Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
يتعالج من الإدمان

كيف أدعم من يتعالج من الإدمان؟

يُعد الإدمان من المشكلات ذات التأثير الممتد على جميع المحيطين، لذلك يساعد الدعم المقدم لمن يتعالج من الإدمان من الأمور المهمة والمساعدة بشكل كبير في تخطي فترة العلاج الصعبة والتي غالباً ما تكون طويلة، ليتمكن من العودة إلى مسار الحياة الطبيعية دون التعرض للانتكاسات.

كيف أدعم من يتعالج من الإدمان؟

من خلال بعض الاستراتيجيات يمكن الوقوف بجانب من يتعالج من الإدمان، مما يساعده على الشعور بالمزيد من الدعم النفسي، بالإضافة إلى التمكن من تقليل المحفزات التي تثير الرغبة بالعودة إلى السلوكيات القديمة، ومن ضمن هذه الاستراتيجيات:

إبداء المبادرة

في بعض الأحيان وبسبب وصمة العار المتعلقة بالإدمان، فقد يجد هذا الشخص حرجاً في طلب الدعم والمساعدة، لذلك يجب المبادرة في إبداء الاستعداد للمساعدة عند الحاجة.(المرجع 2)

تفهم كيف حصل الإدمان

قد تسبب السلوكيات الضارة الناتجة عن الإدمان إلى الابتعاد عن المدمن، إلا أنه ما أن يبدأ بالعلاج يجب التقرب إليه لإبعاده عن شعور الإنتباذ والاستماع إليه عند رغبته بالحديث، والتمكن من معرفة كيفية حصول الإدمان لديه وبالتالي:(المرجع 1) (المرجع 2)

     

      • التقليل من المحفزات التي يمكن أن تعيده إلى الدائرة السابقة.

      • معرفة ما يمكن تقديمه لمساعدة من يتعالج من الإدمان.

    الابتعاد عن إلقاء اللوم

    يجب معرفة أن هذه الأثناء غير مناسبة لإلقاء اللوم على الشخص الذي يتعالج من الإدمان، والحديث عن كيف كان للشخص أن يتجنب الأمر، لذلك فإن الوقت الحاضر هو وقت الدعم للمساعدة في الخروج من الأمر.(المرجع 1) (المرجع 3)

    غالباً ما يعاني الشخص المدمن أو الذي يتعالج من الإدمان من النظرة السلبية اتجاه نفسه، لذلك يجب تعزيز ثقته بنفسه بدلاً من إحباطه أو إلقاء اللوم عليه في ذلك.

    تعلم المزيد عن الإدمان

    يُعد الإدمان كسائر الاضطرابات النفسية التي تفيد المعرفة المستفيضة عنه في التمكن من مساعدة أحد المقربين لتجاوزه، حيث يمكن البحث عن:(المرجع 1) (المرجع 2)

       

        • ما يجب الالتزام به وما يجب تجنبه.

        • التداخلات العلاجية.

      عدم استغلال العاطفة

       

      لن تساهم كلمات مثل “تعافى من أجلي” في تحسين الأمر، بل قد تزيد حدة توتر مَن يتعالج من الإدمان بشكل كبير، لذلك يجب فقط:(المرجع 1)

      • إظهار الدعم والاستعداد الدائم لتقديم المساعدة.
      • الوثوق بالمدمن على قدرته على تجاوز الأمر.

      الاستمتاع دون سلوكيات الإدمان

      يرتبط الاستمتاع لدى هذا الشخص بالسلوكيات الإدمانية، لذلك يجب البحث عن أساليب أكثر متعة وتشويق بحيث تكون خالية من السلوكيات القديمة، مما يرسخ فكرة إمكانية الاستمتاع دون اللجوء إلى هذه السلوكيات، ومن ضمن هذه النشاطات:(المرجع 2) (المرجع 5)

         

          • المشاركة في الأعمال التطوعية، مما يساعد في تعزيز شعور الثقة بالنفس المفقودة.

          • المشاركة في الأعمال المنزلية، وبالتالي تطوير الروابط الأسرية والتواصل الفعّال بين الأفراد من جديد.

        تقديم الدعم النفسي دون تعزيز الإدمان

        يمكن لبعض سلوكيات الحماية التي يقدمها المحيطين لهذا الشخص من زيادة الإدمان سوءاً بدلاً من تقليله، فإن كان هناك مسائلات قانونية لا يجب إبعاده عنها.(المرجع 1)

        إتاحة المجال لتعلم الدروس

        يجب الابتعاد عن الحماية المفرطة لمن يتعالج من الإدمان، حيث يتمثل الدعم في مساعدته في حالة الانجرار نحو الانتكاسة وتقديم الحب والتشجيع للاستمرار في العلاج، لذلك يجب أن يتعلم هذا الشخص من تجربته:(المرجع 1)

           

            • كيفية حماية نفسه من العروض المحفزة للإدمان.

