5 نصائح للتخلص من إدمان الهاتف

5 نصائح للتخلص من إدمان الهاتف

التخلص من إدمان الهاتف يُصبح حاجة ملحّة عندما يبدأ بالتسبب بالقلق والتوتر للشخص، ويمنعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي أو مستقر، ولكن كيف يُمكن التخلص منه؟[مرجع4]

5 نصائح للتخلص من إدمان الهاتف 

أهم 5 نصائح تساعد على التخلص من إدمان الهاتف:

مراقبة استخدام الهاتف

تتبع ومراقبة ساعات استخدام الهاتف يُساعد في زيادة الوعي والإدراك حول مشكلة إدمان الهاتف، والتي بدورها تساعد الشخص في تحديد أبعاد المشكلة، والطريقة الأفضل للتعامل معها.[مرجع1]

تحديد وقت استخدام الهاتف

من أفضل طرق التخلص من إدمان الهاتف هو تحديد وقت يومي لاستخدام الهاتف، وعدم استخدامه في غير هذا الوقت، ومن الممكن ضبط المنبه لتحديد الوقت المرغوب به.[مرجع1]

التعزيز الإيجابي

لا بأس من تقديم المكافآت للنفس وتعزيز النفس في كل مرة يقوم بها الشخص في التغلب على إدمانه لاستخدام الهاتف؛ حيث يجعله ذلك يرغب في التخلص من الإدمان بشكل أكبر، وذلك مثل تدليل النفس بالطعام المفضل، أو شراء شيء جديد، أو ممارسة نشاط يستمتع به الشخص.[مرجع1]

التدرّج

اعتماد التدرّج في التخلص من إدمان الهاتف هو أساس النجاح؛ لأن التوقف بشكل مفاجئ عن استخدام الهاتف قد تكون نتائجه عكسية ويُسبب القلق والتوتر للشخص، لذا يُنصح في التخلص منه تدريجيًا من خلال:[مرجع1]

  • تقليل مقدار وقت استخدام الهاتف تدريجيًا.
  • تحديد الأوقات لتفحص الهاتف، يُمكن في البداية تحديدها مرة كل نصف ساعة، ومن ثم مرة كل ساعتين، وهكذا.
  • الاحتفاظ في سجل لعدد المرات التي يتفحص بها الشخص الهاتف في الساعة.
  • استخدام الهاتف لأجل الاتصالات الضرورية وحالات الطوارئ فقط.

تغيير إعدادات الهاتف

تلقي الإشعارات بشكل دوري قد يزيد من رغبة الشخص في تفحص الهاتف، إلا أن ذلك يُمكن التغلب عليه من خلال تغيير إعدادات الهاتف، وإيقاف الإشعارات، وإبقاء الهاتف بعيدًا عند عدم الحاجة لاستخدامه أثناء القيام في مهام أخرى مثل العمل أو الدراسة؛ حتى لا يتشتت انتباه الشخص.[مرجع1]

طريقة التخلص من إدمان الهاتف 

مجموعة من أفضل الطرق التي يُمكن اتباعها في التخلص من إدمان الهاتف:

التعرّف على المحفزات

في البداية يجب التعرف على المحفزات والأسباب التي تعزز وتشجع الشخص على استخدام الهاتف، ومن ثم البحث عن بدائل أفضل وصحية أكثر، على سبيل المثال إذا كان استخدام الهاتف بسبب الشعور بالملل أو لتحسين الحالة المزاجية السيئة يُمكن استبداله في تقنيات الاسترخاء.[مرجع3]

الاعتماد على التفاعل الشخصي

لا يُمكن للإنسان أن يعيش منعزلًا دون أي تفاعل اجتماعي، ويُفضل دائمًا التواصل الشخصي وجهًا لوجه للأسباب التالية:[مرجع3]

  • التفاعل وجهًا لوجه باستخدام التواصل البصري ولغة الجسد يزيد من قوة التواصل والفهم بين الأشخاص.
  • تعزيز مشاعر الهدوء، والأمان، والفهم.
  • الاستفادة من التواصل الجسدي والهدوء الذي والطمأنينة التي تنتج منه.
  • التأكد من تعاطف الأصدقاء والمقربين عند التعرض للمصائب أو المواقف الصعبة.

معرفة مهارات التأقلم

عند الرغبة في التخلص من إدمان الهاتف يجب معرفة مهارات التأقلم الصحيحة للتعبير عن الغضب والتوتر في حال كان الشخص يستخدم الهاتف لأجل ذلك.[مرجع3]

بناء شبكة دعم اجتماعي

قد يكون صعبًا على الشخص أن يتجاوز إدمانه للهاتف ويبتعد عن استخدامه ما لم يحصل على الكثير والكثير من الدعم من الأشخاص المقربين منه، وذلك من خلال التحدث إلى العائلة والأصدقاء بانتظام دون الاعتماد على استخدام الهاتف، ويُفضل بناء صداقات وعلاقات داعمة جديدة.[مرجع3]

تجنب استخدام الهاتف في السرير

يُنصح بتجنب استخدام الهاتف أو أي من أجهزة الشاشات الزرقاء في السرير؛ حيث أن الضوء المنبعث منها يؤثر سلبًا على النوم، والأفضل قراءة كتاب والاسترخاء قبل النوم.[مرجع3]

