كرهي لذاتي

كيف أتعامل مع كرهي لذاتي؟

في الكثير من المواقف ينتقد الشخص ذاته على ما تسبب به من نتائج سلبية تؤثر على حياته، ومع استمرار هذا النقد يجد نفسه يكره ذاته، فنجده غالباً ما يبحث عن كيف أتعامل مع كرهي لذاتي، وهل من طرق تزيد من تقديري واحترامي لذاتي؟ لذلك نقدم في هذه المقالة بعضاً من الأساليب الفعّالة في هذا الصدد.

كيف أتعامل مع كرهي لذاتي؟

دائماً ما نجد من يكرهه ذاته يجتر أفكاره أو يلوم نفسه بأساليب احتقارية، مما يولد لديه الكثير من المشاعر السلبية عن نفسه وعدم احترامه لذاته، لذلك يمكن من خلال النصائح التالية تجاوز الأمر وزيادة تقديره لنفسه مع مرور الوقت.

تحديد مواضع كره الذات

كيف أحدد مواطن كرهي لذاتي؟

لا بد من معرفة المواقف المحفزة للشخص لكرهه لذاته، وتحديد الأفكار التي يصدرها الشخص عند حكمه على نفسه في هذه الأثناء، مما يساعده في تتبع الأمر والقدرة على السيطرة على الأفكار.(المرجع 1) (المرجع 5)

الاعتراف بالمشاعر

ماذا تخفي سلوكيات كرهي لذاتي؟

في الكثير من الأحيان يحاول الشخص إخفاء مجموعة من المشاعر وراء كرهه لذاته، فلا يتمكن من معرفة شعوره الحقيقي ويكتفي بلومه وجلده للسلوكاته، لذلك يجب عليه:(المرجع 1)

  • سؤال نفسه عن شعوره الحقيقي في الموقف الحالي.
  • عدم التمسك بالمشاعر السلبية قدر الإمكان.
  • طمأنة النفس أن المشاعر السلبية جزء لا يمكن تجنبه، فهي مكملة للمشاعر الإيجابية في الحياة اليومية.

تحسين الحالة النفسية

هل كرهي لذاتي دليل على حالة نفسية؟

غالباً ما يترافق مع كره الذات إصابة الشخص بالاكتئاب، حيث أن من أعراضه تدني احترام الشخص لذاته وتوارد الكثير من المشاعر السلبية عن النفس، لذلك يُعد علاج هذا الاكتئاب خطوة لا بد منها للتعامل مع كره الذات.(المرجع 2)

الحديث الإيجابي مع النفس

كيف يمكن التقليل من كرهي لذاتي؟

ينطوي كره الذات على الحديث السلبي والانتقاد الدائم للذات، لذلك يمكن التقليل من هذا الأمر من خلال توجيه الجمل والعبارات الإيجابية عن النفس بشكل مستمر، مستخدماً في ذلك:(المرجع 2) (المرجع 3)

  • أخذ مجاملات الآخرين في عين الاعتبار وتصديقها.
  • تذكر المواقف الإيجابية والنجاحات التي حققها الشخص خلال مراحل الحياة.
  • تخيل الحديث مع الصديق في أثناء الحديث مع النفس.

إبعاد الأحكام الذاتية عن الأخطاء

هل كرهي لذاتي بسبب أخطائي؟

قد تنتج الأحكام الذاتية التي يصدرها الشخص بسبب الأخطاء التي يقع بها، إلا أن تعلم تقبل أن الجميع يخطئ يساعد في التقليل من الحكم على النفس من خلال الأخطاء. (المرجع 2)

التدرج في الأمر

هل يمكن إيقاف كرهي لنفسي بسرعة؟

لإيجاد النتائج الإيجابية، لا بد من البدء متدرجاً في الأمر، حيث أن مهارات التعاطف مع النفس تساعد في التقليل من مشاعر الشخص السلبية، وبالتالي القدرة على إيجاد نقاط القوة وتعزيزها في النفس.(المرجع 2)

خفض سقف التوقعات

ما مدى ارتباط كرهي لذاتي مع الأهداف الكبيرة؟

يمكن أن تساهم الأهداف الكبيرة وغير القابلة للتحقيق على زيادة النظرة المتدنية للذات، لذلك يفضل في هذه الحالة:(المرجع 3)

  • وضع الأهداف الأكثر واقعية، بحيث يتمكن الشخص من تحقيقها بسهولة.
  • وقف المقارنات مع الآخرين.
  • التقليل من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
  • تقبل عدم قدرة الشخص على الكمال.

