Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
فوائد الزنك للأعصاب

ما هي فوائد الزنك للأعصاب؟

على الرغم من الكميات القليلة التي يحتاجها الجسم من الزنك، ولكن لهذه الكميات الكثير من الأهمية على الصعيد الجسدي والنفسي، فما هي فوائد الزنك للأعصاب، وكيف يمكن للشخص ملاحظة انخفاض مستوى الزنك لديه.

 

فوائد الزنك للأعصاب

يعتبر الزنك من أكثر العناصر التي تؤثر على الدماغ، حيث ترتبط مستويات الزنك في الدماغ بالقيام بالوظائف العصبية، بالإضافة إلى تحسين الحالة المزاجية بشكل عام. وتقليل الشعور بالاكتئاب أو الانفعال، وتظهر فائدة الزنك للأعصاب من خلال:

    • التأثير على الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي التأثير مباشرة على وعي الشخص، وأفكاره أو أحاسيسه وذكرياته.
    • تأثير الزنك على نمو خلايا الدماغ العصبية، وتمكنها من القيام بالمهام المسؤولة عنها.
    • تحسين الجهاز المناعي، وبالتالي التقليل من احتمالية التعرض للالتهابات المتنوعة.
    • إنتاج البروتينات المتنوعة، والتي لها الدور الكبير في الصحة العقلية.
    • يعمل الزنك على تنظيم استجابة الدماغ والجسم للتوتر طويل الأمد.
    • تعمل مكملات الزنك على تحسين أداء الأدوية المضادة للاكتئاب.
    • يمكن إصلاح التلف الحاصل في الأعصاب، ومن ثم تحسين تكيفها مع التطورات الناتجة.
    • التقليل من احتمالية التعرض للصداع النصفي، أو الخرف، أو اضطراب ثنائي القطب.
    • زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ يرتبط بزيادة مستوى الزنك.

     

    علاقة مستويات الزنك بالاكتئاب

    تسبب المستويات المتدنية من الزنك في الجسم إلى تراجع الحالة المزاجية أو الإصابة بالاكتئاب، حيث أظهرت الدراسات المتنوعة:

      • الحصول على المكملات الغذائية المحتوية على الزنك تعمل على تحسين أعراض الاكتئاب التي يشعر بها الشخص.
      • تثبيط الوظائف الدماغية أو الأداء المعرفي مرتبطاً بمستوى الزنك في الجسم.
      • توجد علاقة متبادلة بين الزنك والاكتئاب، حيث يمكن أن تقل مستويات الزنك في حالات الإجهاد التي يعاني منها الشخص المكتئب. بسبب التخلص من الزنك عن طريق العرق أو البول.

       

      علاقة مستويات الزنك بالقلق

      أثبتت الدراسات ارتباط كل من مستويات الزنك في الجسم مع هرمونات السعادة، سواء السيروتونين أو الدوبامين، حيث إن:

        • يعمل الزنك على زيادة مستويات عامل التغذية الدماغية (BDNF) الموجودة في الأماكن المسؤولة على العواطف.
        • زيادة مستويات الزنك تساهم في زيادة مستويات حمض GABA في الدماغ، والذي يساعد في التقليل من الخوف أو القلق والتوتر.
        • تلعب المكملات الغذائية المحتوية على الزنك دوراً فعالاً في تقليل مستويات القلق لدى الفئة العمرية ما بين (18 – 24) عام.
        يؤدي انخفاض مستويات الزنك لدى كبار السن، إلى زيادة تعرضهم للإصابة بالقلق.
         

        ارتباط فرط الحركة بمستويات الزنك 

        بسبب العلاقة بين مستويات الزنك في الجسم والوظائف الإدراكية المختلفة، فإن نقص الزنك قد يساهم في ظهور اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه لدى الأطفال.

         

        دور الزنك في الدماغ

        يعمل الزنك على تعزيز صحة الدماغ بعدة طرق، لكن أهمها:

        الزنك كمضاد للاكتئاب

        يعتبر الزنك مضاداً للاكتئاب، حيث إن أكثر من 100 إنزيم يستخدم الزنك في العديد من المهام الوظيفية، ولكن أعلى كمية من هذا الزنك يحتاجها الدماغ بشكل أساسي.

        الزنك والذاكرة

        يتواجد الزنك في الحويصلات المشبكية بين الأعصاب، مما يعني أن زيادة الزنك في هذه الحويصلات تساعد في التمكن من التعلم أو التذكر بشكل فعّال.

