Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين
فوبيا دخول الحمام

فوبيا دخول الحمام

رهاب المرحاض أو فوبيا دخول الحمام من أشكال الفوبيا التي تؤثر على نسبة كبيرة من الأشخاص، ولا تعتبر من أنواع الفوبيا النادرة، ويؤثر على الأشخاص بشكل مختلف.

 

فوبيا دخول الحمام 

هي حالة من الخوف من التواجد حول المراحيض أو من استخدام المرحاض العام في أي مكان، كما أن الشخص قد يشعر بالقلق من أنه قد يضطر لاستخدام الحمام العام في موقف ما، ويشمل رهاب المراحيض الأمور التالية:

    • خوف من الابتعاد كثيرًا عن المرحاض. 
    • القلق والخوف من وجود أشخاص يراقبون أو يستمعون للشخص عند استخدامه المرحاض.
    • مخاوف حول عدم القدرة على الذهاب إلى الحمام أو استخدام المرحاض.
    • الشعور بالقلق والخوف من أن يبول الأشخاص في الأماكن العامة.
    • الوقوع في حادث في الأماكن العامة.
    • فقد القدرة جسديًا على دخول الحمام.
    • الاحتجاز بداخل الحمام.

    أسباب فوبيا دخول الحمام

    الأسباب مختلفة ومتنوعة، ومنها:

      • التعرض لصدمة معينة.
      • اكتساب السلوك من شخص آخر.
      • الاضطرابات النفسية.
      • الوقوع أو التعرض لإصابة في الحمام.
      • الإصابة في مرض.
      • التنمر في داخل المرحاض.

      • وجدت دراسة أجريت عام 2016 صلة بين فوبيا دخول الحمام والقلق الاجتماعي! لأن الأشخاص الذين يعانون من فوبيا دخول الحمام غالبًا يستخدمون تقنيات التجنب ويعتقدون أنه ستكون هناك عواقب اجتماعية سلبية مرتبطة باستخدام الحمامات العامة.

       

      محفزات فوبيا دخول الحمام

      يُصنف رهاب المرحاض على أنه اضطراب قلق، ومن النادر أن تحصل فوبيا دخول الحمام من تلقاء نفسها، وفي أغلب الحالات تكون مصاحبة لأحد الاضطرابات النفسية، ومنها:

        • الرهاب الاجتماعي الذي يجعل شخصاً قلقًا من رؤيته أو سماعه في الحمام. 
        • الوسواس القهري (OCD) الذي يخلق مخاوف حول البكتيريا والتلوث في المرحاض.
        • رهاب التغوط في الأماكن العامة، أو التبول في مكان عام.
        • نوبات الذعر.
        • أنواع الرهاب المحدد مثل الخوف من الغرف الصغيرة، أو الخوف من الأماكن العامة، ورهاب الأماكن المغلقة، والمساحات الصغيرة.
        • رهاب الجراثيم، والخوف من القيء.

         

        أعراض فوبيا دخول الحمام

        غالبًا ما تكون أعراض رهاب المرحاض أسوأ وأكثر شدة في الأماكن العامة التي تفتقر للخصوصية، وأبرزها:

          • إثارة مشاعر القلق والتوتر الشديدة. 
          • الشعور بعدم الراحة.
          • الخجل والإحراج عند الحاجة لاستخدام الحمام.
          • الإحساس بألم في المعدة (فراشات المعدة).
          • الدوار أو الدوخة.
          • تسارع دقات القلب.
          • البكاء والارتجاف أو الارتعاش.

           

          تأثير فوبيا دخول الحمام

          صعوبة استخدام الحمام أو المرحاض والفوبيا المتعلقة به تؤثر بشكل كبير على حياة الشخص، وذلك على النحو الآتي:

            • الانخراط في سلوكيات التجنب (تجنب استخدام المرحاض). 
            • الانعزال عن الناس والمناسبات الاجتماعية والمواقف الاجتماعية.
            • الامتناع عن الذهاب في نزهات اجتماعية، أو زيارة منازل الأصدقاء.
            • عدم قضاء الإجازة في أي مكان آخر بعيد عن المنزل.
            • رفض بعض فرص العمل لتجنب استخدام المرحاض في مكان العمل، أو تقييد خيارات العمل للعمل من المنزل فقط.
            • تغيير أنماط الأكل والشرب إلى مستوى غير طبيعي لتقليل الحاجة لدخول المرحاض.
            • انعدام القدرة على إعطاء عينات بول للفحوصات الطبية أو عند الحاجة.

