الشخصية الجذابة

أهم سمات الشخصية الجذابة في علم النفس

في بعض الأحيان قد ينجذب الشخص إلى المظهر اللافت أو الجميل، إلا أن الشخصية الجذابة غالباً ما تكون محط أنظار الكثيرين، بالإضافة إلى قدرتها على التواصل مع الجميع والحصول على المكاسب المهنية والعاطفية في الحياة، فما سمات هذه الشخصية وكيف يمكن للشخص امتلاك هذه السمات؟

ما هي سمات الشخصية الجذابة في علم النفس؟

يتميز الشخص ذو الشخصية الجذابة بمجموعة من السمات، حيث يمكن للاخرين امتلاك إحداها، إلا أن اجتماعها معاً غالباً ما يجذب الآخرين حول هذا الشخص، ومن هذه السمات:

التفاؤل والإيجابية

أن يكون الشخص إيجابياً هذا يعني سعيه الدائم لتحقيق النجاح في حياته المهنية، مما يعود عليه بنتائج منها:(المرجع 1) (المرجع 4)

  • غالباً ما يجذب الآخرين حوله.
  • يتمتع حينها بالسعادة والعمر الطويل.

الصدق

سواء كان بالأقوال أو بأن يكون الشخص على طبيعته، فإن كون الشخص صادق مع نفسه ومع الآخرين يجعله أكثر جاذبية بنظرهم، فهو دائما:(المرجع 2)

  • لا يهتم بما سيقوله الآخرين عنه، فيتميز بعفوية تصرفاته وأقواله جميعا.
  • يخبر الآخرين بما يجب أن يسمعوه وليس ما يودون سماعه، مما يزيد ثقة الآخرين به.

من سمات الشخصية الجذابة تقدير الآخرين

يعرف الشخص ذو الشخصية الجذابة كيفية تقدير الآخرين، سواء كان ذلك لقيامهم بأمر لا بد من تقديرهم عليه أو بسبب امتلاكهم صفات يجب إبرازها فيهم(المرجع 3)

الانفتاح على الآخرين

قد يشير الانفتاح إلى أن الشخص متجدد ويرغب في التعرف على المزيد من الأشخاص والأشياء، لذلك يجد الآخرين هذا الشخص يبحث عن:(المرجع 1)

  • شبكات اجتماعية كبيرة.
  • التطلع نحو تجربة الأمور الجديدة.
  • اكتشاف المزيد من الفرص.
  • الشعور بالسعادة الشخصية. 

الثقة بالنفس

تعتبر الثقة بالنفس من أكثر السمات التي يمكن أن تميز الشخصية الجذابة، حيث أنها تعمل على:(المرجع 1)

  • شعور الآخرين بالراحة والسعادة بالتواجد حول الأشخاص الواثقين من أنفسهم.
  • ارتقاء المكانة الاجتماعية التي يتمتع بها هذا الشخص.

العطاء 

دون انتظار المقابل، فإن الشخصية الجذابة تقدم الكثير للجميع دون النظر إلى المكاسب الممكن تحقيقها من ذلك، فيقوم الشخص بذلك لطيبته واحترامه للجميع.(المرجع 2)

التعاطف من ابرز سمات الشخصية الجذابة

وهو القدرة على فهم الآخرين أو وضع الشخص نفسه في مكانهم، فغالباً ما ينجذب الشخص لمن يفهمه ويتعاطف معه، حيث أن التعاطف كفيل بأن:(المرجع 2) (المرجع 4)

  • تقوية العلاقات الاجتماعية.
  • شعور الشخص بالأمان العاطفي.

التواضع

يتميز الشخص ذو الشخصية الجذابة بالتواضع، حيث أنه لا يرى نفسه أعلى من الآخرين، وفي ذات الوقت لا يقلل من شأن نفسه، مما يزيد:(المرجع 2)

  • إنسانية الشخص.
  • قدرة الشخص على تحديد أولويات الأشخاص في العلاقة.

الاستماع الفعّال

ينجذب الآخرين للشخص المستمع إليهم والذي يظهر مدى استمتاعه بحديثهم، حيث يتميز الاستماع الفعّال بما يلي:(المرجع 3)

  • عدم التشتت والتركيز الكبير.
  • المشاركة بالحديث وإبداء الاهتمام.

الفكاهة

ينجذب الآخرين إلى الشخص ذو الحس الفكاهي والذي ينجح في رسم الابتسامة على الوجوه، مما يساعد في :(المرجع 3)

  • التقليل من المواقف الصعبة أو المتوترة.
  • إطفاء المزيد من المرح على المواقف اليومية.

التفرد

إن تقليد الشخص للآخرين وعدم تفرده بصفاته أو طريقة حياته تقلل من إنجذابهم له، ويظهر ذلك جلياً من خلال مقارنة الشخص نفسه مع الآخرين.(المرجع 3) (المرجع 4)

نصائح لتصبح شخصية جذابة

من الجيد أن جميع السمات التي تتسم بها الشخصية الجذابة هي سمات يمكن للشخص أن يتعلمها أو يمارسها، فيمكنه أن يمتاز بهذه الشخصية ويصبح مقرباً أكثر من الآخرين من خلال اتباع بعض النصائح منها:

اكتشاف الذات

لا يمكن القيام بأي نوع من أنواع التغير على الشخصية دون معرفة الشخص للنواقص التي يريد العمل على تحسينها، مما يساعد في:(المرجع 6)

  • تقوية نقاط القوة وتعزيزها.
  • معالجة نقاط الضعف ومعرفة أسبابها الحقيقية.

التقليل من الشكوى

على الرغم من اهمية الفضفضة والتنفيس عن النفس، إلا أن الشكوى المتكررة للأصدقاء قد تنقل المشاعر السلبية إليهم أيضاً، لذلك يجب إتباع الأساليب الصحية لزيادة الشعور بالرضا، مثل:(المرجع 5)

  • القيام بالمهام الأسهل أولاً ثم الانتقال إلى ما هو أصعب من ذلك.
  • تغيير النظرة السلبية للمشكلات، وبناء أفكار أكثر مرونة.
  • أخذ قسط من الراحة بين المهام الموكلة.

التعامل مع الضغوط

يمكن أن ينفذ صبر الشخص مع تراكم الضغوط عليه، إلا أن زيادة اليقظة وفهم الشخص لمشاعره بشكل أفضل وبالتالي التعامل مع المواقف بطريقة أسهل.(المرجع 5)

الاهتمام بالحياة الاجتماعية

لا يمكن للشخص أن يعيش بمفرده، مما يحتم عليه الانخراط مع الآخرين ومعرفة احتياجاتهم والتعاطف معهم بالشكل المناسب لتمكن من التقرب إليهم.(المرجع 6)

مساعدة الآخرين

بغض النظر عن نوع المساعدة، يجب عدم انتظار المقابل أو الشعور بالفخر والغرور لما تم تقديمه، مما يجعل الشخص المقابل ينظر إليك نظرة إيجابية ويعجب بشخصيتك.(المرجع 5)