أعراض نقص هرمون السعادة

أعراض نقص هرمون السعادة

هرمون السعادة (السيروتونين) هو مادة كيميائية تلعب دورًا في مزاج الإنسان ووظائف الجسم الأخرى، و نقص هرمون السعادة له أعراض وتأثيرات كبيرة على صحة الإنسان الجسدية والنفسية.[مرجع3]

أعراض نقص هرمون السعادة

هناك مجموعة من الأعراض التي تدل على النقص في هرمون السعادة، ومنها:

الاكتئاب

يوجد علاقة وطيدة بين الاكتئاب ونقص هرمون السيروتونين؛ حيث أن الاكتئاب الذي ينتج من ضغوطات الحياة، والإجهاد المُزمن، والصدمات النفسية قد يؤدي لاستنفاذ مخزون السيروتونين.[مرجع1]

اضطرابات النوم

يساعد هرمون السيروتونين على تنظيم ساعة الجسم الداخلية، وبشكل خاص القدرة على الشعور بالنعاس، والاستيقاظ في الصباح، لذا تعتبر اضطرابات النوم مثل نوم حركة العين السريعة، والأرق المزمن، وأنماط النوم غير المعتادة من أعراض نقص هرمون السعادة.[مرجع1]

الآلام المزمنة

يؤثر هرمون السعادة على عضلات الجسم، لذا عند نقصه سوف يتسبب في الآم مزمنة، كما أنه يسبب الألم العضلي الليفي، وهو من الآلام المزمنة الأكثر انتشارًا.[مرجع1]

صعوبة التركيز

واحدة من أعراض نقص هرمون السعادة هي مواجهة صعوبات في التركيز والذاكرة، وحتى مواجهة صعوبات في التعلّم والتفكير، كما أن الأعراض الأخرى مثل الاكتئاب والحرمان من النوم تؤثر على التركيز والتعلم.[مرجع1]

القلق

أحيانًا يكون القلق إشارة على نقص هرمون السعادة، وذلك عندما يصاب الشخص بالقلق بشكل مفاجئ دون أن يكون له أي علاقة بأي صدمات نفسية أو ضغوط حديث.[مرجع1]

الفصام

العديد من الدراسات أثبتت أن الفصام يُسبب انخفاض في مستويات السيروتونين، وتظهر علامات نقص هرمون السعادة على مريض الفصام بهيئة هلاوس سمعية وبصرية، والسلوكيات غير العادية، والتغيرات المفاجئة في المزاج.[مرجع1]

مشاكل الشهية

الشخص الذي يُعاني من انخفاض في مستوى السيروتونين قد يواجه مشاكل في الشهية أو اضطرابات الأكل بشكل عام مثل الإفراط في الطعام، أو عدم تناول ما يكفي من الطعام.[مرجع1]

فرط النشاط 

يُمكن أن يُسبب نقص هرمون السعادة أعراض تشبه أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، مثل الحركة والتململ باستمرار، وعدم القدرة على الجلوس، أو الملل المزمن، مع طاقة لا حدود لها.[مرجع1]

الخَرَف

يُعتقد أن نقص هرمون السعادة يؤدي للخَرَف، وقد يكون مجرد علامة تحذيرية لهذه الأمراض والإصابات، أو واحدة من أعراضه؛ نظرًا لأنه يؤثر على الذاكرة، والتركيز، والوظائف الإدراكية.[مرجع1]

أعراض نادرة لنقص هرمون السعادة

بعض الأعراض النادرة لنقص هرمون السيروتونين:[مرجع4]

  • الغضب.
  • الشراهة عند الأكل، والرغبة الشديدة لتناول الكربوهيدرات.
  • الإمساك.
  • الاعتماد المفرط على الآخرين.
  • الإرهاق والتعب.
  • اليقظة المبالغ بها.
  • تدني احترام الذات.
  • الحساسية للألم.
  • ضعف الوظيفة الإدراكية.
  • طنين الأذن.
  • تفاقم شدّة أعراض الربو، ومتلازمة القولون العصبي.

مشاكل نقص هرمون السعادة

تترافق المستويات المنخفضة من السيروتونين مع العديد من الحالات الصحية، ومنها:[مرجع3]

  • المشاكل المزاجية.
  • السلوكيات الانتحارية.
  • الرُهاب.

تأثير نقص هرمون السعادة 

يمتلك هرمون السعادة تأثير كبير على جوانب مختلفة من الجسم، وعند نقص المخزون الخاص به سوف تظهر التأثيرات التالية:

اضطرابات الجهاز الهضمي

تقلصات عضلات الأمعاء هي ما تجعل الطعام والسوائل تتحرك عبر الجهاز الهضمي، ويتم إنتاج ما يقارب 95% من السيروتونين في المعدة، وعندما تكون نسبته منخفضة فإنه يتداخل مع عملية الهضم، وقد يؤدي لانسداد الجهاز الهضمي.[مرجع2]

فقدان الشهية العصبي

من المحتمل أن يؤدي نقص هرمون السعادة إلى فقدان الشهية العصبي، واضطرابات الأكل بشكل عام، بالإضافة للعديد من الأعراض السلوكية والنفسية المرتبطة بالأكل.[مرجع2]

تفاقم الصداع النصفي

يعتقد أن نقص مستويات هرمون السيروتونين في الدماغ يلعب دورًا كبيرًا في تفاقم أو ظهور الصداع النصفي؛ إلا أن الأبحاث لا زالت غير كافية في هذا الموضوع.[مرجع2]

الإصابة في الاضطرابات النفسية

الدراسات والأبحاث أثبتت أن نقص السيروتونين يُساهم في تفاقم الاضطرابات النفسية وظهورها، ومنها:[مرجع2]

  • القلق واضطرابات القلق.
  • الاكتئاب.
  • التوتر والإجهاد النفسي.
  • الوسواس القهري (OCD).
  • فرط النشاط ونقص الانتباه (ADHD).
  • الهلع واضطراب الهلع.
  • الرهاب الاجتماعي.

