
          • الشعور بالتعب الشديد.
          • مشكلات على صعيد العضلات، مثل تشنجها أو ضعفها.
          • الشعور بالتنميل أو الوخز.

          نقص حاد

          تتناسب شدة الأعراض مع زيادة النقص بمستوى البوتاسيوم بالدم، حيث تظهر الأعراض التالية في حالة النقص الشديد:

            • تشنجات أو ألم شديد بالعضلات، ومن ثم يؤدي إلى ضعف شديد وعدم القدرة على الحركة.
            • انخفاض ضغط الدم.
            • الشعور بالدوار.
            • عدم الانتظام بضربات القلب.
            • الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
            • الشعور بالعطش الدائم.

            يجب أن يستهلك البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 19 عامًا 4.7 جرامًا من البوتاسيوم يوميًا لتجنب آثار نقص بوتاسيوم الدم.

             

            تحسين مستويات البوتاسيوم في الجسم

            من خلال اتباع نظام غذائي صحي، يمكن للشخص تحسين مستويات البوتاسيوم لديه أو المحافظة عليه، وبالتالي التأثير على الحالة النفسية، ومن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم:

              • جميع أنواع اللحوم، بما في ذلك اللحوم الحمراء أو الدجاج أو الأسماك.
              • منتجات الصويا.
              • البروكلي.
              • البازلاء.
              • الفول.
              • قشور البطاطا.
              • الطماطم.
              • الحمضيات.
              • الموز.
              • الكيوي.
              • المشمش.
              • الحليب أو الزبادي.
              • الأفوكادو.
              • النخالة.
              • زبدة الفول السوداني.
              • البرتقال.

               

              علاج نقص البوتاسيوم في الجسم

              يعتمد علاج حالات قلة البوتاسيوم على شدة الحالة، وبما يراه الطبيب مناسباً، ومن ضمن الإجراءات المتبعة في تحسين مستويات البوتاسيوم:

                • وقف أو تقليل أي من الأدوية التي من شأنها المساهمة في تقليل البوتاسيوم في الدم.
                • أخذ جرعات من حبوب المكملات الغذائية اليومية.
                • تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.
                • وصف الأدوية التي تساعد في زيادة البوتاسيوم في الجسم.
                • اللجوء إلى حقن البوتاسيوم الوريدية، لتزويد الجسم بكميات فورية من البوتاسيوم.