Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين

خطوات في علاج العلاقات السامة: تعرف إليها!

قد تؤدي العلاقات السامة إلى استنزاف الطاقة أو عدم الرضا بعد قضاء الوقت مع الصديق أو الشريك. وقد يشير هذا إلى وجود بعض الأشياء التي تحتاج إلى تغيير. واعتمادًا على العلاقة يمكن أن تكون العلامات خفية أو واضحة للغاية. ولكن كيف يمكن علاج العلاقات السامة؟

 

خطوات في علاج العلاقات السامة

تشمل أبرز الخطوات ما يأتي:

قطع التواصل

احظر رسائل البريد الإلكتروني أو أرقام الهواتف أو حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لأن التعافي قد يكون صعبًا مع استمرار التواصل. ولكن إذا كان لديك أطفال مع شخص سام فقد تحتاج إلى الاتصال به مع أخذ الحذر.

يمكن أن يمثل التعافي من علاقة سامة تحديًا وقد يستغرق وقتًا.

التواصل مع أشخاص أفضل

عد للتواصل مع الأصدقاء أو العائلة الموثوق بهم والأصحاء عاطفياً في حياتك. وقد تشعر ببعض الخوف عند إعادة الاتصال، وقد تشعر بالقلق من الحكم عليك خاصة إذا كان الانقطاع عنهم سببه الشخص السام.

وكن على دراية بأنك قد ترى سلوكيات سامة لدى أشخاص لم ترهم من قبل. لذلك حاول التمييز في اختيار الأشخاص الذين تريد إعادة الاتصال بهم.

تطوع

يعد التطوع وسيلة لك لإعادة الاتصال بمجتمعك ثم العمل نحو هدف مشترك. فقد وجدت الدراسات أن التطوع يحسن من الرفاهية والرضا عن الحياة، وقد يقلل حتى من أعراض الاكتئاب والقلق.

يُنصح بطلب المساعدة من أخصائي الصحة النفسية لأولئك الذين يتعاملون مع نهاية العلاقة السامة بطرق غير صحية.

تحدث مع أخصائي الصحة النفسية

إذا كنت تمر بعلاقة سامة فقد تعاني من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة:

  • قد تواجه مشكلات في الثقة بالآخرين أو معالجة علاقة حيث أساء الشخص السام تمثيل نفسه.
  • من المرجح أن تكون علاقتك تنطوي على إساءة عاطفية أو جسدية أو مالية أو نفسية أو جنسية.
  • يعد التحدث عن تجاربك مع أخصائي الصحة النفسية أمرًا ضروريًا.
  • يمكن لأخصائي الصحة النفسية مساعدتك في معالجة ما حدث ثم إخبارك بأنه ليس خطأك.
  • يمكن للأخصائي النفسي أيضًا مساعدتك في التغلب على أي مشاعر غضب أو خيبة أمل تجاه نفسك.
  • يمكنه أيضًا مساعدتك في التغلب على مشاعر الحزن المعقدة التي قد تواجهها بعد انتهاء علاقة سامة.

خذ وقتك للشفاء

كن لطيفًا مع نفسك عندما تعمل على إعادة بناء حياتك:

  • قد تواجه أيامًا من الحزن تبدو وكأنها ستعيدك إلى البداية.
  • ومع ذلك، بمرور الوقت، ومع عدم وجود اتصال بالشخص السام ستصبح هذه الأيام أقل وسيتحسن الأمر.
  • امنح نفسك الوقت لتشعر بمشاعرك.
  • قد تشعر بأنك خارج نطاق السيطرة؛ إذ يمكن أن يؤدي وجود العديد من المشاعر في وقت واحد إلى ذلك.
  • قد تشعر بالحزن والأسى والراحة وخيبة الأمل والغضب وحتى الفرح وهذا أمر طبيعي.
  • راجع أخصائي الصحة النفسية إذا كنت تعتقد أنك تستخدم طرقًا غير صحية للتأقلم مثل إنفاق الكثير من المال.

استخدم كتابة اليوميات لأنها قد تكون أداة مفيدة لاتخاذ القرارات، ويمكنك إعادة النظر فيها لمعرفة مدى تقدمك في رحلة الشفاء.

