نصائح لتجنب إدمان مواقع التواصل الاجتماعي

نصائح لتجنب إدمان مواقع التواصل الاجتماعي

أصبح التواصل الاجتماعي عبر المواقع من الأمور الواقعية في حياتنا اليومية، لكن كيف يمكن استخدامها باعتدال، وهل يوجد نصائح لتجنب إدمان مواقع التواصل الاجتماعي أو تقليل الوصول إليها بشكل مستمر؟

نصائح لتجنب إدمان مواقع التواصل الاجتماعي

بوجود الهواتف المتنقلة، يمكن للشخص تفقد مواقع التواصل الاجتماعي في أية لحظة، مما يزيد من احتمالية إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك لا بد من اتباع النصائح التالية لتجنب هذا الإدمان:(المرجع 1) (المرجع 2)

الحد من استخدام الهاتف الذكي

تعمل بعض التطبيقات على مراقبة وتحديد الفترة الزمنية المستخدمة لتطبيقات محددة يتم تعيينها، وهي تطبيقات تعمل على أنظمة تشغيل الهواتف الذكية Android وIOS، ومن ضمن هذه التطبيقات:(المرجع 1) (المرجع 2)

      • تطبيق Screen Time – Restrain Yourself & Parental Control: ويعمل على نظام أندرويد، ومن خلاله يمكن مراقبة الفترة الزمنية اليومية والأسبوعية لاستخدام كل تطبيق، تحديد فترة زمنية مسموح فيها استخدام كل تطبيق، بالإضافة إلى قائمة التطبيقات المسموحة بشكل دائم.
      • تطبيق Screen Time: وهو تطبيق يعمل على نظام IOS، ومن خلاله يمكن وضع حد زمني لاستخدام كل تطبيق، ومراقبة استخدام الهاتف بشكل عام والمواقع والتطبيقات التي تم استخدامها، وتحديد وقت توقف عمل تطبيقات معينة.

    إغلاق الهاتف الذكي 

    يمكن أن يقلل إغلاق الهاتف من فرصة استخدامه، حيث أنه في كل مرة يريد الشخص تفقد مواقع التواصل الاجتماعي عليه إعادة تشغيل الهاتف.(المرجع 1)

    ترك الهاتف الذكي بعيداً عن متناول اليد

    إن الابتعاد عن الهاتف الذكي وعدم وضعه في الجيب من الأمور غير المعقولة للكثيرين، إلا أن ذلك يمكن أن يساعد كثيراً في الحد من استخدامه، حيث يمكن:(المرجع 1)

    • ترك الهاتف في غرفة أخرى لتقليل سماع الإشعارات أو الحد من الوصول إليه في كل مرة.
    • الطلب من أحد أفراد الأسرة تخبئته لفترة معينة يعد أمراً مناسباً ليتمكن الشخص من إتمام المهام الموكلة إليه.

    جدولة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

    من الطرق الفعالة إن تمت بطريقة منطقية، حيث أنه لا يمكن الإبتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي بشكل قطعي، لذلك فإن تحديد وقت لتفقد كل موقع من هذه المواقع يعتبر أمراً مناسباً كخطوة أولية للحد من استخدامها.(المرجع 1)

    التقليل التدريجي 

    من خلال مراقبة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن ملاحظة الفترة التي يقضيها الشخص على موقع محدد، ثم البدء بتقليل هذه الفترة بشكل تدريجي إلى أن يصل إلى الفترة الزمنية المنطقية لذلك.(المرجع 1)

    ممارسة نشاطات أخرى

    يمكن للشخص استبدال بعض الأوقات التي يقضيها على مواقع التواصل الاجتماعي بأمور أخرى، مثل:(المرجع 1) (المرجع 2)

        • ممارسة نشاط آخر.
        • القيام بتعلم مهارة جديدة.
        • القيام بممارسة هواية مفضلة، مما يزيد من إنتاجية الشخص وتقديره لذاته.
        • قراءة كتاب.
        • التواصل مع الآخرين بشكل حقيقي.

      وضع القيود على الاستخدام

      إن وضع الشخص لنفسه بعض القيود والالتزام بها يعد من الأمور المهمة والتي تساعد في تجنب إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ضمن هذه القيود:(المرجع 2) (المرجع 4)

          • عدم استخدام الهاتف الذكي أثناء تناول وجبات الطعام.
          • التوقف عن تفقد مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم بحوالي ساعتين من الزمن.
          • عدم الإمساك بالهاتف الذكي فور الاستيقاظ من النوم لمدة لا تقل عن نصف ساعة.

