نظرًا لأن النعاس من أعراض أولانزابين الشائعة قد يفكر البعض في فعاليّة أو استخدام أولانزابين للنوم،
وَلكن لا يجب استخدام أي أدوية لأي غايات دون استشارة الطبيب أولًا.[مرجع5]
ما هو أولانزابين؟
ينتمي أولانزابين إلى مضادات الذهان، ويعمل من خلال موازنة النواقل العصبية الكيميائية مثل الدوبامين والسيروتونين،
وغالبًا ما يتم وصفه لعلاج الحالات التالية:[مرجع5]
- علاج الهلاوس، مثل رؤية أو سماع أو الشعور أو تصديق أشياء لا يفعلها الآخرون.
- التخلص من الأوهام، أو الشعور بالريبة بشكل غير عادي.
- التخلص من أي أفكار مشوشة، أو أي أعراض أخرى من أعراض فصام الشخصية.
- المساعدة في إدارة أعراض الهوس للاضطراب ثنائي القطب مثل الشعور بالإثارة أو النشاط المفرط.
- التخلُص من الإثارة الشديدة، أو السعادة المفرطة، أو الاندفاع المرافقة للاضطرابات النفسية.
هل يمكن استخدام أولانزابين للنوم؟
يوجد بعض الدراسات والأبحاث التي تتعلق في تأثير واستخدام أولانزابين للنوم، وكانت نتائجها كما يلي:
- عند مرضى الاضطراب الاكتئابي الكبير (MDD) والاضطراب ثنائي القطب (BD) ساعد دواء أولانزابين على تحسين استمرارية النوم وأعراض الاكتئاب.[مرجع1]
- لدى مرضى الفصام كانت تأثير أولانزابين يجابيًا على النوم؛ بحيث أدى العلاج قصير الأمد إلى تحسن كبير في الاختبارات السريرية وتخطيط النوم عند نسبة كبيرة من المرضى.[مرجع2]
- أثبت أولانزابين فعاليته في تحسين كفاءة النوم وجودة النوم عند الأشخاص المصابين بالاكتئاب، كما أظهرت نتائج الاختبارات زيادة في كل من وقت النوم، ونوم الموجة البطيئة.[مرجع3]
- أما بالنسبة عند الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي اضطرابات نفسية تم استخدام أولانزابين للنوم، وساعد على زيادة كمية نوم الموجة البطيئة، ولكن عند الرجال أكثر من النساء.[مرجع4]
أدوية النوم
يوجد عدد متنوع وكبير من الأدوية التي توصف لعلاج اضطرابات النوم أو تساعد في تحسين النوم، وأبرزها:[مرجع6]
- مضادات الاكتئاب: بعض الأدوية المضادة للاكتئاب ، مثل الترازودون (trazodone) جيدة جدًا في علاج الأرق والقلق.
- البنزوديازيبينات: تستخدم في علاج حالات الأرق الشديدة أو التي تستمر لمدة طويلة، وذلك مثل إيمازيبام، تريازولام.
- دوكسيبين (Doxepine): يوصف هذا الدواء لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في البقاء نائمين؛ حيث تساعد الشخص على البقاء نائمًا لمدة أطول.
- ليمبوركسانت (Lemborexant): يستخدم للأشخاص الذين يجدون صعوبة في النوم والبقاء نائمين؛
بحيث يعمل عن طريق قمع أو تثبيط الجهاز العصبي المركزي الذي يبقي الشخص مستيقظ، ولكن قد يسبب الشعور بالنعاس في اليوم التالي.
- راملتون (Ramelteon): هو يعمل عن طريق استهداف دورة النوم والاستيقاظ، ويوصف للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم، ويمكن وصفه على المدى الطويل.
- سوفوركسانت ( Suvorexant): يعمل عن طريق منع الهرمون الذي يعزز اليقظة ويسبب الأرق، ويستخدم في علاج الأرق، ولكن قد يسبب الدواء الشعور بالنعاس في اليوم التالي لتناوله.
أدوية النوم التي لا تستلزم وصفة طبية
معظم هذه الأنواع من الأدوية المنومة هي مضادات الهيستامين،
ولكن لا يوجد دليل على أنها تعمل بشكل جيد مع الأرق، ويمكن أن تسبب بعض النعاس في اليوم التالي.
علمًا أن هذه الأدوية آمنة للاستخدام حتى أنه يتم بيعها بدون وصفة طبية، ولكن إذا كنت تتناول أدوية أخرى تحتوي أيضًا على مضادات الهيستامين مثل أدوية البرد أو الحساسية، انتبه للجرعات التي تتناولها حتى لا تتناول جرعة مفرطة.[مرجع6]
كيفية استخدام أدوية النوم بأمان
حتى لا تتعرض للآثار الجانبية الضارة لأدوية النوم، أو للمخاطر التي تترتب على استخدامها اتبع النصائح والتعليمات التالية:[مرجع7]
- قبل أن تبدأ في تناول الأدوية المنومة التي تحتاج وصفة طبية أو التي لا تحتاج وصفة طبية احصل على علاج للحالة الطبية أو النفسية التي تجعلك لا تنام جيدًا.
- احرص على طلب العلاج النفسي المناسب للحالة التي أنت مصابًا بها، مثل العلاج الذي تقدمه منصة عرب ثيرابي للعلاج النفسي.
- يجب عليك دائمًا التحدث مع طبيبك قبل البدء في نوع جديد من الأدوية حتى مساعدات النوم والمكملات العشبية التي لا تستلزم وصفة طبية.
- تأكد من أنك لا تعاني من حساسية تجاه أي مكونات في أدوية النوم التي تستخدمها.
- جرب استخدام أدوات النوم المختلفة لمساعدتك على النوم لفترات أطول في الليل.
- تجنب تناول أدوية النوم أو الحبوب المنومة قبل القيادة أو القيام بأنشطة أخرى تتطلب انتباهك الكامل.
- قد يستغرق الأمر بضع ليال قبل أن تبدأ في رؤية التحسينات في نومك، لذا لا تغير الجرعة أو تتوقف عن تناولها قبل استشارة الطبيب.
- جرب تناول الميلاتونين لمساعدتك في تحسين جودة نومك؛ حيث يعتبر أفضل مساعدات النوم التي لا تحتاج وصفة طبية.
- احرِص دائمًا على قراءة كتيب التعليمات المرفق مع الدواء، واتباع تعليمات الطبيب كاملة.