ما ستجده في هذا المقال:
تتطلب المحافظة على الدافع للعمل استراتيجية واضحة. ومن خلال فهم ما يحفزنا حقًا، يمكننا خلق بيئة عمل تعزز الإبداع وتحفز الإنجاز. في هذه الرحلة، سنستكشف طرقًا فعالة لتعزيز الدافع، مما يساعدنا على الوصول إلى أقصى إمكانياتنا وتحقيق الإنجاز (Achievement) والنجاح الذي نطمح إليه.
ما هو الدافع للعمل؟
يعرف الدافع بأنه القوة التي تحفزنا على العمل ورؤية الأشياء حتى اكتمالها. وهو الطريقة التي ننجز بها الأشياء عندما يكون لدينا هدف نهتم به:
- يعتمد النجاح (Success) أو التقدم الوظيفي غالبًا على دافعك للبحث عن فرص جديدة.
- يعد الدافع الذاتي عاملاً رئيسيًا في نطاق سيطرتك ويؤثر بشكل مباشر على جودة عملك أو رحلتك المهنية بشكل عام.
- يمكن أن يسهل تعلم كيفية تشجيع نفسك على الحفاظ على التركيز (Focus) الإيجابي على أهدافك التغلب على التحديات لتحقيق خططك.
يكلف وجود الموظفين الذين لا يتمتعون بدافع للعمل العالم 7.8 تريليون دولار في الإنتاجية المفقودة.
كيف يؤثر الدافع على الأداء؟
يلعب الدافع (Motivation) دورًا رئيسيًا في تحديد جميع أنواع الأهداف المختلفة. سواء كان الشخص شغوفًا بالتعلم أو الدراسة أو يريد الصعود في السلم الوظيفي ثم الحصول على حياة مريحة ماليًا، فإن هذه الرغبات هي التي توجه جهوده اليومية:
- طور مجال علم النفس العديد من النظريات المختلفة حول العلاقة بين سلوك الشخص وما يحفزه.
- يمكن لمستوى أو نوع دافع الشخص أن يساعده في تحقيق مجموعة واسعة من النتائج الإيجابية، من تعلم مهارة جديدة إلى الأداء الجيد في مهام العمل الأساسية.
- يجب على كل صاحب عمل دراسة نظرية التحفيز، لأنها ستساعده في حشد قوته العاملة ثم تعظيم الإنتاجية.
- ستؤدي زيادة مستوى الرغبة لدى شخص ما في الأداء الجيد إلى فوائد ملموسة للفرد وزملائه في العمل والشركة نفسها.
يعد الحفاظ على التحفيز في العمل أمرًا ضروريًا لضمان التحسن المستمر ثم البقاء عضوًا منتجًا في الفريق داخل الشركة.
لماذا يعد الدافع للعمل مهمًا في حياتك المهنية؟
هناك العديد من الفوائد لتصبح محترفًا وتملك دافعًا قويًا، بما في ذلك:
- تحسين الثقة بالنفس: يعرف الأفراد الذين يتمتعون بتحفيز كبير أنهم يستطيعون وضع معايير عالية لأنفسهم وتحقيق أهدافهم.
- إحساس متزايد بالهدف: عندما تكون متحمسًا فإنك تجاهد لإكمال عملك بكفاءة أكبر.
- زيادة القدرة على التغلب على التحديات: يمكن للأفراد الذين يملكون الدافع أيضًا التغلب بشكل أفضل على النكسات أو التحديات في العمل لأنهم يستطيعون البقاء مركزين على هدفهم.
- زيادة النمو على المدى الطويل: يعيد الموظفون المتحفزون تقييم مناصبهم الحالية باستمرار لتحديد ما يمكنهم فعله للمساهمة بشكل أكبر في شركتهم وتحقيق هدفهم التالي.
يسمح لك التحفيز بأداء المهام في العمل بجودة وكفاءة، مما يمنحك شعورًا بالإنجاز أثناء إكمال كل مهمة ويساعدك على التميز للحصول على فرص التقدم.
ما هي أنواع دوافع العمل المختلفة؟
تنقسم أنواع الدوافع في العمل إلى قسمين؛ دوافع داخلية ودوافع خارجية على النحو التالي:
- تأتي الدوافع الداخلية من الداخل؛ فهي دافع داخلي للشخص للانخراط في العمل لأنه يجده مثيرًا للاهتمام أو ممتعًا بطبيعته.
- يمكن أن تساعدنا الدوافع الخارجية في أن نكون منتجين عندما يكون الدافع الداخلي منخفضًا.