إحاطة النفس بالأشخاص الإيجابيين

هل يساهم الآخرين في كرهي لذاتي؟

إن التواجد بين الأشخاص السلبيين أو من يرى فقط نقاط الضعف لدى الشخص يفاقم سلوكيات كره الذات لديه، لذلك يفضل التواجد قدر الإمكان مع الأشخاص الإيجابيين والابتعاد عمن يحبط الذات.(المرجع 4)

ممارسة تمارين الاسترخاء

ما مدى فاعلية تمارين الاسترخاء في تقليل كرهي لذاتي؟

تساعد تمارين الاسترخاء المتنوعة ومن ضمنها التأمل على التقليل من الأفكار السلبية والتوتر الناتج عنها لدى الشخص بشكل فعال، فكلما زاد ممارسة هذه التمارين، كلما كانت النتائج أكبر لديه.(المرجع 4) (المرجع 6)

العناية الذاتية

هل العناية الذاتية لها تأثير على كرهي لذاتي؟

من خلال بعض الممارسات الصحية يمكن للشخص الشعور بالراحة من جديد وتقبل ذاته بشكل أكبر، ومن ضمن هذه الممارسات الصحية:(المرجع 4)

  • الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مما يضمن إعادة التوازن للهرمونات الدماغية من جديد والوصول إلى الرضا الذاتي.
  • الحصول على قدر كافي من النوم يومياًَ.
  • قضاء المزيد من الوقت في الطبيعة وممارسة النشاطات المفضلة.

مسامحة النفس

ما علاقة كرهي لذاتي بأخطاء الماضي؟

في الكثير من الأحيان، تنتج مشاعر كره الذات ولومها من الأخطاء والسلوكيات التي قام بها الشخص في الماضي، مما يولد لديه الشعور بالخزي أو الخجل منها، لذلك لا بد من تعلم كيفية مسامحة الذات على هذه الأخطاء والبدء من جديد.(المرجع 5)

المتابعة من الأخصائي النفسي

هل يمكن أن يساعد العلاج النفسي في التقليل من كرهي لذاتي؟

من خلال الجلسات النفسية التي يقدمها موقع عرب ثيرابي، يستطيع الشخص التعرف على الأسباب الكامنة وراء مشاعره المتدنية لنفسه، وتعلم الكثير من المهارات التي تساعد في تحسين الصورة الذاتية للشخص، بالإضافة إلى ضمن عدم الرجوع إلى هذه السلوكيات المؤذية.(المرجع 6)

إعادة صياغة الأفكار

هل يمكن تغيير كرهي لذاتي؟

يتولد كره الذات من الأفكار السلبية التي يمتلكها الشخص عن ذاته، لذلك يجب إعادة صياغة هذه الأفكار يتمكن الشخص من تغيير نظرته السوداوية عن نفسه وعن الأمور التي يستطيع القيام بها.(المرجع 6)

استخدام كلمة لا

ما تأثير كلمة لا على كرهي لذاتي؟

كلما زاد كره الشخص لذاته زادت استجابته للآخرين في جميع الأمور، حيث أنه لا يمكنه تقدير متى يمكنه تقديم المساعدة لهم أو متى يجب التوقف، لذلك يجب:(المرجع 7)

  • وضع الحدود الشخصية التي يجب على الآخرين التوقف عندها.
  • معرفة متى ينبغي قول لا أمام الخدمات غير المحدودة التي يقدمها الشخص.
  • قول لا للأفكار والآراء غير المتطابقة مع أفكار الشخص.

الابتعاد عن التأقلم غير الصحي

هل أمارس سلوكيات سلبية للتقليل من كرهي لذاتي؟

قد يلجأ الشخص إلى الكثير من السلوكيات السلبية في محاولة منه للتأقلم مع الكم الهائل من المشاعر الذاتية، إلا أن اتباع أساليب التأقلم الصحية لها الكثير من الفائدة للتمكن من تجاوز ما يعانيه الشخص.(المرجع 7)

مواجهة الذات

كيف يؤثر مواجهتي لذاتي في كرهي لها؟

يجب التفريق ما بين ما يتصف به الشخص في الحقيقة وما بين ما هو تصور شخصي لا أساس له، حيث يمكن ذلك من خلال الإعتراف بحقيقة الشخص لذاته وفرز هذه الصفات بشكل دقيق.(المرجع 7)