الفرق بين الطفل الشقي وفرط الحركة

الفرق بين الطفل الشقي وفرط الحركة

حتى لو كان طفلك شقيًا وكثير الحركة لا يعني ذلك أنه مصاب باضطراب فرط الحركة؛ حيث أن هناك فرق بين الطفل الشقي وفرط الحركة في عدة أمور، ويمكن التمييز بينهما بسهولة.

الفرق بين الطفل الشقي وفرط الحركة

يمكن التمييز بين الطفل الشقي وفرط الحركة من خلال الآتي:[مرجع1]

قد يتصرف الكثير من الأطفال بشقاوة لعدد من الأسباب؛ مثل التفاخر أمام الأصدقاء في المدرسة، أو الشعور بالضيق أو الإرهاق،

ولكن الطفل المصاب بالاضطراب تظهر عليه أعراض مثل العدوانية والإحباط على مدى فترة زمنية طويلة، وقد يؤدي هذا في النهاية إلى مشاكل في قدرة الطفل على العمل في المدرسة والمنزل ومع الأصدقاء. 

سلوكيات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه 

يمكن للوالدين عادة ملاحظة مشاكل في سلوك أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أو 4 سنوات سواء في المنزل أو في بيئة اجتماعية مثل مجموعة اللعب، وذلك مثل:[مرجع1][مرجع2]

  • التململ أو الحركة المتكررة.
  • التهيج أو الغضب.
  • قلة التركيز.
  • التحدث كثيرًا.
  • قلة الشعور بالخوف.
  • صعوبة في البقاء جالسًا لفترة طويلة من الزمن.
  • شديد النشاط والحركة.
  • يفقد الأشياء بسهولة في كثير من الأحيان.
  • يفشل في كثير من الأحيان في إكمال الأعمال المنزلية.
  • العمل المنزلي به العديد من الأخطاء أو الفوضى.
  • ظهور مشاكل سلوكية في كثير من الأحيان.
  • المعاناة في الكثير من الأحيان من مشاكل في الانتباه؛ حيث يتشتت انتباهه بسهولة.
  • السلوكيات الاندفاعية مثل الانخراط في العديد من الأعمال الخطرة دون إدراك عواقبها مثل عبور الطريق دون النظر.
  • صعوبة انتظار شيء ما حتى يحصل أو الصبر.
  •  مقاطعة الآخرين عند حديثهم، ومواجهة مشاكل في التعلّم.
  • ضعف الثقة بالنفس.
  • القلق في الكثير من الأحيان.
  • امتلاك تاريخ من التبول في الفراش.
  • التأخر في التعليم بسبب عدم القدرة على التركيز لوقت طويل.

سلوكيات الطفل الشقي

يمكن تمييز الطفل الشقي عن فرط الحركة من السلوكيات التي يقوم بها، ومنها:[مرجع3]

  • الجدال بطريقة مبالغ بها حول جميع الأمور.
  • الصراخ، ونوبات الغضب.
  • السلُوكيات العدوانية مثل الضرب، أو البصق، أو رمي الأشياء.
  • تدمير الممتلكات.
  • الحركة والنشاط الكبير الذي لا يتوقف.
  • التلفظ بكلمات أو أفعال عدائية أو عنيفة موجهة إلى شخص آخر.
  • المقاومة أو عصيان أوامر وتعليمات الوالدين أو مقدمي الرعاية.
  • عدم التعاون مع الوالدين أو الأصدقاء.
  • الانهيارات العصبية المبالغ بها مقابل مواقف صغيرة.
  • نوبات من البكاء والعصبية أو الصراخ، ونادرًا ما تكون لأسباب منطقية
  • عدَم القدرة على إدارة العواطف، والمبالغة في ردود الأفعال.
  • المكافحة مع تعلّم أمور جديدة، أو في المدرسة والتحصيل الأكاديمي.
  • لفت الانتباه بواسطة السلوكيات العشوائية المختلفة.
  • مشاكِل في تكوين صداقات أو في اللعب مع الأطفال الآخرين والأقران.

تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)

لا يوجد اختبار محدد لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولكن يمكن للأخصائي تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه فقط بعد إجراء تقييم مفصل.

سوف يحتاج الطبيب أو الأخصائي إلى جمع مجموعة من المعلومات حول الطفل من الآباء ومقدمي الرعاية.[مرجع5]

معايير قلة التركيز لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

يمكِن للطفل المصاب بأعراض قلة الانتباه إظهار الأعراض التالية:[مرجع5]

  • عدَم إيلاء اهتمام للتفاصيل.
  • ارتكاب أخطاء بسبب عدم المبالاة في العمل المدرسي أو الأنشطة الأخرى.
  • مواجهة صعوبة في الحفاظ على الانتباه في المهام أو أنشطة اللعب.
  • لا يظهر تركيزه بالحديث عند التحدث إليه بشكل مباشر، ولا يتبع التعليمات.
  • مواجَهة صعوبة في إنهاء العمل المدرسي، أو الأعمال المنزلية، أو الواجبات الأخرى، وليس بسبب التعمد أو عدم فهم التعليمات.
  • صعوبات في تنظيم المهام والأنشطة.
  • تجنب القيام بالمهام التي تحتاج إلى جهد عقلي مستمر مثل الواجبات المنزلية.

معايير فرط النشاط لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

تتضمن معايير التشخيص لسلوكيات فرط النشاط:[مرجع5]

  • تحريك الأيدي أو الأقدام بانتظام، وعدم القدرة على الجلوس بدون حركة.
  • ترك المقاعد في الفصل الدراسي أو في المواقف الأخرى التي من المتوقع أن يبقى الطفل جالسًا بها.
  • الركض أو التسلق بشكل مفرط في مواقف غير مناسبة.
  • مواجَهة صعوبة في اللعب أو المشاركة في الأنشطة الترفيهية بهدوء.
  • يقاطع الآخرين أثناء حديثهم، ولا يمكنه انتظار دوره للحديث.

كيفية التعامل مع الطفل الشقي

طرق ونصائح للتعامل مع الطفل الشقي:[مرجع3]

  • البحث عن السبب الجذري لتصرفات الطفل الشقي قبل تنفيذ أي حل أو التفكير في العلاج.
  • زيارة معالج نفسي لمعرفة إذا ما كان الطفل يعاني من أي اضطراب نفسي أو مشاكل والبحث عن العلاج لها.
  • وضع توقعات واضحة للطفل، والتأكد من أنه يعرف المتوقع منه، وما الأمور التي ليس عليه فعلها.
  • التأكّد من وضع عواقب واضحة للطفل حول ما سوف يواجهه إذا تصرّف بطريقة غير مقبولة.
  • الحرص على أن تكون العواقب مناسبة لعمر الطفل، والهدف الوحيد منها أن تمنع الطفل من فعل أي سلوكيات شقية.
  • المحافظة على الهدوء والتنفس بعمق عند التعامل مع شقاوة الطفل.

عن تسنيم شلبي

مرحبا، أنا تسنيم شلبي، كاتبة محتوى طبي، ولدي رغبة كبير في طمس بصمة العار حول الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي في المجتمعات العربية. تذكر دائمًا: الحذاء الذي يناسب شخصًا يؤلم الآخر؛ لا توجد طريقة واحدة للعيش تناسب جميع الأشخاص.♥