Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
التعامل مع مريض الفصام

تعرّف على أفضل طرق التعامل مع مريض الفصام

من أكثر الحالات خطورة هي حالات الفصام، لما تتضمنه من تشتت أو هلوسة، وصعوبة التعامل مع مريض الفصام، لذلك كيف أتعامل مع مريض الفصام بالشكل الصحيح لضمان الاتصال المستمر معه.

 

التعامل مع مريض الفصام

للتمكن من التعامل مع مريض الفصام ومساعدته قدر الإمكان، يجب اتباع بعض النصائح التي تعمل على تحقيق أكبر قدر من الراحة، ومن هذه النصائح:

التعامل مع مريض الفصام من خلال تثقيف النفس

لا بد من الحصول على معرفة كافية عن مرض الفصام، فكلما زادت المعلومات المتوفرة عن المرض، زادت فرصة التعامل مع المريض بنجاح، الأمر الذي يساعد في:

  • فهم نفسية المريض أو أفكاره.
  • الابتعاد وتجنب ما يحفز الأعراض لدى المريض، 

تشجيعهم على العلاج

يعتبر الدواء من أهم الأمور الواجب الالتزام بها في مرض الفصام، لذلك يجب:

  • تذكير المريض بشكل مستمر وتشجيعه على الاستمرار في تناول العلاج.
  •  في حالة اختفاء الأعراض، يجب حثهم على استمرار أخذه لضمان عدم عودتها مرة أخرى.

لا تجبره على فعل شيء لا يريد القيام به.

متابعة الحالة

يمكن مرافقة مريض الفصام خلال مواعيده الطبية، للحصول على بعض المعلومات التي تسهل من طريقة التعامل مع مريض الفصام أو تجعل التواصل أكثر أريحية، حيث يمكن:

  •  الاحتفاظ وتدوين بعض الملاحظات الجديدة التي تطرأ على المريض واخبارها للطبيب النفسي، مثل الأعراض الجديدة.
  • طرح بعض الأسئلة التي تجول في الفكر مثل تغيير بعض الأدوية.

التحكم بردود الفعل

لا بد من التحكم بردود الفعل عند تعرض المريض بالفصام إلى حالة من الهلوسة، حيث أنه يتخيل أمور لا واقع لها، وفي هذه الحالة يجب الانتباه إلى التصرفات، بحيث:

  • لا يحدث اتصال مباشر بالعين مع المريض.
  • عدم إنكار هذه الهلوسات، وإنما التعاطف معها دون تأكيدها.
  • البقاء بهدوء لكي لا يشعر المريض بأي نوع من التهديد.
  • يمكن الاتصال بالإسعاف في الحالات الشديدة مع الاستمرار بمراقبة المريض، بالإضافة إلى ضرورة اخبارهم بالحالة النفسية الخاصة بالمريض.

المساعدة الخارجية

في حالة تهديد المريض بالانتحار، يمكن الاتصال بالشرطة للتمكن من مساعدته، بالإضافة إلى الاتصال مع الطبيب النفسي المشرف على الحالة.

ملاحظة علامات الخطر

بعض الكلمات أو التصرفات لها دلالات خاصة ومتعلقة بالموت لدى مريض الفصام، لذلك لا بد من:

  • الانتباه جيداً إلى التصرفات والكلمات أمام المريض، حيث يمكن أن تحفز الرغبة بالانتحار لديه.
  • ملاحظة أي تغير على حالته، فتحول المريض من حالة الاكتئاب إلى السعادة الفجائية يدل الخطر.

إذا كنت تعتقد أن أحد الشخص معرض لخطر إيذاء نفسه أو الآخرين ويرفض المساعدة. عليك أن تحضر له المساعدة اللازمة.

البقاء على اتصال مع مريض الفصام

إن الوحدة التي قد يعيش بها مريض الفصام تكون سبباً أساسياً له للانتحار، لذلك في حال تواجده دون مقربين معه لا بد من الاستمرار بالاتصال به ودعوتها أو زيارته بشكل مكثف.

