تعديل سلوك الطفل الخجول

تعديل سلوك الطفل الخجول

تعديل سلوك الطفل الخجول لمساعدته في الانخراط بالمواقف الاجتماعية، وتقليل الصفات الانطوائية في شخصيته حتى يتمكن من الظهور أمام الآخرين بكل ثقة، وبناء الصداقات.[مرجع3]

تعديل سلوك الطفل الخجول

من أبرز طرق تعديل سلوك الطفل الخجول:

عدم وصف الطفل بأنه خجول

عندما يقوم الأهل بوصف الطفل بأنه خجول يقوموا بتجريده من جميع صفاته الأخرى، وبالتالي يقتنع الطفل أكثر بأنه خجول، ولكن يُمكن القول عنه أنه يحتاج وقت أطول حتى يعتاد المواقف الجديدة، أو يحب ملاحظة ما يحدث من حوله قبل الانضمام إليه.[مرجع1]

المهارات الاجتماعية

تعليم المهارات الاجتماعية للطفل الخجول باستخدام الدمى أو الشخصيات الخيالية تُساعده في التغلب على الخجل على النحو الآتي:[مرجع1]

  • مقابلة ناس جدد.
  • إلقاء التحية على الآخرين.
  • بدء المحادثات.
  • المشاركة في اللعب.
  • الاعتماد على لغة العيون.
  • تحسين مهارات الاستماع.

شرح فوائد الانفتاح

من الأمور التي تُساعد في تعديل سلوك الطفل الخجول هي شرح فوائد وأهمية الانفتاح له، وذلك من خلال طرح الأمثلة عليه، والتجارب الشخصية، وكيف أن الانفتاح يساعد في تكوين صداقات جديدة، والاستمتاع أكثر في الحياة والمدرسة.[مرجع1]

تشجيع الطفل على تكوين الصداقات

والذي يكون من خلال تعريض الطفل للمواقف الاجتماعية التي يوجد بها أطفال مثل الحدائق وأماكن الألعاب، وترتيب مواعيد لعب له مع أطفال آخرين في المنزل، وتشجيعه على التحدث مع الأطفال الآخرين من خلال:[مرجع1]

  • الطلب من الطفل بشكل مباشر أن يتحدث مع الأطفال الآخرين.
  • التحدث مع جميع الأطفال للتحدث معًا واللعب معًا.
  • التحدث إلى الأطفال الآخرين وبدء الحوارات معهم.

وضع الأهداف والمكافآت

العمل مع الطفل لوضع أهداف سلوكية صغيرة، وعندما يقوم بتنفيذ أي منها يتم منحه مكافأة صغيرة، وذلك مثل إلقاء التحية على أحد الجيران، بالإضافة لمدح تصرفات الطفل الاجتماعية.[مرجع1]

التصرف بانفتاح

أكثر ما يُساعد في تعديل سلوك الطفل الخجول هو أن يجد قدوته تتصرف بهذه الطريقة وتتخطى الخجل، وذلك بأن يتصرف الأهل بطريقة منفتحة واجتماعية على مرأى من الطفل.[مرجع1]

تعزيز ثقة الطفل بنفسه

تعزيز ثقة الطفل بنفسه وبناء احترامه لذاته حتى يزيد شعوره بالرضا عن نفسه، وبالتالي يكون أقل عرضة للخجل، وأكثر شجاعة في المواقف الاجتماعية وذلك من خلال تشجيع مهارات وهوايات الطفل التي يتقنها ويُبدع بها.[مرجع1]

مراقبة أنماط سلوك الطفل

قد يكون الطفل خجولًا في مواقف محددة أو في بيئات معينة، وما لم يستطيع الأهل تحديدها لن يكون من السهل تعديل سلوك الطفل الخجول، ويتم ذلك من خلال مراقبة أنماط سلوك الطفل في المواقف والبيئات المختلفة.[مرجع2]

تجنب الحماية الزائدة

لا يجب الإفراط في حماية الطفل الخجول، بل يجب توفير الفرص والبدائل المناسبة لهم، وتعليمهم الطرق الأفضل للتعامل مع الخجل والمواقف الاجتماعية.[مرجع3]

وضع أهداف قابلة للتحقيق

وضع أهداف صغيرة للطفل قابلة للتحقيق يُساعد في تعديل سلوك الطفل الخجول بشكل كبير، وذلك من خلال التدرب على المهارات الاجتماعية شيئًا فشيئًا، ويُمكن البدء من النظر إلى النادلة في المطعم والابتسام لها، ومن ثم تكرار السلوك مع أشخاص آخرين.[مرجع3]

تجنب وضع الطفل في محط الأنظار

من الأكثر الأمور التي تؤثر سلبًا على تعديل سلوك الطفل الخجول هي وضعه في موقف يكون به محط الأنظار بشكل مفاجئ؛ سوف يُعرضه ذلك للضغط والتوتر، ويزيد من خجله، ويجب أن يتم إدخاله في هذه المواقف تدريجيًا.[مرجع5]

تعزيز نقاط قوة الطفل

احترام قرارات الطفل التي تتعلق بالمواقف الاجتماعية والخجل، والابتعاد عن محاولة تبرير موقفه للآخرين أو الاعتذار عنه، أو فرض تصرف آخر عليه، ويجب منح الوقت الكافي للتفكير والتصرف بالطريقة التي يراها مناسبة.[مرجع5]