            • التحدث عن تجربته دون الشعور بالخجل منها.

          الاستعداد لتقديم الدعم بشكل مستمر

          غالباً ما تحتاج رحلة التعافي الكثير من الصبر والاستعداد الدائم لتقديم الدعم، حيث أنه:(المرجع 1) (المرجع 2)

             

              • قد يتعرض الشخص إلى الانتكاسات المتكررة، وعلى الرغم من ذلك فالأمر لا يعني الفشل بل الحاجة إلى تغيير أسلوب العلاج.

              • يقوم الشخص الذي يتعالج من الإدمان بتغيير جميع سلوكياته القديمة والبدء من جديد، الأمر الذي يشكل تحدياً جديداً لديه.

            توفير الأجواء المناسبة

            تساهم الأجواء الأسرية المحفوفة بالتوتر والقلق في تطوير الحاجة إلى ممارسة سلوكيات الإدمان، لذلك فإن من أهم الأساليب المتبعة للحماية من الانسياق هي:(المرجع 2) (المرجع 3)

               

                • الابتعاد عن التوترات والضغوطات غير الضرورية قدر الإمكان.

                • تطوير أسلوب حوار صحي.

                • قضاء المزيد من الأوقات الهادفة معاً.

              اتباع أنماط حياتية صحية

              من خلال بعض الأنماط السلوكية الصحية يمكن تحفيز هذا الشخص على المشاركة بها، الأمر الذي يساعده بشكل كبير في تجاوز مرحلة العلاج، ومن ضمنها:(المرجع 2) (المرجع 3)

                 

                  • النظام الغذائي المتوازن.

                  • المواظبة على التمارين الرياضية.

                  • الحصول على قدر كافي من النوم.

                الرعاية الذاتية

                في هذه الرحلة الطويلة يتعرض الأشخاص المحيطين للكثير من الضغوط النفسية الأمر الذي يزيد من شعورهم بالعبء، لذلك يجب ما يلي:(المرجع 1) (المرجع 3)

                   

                    • عدم إهمال الرعاية النفسية وممارسة تقنيات الاسترخاء التي من شأنها التقليل من التوتر المتراكم داخل الشخص.

                    • وضع أو تصحيح الحدود الشخصية السابقة التي غالباً ما تم تجاوزها.

                  التعرف على علامات الانتكاسة

                  تساعد المعرفة المسبقة بعلامات الانتكاسة في ترقبها والتحدث عنها بوضوح وثقة عند ملاحظتها، مما يساعد في الوقاية منها بشكل مبكر وتجاوزها بسلامة، ومن هذه العلامات:(المرجع 2) (المرجع 5)

                     

                      • العودة إلى الأشخاص المرتبطين بالسلوكيات الإدمانية.

                      • تغييرات في المزاج أو السلوكيات.

                      • التحدث عن شعور المتعة السابق المصاحب للسلوكيات الإدمانية.

                      • الابتعاد عن اللقاءات الاجتماعية.

                      • التصريحات الواضحة عن رفض الخطة العلاجية.

                    التشجيع على الاستمرار

                    يكون تأثير الكثير من السلوكيات سحري في التحفيز والتشجيع ويساعد الشخص في الاستمرار والتقدم في الخطة العلاجية، لذلك يجب عدم التقليل من شأن ما يلي:(المرجع 3) (المرجع 4)

                       

                        • إظهار مدى الشعور بالفخر لما يقوم به الشخص الذي يتعالج من الإدمان.

                        • القيام ببعض الاحتفالات البسيطة وإظهار السعادة لما تم تحقيقه من نجاح في العلاج.

                      الاستعداد للأعراض الانسحابية

                      إن المعرفة المسبقة بالأعراض الانسحابية الواردة أثناء الرحلة العلاجية تمكن من مساعدة الشخص بشكل أفضل، ومن الأعراض الانسحابية:(المرجع 4)

                         

                          • التقيؤ.

                          • الشعور بالقلق.

                          • قلة النوم.

                        مجموعات الدعم

                        توفر مجموعات الدعم للحالات المشابهة الكثير من الراحة النفسية، لذلك يمكن البحث عن هذه المجموعات والتحقق من أوقات لقائها ومساعدة هذا الشخص للتواصل معها ليتمكن من الشعور بأنه ليس وحيداً في هذه الأزمة.(المرجع 4)

                        نصيحة عرب ثيرابي

                        للتمكن من التعافي من حالات الإدمان لا بد من اللجوء إلى العلاج المناسب، كما أننا في عرب ثيرابي ننصح في الحصول على الاستشارة النفسية للتمكن من:

                           

                            • التعرف على الأسباب الكامنة وراء هذا الإدمان وحلها إن كانت مشكلة نفسية.

                            • تعليم المدمن أفضل الطرق للتعامل مع المحفزات والضغوطات الحياتية المرافقة لإدمانه.