Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
تعديل سلوك رفرفة اليدين

تعديل سلوك رفرفة اليدين

كباراً وصغاراً، فإن الجميع قد يرفرف بيديه عند الشعور بالإثارة والاندهاش، إلا أنها قد تصبح أكثر ملاحظة وممارسة عند بعض الأطفال، لذلك لا بد من تعديل سلوك رفرفة اليدين لديهم.

 

تعديل سلوك رفرفة اليدين

تعتبر رفرفة اليدين من السلوكيات غير المحببة، على الرغم من كون بعضها ناتجاً عن أسباب لا يمكن التحكم بها، إلا أن اتباع بعض الاستراتيجيات قد تعدل هذا السلوك، ومن هذه الاستراتيجيات:

  • استخدام كرة تفريغ الضغط المطاطية.
  • استخدام الصلصال لإشغال اليدين قد الإمكان.
  • إمساك اليدين معاً والضغط عليهما بقوة.
  • ضرب الكفين بكفي شخص آخر.
  • ممارسة تمرين الضغط على الحائط.
  • معانقة النفس أو معانقة شخص آخر.
  • أثناء غسل اليدين أو تعقيمها، يمكن الضغط عليها بقوة شديدة مما يؤدي إلى الإحساس بها بشكل أكبر ووعي الجسم بما تفعله.
  • طلب المساعدة من أخصائي نفسي لتعليم الطريقة التي يمكن من خلالها إيقاف السلوك.
  • معرفة سبب هذا السلوك وما يمكن إيصاله من رسائل ليتم تلبية الاحتياجات اللازمة.
  • محاولة تعليم الطفل أسلوب آخر لإيصال رسائله بدلاً من أسلوب رفرفة اليدين.
  • تعليم الطفل طرق التهدئة الذاتية والتي تتناسب مع عمره ومدى نشاطه.

 

أشكال سلوك رفرفة اليدين

يمكن أن يحدث سلوك رفرفة اليدين بأوقات متقطعة، كما يمكن أن يأخذ وقتاً طويلاً أو قصيراً، بالإضافة أنه تنوع أشكاله، حيث يمكن أن يكون بالأشكال التالية:

  • تحريك الأصابع بقوة.
  • النقر على الأسطح بالأصابع.
  • تحريك الذراعين.

 

أسباب سلوك رفرفة اليدين

لا يثير سلوك رفرفة اليدين القلق، حيث إنه غالباً ما يحدث للتعبير عن:

  • الانفعال والإثارة.
  • الاضطراب والعصبية والتوتر.
  • الشعور بالملل.
  • قلة نشاط الطفل وعدم حركته لفترة زمنية.
  • الحاجة إلى تهدئة الجسم وتنظيمه.
  • التعود على سلوك رفرفة اليدين.
  • حركة لا إرادية لإعادة التوازن النظام الحسي.
  • حركة لا إرادية بل طبيعية عند الأطفال حتى عمر 3 أشهر.
  • إصابة الطفل ببعض المشكلات الهضمية، مثل المغص.
  • إذا كان الطفل يعاني من التوحد.
  • محاولة للتعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين والمحيط الخارجي.

وفقًا للدراسات تميل السلوكيات المتكررة إلى الزوال عندما يبلغ الطفل حوالي 12 شهرًا من العمر. بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو أو مشاكل صحية، قد يستمر خفقان الذراع لفترة أطول.

 

دواعي القلق من سلوك رفرفة اليدين

غالباً ما ينتج عن هذا السلوك عواقب وخيمة، إلا أنه في بعض الحالات لا بد من الانتباه إلى الأعراض الأخرى التي ترافق رفرفة اليدين، وذلك عندما:

  • يؤذي الطفل نفسه، أو يؤذي الأشخاص الآخرين من خلال حركة يديه العشوائية.
  • عندما تتأثر ممارسات الطفل اليومية، من خلال الحد من استخدام يديه.
  • عند ظهور السلوك بالتزامن مع أعراض اضطراب طيف التوحد (ASD).
  • إذا تم ملاحظة ازدياد سلوك رفرفة اليدين مع مرور الأيام، أو أنها لم تقل على الرغم من اتباع بعض الاستراتيجيات.

 

السلوكيات التي يمكن أن تحل محل سلوك رفرفة اليدين

يمكن أن يتم تعليم الطفل أساليب أخرى لاستبدال سلوك رفرفة اليدين بها، مما يساعد على التخلص من هذه العادة، ومن هذه السلوكيات:

في حالة الجلوس لفترة طويلة

بسبب الجلوس لفترة طويلة يشعر الطفل بالرغبة لإعادة التوازن الحسي في جسمه، ويكون ذلك من خلال:

  • القيام باستراحة بسيطة بين الحين والآخر، مما يتيح للطفل القيام والتحرك لتفريغ طاقته ولكسر الملل الذي يشعر به.
  • في المدرسة يمكن تغيير مكان جلوس الطفل والأسلوب الذي يجلس فيه.
  • جعل الطفل يشغل يديه أثناء جلوسه دون أن يشتت تركيزه، باستخدام كرات التوتر مثلاً.

عند حالات التعب

يمكن اقتراح فكرة القيلولة والحصول على وقت مستقطع للراحة، فعلى الرغم من طاقة الأطفال الكبيرة إلا أنهم يستهلكون الكثير منها في نشاطاتهم.

في حالة الحماس والإثارة

وهي الحالة الأساسية في معظم الأوقات، إلا أنه يمكن استبدالها بأسلوب آخر، مثل التصفيق أو مسك الكفين معاً والضغط عليهما.

في حالة الغضب أو القلق

عندما ينتاب الطفل حال من الغضب والقلق أو التوتر فيمكن أن يتبع أساليب أخرى للتقليل أو التعبير عن مشاعره، مثل:

  • المشي على الأقدام في الحديقة أو داخل المنزل إلى أن يشعر بالهدوء وتقل حدة القلق لديه.
  • أخذ وقت للراحة والتهدئة بعيداً عن مصدر التوتر.
  • الضرب على الوسائد أو الضغط على كرات التوتر.
  • تطبيق أساليب التهدئة الذاتية التي دُرّب عليها مسبقاً.

حالة المدخلات الحسية

في حالة الحاجة إلى الشعور بالمدخلات الحسية عن طريق اليدين، فيمكن أن:

  • يمارس التمارين الرياضة الخفيفة المعتمدة على حركة اليدين.
  • استخدام كرات التوتر أو أي لعبة قابلة للضغط.
  • القيام بالألعاب الحركية والتي يمكن للطفل أن يشعر بجسده بها
  • معانقة الطفل لذاته أو من قبل شخص آخر.

 

نصيحة عرب ثيرابي

قد يكون سلوك رفرفة اليدين أمراً مزعجاً للوالدين، لذلك ننصح في عرب ثيرابي اتباع أسلوب الانضباط مع الطفل، والذي يعتمد على إظهار النتائج الإيجابية للسلوك الجيد وتنفيذ العقوبات عند السلوك غير المرغوب، حيث غالباً ما يظهر هذا الأسلوب فاعلية كبيرة لتعديل السلوك.