خطوات إضافية في علاج العلاقات السامة

نذكر لك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتسهيل التخلص من العلاقة السامة:

  • قم ببناء شبكة أمان: إذا كنت تفكر في إنهاء العلاقة فضع خطة لكيفية التعامل مع ذلك ويجب أن تكون هذه العملية مدروسة جيدًا.
  • حدد هدفًا للاستقلال: إذا لم يكن لديك مهنة أو طريقة لدعم نفسك فقد حان الوقت لبدء شق هذا المسار.
  • أعلم شخصًا ما: تحدث إلى أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء حتى يتمكن من مساعدتك في العملية.
  • خصص وقتًا للهوايات: ابدأ في العمل على مشروع خاص أو عملك الخاص أو هوايات وتمارين محددة، أو قم بتلك الرحلة التي لطالما أردت القيام بها.

 

إمكانية القدرة على علاج العلاقات السامة

يفترض كثير من الناس أن العلاقات السامة محكوم عليها بالفشل ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا. فإذا كان الشخصان يريدان الإصلاح والعلاج فإن ذلك ممكن:

  • قبول المسؤولية: إذا كنت أنت وشريكك أو صديقك تعرفان أن العلاقة قد تنتهي وتريدان تحسينها فأنتما على المسار الصحيح.
  • الاستعداد للاستثمار: يحدث هذا من خلال الاهتمام بتعميق المحادثات أو تخصيص فترات منتظمة من الوقت لقضاء وقت ممتع معًا. توجيه المحادثة بعيدًا عن اللوم والتوجه نحو الفهم والتعلم.
  • الانفتاح على المساعدة الخارجية: في بعض الأحيان قد تحتاج إلى مساعدة في إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح من خلال الاستشارة النفسية الفردية أو الزوجية.

يمكن للأخصائيين أيضًا تعليمك استراتيجيات جديدة لمعالجة وحل المشكلات والصراع، مما يجعل من السهل إنشاء أنماط صحية أكثر.

 

إصلاح وعلاج العلاقات السامة

يمكن أن تساعدك هذه الخطوات في تغيير الأمور:

  • لا تتوقف عند الماضي: قد يتضمن جزء من إصلاح العلاقة معالجة الأحداث الماضية، لكن لا ينبغي أن يكون هذا هو التركيز الوحيد لعلاقتك في المستقبل. 
  • انظر إلى شريكك بعطف: عندما تجد نفسك ترغب في إلقاء اللوم على شريكك في كل المشاكل في العلاقة، حاول التراجع خطوة إلى الوراء والنظر إلى الدوافع المحتملة وراء سلوكه.
  • ابدأ العلاج: يمكن أن يكون الانفتاح على العلاج علامة جيدة على إمكانية إصلاح العلاقة. ومع ذلك، من أجل مساعدة العلاقة على المضي قدمًا، ستحتاج إلى التواصل لتحديد موعد أول موعد.
  • ابحث عن الدعم: قد يتضمن الدعم التحدث مع صديق مقرب أو مرشد موثوق به أو الانضمام إلى مجموعة دعم نفسي محلية.
  • مارس التواصل الصحي: انتبه جيدًا إلى كيفية حديثك مع بعضكما البعض أثناء إصلاح الأمور، وكن لطيفًا وحاول تجنب السخرية.
  • كن مسؤولاً: هذا يعني تحديد وتحمل المسؤولية  والالتزام بالبقاء حاضرًا ومنخرطًا أثناء المحادثات الصعبة بدلاً من تجنب تلك المناقشات.
  • افسح المجال لتغيير الآخر: تذكر أن الأمور لن تتغير بين عشية وضحاها، وعلى مدار الأشهر القادمة اعمل على أن تكون مرنًا وصبورًا أكثر مع الشخص السام.

قد تنشأ مضاعفات أخرى إذا كان الشخص السام يعاني من اضطراب الشخصية النرجسية (NPD)، الذي يتميز بأهمية الذات والافتقار إلى التعاطف.

 

نصيحة عرب ثيرابي

يعد ترك علاقة غير صحية وسامة أو علاجها خطوة صعبة وشجاعة للغاية ولكن يمكنك القيام بذلك. اتصل بأخصائي الصحة النفسي إذا كنت تواجه مشكلة في التأقلم أو تحتاج إلى مساعدة في وضع الحدود. ويمكنك طلب المساعدة من أطباء وأخصائيي عرب ثيرابي الموجودين على مدار الساعة.