Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين
الكارما السلبية

كيف أتخلص من الكارما السلبية؟

للكارما السلبية الكثير من المضار على نفسية الشخص، حيث أنها غالباً ما تزيد من الحقد المتراكم لديه وتقلل من تفاعله الجيد مع الآخرين، لذلك لا بد من اتباع بعض الأساليب التي تساعد في التخلص من هذا النوع من الكارما.

 

ما هي الكارما السلبية؟

تعرف على أنها أي عمل نقوم به بقصد الإساءة أو إيذاء الآخرين أو يكون ذو نتائج سلبية مع مرور الوقت، ولأن مبدأ الكارما يعتمد على أن أي عمل يقوم به الشخص يعود إليه، فإنه يجب تجنب الكارما للأمر ذاته، بالإضافة إلى:

  • التقليل من الصحة النفسية.
  • عدم التمكن من النوم.
  • عدم السعادة والحد من راحة البال.

عندما تمدح شخصًا ما فإنك تأخذ الكارما الجيدة الخاصة به، وعندما تلوم شخصًا ما فإنك تأخذ الكارما السيئة الخاصة به

 

كيف أتخلص من الكارما السلبية؟

في بعض الأحيان لا يمكن التخلص من الكارما التي يمتلكها الشخص، إلا أنه يمكنه تحويلها إلى الكارما الإيجابية، وذلك من خلال اتباعه بعض الاستراتيجيات التي تساعده في الأمر، ومن هذه الاستراتيجيات:

التعرف على الكارما الخاصة بالشخص

غالباً ما تنبع الكارما السلبية لدى الشخص من أحداث أو تجارب ماضية أثرت فيه، لذلك فإن تتبع جذور هذه الكارما في النفس يساعد في التمكن من التخلص منها أو عكسها، حيث يجب معرفة:

  • العقبات التي يواجهها الشخص.
  • متى بدأت الكارما السلبية لدى الشخص.

الابتعاد عن العلاقات السامة

قد تنبع الكارما السلبية بسبب الأشخاص السامين المحيطين بالشخص ذاته، حيث أن الطاقة السلبية المنقولة من هؤلاء الأشخاص تجعل الشخص يتمنى أفكاراً وسلوكيات قد تضر بالآخرين، في هذه الحالة لا بد من البعد عن هذا النوع من العلاقات.

تحمل المسؤولية

على الرغم من أن الاعتراف بالخطأ ليس من الأمور البسيطة على النفس، إلا أنها تساعد الشخص في تحمل مسؤولية سلوكياته السيئة اتجاه الآخرين، لذلك يجب على الشخص:

  • مراجعة السلوكيات السيئة السابقة دون الانغماس بالماضي أو الانخراط في لوم النفس على هذه التصرفات.
  • التفكير بشكل أفضل قبل القيام بالأمور في المواقف المستقبلية المشابهة للمواقف الماضية.
  • تقديم الاعتذار للأشخاص الذين تم الإساءة لهم بغض النظر عن تقبلهم للاعتذار أم لا، مما يساعد في تقليل ثقل المشاعر.

القيام بالنشاطات الممتعة

الكثير من النشاطات المفضلة لها تأثير إيجابي على الشخص عند ممارستها، مما ينتج عنها الشعور بمزيد من الراحة النفسية، الأمر الذي يساعد في تغيير الكارما السلبية.

قد يقع الشخص ضحية لنقاط ضعفه ولذلك فإن الكارما تؤثر بشكل كبير على مدى حساسيته للمواقف، لذلك يجب الانتباه جيداً لنقاط الضعف هذه والعمل على تقويتها.

تعديل السلوك

غالباً ما يظن الشخص أنه يحسن التصرف أو أنه يسلك الطريق الصحيح في سلوكياته، إلا أن مراجعة الأمر بشكل دقيق يُمكنه من تعديل سلوكه واختيار الأفضل من جديد.

مسامحة الآخرين

إن امتلاك مشاعر سلبية اتجاه الآخرين مثل الحقد أو الاستياء أو الإحباط ينمي الكارما لدى الشخص، لذلك لا بد من مسامحة الآخرين على الإساءات والتعامل معهم بحب، حيث أن المشاعر السلبية تعمل على:

  • تكوين جرح نفسي لا يمكن التغاضي عنه عند التعرض للمحفزات.
  • العمل على محاولة رد السلوك السيء بآخر.

الشعور بالامتنان

مع خضم الحياة قد ينسى الشخص جميع الأمور الجيدة في حياته ويركز على السلبيات، مما يحفز الكارما السلبية لديه، إلا أن تجاوز هذه النقطة يعتبر في غاية السهولة، فلا يحتاج سوى كتابة ما يمتلكه الشخص ويشعر بالامتنان لوجوده بحياته، مما يساعده في:

  • اكتشاف الخير الموجود من حوله. 
  • تقبل الأمور غير المرغوبة بشكل أفضل.

 

علامات الكارما السلبية

يمكن للشخص معرفة ما إذا كان يمتلك أفكار كارما سلبية من خلال ملاحظة نفسه، حيث أن من علامات هذا النوع من الكارما ما يلي:

  • الانخراط بأفكار سلبية.
  • تدني احترام الذات.
  • النظر إلى الأمور بسوداوية.
  • الشعور بالكسل أو الخمول.
  • الشعور بالاستحقاق بشكل دائم.
  • اجترار الأفكار.

لتوليد كارما إيجابية افعل الخير حتى عندما لا يتوقع منك ذلك. وعندما تكون في شك تصرف بالطرق التي تريد أن يتصرف بها الآخرون تجاهك

 

أمثلة على الكارما السلبية

يوجد الكثير من المواقف الحياتية التي يمكن اعتبارها أمثلة واضحة على هذه الكارما، ومن هذه الأمثلة:

  • تعرض السارق للسرقة بعد فترة من الزمن.
  • إيقاف شرطة السير للشخص الذي لم تعجبه سواقة شخص آخر بطيء.
  • السخرية من مرض محدد لدى شخص، وبعد مرور الزمن الإصابة بالمرض ذاته.
  • جشع رجل الأعمال يجعله يغش في بضاعته، ومن ثم دخوله السجن وخسارته لجميع ممتلكاته.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إن إدراك أن الأمور تسير على نحو جيد يقلل من الكارما السلبية التي يمتلكها الشخص، لذلك فإننا ننصح في عرب ثيرابي تقديم الأمور الخيرة أو التعامل مع الآخرين على أساس تكوين عالم أفضل، حيث العالم الأفضل يشمل الشخص ذاته.