تتعدد الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب، إلا أن أشهرها هو باروكسيتين، والذي يمكن استخدامه في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية الأخرى، إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي يجب الانتباه لها.
باروكسيتين
الباروكسيتين (Paroxetine) هو إحدى أنواع مضادات الاكتئاب، من أدوية مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، مما يعمل على إعادة التوازن الطبيعي لمادة السيروتونين في الدماغ.(المرجع 1) (المرجع 2)
استخدامات باروكسيتين
على الرغم من أنه من أدوية الاكتئاب الأساسية، إلا أن استخداماته تتعدى هذا الأمر، حيث يمكن استخدامه في الحالات والاضطرابات النفسية التالية:(المرجع 1) (المرجع 3)
-
- اضطراب الوسواس القهري (OCD).
- نوبات الهلع.
- اضطرابات القلق، مثل اضطراب القلق العام واضطراب القلق الاجتماعي.(المرجع 4)
- اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
- اضطراب ما قبل الحيض (PMDD).
- الهبات الساخنة المرافقة لانقطاع الطمث.
- اضطراب ثنائي القطب.(المرجع 4)
الأشكال الدوائية لباروكسيتين
يتوفر دواء الباروكسيتين على الأشكال الدوائية التالية:(المرجع 4)
-
- الحبوب / الأقراص.
- الدواء السائل.
- كبسولات دوائية.
- أقراص طويلة المفعول.
نتائج استخدام باروكسيتين
تظهر النتائج الإيجابية لاستخدام الباروكسيتين من خلال ملاحظة الأمور التالية:(المرجع 2)
-
- تحسن حالة المريض المزاجية.
- تحسن نمط نوم المريض.
- التغييرات على مستوى شهية المريض، وما ينعكس على طاقته الحيوية.
- زيادة اهتمام الشخص بنشاطاته اليومية.
- انخفاض مستوى القلق والخوف.
- قلة التفكير في الأمور غير المرغوب بها.
- انخفاض عدد نوبات الهلع.
- قلة الرغبة في السلوكيات القهرية.
تحديد الجرعة المناسبة
ينظر الطبيب النفسي إلى عدة عوامل عند تحديد الجرعة المناسبة من علاج الباروكسيتين، ومنها:(المرجع 6)
-
- عمر المريض.
- الحالة النفسية التي يتم علاجها.
- حدة الحالة النفسية ومدى خطورتها.
- الحالات الطبية الأخرى المحتملة، في حال كان المريض يعاني منها.
- مدى الاستجابة للجرعة الأولى من العلاج ذاته.
الجرعات المتنوعة لباروكسيتين
اعتماداً على الحالة النفسية وعمر المريض، فإن الجرعات الموصوفة من الباروكسيتين هي:
للاكتئاب الحاد
غالباً لا يتم وصف هذا الدواء للأعمار الأقل من 18 عام، أما للأشخاص الأكبر من ذلك، فبناءً على نوع الأقراص الموصوفة تكون الجرعة كما يلي:
-
- الأقراص الفورية: تكون الجرعة مرة واحدة في يوم بمقدار 20 مغم، وفي حالة عدم الاستجابة يتم زيادتها 10 مغم أسبوعياً، بحيث لا تتجاوز الجرعة اليومية 50 مغم.
- الأقراص طويلة الأمد: جرعة مرة واحدة في يوم تكون بمقدار 25 مغم، وفي حالة عدم الاستجابة يتم زيادتها 12.5 مغم أسبوعياً، بحيث لا تتجاوز الجرعة اليومية 62.5 مغم.
- لمن يزيد عمره عن 65 عام:تكون الجرعة من الأقراص الفوية 10 مغم وبحد أعلى 40 مغم، أما الأقراص طويلة الأمد فتكون الجرعة 12.5 مغم وبحد أعلى 50 مغم.
لاضطراب الوسواس القهري
لا يمكن وصف هذا العلاج لمن هم أقل من 18 عام، كما أن الأقراص المستخدمة للوسواس القهري تكون من الأقراص الفورية، حيث تكون الجرعة المناسبة هي:
-
- الجرعة الأولية تكون 20 مغم، أما الجرعة المستهدفة فهي 40 مغم، لذلك فإن الزيادة الأسبوعية تكون بمقدار 10 مغم، للوصول إلى الجرعة المستهدفة، أما الحد الأعلى من الجرعة يكون 60 مغم.
- للأشخاص الكبار وممن تجاوز عمرهم 65 عام، فإن الجرعة الابتدائية هي 10 مغم، وبحد أعلى 40 مغم.
