Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
ما هو علاج القولون

ما هو علاج القولون العصبي؟ أفضل الخيارات العلاجية

بسبب التأثير السلبية الذي تتركه أعراض القولون العصبي، فإن الشخص يبقى في بحث مستمر عن أفضل علاج متاح يمكن أن يساعد في التقليل من هذه الأعراض بشكل فعّال.

إن كنت تبحث عما يساعدك في الحد من أعراض القولون، فغالباً ستجد ما يهمك في السطور التالية.

 

ما هو أفضل علاج دوائي للقولون العصبي

هناك مجموعة من العلاجات الدوائية المفيدة والتي تعمل على التقليل من حدة أعراض متلازمة القولون العصبي أو اختفائها في بعض الأحيان. ومن ضمن هذه الأدوية:

اعرف المزيد: تعرف على كيفية علاج القولون العصبي

العلاج بالأدوية المتنوعة

على الرغم من أن بعض الأدوية غير مخصصة لعلاج القولون العصبي، إلا أنها غالباً ما تساعد في التقليل من شدة أعراض القولون العصبي وتخفيفها. ومن هذه الأدوية:

  • مضادات الإسهال: قد تختلف أعراض متلازمة القولون العصبي من شخص إلى آخر، فإن كنت تعاني من الإسهال فإن الأدوية المضادة للإسهال تساعدك في الحد منه والتقليل بالتالي الشعور بالمغص.
  • الملينات أو المسهلات: على عكس الإسهال قد تعاني في بعض الأحيان من الإمساك المزعج عند اشتداد نوبة القولون. في هذه الحالة تفيدك الملينات في تسهيل عملية الإخراج لديك والتقليل من الألم المرافق لها.
  • مضادات الاكتئاب: بسبب الارتباط الوثيق بين أعراض القولون العصبي والحالات النفسية بما فيها الاكتئاب، فإن مضادات الاكتئاب غالباً ما تساعدك في التخفيف من أعراض القولون أو علاجه في بعض الأحيان.
  • المضادات الحيوية: تنتج متلازمة القولون العصبي عن فرط نمو البكتيريا في الأمعاء، الأمر الذي يتسبب في حدوث الإسهال. وللقضاء على هذه البكتيريا يتم استخدام المضادات الحيوية.
  • مضادات الكولين: تساعد مضادات الكولين في الحد من التشنجات المعوية المؤلمة التي تحدث بالتزامن مع القولون العصبي.
  • مسكنات الألم: من أعراض القولون العصبي الشعور بالألم سواء الناتج عن الإمساك أو بسبب التشنجات المعوية. لذلك غالباً ما يتم وصف مسكنات الألم لإيقاف الألم والتمكن من أداء المهام اليومية المطلوبة على أكمل وجه.

تساعد مضادات الاكتئاب من فئة ثلاثية الحلقات في التقليل من أعراض الاكتئاب، بالإضافة إلى الحد من نشاط الخلايا العصبية في الأمعاء.

المكملات الغذائية

يمكن من خلال بعض المكملات الغذائية أو غير الدوائية المساهمة في التقليل من الأعراض المزعجة للقولون. لذلك حاول تجربة:

  • البروبيوتيك: وهي مكملات تحتوي على بكتيريا نافعة للأمعاء تعمل على التقليل من الانتفاخ والغازات، بالإضافة إلى إيقاف الإسهال أو التقليل من الإمساك.
  • زيت النعناع: يتم اشتقاق هذا الزيت من نبات النعناع. حيث أن تناوله عن طريق الفم يعتبر فعالاً في تقليل أعراض القولون العصبي وإرخاء عضلات الأمعاء. كما أن كبسولات زيت النعناع المغلفة معوياً تساعد في التقليل من الغثيان أو القيء.
  • المكملات الغذائية الغنية بالألياف: تستخدم هذه المكملات لعلاج الإمساك. فإن لم ترغب بالاعتماد على الملينات يمكنك تجربة هذه المكملات في البداية فغالباً ما تأتي بنتائج جيدة.

يوفر العلاج بالوخز بالإبر بعض الراحة لمن يعاني من القولون العصبي. لما له قدرة على التخفيف من آلام البطن المرتبطة بالحالة.