              

            علاج فوبيا دخول الحمام

            هناك طرق عديدة ومتنوعة لعلاج رهاب المرحاض، ومنها:

            العلاج المعرفي السلوكي (CBT)

            يعتبر العلاج المعرفي السلوكي من أكثر الطرق قبولًا في علاج رهاب المرحاض، ويهدف إلى التقليل من القلق من دخول الحمام في فترة زمنية قصيرة من خلال تغيير الأفكار، والسلوكيات غير المفيدة، واستبدالها في أفكار وسلوكيات أكثر فائدة وصحية.

            علاج التعرض التدريجي

            التعرض التدريجي من طرق علاج فوبيا دخول الحمام الشائعة لاضطرابات القلق بشكل عام، ويتضمن التعرض للأشياء والمواقف المخيفة في بيئة آمنة، وفي البداية يتم التعرض للمخاوف الخفيفة المتعلقة في دخول الحمام، وزيادتها تدريجيًا حتى يتم التخلص من فوبيا المرحاض.

            العلاج بالتنويم المغناطيسي

            خلال جلسة التنويم المغناطيسي يعمل المُعالج على إدخال المريض في حالة استرخاء؛ للمساعدة في تغيير الأفكار في الدماغ، ومن ثم يقوم المُعالج بتغيير الأفكار والسلوكيات غير المرغوب بها في عقل المريض عن دخول الحمام بأفكار أكثر واقعية وإيجابية.

             

            التنويم المغناطيسي لعلاج فوبيا دخول الحمام

            الأدوية

            غالبًا ما تستخدم الأدوية بجانب طرق العلاج الأخرى للتخلص من فوبيا الحمام، والتي تساعد في التخلص من أعراض القلق التي تسببها فوبيا المرحاض، وتتم بناءً على وصفة طبية معتمدة على يد طبيب مختص.

            تمارين الاسترخاء

            يتضمن تدريب المريض على تعلّم تقنيات الاسترخاء المختلفة التي تزيد من شعوره بالاسترخاء والهدوء، وتقليل المشاعر السلبية للتوتر والقلق، ومن تقنيات الاسترخاء التي تستخدم في علاج رهاب المرحاض:

              • التنفس العميق. 
              • التأمل اليقظ.
              • استرخاء العضلات التدريجي.
              • تاي تشي.
              • اليوغا.

               

              مخاوف مرتبطة في رهاب المرحاض

              من المخاوف الأخرى المرتبطة في رهاب المرحاض:

                • متلازمة المثانة الخجولة: أو ما تعرف في اسم بزل البول، وهي حالة الخوف من المراحيض العامة دون سبب طبي.
                • استخدام المرحاض أثناء وجود أشخاص آخرين: حيث لا يُمكن للشخص أن يستخدم المرحاض أبدًا عند وجود أشخاص آخرين في المكان.
                • فوبيا الأماكن المكشوفة: أو رهاب الخلاء، والذي يجعل الشخص شديد القلق والتوتر من عدم القدرة على دخول الحمام في الوقت المناسب.

                 

                نصيحة عرب ثيرابي

                نتفهم في عرب ثيرابي المخاوف المتكونة لدى الشخص المصاب بفوبيا دخول الحمام، لذلك نقدم له النصائح التالية للتعامل مع مخاوفه بطريقة فعّالة:

                • تذكر أن الأشخاص جميعهم يدخلون الحمام.
                • محاولة الاحتفاظ بعلبة من ملطف الجو لاستخدامها في حالة الحاجة إلى دخول الحمام العام.
                • وضع المزيد من أوراق المحارم في حوض الحمام للتقليل من الصوت الصادر.