العلاجات الطبيعية لنقص هرمون السعادة 

من الممكن التخلص من نقص هرمون السيروتونين بعدة طرق طبيعية، وذلك مثل:

تناول الأطعمة التي تعزز إنتاج السيروتونين

الأطعمة التي تساعد على تعزيز إنتاج السيروتونين مثل الجوز، والموز، والأناناس، والكيوي، والخوخ، والطماطم، بالإضافة للأطعمة التالية:[مرجع4]

  • الكاكاو والشوكولاتة.
  • الأسماك الدهنية.
  • الشاي الأخضر.
  • الأطعمة المخمرة.
  •  الكركم.

المكملات الغذائية والعشبية

العديد من المكملات الغذائية والعشبية تساعد على إفراز هرمون السيروتونين، وذلك مثل:[مرجع4]

  • فيتامينات ب- المعقدة.
  • باكوبا.
  • الكركمين.
  • ل-الثيانين.
  • المغنيسيوم.
  • أحماض أوميغا 3 الدهنية.
  • البروبيوتيك.

تناول الأطعمة الغنية بالتربتوفان

التربتوفان هو حمض أميني ضروري لإنتاج هرمون السيروتونين، وللحصول عليه يُنصح بتناول الآتي:[مرجع5]

  • لحم الديك الرومي.
  • البيض.
  • الأجبان.
  • المكسرات والبذور.
  • الفول.

كيفية تجنب نقص هرمون السعادة

بالإمكان تجنب نقص هرمون السيروتونين وزيادة المستويات بأحد الطرق التالية:

الحصول على ضوء الشمس

يجب الحصول على كميات كافية من ضوء الشمس يوميًا لتجنب نقص السيروتونين، ويُنصح بالتعرّض لأشعة الشمس اليومية ما لا يقل عن نصف ساعة يوميًا، ويُمكن ذلك من خلال:[مرجع5]

  • الاستلقاء تحت أشعة الشمس.
  • المشي في الخارج والتعرّض لأشعة الشمس.
  • الجلوس بالقرب من نافذة مشمسة.

السيطرة على التوتر

التوتر والإجهاد المزمن يقلل من مستويات السيروتونين في الجسم، ولذلك يجب السيطرة عليه بطرق صحية، مثل:[مرجع5]

  • العمل على تغيير أي موقف يسبب الإجهاد أو التوتر.
  • البحث عن الطرق الصحيحة للتعامل مع التوتر.
  • تقنيات الاسترخاء أو الاستشارة.
  • ممارسة تمارين اليوجا، والتأمل.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

لعب التمارين الرياضية المعتدلة يُحدث فرقًا كبيرًا في زيادة مستويات هرمون السيروتونين حسب ما أثبتت الأبحاث، وذلك على النحو الآتي:[مرجع5]

  • المشي السريع لمدة 20-30 دقيقة يوميًا.
  • الانضمام إلى صالات الألعاب الرياضية (النادي الرياضي).
  • ركوب الدراجة للتنقل من مكان لآخر بدلًا من قيادة السيارة إذا كان ذلك ممكنًا.

الرعاية الذاتية

تدعم الرعاية الذاتية تعزيز مستويات هرمون السيروتونين والتقليل من الشعور بالتوتر والقلق، ويُنصح بالآتي:[مرجع5]

  • التحدث إلى مُعالج متخصص للتعامل مع أي مشكلة عاطفية يواجهها الشخص.
  • الكتابة بانتظام حول ما يشعر به الشخص وما يجعله يتوتر.
  • قضاء الوقت مع الأصدقاء وأفراد الأسرة الداعمين.
  • الاستمتاع والاسترخاء من خلال الحصول على تدليك بانتظام. 
  • تقديم المساعدة للآخرين قدر المستطاع.
  • اللعب مع الحيوانات الأليفة.
  • الضحك، ومشاهدة البرامج الكوميدية.

أهمية هرمون السعادة في الجسم

تكمُن أهمية هرمون السعادة في الأمور التالية:[مرجع3]

  • تحسين الحالة المزاجية، والاستقرار العاطفي، والسعادة، والهدوء.
  • زيادة التركيز.
  • المساهمة في التحكم بوظيفة الأمعاء وحمايتها.
  • تسريع عملية الهضم، وتخليص الجسم من الأطعمة المُهيجة والمنتجات السامة.
  • تقليل الشهية أثناء تناول الطعام.
  • الدوبامين والسيروتونين معًا يعملان على تحسين جودة النوم، وتنظيم روتين النوم والاستيقاظ.
  • المساعدة في التئام الجروح من خلال تضييق الأوعية الدموية والشرايين.
  • تعزيز كثافة العظام وتقويتها، وبالتالي الوقاية من هشاشة العظام والكسور.
  • تعديل الرغبة الجنسية.

ابدأ العلاج
بسرية وخصوصية تامة

عن تسنيم شلبي

مرحبا، أنا تسنيم شلبي، كاتبة محتوى طبي، ولدي رغبة كبير في طمس بصمة العار حول الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي في المجتمعات العربية. تذكر دائمًا: الحذاء الذي يناسب شخصًا يؤلم الآخر؛ لا توجد طريقة واحدة للعيش تناسب جميع الأشخاص.♥