لحالات اضطراب الهلع
يمكن استخدام دواء الباروكسيتين لاضطراب الهلع بالجرعات التالية:
-
- الأقراص الفورية: تكون الجرعة مرة واحدة في يوم بمقدار 10 مغم، وفي حالة عدم الاستجابة يتم زيادتها 10 مغم أسبوعياً، بحيث لا تتجاوز الجرعة اليومية 60 مغم.
- الأقراص طويلة الأمد: الجرعة مرة واحدة في يوم تكون بمقدار 12.5 مغم، وفي حالة عدم الاستجابة يتم زيادتها 12.5 مغم أسبوعياً، بحيث لا تتجاوز الجرعة اليومية 75 مغم.
- لمن يزيد عمره عن 65 عام: تكون الجرعة من الأقراص الفوية 10 مغم وبحد أعلى 40 مغم، أما الأقراص طويلة الأمد فتكون الجرعة 12.5 مغم وبحد أعلى 50 مغم.
لاضطراب ما بعد الصدمة
يمكن للشخص الذي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة الاستفادة من هذا الدواء من خلال تناوله بالجرعات التالية:
-
- الجرعة الأولية تكون 20 مغم من الأقراص الفورية، أما في حالة عدم الاستفادة من هذه الجرعة، يمكن زيادتها أسبوعياً بمقدار 10 مغم، بحيث لا تزيد الجرعة عن 50 مغم.
- للأشخاص الكبار وممن تجاوز عمرهم 65 عام، فإن الجرعة الابتدائية هي 10 مغم، وبحد أعلى 40 مغم.
آثار باروكسيتين الجانبية
تتنوع الآثار التي قد يشعر بها المريض عند تناول هذا النوع من العلاج، إلا أن بعضها يعتبر نادر، حيث يمكن تقسيم الآثار كما يلي:
الآثار الشائعة
غالباً ما يشعر الشخص بإحدى هذه الآثار أو مجموعة منها، إلا أنها قد تختفي في غضون بضع أيام، وهذه الآثار هي:(المرجع 4) (المرجع 5)
-
- الصداع.
- اضطرابات معوية، مثل التعرض للإسهال أو الإمساك.
- الدوخة.
- صعوبة أو ضعف في التركيز.
- شعور الشخص بالارتباك.
- الشعور بالنعاس.
- قد يعاني الشخص من العصبية.
- ضعف الذاكرة.
- الشعور بالغثيان، واحتمالية التقيؤ.
- وجود غازات.
- الأرق.
- التثاؤب المفرط.
- عدم وضوح الرؤية.
- ألم في المعدة.
- الشعور بحرقة المعدة.
- تغييرات في التذوق.
- فقدان الشهية.
- انخفاض الوزن أو ازدياده.
- مشكلات جنسية ذكرية، مثل انخفاض الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، تأخر القذف أو فقدانه.
- مشكلات جنسية أنثوية، مثل انخفاض الرغبة الجنسية، تأخر الشعور بالنشوة الجنسية أو تأخرها.
- جفاف الفم.
- التعرق المفرط.ألم في الظهر، سواء كان في العضلات أو العظام.
- رؤية أحلام غير طبيعية.
- الشعور بالقلق.
الآثار النادرة
في حال لاحظ المريض إحدى الآثار النادرة، فيتوجب عليه إخبار الطبيب المعالج بها مباشرة، وهذه الأعراض الخطيرة هي:(المرجع 4) (المرجع 5)
-
- الهلوسة، رؤية أو سماع أشياء غير موجودة.
- إغماء المريض.
- اضطراب في ضربات القلب، سواء كانت انقطاعها أو سرعتها أو عدم انتظامها.
- ألم في الصدر.
- الشعور بصعوبة التنفس.
- التعرض للنوبات.
- حدوث نزيف غير طبيعي أو وجود كدمات.
- ظهور بقع حمراء صغيرة تحت الجلد.
- تقشر الجلد أو تقرحه.
- أعراض العدوى، مثل الحمى أو التهاب الحلق أو القشعريرة أو السعال.
- ارتعاش جزء من الجسم.
- عدم التوازن والتعرض للسقوط.
- الشعور بالخدر أو الوخز في اليدين أو القدمين.
- انتصاب مؤلم يستمر لساعات.
- وجود كدمات أو طفح جلدية في جزء واحد من الجسم.
- ألم في العظم أو التعرض للكسور.
- شكل غير اعتيادي للتقيؤ، مثل القهوة المطحونة، أو القيء الدموي.
- البراز الدموي أو المسود.
- بحة في الصوت.