يمكن تمييز إصابة الطفل في اضطراب طيف التوحد عند ظهور أعراض التوحد عند الطفل بالإضافة لضرورة الحصول على تشخيص معتمد.
أعراض التوحد | مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي
الطفل المصاب بالتوحد من المحتمل أن تظهر عليه أعراض التوحد التالية:[مرجع1][مرجع2]
- يتجنب الطفل الاتصال بالعين، أو لا يحافظ عليه.
- بعمر 9 أشهر لا يستجيب الطفل لاسمه، ولا تظهر عليه أي تعابير وجه مثل السعادة، أو الحزن، أو الغضب، أو حتى شعور المفاجأة.
- بعمر 12 شهرًا لا يلعب الطفل ألعابًا تفاعلية بسيطة، ويستخدم القليل من الإيماءات أو لا يستخدمها على الإطلاق مثل التلويح للوداع.
- عندما يصبح عمر الطفل 15 شهرًا لا يشارك الاهتمامات مع الآخرين مثل أن يظهر لك شيئًا يحبه.
- طفل التوحد لا يلاحظ عندما يتأذى الآخرون أو ينزعجون بعمر 24 شهرًا، وفي عمر 36 شهرًا لا يلاحظ الأطفال الآخرين أو ينضم إليهم في اللعب.
- الطبيعي أن يبدأ الأطفال مع عمر 48 شهرًا اللعب بالتخيل؛ حيث يتخيل الطفل أنه معلم أو بطل خارق، ولكن طفل التوحد لا يتظاهر بذلك.
- حتى عمر 5 سنوات لا يغني الطفل لأجلك، أو يفعل شيء لأجلك.
- مواجهة مشاكل في التعبير اللفظي أو غير اللفظي مثل الكلام، أو تعابير الوجه، أو نبرة الصوت، أو الإيماءات، أو تبادل الأدوار في المحادثات.
- الشعور بالإرهاق في المواقف الاجتماعية.
- صعوبة في التعرف على العواطف والنوايا في الآخرين، أو على مشاعر الآخرين.
- عدم القدرة على التعبير عن المشاعر.
- السعي للحصول على الراحة العاطفية من الآخرين.
- صوت مسطح أو آلي عند التحدث أو الغناء.[مرجع3]
- تأخر مهارات الكلام أو اللغة.[مرجع3]
- مشاكل في الضمائر على سبيل المثال قول “أنت” بدلاً من “أنا”.[مرجع3]
- عدَم الاستجابة إلى الإيماءات الشائعة.[مرجع3]
- عدَم القدرة على البقاء في الموضوع عند التحدث أو الإجابة على الأسئلة التي يتم طرحها على الطفل.[مرجع3]
أعراض التوحد | السلوكيات
يتميز اضطراب طيف التوحد في السلوكيات أو الاهتمامات المقيدة أو المتكررة، على سبيل المثال:[مرجع1][مرجع2]
- ترتيب الألعاب أو الأشياء الأخرى في شكل أو ترتيب معين، وينزعج الطفل عند تغيير ترتيبها.
- يركز على أجزاء من الأشياء مثل التركيز على عجلات السيارة.
- يكرر طفل التوحد بعض الكلمات أو العبارات مرارًا وتكرارًا.
- ينزعج من التغييرات الطفيفة في أي شيء أو نظام في حياته.
- لديه اهتمامات أو هوس في أشياء محددة.
- يلعب بالألعاب بنفس الطريقة في كل مرة.
- يحب وجود نظام معين وإجراءات وقوانين ثابتة، ومن ثم تم يقوم باتباعها.
- ردود أفعال طفل التوحد تكون غير عادية حول الطريقة التي تبدو بها الأشياء، أو رائحتها، أو طعمها، أو مظهرها أو ملمسها.
- حركات الجسم المتكررة مثل الاهتزاز، أو الدوران، أو الجري ذهابًا وإيابًا، أو الرفرفة.
- حركات متكررة مع الأشياء المتحركة مثل العجلات الدوارة، أو عصي الاهتزاز.
- التحديق في الأضواء أو الأشياء المتحركة أو الدوارة.
- الحساسية المفرطة للضوء، أو الأصوات، أو اللمس.[مرجع3]
- عادات الأكل المزعجة.[مرجع3]
- يتصف الطفل بكونه “أخرق” أو ليس لديه أي تنسيق في حركاته وسلوكيته.[مرجع3]
- السُلوك العدواني مع النفس أو الآخرين، أو الاندفاعية والتصرف بدون تفكير.[مرجع3]
- امتلاك فترة انتباه قصيرة.[مرجع3]
علامات تشير إلى إصابة طفلك بالتوحد
بالطبع هذا الأمر لا يُغني عن الحصول على تشخيص معتمد من أحد الأطباء أو المعالجين المتخصصين بالتوحد،
ولكن في حال لم يطابق طفلك المعايير التنموية التالية الأفضل زيارة الطبيب والحصول على التشخيص اللازم:[مرجع3]
- 6 شهور: الابتسامة.
- 9 شهور: تقليد تعابير الوجه أو الأصوات التي يتلقاها من الآخرين.
- 12 شهر: الثرثرة أو التلفظ ببعض الأحرف.
- 14 شهر: الإيماءات أو تعبيرات الوجه.
- 16 شهر: التحدث بكلمات فردية، أو استخدام عبارات تتكون من كلمتين أو أكثر حتى عمر 24 شهرًا.
- 18 شهر: التخيل أو لعب ألعاب التخيل.
تشخيص التوحد
قد يكون الحصول على تشخيص التوحد أمرًا صعبًا؛ حيث لا يوجد اختبار معملي للتوحد، ولكن يتم تشخيصه بالخطوات التالية:[مرجع4]
- مراقبة النمو: بالأغلب سيطلب منك تسجيل ملاحظاتك حول نمو طفلك، ومن ثم تقوم أنت والطبيب بمناقشة مهاراته وقدراته.
- فحص النمو: يعد الفحص خطوة أكثر صعوبة؛ حيث يلقي الطبيب نظرة فاحصة على نمو طفلك، مع طلب تفاصيل أكثر.
- استبيانًا لفحص التوحد: قد يطلب منك الطبيب تعبئة استبيان يتضمن أسئلة وقوائم مراجعة لمقارنة طفلك بأطفال آخرين من نفس العمر، والذي يساعد الطبيب على معرفة إذا كان طفلك يسير على المسار النمائي النموذجي أو يحتاج إلى تقييم أكثر رسمية.
- التقييم الرسمي: يتضمن نظرة أكثر تعمقًا على نمو طفلك؛ بحيث يقوم أخصائي مدرب بمراقبة طفلك وإعطائه اختبار طيف التوحد المنظم.
ومن ثم سيطرح عليك بعض الأسئلة، ويطلب منك ملء الاستبيانات، وأخيرًا نتائج التقييم الرسمي سوف تظهر نقاط القوة والتحديات لدى طفلك، مما يساعد في تحديد التشخيص الرسمي.