Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين
فلوفينازين

دواء فلوفينازين: المعلومات الكاملة

يوجد مجموعة متنوعة من الأدوية الخاصة بحالات الذهان المتنوعة، ولكن دواء فلوفينازين يبقى من أشهرها، حيث إنه يأتي بأشكال علاجية متنوعة تمكّن جميع المرضى من الاستفادة منه، فما هي آثاره الجانبية وما الجرعات الأساسية منه؟

 

ما هو دواء فلوفينازين

فلوفينازين (Fluphenazine) هو من الأدوية المضادة للذهان، والتي توصف لعلاج مرض فصام الشخصية والأعراض الذهانية مثل أعراض الذهان أو الهلاوس والعدائية. حيث إنه يعيد التوازن لمستويات الدوبامين وبالتالي ملاحظة التحسن على صعيد التفكير أو السلوك والمشاعر.

 

الأشكال العلاجية من فلوفينازين

تتنوع الأشكال العلاجية التي يأتي بها هذا الدواء، بحيث تتناسب مع الحالة الفردية لكل شخص، وهذه الأشكال هي:

  • حبوب عقارية بالجرعات 1 مغم، 2.5 مغم، 5 مغم، 10 مغم.
  • محلول سائل بجرعة 5 مغم / مل.
  • إكسير بجرعة 2.5 مغم / مل.
  • حقن عضلية سائلة قصيرة الأمد بجرعة  2.5 مغم / مل.
  • حقن عضلية زيتية طويلة الأمد بجرعة  25 مغم / مل.

يتطلب الفصام علاجًا طويل الأمد، لذا لا تتوقف عن تناول الفلوفينازين، حتى عندما تشعر بالتحسن دون استشارة الطبيب.

 

البدائل العلاجية لدواء فلوفينازين

يُعد هذا الدواء من الأدوية النمطية في علاج الاضطرابات الذهانية، ولكن الطبيب المعالج يمكنه وصف أصناف مختلفة من مضادات الذهان اعتماداً على الحالة، ومن البدائل المحتملة:

  • هالوبيريدول (Haloperidol): وهو من الصنف العلاجي ذاته، ولكن يعالج الاضطرابات الذهانية والسلوكية على حد سواء، بالإضافة إلى متلازمة توريت وفرط النشاط لدى الأطفال.
  • ريسبيريدون (Risperidone): من مضادات الذهان اللانمطية، ويمكن من خلاله علاج الفصام واضطراب ثنائي القطب،  أو حتى حالات التهيج المصاحبة لاضطراب طيف التوحد.

 

إيجابيات وسلبيات استخدام فلوفينازين

كسائر الأدوية الأخرى، يوجد لفلوفينازين بعض الإيجابيات وفي المقابل بعض السلبيات، لكنها غالباً لا تؤثر على مدى الإاستخدام الطويل، فهو يتميز بما يلي:

  • الإيجابيات: يتوفر هذا الدواء بتكلفة منخفضة، بالإضافة إلى التنوع في الأشكال العلاجية، كما يمكن للطبيب المعالج أن يعدّل الجرعات اعتماداً على الحالات الفردية.
  • السلبيات: الاضطرار إلى تناول الدواء عدة مرات في اليوم، بالإضافة إلى أن الاستخدام طويل الأمد قد يسبب مشكلات حركية دائمة، كما أنه لا يمكن وصفه لكبار السن المصابين بالخرف.

 

علامات التحسن على الحالة المرضية بعد استخدام الدواء

يعمل دواء فلوفينازين على تحسين الأعراض المصاحبة للفصام، حيث يمكن للمريض والمقربين ملاحظة بعض النتائج التالية أو جميعها:

  • قلة أو اختفاء الهلاوس.
  • قلة توارد الأوهام لدى المريض.
  • القدرة على تنظيم الأفكار أو فهمها.
  • الاختلاط مع الآخرين أو العودة إلى الحياة الاجتماعية.
  • التمكن من التحدث بوضوح.
  • توفر الحافز للقيام بالأعمال والنشاطات.

قد يزيد عدم تناول الجرعات كما وصفها الطبيب من خطر انتكاس الأعراض.

 

الآثار الجانبية للدواء

يشعر بعض الأشخاص عند استخدامهم لفلوفينازين ببعض الآثار الجانبية التي قد تختلف شدتها ومدى خطورتها من شخص لآخر، ومن هذه الآثار الجانبية:

الآثار الجانبية الشائعة

وغالباً ما تكون هذه الآثار خفيفة ولا تشكل خطراً على حياة الشخص، كما يمكن أن تختفي مع مرور الفترة الأولى من المواظبة على الدواء، وتضم هذه الآثار:

  • اضطراب المعدة.
  • الشعور بالضعف العام والتعب.
  • القلق أو الإثارة المبالغة.
  • الأرق.
  • رؤية الكوابيس أثناء النوم.
  • جفاف في الفم.
  • تحسس الجلد لأشعة الشمس.
  • تغييرات على صعيد الشهية والوزن.
  • الإمساك.
  • صعوبة في التبول، أو تكرار عدد مرات التبول.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • التعرق المفرط.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • الشعور بعدم التوازن أو الدوار.
  • صداع.
  • النعاس.
  • الغثيان.
  • انسداد الأنف.
  • سيلان اللعاب.
  • فرط التعرق.
  • مشكلات في الطمث لدى الإناث.
  • الشعور بالاكتئاب.
يلاحظ المرضى الذين يتلقون حقن فلوفينازين طويلة المفعول بعض الألم في موقع الحقن. ولكن يجب أن يزول هذا الألم بعد بضعة أيام.

