Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
فلوفوكسامين

فلوفوكسامين (Fluvoxamine): المعلومات الكاملة

يعتبر دواء فلوفوكسامين من الأدوية الفعّالة في علاج اضطراب الوسواس القهري، كما أنه يعمل على تحسين أعراض بعض الاضطرابات النفسية الأخرى على الرغم من عدم اعتماده بشكل رسمي لها، فما الحالات التي يمكن أن يعالجها وما هي الآثار الجانبية له.

 

دواء فلوفوكسامين

دواء فلوفوكسامين (Fluvoxamine) أو لوفوكس (Luvox) هو من الأدوية المضادة للاكتئاب، من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين، ويستخدم بشكل أساسي لعلاج اضطراب الوسواس القهري واضطراب القلق الاجتماعي، ويعمل هذا الدواء على زيادة مستويات هرمون السيروتونين في الدماغ، ويأتي على الأشكال الدوائية التالية:

    • حبوب فورية المفعول، بجرعة 25 مغم و50 مغم و100 مغم.
    • كبسولات ممتدة الفاعلية، بجرعة  100 مغم و150 مغم.

     

    النتائج الإيجابية لدواء فلوفوكسامين

    عند الانتظام على تناول دواء فلوفوكسامين حسب التعليمات المحددة، يمكن للمريض أن يرى التحسن على حالته النفسية من خلال انخفاض حدة الأعراض التالية:

      • الأفكار والهواجس غير المرغوب بها، والتي لا يمكن للشخص التوقف عنها.
      • السلوكيات القهرية الناتجة عن الهواجس، وبالتالي التحسين من جودة الحياة.
      • الخوف الشديد من التفاعل أو الأداء أمام الآخرين، مما يحسن التفاعل الاجتماعي لديه.

      يعتبر فلوفوكسامين الخيار الأول لعلاج الوسواس القهري. ولكن ليس بالنسبة للاكتئاب.

       

      الاستخدامات الأخرى لدواء لوفوكس

      على الرغم من عدم موافقة هيئة الدواء والغذاء على استخدام هذا الدواء في الحالات النفسية الأخرى، إلا أنه يمكن أن يكون مفيداً في علاج:

       

      الآثار الجانبية لدواء فلوفوكسامين

      تنقسم الآثار الجانبية لدواء وفوكس إلى قسمين رئيسيين بناءً على خطورتها واحتمالية حدوثها على النحو التالي:

      الآثار الجانبية الشائعة

      وهي الآثار الجانبية الأكثر انتشاراً، إلا أنها لا تشكل مشكلة صحية خطيرة للمريض، ويمكن من خلال اتباع نصائح الطبيب المعالج التقليل من حدتها، وغالباً ما تختفي من تلقاء ذاتها، ومنها:

        • قلة الرغبة الجنسية أو انخفاض الأداء الجنسي.
        • حدوث إمساك أو إسهال.
        • الشعور بالصداع.
        • مشكلات على صعيد النوم.
        • الشعور بالتعب غير الاعتيادي.
        • تغير في حاسة التذوق.
        • انخفاض الشهية.
        • الشعور بحرقة المعدة أو ألم في المعدة أو الشعور بالغثيان.
        • وجود غازات أو انتفاخ لدى المريض.
        • الشعور بالقلق.
        • الشعور بألم بالعضلات.
        • كثرة التبول.
        • التعرق المفرط.
        • تغير على صعيد الوزن.
        22% من المرضى يعانون من الصداع والنعاس عند تناول فلوفوكسَامين.

        الآثار الجانبية النادرة

        يمكن أن تشكل الآثار الجانبية النادرة خطراًَ حقيقياً، لذلك لا بد من الانتباه للآثار التالية والحصول على الرعاية الصحية الفورية في حال ملاحظتها:

          • التغيرات المزاجية أو السلوكية أو النفسية.
          • مشكلات على صعيد الحالة الجنسية، سواء كان بانخفاض الرغبة أو القدرة أو عدم الانتصاب لدى الرجال أو تأخر النشوة الجنسية أو غيابها.
          • صعوبة في التنفس.
          • صعوبة في التبول.
          • الرغبة بالانتحار، حيث إن الفئة العمرية دون 24 عاماً قد تكون أكثر عرضة للأفكار الانتحارية عند تناولها هذا العلاج، لذلك يجب الانتباه إلى الأعراض بشكل دقيق.

           

          يمكن الحصول على الدعم والعلاج النفسي المناسب من خلال زيارة موقع عرب ثيرابي، حيث إنه يتم التعامل مع الحالات بسرية وكفاءة

           

          الجرعات العلاجية من دواء فلوفوكسامين وكيفية تناولها

          بالاعتماد على الفئة العمرية والشكل الدوائي من العلاج، فإن الجرعة المناسبة غالباً ما تكون على النحو التالي:

          الكبسولات الممتدة المفعول

          يتم تناول هذه الكبسولات مرة واحدة يومياً في وقت النوم، حيث تكون الجرعة المناسبة للبالغين 100 مغم، بالإضافة إلى إمكانية تعديلها من قبل الطبيب بناءً على الحالة وبحد أعلى 300 مغم يومياً، أما الأطفال فيتم تحديد الجرعة بناءً على الحالات بشكل منفرد.

