Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أعراض الصدمة النفسية

أعراض الصدمة النفسية وكيفية التعامل معها

عند التعرض لموقف صادم، تظهر بعض أعراض الصدمة النفسية على الشخص، والتي تؤثر على تفاصيل الحياة اليومية، ومن خلال هذه المقالة يمكننا التعرف على أعراض الصدمة النفسية وكيفية الشفاء من هذه الأعراض.

 

أعراض الصدمة النفسية

يتفاوت الأشخاص في ردود أفعالهم تجاه الصدمات النفسية، ولكن يمكن تقسيم هذه الأعراض إلى:

أعراض الصدمة المعرفية المعرفية

يمكن أن تشمل الأعراض المعرفية للصدمة ما يلي:

  • الإنكار أو الصدمة.
  • الارتباك أو صعوبة التركيز بالموقف.
  • الشعور بالغضب أو تقلب المزاج.
  • تخيل الحدث الخاص بموقف الصدمة.
  • فقدان الذاكرة المتعلقة بالحدث.
  • نوبة هلع.
  • الأفكار المتطرفة المتعلقة بالحدث.

 

أعراض الصدمة النفسية الجسدية

أما الأعراض التي تظهر جسدياً فهي:

  • الأرق أو رؤية الكوابيس أثناء النوم.
  • الإعياء أو التعب.
  • سهولة الجفل أو الذهول.
  • تسارع ضربات القلب.
  • الغثيان.
  • الأوجاع المختلفة.
  • الشكوى من الشد العضلي.
  • اضطراب في الجهاز الهضمي.
  • التعرق.
  • فرط النشاط.
  • معالم الفظاظة على الوجه.
  • مشكلات جنسية، مثل العجز الجنسي.
  • تغييرات على نمط الأكل أو النوم.

 

أعراض الصدمة النفسية السلوكية

قد تلاحظ بعض السلوكيات على الشخص بعد التعرض للصدمة، ومنها:

  • تجنب الأماكن التي تثير ذكريات الحدث.
  • العزلة والابتعاد عن الآخرين.
  • عدم الاهتمام أو الاستمتاع بالأنشطة المعتادة.

 

أعراض الصدمة النفسية العاطفية

أما الأعراض العاطفية للصدمة فهي:

  • الخوف الشديد.
  • الإصابة بالوسواس القهري.
  • الشعور بالخوف والقلق.
  • شعور الشخص بالذنب أو لوم الذات.
  • الشعور بالتعاسة واليأس من كل شيء.
  • الشعور بالانفصال عن الموقف أو الخدر.
  • عدم القدرة على الشعور بأي مشاعر إيجابية.

مهما كان سبب الصدمة، وسواء حدث ذلك منذ سنوات أو بالأمس، يمكن للعلاج أن يساعدك على المضي قدمًا في حياتك.

 

عوامل تؤثر على شدة أعراض الصدمة النفسية

تتراوح أعراض الصَدمة النفسية من الأعراض الخفيفة إلى الأعراض الشديدة، ويعتمد ذلك على:

  • خصائص الشخص وسماته.
  • وجود مشكلات نفسية أو اضطرابات.
  • التجربة السابقة مع الصدمات النفسية.
  • نوع الموقف الصدام وظروفه.
  • طريقة تعامل الشخص مع المشاعر.

 

الشفاء من أعراض الصدمة النفسية

قد تبقى آثار الصدمة مستمرة لبضعة أشهر قبل أن يشفى الشخص منها، لذلك لا بد من اتباع بعض الإجراءات التي تساعد في التخفيف من هذه الأعراض، ومن ضمن هذه الإجراءات:

ممارسة الرياضة والحركة المستمرة

حيث أنها تعمل على إعادة التوازن إلى الجهاز العصبي من خلال السيطرة على الأدرينالين، مع ضرورة ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً، إما دفعة واحدة أو بتقسيمها على دفعات.
  • التركيز على التمارين التي يكون فيها تناسق بين حركات اليدين والقدمين، مثل المشي أو الجري أو السباحة.
  • اتباع أساليب اليقظة الذهنية أثناء ممارسة الرياضة لزيادة المرونة النفسية، وذلك من خلال التركيز على إيقاعات الجسم وتشتيت الانتباه عن الأفكار المؤلمة.
ممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق ثلاث مرات يوميًا هي أيضًا جيدة.