تعديل سلوك الطفل الخجول بالتفاعل الاجتماعي

يمكن المساعدة في تعديل سلوك الطفل الخجول من خلال التفاعل الاجتماعي، وذلك مثل:

تقبل الطفل

من المهم للغاية تقبل الطفل بجميع صفاته واحترام رغباته، وفي حال لم يكن لديه رغبة في التواجد بأماكن مكتظة أو بها أعداد كبيرة من الناس يجب تقديم ذلك له.[مرجع2]

توفير فرص للتفاعل الاجتماعي

توفير فرص مريحة للطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية وذلك من خلال جمعه في مواعيد لعب مع الأطفال الذين يندمج معهم ويشعر بالراحة بالقرب منهم، وإدراجه في الأنشطة التي يهتم بها ويستمتع بها.[مرجع2]

التعرّف المسبق

يُفضل تجنب وضع الطفل في مواقف اجتماعية جديدة عليه بشكل مفاجئ، والأفضل أن يتم تعريفه على الأنشطة والأشخاص الموجودين قبل الطلب منه الاندماج بها، وهي من أهم الطرق في تعديل سلوك الطفل الخجول .[مرجع2]

الاجتماعات العائلية المنتظمة

توفر اللقاءات العائلية للأطفال فرصة للتعبير عن المشاعر والمخاوف، والأراء، والتي بدورها تزيد من ثقة الطفل بنفسه خارج محيط العائلة، ويتعلم أهمية التواصل.[مرجع5]

تعديل سلوك الطفل الخجول حسب العمر

الخجل من السلوكيات الشائعة عند الأطفال والرضع، ويُمكن تعديل هذا السلوك حسب العمر باتباع النصائح التالية:

تعديل سلوك الطفل الخجول في مرحلة ما قبل المدرسة

من أهم النصائح لتعديل سلوك الخجل عند الأطفال والرضع:[مرجع4]

  • منح الطفل الوقت الكافي حتى يشعر بالراحة.
  • البقاء بالقرب من الطفل في المواقف الاجتماعية التي تجعله يشعر بالخجل، وتشجيعه على الاستكشاف.
  • الابتعاد تدريجيًا عن الطفل في المواقف الاجتماعية بعدما يشعر بالراحة.
  • طمأنة الطفل على أن كل الأمور ستكون بخير ولا داعي للخوف أو القلق.
  • تجنب الإفراط في طمأنة الطفل وتهدئته حتى لا يشعر أنه بموقف خطر.
  • مدح السلوكيات الإيجابية التي يقوم بها الطفل مثل الاستجابة للآخرين، واستخدام التواصل البصري، وتجربة شيء جديد.
  • الحرص على التصرف بسلوك اجتماعي مليء بالثقة حتى يتعلم الطفل من الأهل.

تعديل سلوك الطفل الخجول في سن المدرسة

من أهم النصائح لتعديل سلوك الخجل عند الأطفال في سن المدرسة:[مرجع4]

  • تشجيع الطفل على الانضمام إلى مواعيد اللعب في المنزل ومنازل الأصدقاء، ويُمكن الذهاب معه إلى منازل الأصدقاء في البداية.
  • البدء بالمواقف التي تتضمن طفل أو اثنين في البداية، ومن ثم الانتقال إلى مجموعات أكبر.
  • التدرب على العروض التقديمية والتحدث أمام الآخرين في المنزل مع الطفل؛ لزيادة شعور الطفل بالراحة عندما يتعرض لنفس الموقف بالمدرسة.
  • تشجيع الطفل على الانضمام إلى الأنشطة اللامنهجية مثل الكشافة والرياضات الجماعية.
  • تدريب الطفل قبل التجمعات الاجتماعية حتى يكون مستعدًا، ومتوقع لما يمكن حصوله.
  • تجنب المقارنات السلبية مع الأشقاء والأصدقاء الأكثر ثقة.

متى يجب الحصول على المساعدة؟

يُنصح بالحصول على المساعدة الطبية في تعديل سلوك خجل الطفل من أحد الأطباء أو مقدمي الرعاية المتخصصين إذا لم يكن التطور الاجتماعي للطفل يسير بالطريقة الصحيحة، ويُمكن معرفة ذلك من العلامات التالية:[مرجع2]

  • عدم الابتسام عندما يبتسم له الأهل في عمر 4 أشهر.
  • عدم مشاركة الأصوات، والابتسامات، وتعبيرات الوجه في عمر 9 أشهر.
  • عدم الثرثرة والتحدث، أو الإيماءات والتلويح في عمر السنة.
  • لا يُمكنه معرفة أسماء الأشخاص المألوفين، أو أسماء أعضاء الجسم أو الإشارة إليها في عمر سنة ونصف.
  • ضعف التواصل البصري.
  • إظهار القليل من المتعة مع الأشخاص والتجارب المرحة.

ابدأ العلاج
بسرية وخصوصية تامة

عن تسنيم شلبي

مرحبا، أنا تسنيم شلبي، كاتبة محتوى طبي، ولدي رغبة كبير في طمس بصمة العار حول الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي في المجتمعات العربية. تذكر دائمًا: الحذاء الذي يناسب شخصًا يؤلم الآخر؛ لا توجد طريقة واحدة للعيش تناسب جميع الأشخاص.♥