ما هي أسباب عصبية الطفل الزائدة

ما هي أسباب عصبية الطفل الزائدة

أحيانًا يصاب الطفل بنوبة غضب بصورة مفاجئة بمجرد الطلب منه القيام بمهمة لا يرغب بتنفيذها، أو منعه من القيام بأمر يرغب بفعله، أو لمجرد عدم قدرته على فعل أمر ما يُصاب بالإحباط والعصبية بشكل مبالغ به، ولكن ما هي أسباب عصبية الطفل الزائدة؟[مرجع1]

ما سبب عصبية الطفل الزائدة

يوجد مجموعة كبيرة من الأمور التي تُسبب عصبية الطفل الزائدة، وتعتمد على عوامل متنوعة، ومنها:

الأسباب البيولوجية

بعض الأمور التي تُسبب عصبية الأطفال الزائدة تحدث بسبب عوامل بيولوجية، ومنها:[مرجع2]

  • طبع: يُمكن أن يولد بعض الأطفال وهم يمتلكون صفة العصبية، ويكون من السهل إحباطهم واستفزازهم.
  • الوراثة: تكون الوراثة سبب عصبية الطفل الزائدة في حال كانت الأم تُعاني من مستويات عالية من الغضب أثناء الحمل.
  • اضطرابات النمو العصبي: العديد من اضطرابات الصحة العقلية يُصاحبها العصبية الزائدة عند الطفل، وذلك مثل اضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، ومتلازمة اسبرجر، واضطراب الوسواس القهري، ومتلازمة توريت.
  • الاضطرابات العصبية والنفسية المناعية المصاحبة لعدوى المكورات العقدية: يُمكن لهذه الاضطرابات أن تجعل الطفل غاضبًا، وأن يُظهر سلوكًا عنيفًا وغاضبًا بشكل مفاجئ.
  • إصابات الدماغ الرضحية (TBI): والتي من المحتمل حصولها للطفل في حال سقوطه عن الدراجة، أو اصطدامه بالدرج، أو تعرضه لأي حادث مشابه على رأسه.[مرجع4]
  • تشوهات الفص الصدغي: قد تكون تشوهات الفص الصدغي الأيسر هي سبب العصبية عند الطفل، وغالبًا ما تكون بسبب الجينات، أو إصابات الرأس، أو التعرض للسموم، أو العدوى.[مرجع4]

الأسباب البيئية

بعض الأمور التي تزيد من عصبية الطفل تحدث بسبب عوامل بيئية، ومنها:[مرجع2]

  • أسلوب التربية: إذا كان سلوك الوالدين في تربية الطفل يُسيطر عليه الغضب تزيد احتمالات أن يكون الطفل عصبيًا.
  • رد فعل الوالدين على الغضب: من أسباب عصبية الأطفال الزائدة هي ردة فعل الوالدين على غضب الطفل؛ حيث يميل الطفل إلى الاستمرار في غضبه إذا واجه والديه غضبه بغضب أكبر.
  • سوء المعاملة: عندما يتعرض الطفل لسوء المعاملة الجسدي أو الشعور بالعار يميل للتعبير عن مشاعره هذه بالعصبية، وذلك مثل العقاب الشديد، أو الرفض من أحد الوالدين.
  • المشاكل الزوجية: يعتبر الطفل أن الطريقة التي يتعامل بها والديه معًا نموذج ومثالًا يُقتدى به في العلاقات، ولذلك إذا كانت العصبية تسيطر على العلاقة بين والديه لن يكون أمامه إلا التصرف بنفس الطريقة بعصبية.

أسباب إضافية خلف عصبية الطفل الزائدة

من الأسباب الإضافية لعصبية الأطفال الزائدة:[مرجع3]

  • القلق: إذا كان الطفل يُعاني من القلق وحتى لو كان يخفيه بسبب مواجهته صعوبة في التأقلم أو الضغوطات تُسبب له مشاعر العصبية الزائدة.
  • الصدمة أو الإهمال: تعرض الطفل للإهمال في منزله أو لصدمات نفسية في المنزل يعتبر سبب عصبية الطفل الزائدة، وغالبًا ما ينعكس ذلك على هيئة نوبات غضب في المدرسة أو البيئات الأخرى خارج المنزل.
  • مشاكل التعلم: قد يُعاني الطفل من عصبية زائدة بسبب مواجهته مشاكل في التعليم بالمدرسة مثل مواجهة الصعوبات في تعلم أحد المواد أو فهم أحد المسائل.
  • مشاكل المعالجة الحسية: أحيانًا يواجه الطفل مشكلة في معالجة المعلومات الحسية، ويكون شديد الحساسية لبعض المحفزات مثل الضوضاء، أو الضوء.

متى يجب الحصول على مساعدة لعلاج عصبية الطفل الزائدة

بعض الأعراض والسلوكيات التي تنتج بسبب عصبية الطفل، وتدل على حاجته للمساعدة، ومنها:[مرجع5]

  • عندما تُصبح تصرفات الطفل بعصبية تؤثر على علاقاته وتمنعه من الاحتفاظ بالعلاقات.
  • إذا كانت عصبية الطفل الزائدة تؤثر على علاقته مع أفراد الأسرة.
  • إذا كانت عصبيته تؤثر على علاقة أفراد الأسرة ما بين بعضهم البعض.
  • المكافحة في حل المشكلات العادية أو حل النزاعات.
  • مواجهة مشاكل في طلب المساعدة.
  • الميل للتصرف بعدوانية وغضب.
  • استمرار نوبات الغضب عند الطفل حتى عمر متأخر.
  • ازدياد نوبات الغضب مع الزيادة بالعمر بدلًا من نقصانها.
  • الإحباط بسرعة وعدم القدرة على تحمل أي صعوبات أو مشاكل في حياته.

كيفية السيطرة على عصبية الطفل الزائدة

يُمكن اتباع بعض الاستراتيجيات والطرق للمساعدة في السيطرة على عصبية الطفل المبالغ بها، ومنها:[مرجع2]

  • احترام مشاعر الغضب التي يشعر بها الطفل دون إطلاق أي أحكام عليه.
  • دعم الطفل للحصول على أنفاس عميقة وبطيئة حتى يهدأ، والتنفس معه.
  • معانقة الطفل أثناء عصبيته لتهدئته، أو البقاء بجانبه إذا لم يرغب بالعناق.
  • إلهاء الطفل بأمر آخر هادئ وممتع بعيدًا عن عصبيته.
  • تهيئة الطفل لأي تغييرات سوف تحدث في حياته، حتى لا يُصاب بالإحباط والغضب بسببها.
  • معاملة الطفل باحترام وعقلانية، وعدم إعطائه الكثير من الأوامر.
  • البحث عن أسباب عصبية الطفل الزائدة والعمل على معالجتها.
  • استخدام الانضباط الإيجابي لتعليم الطفل السلوكيات الصحيحة بدلًا من العقاب.

ابدأ العلاج
بسرية وخصوصية تامة

عن تسنيم شلبي

مرحبا، أنا تسنيم شلبي، كاتبة محتوى طبي، ولدي رغبة كبير في طمس بصمة العار حول الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي في المجتمعات العربية. تذكر دائمًا: الحذاء الذي يناسب شخصًا يؤلم الآخر؛ لا توجد طريقة واحدة للعيش تناسب جميع الأشخاص.♥