الآثار الجانبية النادرة

على الرغم من ندرة هذه الآثار، ولكن قد تشكل خطر على حياة المريض، لذلك لا بد من أخذ الأمر بجدية فائقة، وقد تشتمل هذه الآثار على:

  • تشنجات في بعض العضلات، مثل الرقبة أو الفك أو الظهر.
  • صعوبة بالكلام.
  • عدم الاتزان في المشي، واحتمالية السقوط.
  • الارتعاش الخفيف.
  • عدم القدرة على الجلوس.
  • صعوبة البلع أو التنفس.
  • ظهور طفح جلدي شديد.
  • اصفرار في الجلد أو العينين.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • حدوث نوبات.
  • الشعور بألم عند التبول.
  • ألم في المعدة أو حدوث إمساك شديد أو انتفاخ.
  • اضطرابات على مستوى الرؤية، أو الشعور بألم في العينين.
  • رؤية الأحلام الغريبة، والشعور بالقلق أو الإثارة.
  • النعاس الشديد، أو الدوخة الشديدة، أو الشعور على وشك الإغماء.
  • حركات لا إرادية في الوجه.
  • أعراض تشبه الحمى، مثل القشعريرة، التهاب الحلق، ارتفاع الحرارة.
  • التحسس للضوء.

إذا شعرت بأي تشنجات في عضلات الفك والرقبة والظهر تواصل مع طبيبك فورًا.

 

جرعة فلوفينازين الموصى بها

اعتماداً على الشكل الدوائي والفئة العمرية المستهدفة، يقوم الطبيب المعالج بوصف الجرعة المناسبة للحالة، حيث تكون الجرعات على النحو التالي:

لعلاج البالغين

غالباً ما تكون الجرعة الأساسية لعلاج الاضطرابات الذهانية (2.5 – 10) مغم مع ملاحظة النقاط التالية:

  • تكون الجرعة الأساسية مقسمة على عدة مرات، بحيث يتم تناولها على (3 – 4) فترات يومياً.
  • الجرعة المناسبة الخاصة بالوقاية من الانتكاسات تكون غالباً (1 – 5) مغم غير مقسمة يتم تناولها مرة واحدة يومياً.
  • لا تزيد الجرعة القصوى من العلاج عن 40 مغم يومياً للحالات الشديدة.
  • عند استخدام الحقن العضلية، تكون الجرعة (2.5 – 10) مغم مقسمة لعدة جرعات، يتم حقنها كل (6 – 8) ساعات، وبجرعة قصوى 10 مغم يومياً.

لعلاج كبار السن

غالباً ما تكون الجرعة الأساسية لعلاج الاضطرابات الذهانية (1 – 2.5) مغم كما يلي:

  • تكون الجرعة الأساسية مقسمة على عدة مرات، بحيث يتم تناولها على (3 – 4) فترات يومياً.
  • الجرعة المناسبة الخاصة بالوقاية من الانتكاسات تكون غالباً (1 – 5) مغم غير مقسمة يتم تناولها مرة واحدة يومياً.
  • في معظم الحالات تكون جرعة 20 مغم يومياً جرعة كافية للحالات الشديدة، ولكن يمكن زيادتها إلى حدها الأقصى لتصل إلى 40 مغم يومياً.

قد يساعد الفلوفينازين في السيطرة على الأعراض ولكنه لن يعالج حالتك، قد يستغرق الأمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل أن تشعر بالتأثير الكامل له.

 

احتياطات وتعليمات تناول دواء فلوفينازين

قبل البدء بتناول دواء فلوفينازين، لا بد من الإلمام بالتعليمات الخاصة به، كما يجب الاطلاع على الحالات الخاصة التي يمكنها تناول الدواء، ومن هذه التعليمات:

  • عند استخدام الدواء على الشكل الدوائي الإكسيري، يجب أن تخفف الجرعة الموصوفة بالماء أو أي نوع عصير (سوى التفاح)، كما يجب استخدام القطارة الخاصة بالعبوة.
  • الحذر من ملامسة الشكل الدوائي الإكسيري للبشرة، إذ إنه قد يسبب تهيجاً أو تحسساً.
  • يجب إخبار الطبيب في حالة الحمل، للتأكد من أن النتائج الإيجابية تفوق المخاطر الناتجة من تناوله على الجنين.
  • الانتباه لدى المرضى من خطر السقوط نتيجة انخفاض ضغط الدم أو مشكلات في الحركة أو النعاس الشديد.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت تعاني من الفصام يمكنك تجربة خيارات العلاج النفسي من خلال التواصل مع عرب ثيرابي، ويساعدك هذا العلاج على:

  • التغلب على الأعراض الذهانية (مثل الأوهام أو الهلوسة).
  • استعادة السيطرة على أفكارك وعواطفك وسلوكياتك.
  • العودة إلى المدرسة أو الدراسة أو العمل.
  • الحفاظ على صداقاتك وحياتك الاجتماعية.
  • البقاء بصحة جيدة.