          الحبوب الفورية

          يمكن استخدام هذا الشكل الدوائي لفئات عمرية أوسع بالجرعات التالية:

            • الكبار: تكون الجرعة (50 – 100) مغم مرة واحدة يومياً في وقت النوم، ويمكن أن تزيد إلى 300 مغم في حدها الأقصى مقسمة إلى مرتين في اليوم.
            • الأطفال (8 – 17) عام: تعتبر جرعة 50 مغم مرة واحدة يومياً مناسبة، إلا أنه في بعض الحالات قد تزيد إلى 300 مغم، تقسم على مرتين في اليوم.
            • الأطفال دون 8 سنوات: يقوم الطبيب المعالج بتحديد الجرعات المناسبة اعتماداً على الحالات بشكل منفرد.

             

            متى يظهر التحسن على الحالة عند استخدام لوفوكس

            تختلف الفترة الزمنية التي يحتاجها الدواء لإظهار التحسن باختلاف نوع الأعراض التي يعاني منها المريض، حيث إنه:

              • غالباً ما يظهر التحسن المبدئي في فترة أسبوعين من تناول الدواء من خلال ملاحظة عودة الشهية للمريض، بالإضافة إلى الانتظام في روتين محدد للنوم والشعور بالطاقة.
              • أما الأعراض الأكثر حدة مثل المزاج المكتئب والاهتمام بالنشاطات الحياتية، فقد تحتاج إلى مدة (6 – 8) أسابيع لكي تتحسن.

               

              إيجابيات وسلبيات دواء لوفوكس

              كما هو الحال في الكثير من الأدوية، فإن لدواء لوفوكس بعض الإيجابيات التي تجعل الطبيب يصفه للمريض، بالإضافة إلى سلبيات يمكن أن تجعله خياراً ثانوياً، ومن إيجابياته وسلبياته:

                • الإيجابيات: غالباً ما يكون الخيار الأساسي لعلاج اضطراب الوسواس القهري، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه للصغار السن (8 سنوات)، ويعتبر من الأدوية الرخيصة مقارنة مع الأدوية الأخرى، ويتوفر على شكل أقراص سريعة المفعول وممتدة المفعول.
                • السلبيات: على الرغم من أنه من مثبطات امتصاص السيروتونين، إلا أنه ليس علاجاً أساسياً للاكتئاب، كما يحتمل تناوله بعدة جرعات يومية، بالإضافة إلى أن له بعض الآثار الجانبية المزعجة والمرتبطة بالحياة اليومية (مثل قلة النوم وفقدان الشهية)، وتفاعله مع العديد من الأدوية الأخرى.

                 

                البدائل الدوائية

                بالاعتماد على الحالة، يمكن للطبيب المعالج اختير أحد الأدوية العلاجية البديلة لدواء فلوفوكسامين، ومنها باروكستين (باكسيل) أو زولفت.

                وعلى الرغم من أنهما من الفئة العلاجية ذاتها، إلا أنه يتم بهما علاج مجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية بشكل معترف به بالإضافة إلى اضطراب الوسواس القهري مثل:

                 

                نصائح للتعامل مع الآثار الجانبية لدواء فلوفوكسامين

                يمكن للعديد من النصائح الطبية أن تقلل من حدة الآثار الجانبية المصاحبة لتناول العلاج، ومن هذه النصائح:

                  • للتقليل من الغثيان أو فقدان الشهية، يمكن تناول الدواء مع أو بعد وجبة الطعام، كما أن زيادة عدد الوجبات الصغيرة الخالية من الدهون والتوابل الحارة يمكن أن يساعد في الأمر.
                  • عند الشعور بالتعب أو النعاس، يجب تجنب القيام بالأنشطة التي تحتاج إلى التركيز في هذه الأوقات، كما يمكن سؤال الطبيب عن إمكانية تغيير موعد تناول الجرعات.
                  • يمكن للنهوض المتدرج من السرير أو تغييرات الوضعيات ببطء أن يقلل من الشعور بالدوار.
                  • لتحسين نمط النوم والتقليل من الأرق الناتج عن الدواء، يمكن تناول الدواء في الصباح (بعد التأكد من الطبيب)، كما أن تجنب أخذ القيلولة والابتعاد عن الكافيين والأطعمة الثقيلة قبل النوم يساعد في الحصول على القدر الكافي مما يحتاجه الجسم من النوم.
                  • عند حدوث الإسهال، يمكن شرب كميات وفيرة من المياه للتقليل من احتمالية الجفاف.