عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، فإن الكثير من الممارسات اليومية في حياة الشخص تتأثر بشكل مباشر، بالإضافة إلى الشعور المستمر بالانزعاج، فإن الأمر ينعكس على الحالة النفسية أيضاً، لذلك نتعرف فيما يلي على الأعراض النفسية للجيوب الأنفية.
ما هي أعراض الجيوب الأنفية النفسية؟
عند الإصابة بالتهاب الجيوب المزمن، والذي غالباً ما يستمر لأكثر من 3 أشهر، فإن الأمر يتعدى الأعراض الجسدية، وإنما تتفاقم لدى الشخص بعض الأعراض النفسية، مثل:(المرجع 1) (المرجع 4)
- الإصابة بالاكتئاب.
- الشعور الدائم بالقلق.
- فقدان التركيز وقلة الانتباه.
- مواجهة صعوبة في حل المشكلات.
- قلة التواصل الاجتماعي.
- تدني مستوى الاستجابة للمحفزات الخارجية.
- عدم امتلاك الطاقة للقيام بالمهام.(المرجع 3)
- الشعور بالإحباط.(المرجع 2)
- صعوبة التذكر.(المرجع 5)
- الشعور بضبابية الدماغ.(المرجع 5)
كيف تؤثر الجيوب الأنفية على الحالة النفسية؟
تتأثر الحالة النفسية للشخص عندما يتعرض لالتهاب الجيوب بطرق مختلفة، حيث أن:(المرجع 2) (المرجع 3)
- التعرض المستمر للأعراض الجسدية لالتهاب الجيوب يؤدي إلى تفاقم القلق الناتج عن الضغوطات اليومية، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب إذا اجتمعت الظروف المواتية لذلك.
- يرتبط الاكتئاب والحساسية بشكل طردي، حيث أن الحساسية المصاحبة لالتهاب الجيوب تؤدي إلى زيادة كمية الالتهابات في الجسم، مما يزيد احتمالية التعرض للاكتئاب.
- كلما زادت التهابات الجيوب، كلما قلة قدرة الشخص على النوم، مما يعني التأثير على حالته النفسية في اليوم التالي.
- تقل جودة الحياة لدى الشخص أثناء التعرض لهذا الالتهاب، حيث أنه يتناول المزيد من مضادات الالتهاب، بالإضافة إلى قيامه بزيارات الطبيب عدة مرات.
- يقل الأداء الوظيفي لدى الشخص عندما يصاب بالتهاب الجيوب الأنفية، مما يفاقم الإحباط لدى الشخص.
- الشعور المستمر بالأعراض الجسدية الكئيبة، مثل السيلان الأنفي وتدميع العينين، وهي عوامل تزيد الحالة النفسية سوءاً.
- تسبب التهابات الجيوب الكثير من الأعراض الجسدية التي تؤثر بشكل مباشر على أداء الشخص في الممارسات الاجتماعية والعاطفية والإدراكية.(المرجع 1)
العلاقة بين الجيوب الأنفية والاكتئاب
أوجدت الدراسات أن كل من الحالتين تؤثران على بعضهما، لذلك في حال كان الشخص يعاني من الحالتين معاً، فلا بد من علاجهما في الوقت ذاته، وإلا فإن أحدهما تفاقم الآخرى، حيث أن:(المرجع 2)
- الاكتئاب يمكنه أن يزيد من الشعور بحدة الأعراض والآلام.
- الجيوب الأنفية وما يتبعها من آثار تعمل على تدهور أعراض الاكتئاب لدى الشخص.
العلاقة بين التوتر والتهاب الجيوب
يعمل التعرض المستمر للقلق والتوتر على زيادة احتمالية التعرض لالتهاب الجيوب، حيث أن مناعة الجسم تقل مع زيادة التوتر، وبالتالي كمية كبيرة من الجراثيم يمكنها أن تدخل إلى الجسم، والتي بدورها تقضي على الأهداب الأنفية، كما تساعد على نمو البكتيريا بحرية داخل الأنف مسببة التهاب الجيوب.(المرجع 6)
الأعراض الجسدية للجيوب الأنفية
قد يتعود الشخص مع مرور الوقت على بعض الأعراض المزمنة التي يعاني منها أثناء التهاب الجيوب، على الرغم من أن الكثير منها حاد ومزعج، ومن هذه الأعراض:(المرجع 3) (المرجع 8)
- احتقان الأنف.
- ألم وضغط على الوجه.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- السيلان الأنفي.
- السعال.
- الصداع المتكرر.
- رائحة فم كريهة.
- إلتهاب بالحلق.
- ألم في الأذن.
- الشعور بالتعب بشكل مستمر.
طرق علاج التهاب الجيوب
للتمكن من استرداد الحياة اليومية والاستمتاع بالممارسات والنشاطات، بالإضافة إلى التمتع بحالة نفسية خالية من الاضطرابات، لا بد للشخص من معالجة التهاب الجيوب في حال وجودها، وذلك من خلال:(المرجع 6) (المرجع 7)
- استخدام بخاخة المحلول الملحي، والتي تساعد في شعور الشخص بالراحة، كما أنها تقلل من العدوى الموجودة داخل الأنف.
- تجنب المحفزات قدر الإمكان، سواء كانت داخل المنزل أو خارجه.
- تساعد التبخيرات البسيطة في ترطيب المنطقة الأنفية، بالإضافة إلى فتح الممرات الهوائية، كما يمكن الاكتفاء بالماء الساخن وحده.
- استخدام البخاخات العلاجية سواء كانت بوصفة طبية أو دون ذلك.
- استخدام الشرائط اللاصقة للأنف، التي من شأنها تسهيل عملية التنفس أثناء النوم.
- شرب المزيد من السوائل، إذ أن الجفاف يعمل على زيادة سماكة المخاط داخل الأنف، وبالتالي الشعور بمزيد من الألم.(المرجع 8)
- وضع كمادات دافئة في منطقة الجبهة والأنف، وبالتالي التقليل من التورم والألم الناتج عن الجيوب الأنفية.(المرجع 8)
- استشارة الطبيب المتخصص للقيام بعملية جراحية للحالات الشديدة، مثل الزوائد اللحمية وانحراف الوتيرة.(المرجع 5)
الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية
يمكن للوقاية من التهاب الجيوب أن يقلل خطر الإصابة بالأعراض النفسية المصاحبة للحالة، لذلك تساهم النصائح التالية في الوقاية من الالتهاب:(المرجع 8)
- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمعادن.
- إعداد الوجبات المحتوية على الفلفل.
- الإكثار من الثوم والزنجبيل.
- الإكثار من البصل بجميع ألوانه وأصنافه.
- تناول فيتامين C، لما له من تأثير جيد على المناعة.
- تناول الفجل باستمرار.
- استخدام بذور الجريبفروت في الطعام.