عدم أخذ الأمور على محمل شخصي

إن المعرفة الكافية بمرض الفصام تمكن الشخص من فهم المريض بشكل جيد، فهم غير قادر على التعبير عن مشاعره بالطريقة الصحيحة، لذلك يجب عدم أخذ الأمور على محمل شخصي.

الاستماع جيداً للتمكن من التعامل مع مريض الفصام بالشكل الصحيح

عند تحدث مريض الفصام من تلقاء نفسه لا بد من التركيز على الأمور التالية:

  • الاستماع والتركيز بشكل جيد، للتمكن من فهم ما يريد التعبير عنه بشكل دقيق.
  •  الانتباه إلى تعابيره أو لغة جسده للوصول إلى مشاعره واحتياجاته.
  • قد يطول التحدث لذلك يجب التحلي بالصبر.

التعامل مع مريض الفصام من خلال تبسيط المعلومات

عند الحديث مع مريض الفصام فهو لا يستطيع التركيز في المعلومات الصعبة والجمل الطويلة، لذلك يفضل تبسيط الكلمات أو تقصير الجمل والتمهل قدر الإمكان عند الحديث معه.

لا تستخدم صوتاً قوياً في التحدث إليه بدلًا من ذلك، استخدم لغة ناعمة ولطيفة.

منح مريض الفصام الدافعية

في بعض الأحيان قد يشعر مريض الفصام بالانهزامية وانخفاض الدافعية والملل، في هذه الحالة فإن التشجيع والتحفيز يكون له الأثر الكبير في تخفيف هذا العارض وإخراج المريض من حالته.

تجنب التقليل من شأن الأعراض

يجب أن لا نظهر للمريض بالفصام أن أعراضه غير حقيقية، أو أنه مصاب بهلوسة أو الذهان، أو الحكم على سلوكياته بطريقة سلبية.

 

نصائح حول التعامل مع مريض الفصام

من خلال تطبيق النقاط التالية يمكن للتعامل مع مريض الفصام أن يصبح أسهل:

الابتعاد عن اللوم لضمان التعامل مع مريض الفصام بالشكل السليم

إن اتهام المريض بعدم رغبته بالشفاء، أو كسله وعدم قيامه بالأمور الخاصة به، قد تفاقم حالته النفسية، لذلك يجب الابتعاد عن اللوم قدر الإمكان.

تقديم المساعدة لمريض الفصام

يجب باستمرار سؤال المريض بالفصام إن أراد مساعدة للقيام بأمور معينة، حيث انه لا يمكن التوقع ما يفضله أو ما يحتاج إليه.

طمأنة المريض

إن استخدام بعض الكلمات قد تجعل المريض يشعر بالعدوانية، حيث أن توجيه الأوامر والتوجيهات لا تناسب مريض الفصام، بل يفضل طمأنة المريض للتخفيف من حدته قدر الإمكان.

عدم القيام بمهامه

عندما يستطيع المريض بالفصام القيام بالمهمات الموكلة إليه، فهذا يساعده على بقائه نشيطاً وحيوياً، أما في الحالات التي لا يستطيع بها القيام بالمهمات، فلا بأس بمساعدته بها أو القيام به.

 

كلمة من عرب ثيرابي

غالباً ما يتسبب التعامل مع مريض الفصام بالكثير من الضغوط النفسية، لذلك يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي ضرورة أن يهتم الشخص بنفسه من خلال:

  • عدم الحكم على النفس.
  • الحصول على المعلومات اللازمة عن مرض الفصام والبقاء على تواصل مع الأخصائيين.
  • المشاركة بمجموعات الدعم التي تعزز الأمل في النفس.
  • جدولة الأعمال والمهام المطلوبة.
  • تخصيص بعض الوقت للرعاية الذاتية والتسلية.