بدء النهار بعيدًا عن الهاتف

بدء اليوم دون استخدام الهاتف تساعد الشخص على التخلص من إدمان الهاتف، وتزيد من إحساسه بالهدوء والاستيعاب عند الاستيقاظ، وبدلًا من استخدام الهاتف يُمكن الاستمتاع في كوب قهوة، أو قراءة كتاب، أو تحضير وجبة إفطار صحية.[مرجع4]

طرق التخلص من إدمان الهاتف عند الأطفال

في العصر الحالي أصبح إبعاد الأطفال عن الهاتف تحديًا كبيرًا، والذي يُمكن الفوز به بالطرق التالية:

وقت الراحة

يمتلك الأطفال الكثير من النشاط والطاقة التي يجب توجيهها إلى السلوكيات الجيدة والمفيدة، وتقليل وقت الشاشة، وذلك من خلال النشاط البدني مثل ممارسة التمارين الرياضية وتمارين الإطالة لمدة 30 دقيقة يوميًا.[مرجع2]

إنشاء خطة

أفضل الطرق التي تدعم التخلص من إدمان الهاتف عند الأطفال هو إنشاء خطة يومية للطفل تتضمن جميع الأنشطة والمهام التي عليه فعلها في يومه، وتخصيص وقت خلال اليوم لاستخدام الهاتف والأجهزة الرقمية.[مرجع2]

عدم استخدام الهاتف كمكافأة أو إلهاء

الكثير من الأهل يتبع هذا السلوك الخاطئ ويمنح الهاتف للطفل لإلهائه، أو مكافأة لتشجيعه على الدراسة أو القيام بأي مهمة أو نشاط آخر يجب على الطفل القيام به.[مرجع2]

تشجيع وقت اللعب

اللعب الجسدي يُحفز الدماغ، وتمنح الطفل الفرصة لتطوير مهاراته الحركية، وتفريغ طاقاته الكبيرة بشكل جيد، كما أنها تعزز مهارات التواصل الاجتماعي عند الطفل، وعند اللعب جسديًا يقل استخدام الطفل للهاتف والتكنولوجيا بشكل تلقائي.[مرجع2]

التواصل مع الأطفال

يلتفت الطفل للألوان والرسوم المتحركة التي يشاهدها على الهاتف الذكية، ولذلك قد يتشكّل لديه إدمان الهاتف، ولكن المحافظة على التواصل الجيد مع الطفل، ويلفت انتباهه، ويُفضل التواصل معه وجهًا لوجه، ويُفضل أن يكون الأهل قدوة جيدة للطفل بالكلام والتصرفات.[مرجع2]

آثار إدمان الهاتف الجسدية

يُستحسن التخلص من إدمان الهاتف قبل أن يبدأ تأثيره السيء على صحة وجسد الإنسان، ومنها:[مرجع5]

  • اجهاد العين بسبب استخدام الهاتف لأوقات طويلة.
  • حرقة وحكة في العين.
  • تشوش الرؤية.
  • الصداع.
  • آلام في الرقبة.
  • الإصابة في الأمراض بسبب الجراثيم المنقولة عبر الهاتف.
  • ارتفاع مخاطر التعرّض لحوادث السير المدمرة.

تأثير إدمان الهاتف على الحياة

يجب التخلص من إدمان الهاتف بسبب التأثيرات السيئة له على حياة الشخص، وذلك مثل:[مرجع3]

  • زيادة الشعور بالوحدة والاكتئاب، والقلق.
  • المقارنة السلبية مع الآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص المراهقين.
  • سوء الأداء في بعض المهام.
  • زيادة التوتر بسبب الضغط والحاجة للنشر والمشاركة طوال الوقت.
  • تفاقم اضطرابات نقص الانتباه؛ بسبب إرباك الدماغ بكثرة الرسائل والإشعارات.
  • تقليل القدرة على التفكير بعمق أو الإبداع.
  • اضطرابات النوم، والحرمان من النوم.
  • الابتعاد عن علاقات الحياة الواقعية.

أهمية التخلص من إدمان الهاتف

تكمُن أهمية التخلص من الإدمان على الهاتف في الأمور التالية:[مرجع4]

  • تقليل الشعور بالقلق والتوتر بسبب إدمان الهاتف.
  • قلة الشعور بالضغط لضرورة الرد على الرسائل والبريد الإلكتروني.
  • التفكير بشكل أوضح وأفضل.
  • تعزيز التواصل العميق والصحي مع الأصدقاء والمقربين.
  • ارتفاع اليقظة والتركيز بشكل ملحوظ عند الشخص.
  • الإحساس في المزيد من الامتنان والشكر للأمور الجيدة في حياة الشخص.

ابدأ العلاج
بسرية وخصوصية تامة

عن تسنيم شلبي

مرحبا، أنا تسنيم شلبي، كاتبة محتوى طبي، ولدي رغبة كبير في طمس بصمة العار حول الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي في المجتمعات العربية. تذكر دائمًا: الحذاء الذي يناسب شخصًا يؤلم الآخر؛ لا توجد طريقة واحدة للعيش تناسب جميع الأشخاص.♥