فوائد العلاج السلوكي المعرفي

فوائد العلاج السلوكي المعرفي

يعتبر العلاج السلوكي المعرفي من أكثر العلاجات النفسية الفعالة، حيث تتنوع فوائد العلاج السلوكي المعرفي ما بين فوائد قصيرة الأمد وفوائد طويلة الأمد، وفي مقالتنا هذه نوضح مجموعة من الفوائد لهذا النوع من العلاج.

فوائد العلاج السلوكي المعرفي

يعتمد الكثير من أخصائي النفس على العلاج السلوكي المعرفي، لما له من الفوائد الكثيرة، مما يجعله من العلاجات المنتشرة حول العالم بشكل عام، ومن هذه الفوائد:(المرجع 1)

نمو الأمل لدى الأشخاص

يمكن أن يتولد الأمل لدى المريض النفسي نتيجة معرفته أن أفكاره المتكونة حول الأمور الحياتية ليست صحيحة، مما يعزز لديه فرصة تعلم سلوكيات وأنماط فكرية جديدة، تجعله يفكر بمستقبله بإيجابية أكثر.(المرجع 1)

زيادة الثقة بالنفس من فوائد العلاج السلوكي المعرفي

ترتبط الكثير من الاضطرابات النفسية بمدى ثقة المريض بنفسه، لذلك يعمل العلاج السلوكي المعرفي على زيادة هذه الثقة من خلال:(المرجع 1) (المرجع 4)

      • معرفة القدرات الشخصية للمريض.
      • معرفة الأفكار الخاصة بالمريض وتحويلها إلى أفكار إيجابية.
      • يصبح المريض هو من يتحكم بأفكاره وليس العكس.
      • تغير المعتقدات طريقة نظر المريض لنفسه، مما يزيد من ثقته فيها.

    المساعدة على الاسترخاء

    يمكن العلاج السلوكي المعرفي المريض من معرفة كيفية التحكم بالمحفزات وتقليل الأعراض الناتجة عنها من خلال:(المرجع 1)

        • اتباع تقنيات الاسترخاء المتنوعة، مثل تمارين التنفس العميق والتأمل وأسلوب الإلهاء.
        • تغيير طريقة تفكير المريض ووجهة نظره للمحفزات.

      تطور الأفكار العقلانية من فوائد العلاج السلوكي المعرفي

      يتيح هذا العلاج للمريض تطوير طرق للتفكير أكثر عقلانية، حيث أن الترسبات الفكرية السلبية لم يعد لها مكان في العقل، بل حل مكانها الأفكار الإيجابية وتقدير ردود الأفعال المناسبة للموقف.(المرجع 1) (المرجع 4)

      الثقة بالآخرين

      يعمل العلاج السلوكي المعرفي على تكوين الثقة بالآخرين وتطويرها، من خلال تغيير طريقة التفكير السلبية والمواقف والأشخاص، واستبدالها بأساليب أكثر منطقية، وتحليل الموقف قبل الحكم على الآخرين.(المرجع 2)

      التخلص من الأفكار السلبية

      يهدف العلاج السلوكي المعرفي إلى التخلص من الأنماط الفكرية السلبية، والتي تؤثر بشكل كبير على حياة المريض.(المرجع 2)

      التحكم بالتفكير من فوائد العلاج السلوكي المعرفي

      في الوقت الذي لا يستطيع الشخص التحكم بالجوانب المختلفة للموقف، فإنه يبقى بمقدوره إدارة هذا الموقف، من خلال تحكمه بطريقة تفسيره للأمور والأشياء والتعامل معها في بيئاتها.(المرجع 3) 

      تحسن الحالة المزاجية

      في الوقت الذي يسعى المريض إلى حل مشكلته النفسية، أو التقليل من التوتر الذي يشعر به، تعمل طريقة التفكير الجديدة التي يكتسبها في تحسين مزاجه بشكل عام.(المرجع 3) 

      تحفيز المريض

      بسبب الفترة القصيرة التي يحتاجها المريض لملاحظة التحسن على حالته النفسية أثناء علاجه بهذا الأسلوب، يعمل هذا الأمر على تحفيز المريض لمواصلة علاجه ليتمكن من الشفاء بشكل كامل.(المرجع 3) 

      الحصول على الدعم من فوائد العلاج السلوكي المعرفي

      وجود الأخصائي النفسي يشكل دعماً منتظراً من قبل الشخص المريض، والذي غالباً ما يكون في أمس الحاجة لمن يسمعه ويستطيع أن يفهمه.(المرجع 4)

      السيطرة على الغضب

      يمكن العلاج السلوكي المعرفي الشخص من التحكم بغضبه، من خلال:(المرجع 4)

          • معرفة المريض الأسباب الكامنة وراء هذا الغضب.
          • تعلم طرقاً عاطفية جديدة تمكن المريض من السيطرة على ردود الفعل المتطرفة، معتمداً في ذلك على تغيير طريقة التفكير بشكل أساسي.
          • تعلم تقنيات الاسترخاء، والتي تساعد ممارستها بشكل منتظم على التحكم بتوتر الشخص بشكل كبير.