عدم الانعزال

قد يرغب الشخص بعد الموقف الصادم البقاء بمفرده، إلا أن الأمر سيصبح أكثر سوءاً في هذه الحالة، لذلك لا بد من الاختلاط مع الآخرين وتجنب الابتعاد عنهم، وقد تفيد النصائح التالية:

  • المشاركة في النشاطات الاجتماعية.
  • تجنب الحديث عن الموقف الصادم قدر الإمكان.
  • يمكن الحصول على الدعم النفسي من قبل بعض المقربين.
  • المشاركة في جلسات الدعم النفسي.
  • المشاركة في الأعمال التطوعية.
  • التواصل مع الأصدقاء القدماء.
  • تكوين علاقات اجتماعية جديدة.

السيطرة على النفس

بعد الموقف الصادم يشعر الشخص أن الأمور خرجت عن السيطرة، إلا أن بعض الإجراءات على صعيد الجهاز العصبي يمكنها من تقليل التوتر وإعادة السيطرة من جديد، ومن هذه الإجراءات:

  • ممارسة التنفس اليقظ: من خلال أخذ نفس عميق 60 مرة والتركيز على عملية الزفير في كل مرة، مما يقلل من الانزعاج ويزيد من الاسترخاء.
  • استخدام المدخلات الحسية: والتي تختلف من شخص إلى آخر، فيمكن لسماع موسيقى معينة أن تعمل على تهدئة النفس، أو مشاهدة ألبوماً للصور.
  • الاعتراف بالمشاعر: تعمل كبت المشاعر أو نكرانها على زيادة الأعراض، لذلك يجب الاعتراف بهذه المشاعر فور ظهورها.

الاعتناء بالصحة

تزداد قدرة الشخص على التعامل مع الصدمة وأعراضها كلما كان يتمتع بالجسم صحي، لذلك ينصح بما يلي:

  • الابتعاد عن إدمان الكحول والمخدرات.
  • أخذ قسط كافي من النوم، مع الحفاظ على روتين محدد في الخلود للنوم والاستيقاظ.
  • اتباع نظام غذائي متوازن بفترات محددة للحفاظ على طاقة الجسم خلال اليوم وتجنب التقلبات المزاجية، مع ضرورة تجنب السكريات والمقليات والتركيز على أوميجا 3.

الصبر

لا يمكن التعرض للصدمة دون المرور بأعراضها والشعور بآثارها على النفس أو على الجسد، لذلك لا بد من إعطاء النفس الوقت الكافي للشفاء من هذه الأعراض وعدم التسرع في الخروج، لضمان عدم الانغماس مرة أخرى بالمشاعر التي لم يتم شفاؤها بالشكل الصحيح.

 

 

نصيحة عرب ثيرابي

قد يستطيع الشخص التخلص من الأعراض التي يعاني منها عند تعرضه لصدمة نفسية، إلا أن هذا التعافي غالباً ما يستغرق بعض الوقت، لذلك ننصح في عرب ثيرابي الحصول على المساعدة النفسية المتخصصة في الحالات التالية:

  • مواجهة الشخص صعوبة عند قيامه بالمهام الموكلة إليه.
  • الشعور بالخوف الشديد أو القلق أو الاكتئاب.
  • عدم القدرة على تكوين العلاقات الشخصية أو الاجتماعية الوثيقة.
  • تجربة الشخص للعديد من الذكريات المؤلمة أو رؤية الكوابيس.
  • تجبن المواقف التي يمكن أن تذكر الشخص بالموقف المؤلم.
  • الشعور بالخدر العاطفي ومحاولة الانعزال عن الآخرين.
  • اللجوء إلى الكحول أو المخدرات للتأقلم.