        تحديد إجازة نهاية الأسبوع

        إجازة نهاية الأسبوع قد تكون من الأوقات المناسبة لقضائها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن منع هذا الأمر قد يساعد في تجنب إدمان مواقع التواصل الاجتماعي.(المرجع 3)

        تقليل المتابعات

        إن زيادة الأشخاص والصفحات التي يتابعها الشخص تعمل على زيادة الوقت الذي يقضيه على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك يساعد إلغاء بعض المتابعات على:(المرجع 3)

        • تقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في تصفح شاركات هذه المتابعات.
        •  تجنب إدمان مواقع التواصل الاجتماعي.

        ممارسة تمارين الاسترخاء

        ليس من السهل ترك بعض العادات التي يقضي الشخص أوقات طويلة فيها، فقد يزيد توتره وحدة طباعه، لذلك تساعد ممارسة تمارين التأمل أو اختيار ما هو مناسب من تطبيقات الاسترخاء على تقليل التوتر المتزايد.(المرجع 3)

        الاستشارة النفسية

        في حال شعور الشخص أن الأمور تخرج عن السيطرة، يمكن اللجوء إلى الاستشارة النفسية من قبل أخصائي نفسي، حيث يعمل على:(المرجع 3)

            • تتبع الحالة ومعرفة الأسباب الكامنة خلفها.
            • تقديم النصائح اللازمة لتجنب إدمان مواقع التواصل الاجتماعي.

          إلغاء الإشعارات

          لا يمكن سماع صوت إشعارات مواقع التواصل الاجتماعي دون تفقدها بشكل مباشر، لذلك لا بد من إيقاف هذه الإشعارات مع ترك المهم منها.(المرجع 4)

          تقليل الاهتمام بما ينشر

          من علامات إدمان مواقع التواصل الاجتماعي قضاء الوقت الكبير للتفكير في الطريقة التي سينشر الشخص فيها مشاركته، لذلك قلل من هذا الاهتمام قد الإمكان.(المرجع 4)

          حذف تطبيقات التواصل الاجتماعي عن الهاتف الذكي

          لا يعني ذلك إلغاء التواصل الاجتماعي الرقمي، وإنما الحد من الوصول إلى هذه المواقع بسهولة، حيث لا بد من اللجوء إلى الكمبيوتر المحمول لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي.(المرجع 5)

          زيادة التواصل الاجتماعي الحقيقي

          يمكن قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء عن طريق اللقاء بهم في الحقيقة، حيث يمكن تحقيق متعة أكثر من لقائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. (المرجع 5)

          علامات إدمان مواقع التواصل الاجتماعي

          يوجد فرق بين إدمان مواقع التواصل الاجتماعي والاستمتاع بتصفح، حيث أن إدمان هذه المواقع يمكن أن يتم ملاحظته من النتائج المترتبة على الأمر، مثل:(المرجع 5)

              • التأثير السلبي على الحياة اليومية، حيث أن الاستخدام المتكرر أثناء العمل أو الدراسة يقلل من الإنتاجية والأداء.
              • تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أثناء ممارسة النشاطات الأخرى يقلل من الاستمتاع بها، مثل التصفح أثناء الجلوس لتناول الطعام.
              • التعامل مع المشكلات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتم اللجوء إليها لتقليل من القلق الناتج عن المشكلات.
              • شعور الشخص بالقلق والانفعال لعدم تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، أو الغضب لقلة التمكن من ذلك.
              • التفكير بشكل مستمر بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تكون أولى الأمور التي يقرر الشخص القيام بها كلما سمحت له الفرصة بذلك.

            سلبيات إدمان مواقع التواصل الاجتماعي

            لمواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الإيجابيات، حيث أنها سهلت طرق التواصل مع الآخرين، إلا أن إدمان هذه المواقع له الكثير من السلبيات، منها:(المرجع 5) (المرجع 6)

                • تدني احترام الذات، ويعود ذلك لمقارنة الشخص نفسه مع حياة الأشخاص الآخرين، وما يقومون بنشره.
                • زيادة شعور الشخص بالوحدة والعزلة على الرغم من تواصله اجتماعياً عبر هذه المواقع.
                • احتمالية إصابة الشخص بالاكتئاب أو القلق.
                • احتمالية الاصابة باضطراب القلق الاجتماعي.
                • خوف الشخص من عدم متابعته للمشاركات جميعها، أو فقدانه إحداها، وهو ما يسمى الخوف من الضياع (FOMO).
                • اضطراب نمط نوم الشخص، خاصة عند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم مباشرة.
                • إن البقاء أمام الشاشات يؤدي إلى تدني مستوى النشاط البدني الذي يقوم به الشخص.
                • ضعف الأداء المهني والأكاديمي.
                • الابتعاد عن العلاقات الاجتماعية الحقيقية والاكتفاء بما هو افتراضي.
                • انخفاض مستوى التعاطف مع الآخرين.

              ابدأ العلاج
              بسرية وخصوصية تامة