        تعلم مهارات التواصل

        في معظم الحالات النفسية، يصبح التواصل مع الآخرين عبئاً على المريض، ومع مرور الوقت يفقد هذه المهارة، من هنا تأتي فائدة العلاج السلوكي المعرفي في:(المرجع 4)

        • اكتساب المريض مهارة التواصل الاجتماعي.
        • تمكين المريض من توصيل مشاعره وعواطفه وما يعنيه في الحقيقة بالطريقة الصحيحة للآخرين.

        تحسين مهارات التأقلم 

        تساعد مهارات التأقلم والتعامل الصحيح الشخص من التعامل في المواقف القاسية مثل الصدمات العاطفية التي يتعرض خلال الحياة اليومية بطريقة أكثر تقبلاً، بدلاً من أن يتفاقم الأمر داخل الشخص مشكلاً حالات نفسية مقلقة.(المرجع 4)

        الوقاية من الانتكاسات من فوائد العلاج السلوكي المعرفي

        في بعض الحالات النفسية، قد يشكل خطر الانتكاسات هاجساً لدى الشخص، إلا أن هذا النوع من العلاج يمثل الدرع الواقي من الانتكاسات، أو يعمل على تقليلها قدر الإمكان، ويكون ذلك من خلال:(المرجع 4) (المرجع 5)

            • قدرة المريض من تحديد المشكلة.
            • تعلم طرق التأقلم المتنوعة.
            • تجنب أنماط التفكير القديمة.
            • القدرة على إدارة العواطف والأعراض المتوقعة.

          تحديد المشكلات

          يكتسب المريض من خلال العلاج السلوكي المعرفي القدرة على تحديد المشكلات التي يمكن أن تسبب له قلق فور ظهورها، وبالتالي التعامل معها بالطريقة الصحيحة.(المرجع 5)

          التعامل مع الأمراض

          قد تكون الحالة النفسية نتيجة حالة صحية لا يستطيع المريض التعامل أو التأقلم معها، لذلك يساعد العلاج السلوكي المعرفي المريض في التوصل إلى الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأمر، والمساعدة في تقليل أعراض الأمراض المزمنة.(المرجع 5)

          تنظيم العواطف من فوائد العلاج السلوكي المعرفي

          يمكّن العلاج السلوكي المعرفي المريض من تنظيم عواطفه بشكل أفضل، والتحكم بمشاعر الحزن أو الخسارة أو العنف أو الإساءة.(المرجع 5)

          القدرة على تحديد أهداف واقعية

          يساعد العلاج السلوكي المعرفي المريض على رؤية الأمور بشكل واقعي، الأمر الذي يساهم في قدرة المريض من وضع أهداف تتسم بالواقعية وعدم توقع الأهداف الكبيرة لتجنب خيبات الأمل.(المرجع 6)

          ممارسة النشاطات

          تعود حياة المريض بعد الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي إلى سابق عهدها،مما يتيح له:(المرجع 6)

          • ممارسة النشاطات والهوايات التي كان يفضلها المريض.
          •  اكتشاف المزيد من الهوايات الجديدة.

          تتبع المشاعر 

          من خلال هذا العلاج يتعلم المريض طرق تدوين وتتبع المشاعر والعواطف، الأمر الذي يساعده بعد التعافي من مراقبة نفسه وترقب أية أعراض محتملة.(المرجع 6)

          تعلم الحزم من فوائد العلاج السلوكي المعرفي

          في بعض المواقف لا بد للمريض أن يكون حازم في اتخاذ القرارات والأفعال، وهذا ما يتمكن منه من خلال العلاج السلوكي المعرفي.(المرجع 6)

          استبدال سلوك التجنب 

          مع التقدم في العلاج السلوكي المعرفي يتمكن المريض من التأقلم والشعور بالراحة بدلاً من تجنب المواقف التي تحفز القلق لديه.(المرجع 6)

          تحدي النفس 

          غالباً ما يتّبع المريض النفسي أسلوباً محبطاً لنفسه، لكن من خلال هذا العلاج يتعلم المريض كيفية تحدي نفسه، والتكتع بالقدرة على القيام بالأمور بدلاً من احباطها والتقليل من شأنها.(المرجع 6)

          ابدأ العلاج
          بسرية وخصوصية تامة