         

        تحسين مستويات الزنك في الجسم

        عند البحث الشخص عن مصادر غنية بهذا العنصر، للاستفادة من فوائد الزنك النفسية أو العصبية، لا بد من الانتباه إلى أن المصادر النباتية تعتبر أقل فائدة من المصادر الحيوانية، حيث إن:

          • النباتيون بحاجة إلى كمية من الزنك أكثر من الآخرين بنحو 50%.
          • إن الجسم البشري لا يمتلك نظاماً خاصاً لتخزين كميات الزنك التي يحصل عليها، لذلك لا بد من الحصول بشكل يومي على الكمية المطلوبة من الزنك للحفاظ على مستوياته المناسبة.

           

          عوامل الخطر لانخفاض مستويات الزنك 

          تعتبر بعض الفئات أكثر تعرضاً للإصابة بانخفاض مستويات الزنك من فئات أخرى، ومن هذه الفئات:

            • المرأة الحامل: حيث إنها معرضة للإصابة بفقر الزنك أكثر من غيرها من الأشخاص، مما يعني الحاجة إلى تغذية جيدة.
            • الأشخاص النباتيون: تقل نسبة امتصاص الزنك من الأطعمة النباتية بشكل كبير، لارتباط مادة تسمى الفيتات بالزنك، والتي تعمل على تقليل قدرة الجسم على امتصاص الزنك.
            • إصابة الأشخاص ببعض الأمراض: مثل الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، وقلة القدرة على امتصاص الزنك.
            • الفقراء: حيث إن سوء التغذية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بانخفاض كمية الزنك التي يحصل عليها الشخص.
            • متبعي الحميات الغذائية: يعمل التركيز على أنواع معينة من الغذاء دون سواها على تقليل كمية الزنك الداخلة إلى الجسم.

             

            علامات انخفاض مستويات الزنك في الجسم

            يمكن ملاحظة بعض العلامات التي تدل على انخفاض مستويات الزنك في جسم الشخص، ومن هذه العلامات:

              • الإصابة المتكررة بنزلات البرد أو العدوى، حيث يرتبط الزنك بالجهاز المناعي وتحسين قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات المتنوعة.
              • تغييرات على مستوى الرؤية، حيث إن الزنك يتواجد بكميات كبيرة في العين، فقد يؤدي نقصانه إلى الضبابية الرؤية أو مشكلات في الشبكية.
              • انخفاض الوزن بشكل ملحوظ، وذلك بسبب تراجع شهية الشخص.
              • شعور الشخص بالاكتئاب أو التقلبات المزاجية.
              • إصابة الشخص بالتهيج والانفعال السريع.
              • الإصابة بالصلع بوقت قصير، ولأسباب غير واضحة.
              • عدم التئام الجروح وتقرحاتها، حيث قد تصل المدة إلى 3 أسابيع قبل أن يلتئم جرح بسيط.
              • الإصابة بالإسهال المتكرر.
              • فقدان القدرة على التذوق والشم، ويعود ذلك لارتباط بعض الأنزيمات المتعلقة بهذه الحواس، بمستوى الزنك في الجسم.
              • تباطؤ النمو لدى الأطفال الصغار.
              • التفكير الضبابي وغير المنطقي، ومشاكل في التذكر لدى الشخص.
              • اضطراب في مستويات الأنسولين في الدم لدى مرضى السكري.
              • قيام الشخص ببعض السلوكيات العدوانية أو العنيفة تجاه الآخرين.
              • التعرض للإصابة ببعض النوبات.
              • مواجهة الشخص لبعض الصعوبات في التعلم.
              • ملاحظة زيادة الحركة لدى الأطفال وقلة انتباههم.
              • التعب بشكل مستمر.
              • مشكلات هرمونية بما في ذلك الأعراض المشابهة لأعراض اضطراب ما قبل الدورة الشهرية.
              • القلق أو التوتر الناتج عن مشكلات في الغدة الكظرية.
              • الرغبة في تناول بعض الأشياء الغريبة (إصابة الشخص بالبيكا).

               

              مصادر الزنك في الطعام

              للاستفادة من فوائد الزنك، يمكن الحصول على كميات جيدة من الزنك من خلال تناول بعض الأطعمة الغنية فيه، ومن ضمن هذه الأطعمة:

                • الأسماك أو المحار.
                • المكسرات.
                • البقوليات.
                • اللحوم الحمراء.
                • منتجات الألبان.
                • حبوب الإفطار المدعمة أو الحبوب الكاملة.