- يدفع الدافع الخارجي الناس إلى أداء المهام لكسب المكافآت أو تجنب العواقب السلبية.
- قد تشمل هذه المكافآت المال أو الترقيات أو الثناء.
ما هي استراتيجيات تعزيز الدافع للعمل؟
تشمل أبرز استراتيجيات تعزيز الدافع ما يأتي:
- جدد دوافعك: يحتاج وجود الدافع إلى التجديد، وفي بعض الأحيان تحتاج إلى تجديد دوافعك يوميًا.
- كن على دراية بقيمة عملك وما يعكسه عنك: حتى عندما تكون الأولوية للكمية في الموقف، اجعل عملك أفضل ما يمكن أن يكون في ظل الظروف الموجودة.
- دع النماذج تلهمك: يمكن أن يكون وجود شخص ننظر إليه كقدوة طريقة قوية للتحفيز. ومع ذلك، قد يكون الأمر محبطًا أيضًا إذا ركزنا فقط على ما حققه ونسينا كيف.
- نظم أهدافك: يمكن للانتصارات الصغيرة المتكررة أن تخلق زخمًا طالما كانت ذات مغزى وتشير بوضوح إلى الهدف الأطول أمدًا.
- استغل تعاطفك مع نفسك: يمكن أن تقلل بعض الأمور من الدافع بشكل أسرع. لذا حاول أن تكون لطيفًا مع نفسك واستغل تعاطفك مع نفسك عندما تحدث الأخطاء.
يقلل الشعور القوي بالانتماء من الإرهاق ويبني المرونة من خلال توفير الدعم الاجتماعي والعاطفي أثناء التحديات.
كيف يمكن تعزيز الدافع للعمل عند الموظفين
فيما يلي نصائح يمكنك استخدامها لتحفيز فريقك في العمل:
- أظهر الاهتمام: اسأل واستمع وقدم، فإذا كنت تريد تحفيز أحد أعضاء الفريق، فاسأله عما يهتم به ثم تقدم الملاحظات من خلال الإجراءات التي تأخذها.
- التدريب والدعم: قدم التدريب والدعم فهما يعززان السلامة والصحة النفسية في مكان العمل. وهذا يسمح لك بإنشاء علاقة قائمة على الثقة مع موظفيك، وبالتالي زيادة الرضا والدافع لكلا الجانبين.
- تقدير مساهمات الأفراد والفريق: قم برفع مستوى الوعي بالتأثير الذي يحدثه كل عضو على مستوى أكبر من خلال الحديث عن كيفية تأثير عمله على أهداف الإدارة.
- بناء بيئة عمل إيجابية: يمكن أن يكون كل من الدافع وعدم الدافع معديين، لذلك قم بإنشاء بيئة إيجابية من خلال تقديم مثال.
- كن على دراية بموظفيك: داخل الشركة شجع أعضاء فريقك على العمل معًا ودعم بعضهم
اسمح للموظفين بتقديم أفكار وامنحهم الحرية في اتخاذ القرارات دون الحاجة إلى استشارتك، مع ترك الباب مفتوحًا دائمًا للأسئلة والتدريب.
كيف يمكن قياس دافع العمل؟
الآن بعد أن أصبحت لديك أفكار حول كيفية زيادة الدافع، كيف تعرف أن استراتيجياتك تعمل؟ قد يكون قياس الدافع على المستوى الفردي أمرًا صعبًا. ستحتاج إلى فهم قوي لعلم النفس ونظريات الأداء:
- أحد الأساليب هو أن تطلب من الأفراد تقييم مستوى الدافع لديهم. ومع ذلك، قد تكون نتائج هذه الاستطلاعات غير موثوقة.
- تتضمن طريقة أخرى مراقبة السلوك. ادرس خبرة وأفعال فريقك بمرور الوقت، هل يؤدون أعمالهم بشكل أفضل مما كانوا عليه؟ إذا كان الأمر كذلك فقد يكون دافعهم أعلى.
يمكنك إجراء اختبار فرط الحركة أو اختبار الاكتئاب مجانًا من عرب ثيرابي.
نصيحة عرب ثيرابي
استعد لاستعادة صحتك النفسية مع خدماتنا المتخصصة في العلاج النفسي. نحن هنا لدعمك في مواجهة التحديات وتحقيق التوازن الداخلي. من خلال جلسات فردية مخصصة، نقدم لك الأدوات اللازمة لفهم مشاعرك وتحسين حياتك. لا تتردد، ابدأ رحلتك نحو الشفاء والسعادة اليوم. اتصل بنا اليوم ولا تتردد!