أدوية مخصصة لعلاج القولون العصبي

في حال كنت تتابع حالتك مع الطبيب المعالج، فقد يصف لك إحدى الأدوية المخصصة لعلاج القولون العصبي. ومن ضمنها:

  • ألوسيترون (Lotronex): يستخدم هذا الدواء لتهدئة القولون وبشكل خاص لدى النساء اللاتي لم يستجبن للعلاجات الأخرى. وبسبب آثاره الجانبية فلا بد من تناوله بوصفه طبية.
  • ريفاكسيمين (Xifaxan): يقلل هذا المضاد الحيوي من نمو البكتيريا في الأمعاء بالشكل المفرط.
  • لينا كلوتيد (Linzess): ينتج الإمساك بسبب نقص السوائل في الأمعاء. ولكن من خلال هذا الدواء يمكن التقليل من هذه المشكلة وزيادة إفراز السوائل في الأمعاء الدقيقة حتى يسهل مرور البراز.
  • مضادات التشنج: والتي تحد من ألم المعدة والجهاز الهضمي بشكل عام. ومن الأمثلة عليها ديسيكلومين (Dicyclomine)، أو هيوسين بوتيل بروميد (Hyoscine Butylbromide)، أو هيوسيامين (Hyoscyamine). 

يساعد العلاج المعرفي السلوكي في علاج القولون العصبي من خلال تغيير الأنماط السلوكية والتفكير. وبالتالي تحسين نمط الحياة لدى المريض.

إن لم ترغب بتناول الأدوية لعلاج القولون العصبي لديك فلا بد من القيام ببعض التغييرات الحياتية المهمة. تابع القراءة وتعرف على ما يفيدك.

 

استراتيجيات تساعد في علاج القولون العصبي

ما تقوم به في حياتك اليومية يؤثر بشكل مباشر على الأعراض المزعجة لديك. لذلك يمكنك المساعدة في علاج القولون العصبي بشكل ذاتي من خلال:

تغيير النظام الغذائي 

من المعروف أن هناك بعض الأطعمة التي تزيد من تهيج القولون وتعمل على تفاقم الأعراض المزعجة. لذلك فإن تتبع نظامك الغذائي وملاحظة ما يمكن أن يسبب ألم لديك يساعدك بشكل كبير في التخفيف من الأعراض. حيث غالباً ما يجد الأشخاص ضرورة تجنب ما يلي:

  • منتجات الألبان: مثل الأجبان والحليب ومنتجات حليب البقر بشكل خاص، حيث أن الحساسية تجاه اللاكتوز قد يزيد تفاقم حدة القولون العصبي.
  • الأطعمة المحتوية على الغلوتين: لأنها غالباً ما تزيد من أعراضك. لذلك ابتعد عن الشعير أو القمح مع ضمان حصولك على الفيتامينات والمعادن الأساسية الموجودة في الأطعمة المحتوية على الغلوتين مثل الألياف والحديد والكالسيوم.
  • الفواكه والخضار عالية الفودماب: مثل البطيخ أو المانجو أو الخوخ أو التفاح أو الفواكه المجففة. والخضار مثل البصل، أو الثوم، أو الفطر، أو الهليون، أو القرنبيط، أو البازيلاء الخضراء.

بعض الأطعمة والمشروبات اليومية مثل الكافيين أو البقوليات أو الأطعمة المقلية أو الدهنية من شأنها أن تزيد من حدة أعراض القولون العصبي.

تغيير نمط الحياة اليومي

يمكن للتغيرات البسيطة في نمط الحياة أن يكون لها أثر كبير لعلاج القولون المتهيج. ومن التغييرات التي يمكن اتباعها:

  • التقليل من التوتر اليومي: يرتبط التوتر بشكل مباشر بأعراض القولون لديك، لذلك مارس تقنيات الاسترخاء المتنوعة لتقليل توترك وبالتالي تخفيف الأعراض ثم تحسين نوعية الحياة بشكل عام.
  • النوم الجيد: ترتبط اضطرابات النوم بالحالة النفسية المتدنية، الأمر الذي يزيد من شعورنا بأعراض القولون غير المرغوبة.
  • زيادة النشاطات البدنية: تؤثر التمارين الرياضية المختلفة على الصحة النفسية والجسدية على حد سواء.

حاول شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً (2 لتر) لزيادة رطوبة الجسم والتقليل من الإمساك.

 

نصيحة عرب ثيرابي

في حال استمرت الأعراض المزعجة المرافقة للقولون العصبي أو عدم رغبتك في تناول الأدوية المختلفة لعلاج الحالة، فإن الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي يرون أن العلاجات النفسية غالباً ما تساعدك في التعامل مع أعراضك بشكل أفضل.

ومن ضمن العلاجات المناسبة لذلك:

  • العلاج بالتنويم المغناطيسي.
  • الارتجاع البيولوجي.