الشفاء من ثنائي القطب

نسبة الشفاء من ثنائي القطب

الشفاء من ثنائي القطب أو التعافي منه يتطلب جهدًا كبيرًا، والتزام في كافة جوانب العلاج، ولكن ذلك لا يعني أن جميع الأعراض سوف تختفي ولن تشعر بها من جديد، ولكنها تكون ضمن النطاق الطبيعي الذي يُمكن التعايش معه.[مرجع1]

نسبة الشفاء من ثنائي القطب

حسب معهد أبحاث علم الأعصاب الأسترالي (NeuRA) فإنّ معدلات الشفاء من ثنائي القطب  تبلغ حوالي 77% بعد 6 أشهر من تلقي العلاج، وتصل إلى 48% في أول 4 سنوات بعد تلقي العلاج لأول مرة.[مرجع1]

ولكن نسبة الشفاء من أعراض ثنائي القطب تكون بمعدل 58% في أول 6 أشهر من تلقي العلاج، و72% خلال عامين من العلاج.[مرجع1]

بينما نسبة الشفاء من ثنائي القطب في الحالات الشديدة باستخدام الليثيوم تتراوح بين 40-50%.[مرجع4]

هل يُمكن الشفاء من ثنائي القطب بشكل كامل؟

على الرغم من عدم وجود علاج يساعد على الشفاء الكامل من الاضطراب ثنائي القطب إلا أنه حالة قابلة للعلاج والتعافي بدرجة كبيرة، وتصل نسبة التعافي منه إلى 80%.[مرجع2]

كما أن هناك العديد من تقنيات أو مهارات التأقلم التي تساعد المريض على تحقيق نوعية حياة أفضل من خلال تقليل شدة وتكرار الأعراض.[مرجع2]

إحصائيات الشفاء من ثنائي القطب 

إليك مجموعة من أهم الإحصائيات التي تتعلق في الاضطراب ثنائي القطب والشفاء أو التعافي منه:[مرجع3]

  • يتلقى العلاج ما يُقارب نصف المرضى الذين يتم تشخيصهم في الاضطراب ثنائي القطب في نفس العام.
  • وجد المعهد الوطني للصحة العقلية أن 70-85% من المرضى ممن يتبع العلاج بشكل صحيح يتعافى بنجاح.
  • هناك ما يقارب 45 مليون شخص من حول العالم يعاني من الاضطراب ثنائي القطب، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية هو سادس سبب رئيسي لعدم النشاط أو الإعاقة.
  • إصابة الوالدين في الاضطراب ثنائي القطب تزيد فرصة إصابة الطفل به بنسبة 50-75%.
  • 35% من المصابين في الاضطراب ثنائي القطب يعانون من السمنة المفرطة.
  • ترتفع معدلات أو مخاطر الانتحار من 15-17% عند المصابين بالاضطراب دون تلقي العلاج المناسب.

هل العلاج النفسي يساعد في الشفاء من ثنائي القطب؟

بالطبع؛ العلاج النفسي يُساعد على فهم الاضطراب بشكل أفضل، وتعلّم الأساليب والتقنيات اللازمة للتعامل معه، والتي يُمكنك معرفة المزيد عنها بزيارة عرب ثيرابي الذي يقدم خدمات العلاج النفسي لاضطراب ثنائي القطب، وذلك مثل:[مرجع5]

  • العلاج السلوكي: الذي يركز على السلوكيات التي تقلل التوتر.
  • العلاج المعرفي: يتضمن تعلّم كيفية تحديد وتعطيل أنماط التفكير التي تصاحب تغيرات المزاج.
  • علاج شخصي: يركز العلاج الشخصي على العلاقات الشخصية في حياة المريض، ومن ثم العمل على تقليل التوتر المصاحب للعلاقات.
  • علاج جماعي: يهدف إلى تعليم المريض طرق تطوير والمحافظة على جدول نوم عادي، وإجراءات روتينية يومية أكثر قابلية للتنبؤ.
  • مجموعات الدعم: تساعد بشكل كبير في تلقي الدعم وتبادل الخبرات بين المصابين في ثنائي القطب.

نصائح للتعامل مع الاضطراب ثنائي القطب

حتى يكون العلاج ذو فعاليّة أكبر اتبع الطرق التالية حتى تساعدك على التأقلم:

التزم في العلاج

أول ما عليك فعله هو الحصول على خطة علاج، ومن ثم الالتزام بها كاملة، ولتحسين نتائج العلاج عليك فعل الآتي:[مرجع6]

  • تحلّى بالصبر؛ لأن رحلة العلاج قد تكون طويلة حتى تؤتي بثمارها.
  • تواصل مع المُعالج الخاص بك حول الأعراض، وإذا تغيرت أو أصبحت أفضل أو انتكست.
  • تناول الأدوية التي يصفها لك الطبيب بانتظام، ولا تتخطى أو تغير الجرعات دون التحدث إلى الطبيب.

تعرّف على محفزاتك

راقب حالتك المزاجية أو المحفزات التي تجعل الأعراض شديدة أكثر، وتشمل المحفزات الشائعة الآتي:[مرجع6]

  • ضغوطات الحياة.
  • الصعوبات المالية.
  • المشاكل أو الاختلافات مع الشريك أو المقربين منك.
  • مشاكل في المدرسة أو العمل.
  • التغيرات الموسمية.
  • قلة النوم.

اتخذ الإجراءات الوقاية 

بمجرد أن تشعر بالمحفزات من حولك ابتعد عنها، ومن ثم افعل أي شيء يجعلك تشعر بالراحة والاسترخاء، وذلك مثل:[مرجع6]

  • تحدّث إلى شخص داعم، ويجعلك تشعر بشكل أفضل.
  • احصل على ساعات كافية من النوم يوميًا، والتي تعادل 8 ساعات كاملة.
  • اذهب لمجموعات الدعم الخاصة في علاج الاضطراب ثنائي القطب.
  • اتصل بالطبيب أو المُعالج الخاص بك.
  • افعل شيئًا ممتعًا أو جديدًا.
  • خذ وقتًا خاصًا بك، واسترخي خلاله.
  • اذهَب في نزهة تحت أشعة الشمس اللطيفة.
  • مارس بعض التمارين الرياضية.
  • قلل من تناول السكريات أو الكحول أو الكافيين.
  • حاول زيادة أو تقليل المحفزات في بيئتك.

اتبّع خطة رعاية ذاتية

لن تكون قادرًا على الشفاء من ثنائي القطب ما لم تهتم بنفسك كفاية، وذلك من خلال:[مرجع6]

  • اتبِع نظام غذائي صحي يحتوي الكثير من الفاكهة والخضراوات الطازجة، والحبوب الكاملة.
  • احصل على أوميغا 3 على شكل مكملات غذائية أو من خلال تناول سمك السلمون، أو فول الصويا، أو بذور اليقطين والجوز.
  • تجنّب قدر الإمكان تناول الكحول أو المخدرات.

عن تسنيم شلبي

مرحبا، أنا تسنيم شلبي، كاتبة محتوى طبي، ولدي رغبة كبير في طمس بصمة العار حول الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي في المجتمعات العربية. تذكر دائمًا: الحذاء الذي يناسب شخصًا يؤلم الآخر؛ لا توجد طريقة واحدة للعيش تناسب جميع الأشخاص.♥