عندما يبدأ الطفل بالحركة، يبدأ بوضع ما يجده أمامه في فمه، حيث يبقى هذا السلوك مقبولاً إلى وقت محدد، لكن بعد ذلك لا من تعديل سلوك وضع الأشياء في الفم عندما يكبر الطفل.
تعديل سلوك وضع الأشياء في الفم
يمكن من خلال الخطوات التالية تعديل السلوك غير المرغوب لمراحل عمرية مختلفة، وهذه الخطوات هي:(المرجع 1) (المرجع 2)
اتخاذ إجراء
تنبيه الطفل مرتين بألا يضع الأشياء في فمه، وفي حال تكرارها، يمكن أخذ الشيء وتخبئته.
توجيه الطفل لفظياً
إن تذكير بعض الأطفال في كل مرة تقدم له لعبة أنه لا يمكنه وضعها في فمه يعد أمراً ضرورياً، من خلال القول لهم أن هذا السلوك خاص بالصغار.
توجيه الانتباه لتعديل سلوك وضع الأشياء في الفم
إذا كان هذا السلوك بهدف إعارة الانتباه، يمكن الجلوس واللعب معه لاعطائه الاهتمام المطلوب.
توفير البدائل
لتخليص الطفل من وضع أشياء مختلفة في فمه لا بد له من إيجاد البديل، مثل بعض المنتجات المصممة خصيصاً للوضع في الفم.
البحث عن الأسباب
معرفة السبب الحقيقي الكامن وراء هذا السلوك والعمل على حله بأفضل طريقة، سواء كانت اضطرابات نفسية أو صحية.
النظام الحسي
قد يكون الأمر مرتبطاً بالحواس لدى الطفل، عندها لا بد من مراجعة مختص العلاج الوظيفي، الذي يلجأ إلى النظام الغذائي الحسي.
تدليك الفم للتقليل من سلوك وضع الأشياء في الفم
قد يحتاج الطفل إلى تدليك لثته أو لسانه أو فمه من الداخل، ويمكن مساعدته بذلك من خلال:
- في حال كانت الحاجة إلى حك اللثة بسبب بروز الأسنان، يمكن لتدليكها بالأصبع أن يغني عن من هذا السلوك.
- تعمل بعض الأطعمة كبديل جيد للأشياء الأخرى، مثل قطع الجزر الصلبة أو التفاح والبسكويت التي تمنح شعوراً بالراحة.
- استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية، بحيث يمكن تركها تهز وتثير الوعي الفموي لدى الطفل.
تشتيت الانتباه
ويكون بالقيام بالنشاطات التي يستخدم خلالها فمه والتي تعمل على ابعاده عن هذا السلوك، مثل
- نفخ البلالين.
- شرب العصير بالمصاصة.
- النفخ على فقاعات الصابونة.
النشاط البدني للتقليل من وضع الأشياء في الفم
تفيد الأنشطة البدنية القوية في التقليل من هذا السلوك، حيث أن الاحتياجات الحسية داخل الفم تعكس احتياجات حسية خارجه.
تقييد الحركة
يمكن تقييد حركة الطفل ومنعه من الوصول إلى بعض الأشياء من خلال:
- يمكن وضع حواجز للأطفال، لكي لا ينتقلوا إلى الأماكن التي تحتوي على أشياء محفزة لهم.
- وجود الأرفف العالية تساعد في إبعاد الأشياء عن متناول الطفل، فلا يجد ما يضعه في فمه.(المرجع 3)
الإيحاءات لتعديل سلوك وضع الأشياء في الفم
يجب عدم إجبار الطفل على التوقف عن هذا السلوك بالكلام المباشر والتوجيه، إذ أن وضع الأشياء المختلفة في فمه يعتبر آلية تأقلم لديه.(المرجع 3)
تخصيص الأماكن
من خلال تحديد الأماكن التي يتم فيها تناول الطعام، بحيث يرتبط ذلك بأنه لا يمكن وضع شيء بالفم خارج هذه الأماكن المحددة.(المرجع 4)
أسباب سلوك وضع الأشياء في الفم
هنالك الكثير من الأسباب التي تجعل الطفل يضع الأشياء في فهم، ومن ضمنها:(المرجع 5) (المرجع 6)
النمو العقلي من أسباب سلوك وضع الأشياء في الفم
التأخر في النمو، حيث أن العمر الإدراكي في هذه الحالة أقل من العمر الحقيقي، مما يبقيه يتبع السلوك ذاته.
مشكلة في الأسنان
قد يدل وضع الطفل الأشياء في فمه على حاجته إلى حك اللثة أو أنه يعاني من ألم معين، لذلك لا بد من مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من ذلك.
البيكا من أسباب سلوك وضع الأشياء في الفم
وهي حالة طبية يقوم الطفل خلالها بأكل أشياء غير قابلة للأكل مثل الشعر والصلصال والورق.
الحمل الحسي
قد يعاني الطفل من حمل حسي زائد، فعندما يتبع سلوك وضع الأشياء بفمه فإنه يهدئ جهازه العصبي.
بعض الاضطرابات
تعمل بعض الاضطرابات على تحفيز هذا السلوك لدى الطفل، ومن ضمن هذه الاضطرابات:
- اضطراب المعالجة الحسية (Sensory Processing Disorder).
- التوحد (Autism ).
- صعوبات التعلم (Learn Disabilities).
- اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه (ADHD).
التوتر والقلق من أسباب سلوك وضع الأشياء في الفم
إن شعور الصفل بالتوتر يعمل على تحفيز جسمه على الاسترخاء من خلال وضع شيء في فمه، الأمر يشبه اضطراب قضم الأظافر، ويعود السبب في تقليل هذا السلوك لتوتره إلى:
- أنه سلوك معروف لديهم منذ الصغر.
- وجود الكثير من الأشياء التي يمكن وضعها في الفم حوله.
الشعور بالملل
عندما يشعر الطفل بالملل، فإنه يبحث حولها على أمر يلهيه، في الوقت الذي يوجد العديد من الأشياء التي يمكن أن يضعها في فمه.
التركيز
ربما يساعد وضع شيء في فم الطفل على زيادة تركيز ه عند قيامه ببعض مهامه الخاصة.