Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
الجيوب الأنفية

تعرف على أعراض الجيوب الأنفية النفسية

عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، فإن الكثير من الممارسات اليومية في حياة الشخص تتأثر بشكل مباشر، بالإضافة إلى الشعور المستمر بالانزعاج، فإن الأمر ينعكس على الحالة النفسية أيضاً، لذلك نتعرف فيما يلي على الأعراض النفسية للجيوب الأنفية.

 

ما هي أعراض الجيوب الأنفية النفسية؟

عند الإصابة بالتهاب الجيوب المزمن، والذي غالباً ما يستمر لأكثر من 3 أشهر، فإن الأمر يتعدى الأعراض الجسدية، وإنما تتفاقم لدى الشخص بعض الأعراض النفسية، مثل:

    • الإصابة بالاكتئاب.
    • الشعور الدائم بالقلق.
    • فقدان التركيز أو قلة الانتباه.
    • مواجهة صعوبة في حل المشكلات.
    • قلة التواصل الاجتماعي.
    • تدني مستوى الاستجابة للمحفزات الخارجية.
    • عدم امتلاك الطاقة للقيام بالمهام.
    • الشعور بالإحباط.
    • صعوبة التذكر.
    • الشعور بضبابية الدماغ.

     

    كيف تؤثر الجيوب الأنفية على الحالة النفسية؟

    تتأثر الحالة النفسية للشخص عندما يتعرض لالتهاب الجيوب بطرق مختلفة، حيث أن:

      • التعرض المستمر للأعراض الجسدية لالتهاب الجيوب يؤدي إلى تفاقم القلق الناتج عن الضغوطات اليومية. وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب إذا اجتمعت الظروف المواتية لذلك.
      • يرتبط الاكتئاب والحساسية بشكل طردي، حيث أن الحساسية المصاحبة لالتهاب الجيوب تؤدي إلى زيادة كمية الالتهابات في الجسم، مما يزيد احتمالية التعرض للاكتئاب.
      • كلما زادت التهابات الجيوب، كلما قلة قدرة الشخص على النوم، مما يعني التأثير على حالته النفسية في اليوم التالي.
      • تقل جودة الحياة لدى الشخص أثناء التعرض لهذا الالتهاب، حيث أنه يتناول المزيد من مضادات الالتهاب، بالإضافة إلى قيامه بزيارات الطبيب عدة مرات.
      • يقل الأداء الوظيفي لدى الشخص عندما يصاب بالتهاب الجيوب الأنفية، مما يفاقم الإحباط لدى الشخص.
      • الشعور المستمر بالأعراض الجسدية الكئيبة، مثل السيلان الأنفي أو تدميع العينين، وهي عوامل تزيد الحالة النفسية سوءاً.
      • تسبب التهابات الجيوب الكثير من الأعراض الجسدية التي تؤثر بشكل مباشر على أداء الشخص في الممارسات الاجتماعية أو العاطفية والإدراكية.

      إذا كان لديك ضباب في الدماغ بسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمن، فقد تكون مرهقًا نفسيًا وتواجه صعوبة في الحياة اليومية.

       

      العلاقة بين الجيوب الأنفية والاكتئاب

      أوجدت الدراسات أن كل من الحالتين تؤثران على بعضهما، لذلك في حال كان الشخص يعاني من الحالتين معاً، فلا بد من علاجهما في الوقت ذاته، وإلا فإن أحدهما تفاقم الأخرى، حيث أن:

        • الاكتئاب يمكنه أن يزيد من الشعور بحدة الأعراض أو الآلام.
        • الجيوب الأنفية وما يتبعها من آثار تعمل على تدهور أعراض الاكتئاب لدى الشخص.

        الأفراد المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن لديهم احتمالية أعلى بنسبة 50% للإصابة بالاكتئاب أو القلق.

         

        العلاقة بين التوتر والتهاب الجيوب 

        يعمل التعرض المستمر للقلق والتوتر على زيادة احتمالية التعرض لالتهاب الجيوب، حيث أن مناعة الجسم تقل مع زيادة التوتر. وبالتالي كمية كبيرة من الجراثيم يمكنها أن تدخل إلى الجسم، والتي بدورها تقضي على الأهداب الأنفية، كما تساعد على نمو البكتيريا بحرية داخل الأنف مسببة التهاب الجيوب.

         

        الأعراض الجسدية للجيوب الأنفية

        قد يتعود الشخص مع مرور الوقت على بعض الأعراض المزمنة التي يعاني منها أثناء التهاب الجيوب، على الرغم من أن الكثير منها حاد ومزعج، ومن هذه الأعراض:

          • احتقان الأنف.
          • ألم وضغط على الوجه.
          • فقدان حاسة الشم أو التذوق.
          • السيلان الأنفي.
          • السعال.
          • الصداع المتكرر.
          • رائحة فم كريهة.
          • التهاب بالحلق.
          • ألم في الأذن.
          • الشعور بالتعب بشكل مستمر.

           

          طرق علاج التهاب الجيوب 

          للتمكن من استرداد الحياة اليومية والاستمتاع بالممارسات أو النشاطات، بالإضافة إلى التمتع بحالة نفسية خالية من الاضطرابات، لا بد للشخص من معالجة التهاب الجيوب في حال وجودها، وذلك من خلال:

            • استخدام بخاخة المحلول الملحي، والتي تساعد في شعور الشخص بالراحة، كما أنها تقلل من العدوى الموجودة داخل الأنف.
            • تجنب المحفزات قدر الإمكان، سواء كانت داخل المنزل أو خارجه.
            • تساعد التبخيرات البسيطة في ترطيب المنطقة الأنفية، بالإضافة إلى فتح الممرات الهوائية، كما يمكن الاكتفاء بالماء الساخن وحده.
            • استخدام البخاخات العلاجية سواء كانت بوصفة طبية أو دون ذلك.
            • استخدام الشرائط اللاصقة للأنف، التي من شأنها تسهيل عملية التنفس أثناء النوم.
            • شرب المزيد من السوائل، إذ أن الجفاف يعمل على زيادة سماكة المخاط داخل الأنف، ومن ثم الشعور بمزيد من الألم.
            • وضع كمادات دافئة في منطقة الجبهة والأنف، وبالتالي التقليل من التورم أو الألم الناتج عن الجيوب الأنفية.
            • استشارة الطبيب المتخصص للقيام بعملية جراحية للحالات الشديدة، مثل الزوائد اللحمية أو انحراف الوتيرة.

             

            الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية

            يمكن للوقاية من التهاب الجيوب أن يقلل خطر الإصابة بالأعراض النفسية المصاحبة للحالة، لذلك تساهم النصائح التالية في الوقاية من الالتهاب:

              • تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة أو المعادن.
              • إعداد الوجبات المحتوية على الفلفل.
              • الإكثار من الثوم أو الزنجبيل.
              • الإكثار من البصل بجميع ألوانه وأصنافه.
              • تناول فيتامين C، لما له من تأثير جيد على المناعة.
              • تناول الفجل باستمرار.
              • استخدام بذور الجريب فروت في الطعام.

               

              كلمة من عرب ثيرابي

              بسبب العلاقة المتبادلة بين الاكتئاب والجيوب الأنفية، فإن علاج أي منهما قد يحسن من الحالة الأخرى، إلا أن الأخصائين النفسيين في عرب ثيرابي يفضلون الحصول على العلاج النفسي المناسب للاكتئاب وتناول الدواء الفعّال للجيوب الأنفية في الوقت ذاته للتمكن من التخلص من الأعراض النفسية التي يعاني منها الشخص.