ما ستجده في هذا المقال:
كانت تجربتي مع زيادة هرمون الأستروجين رحلة مليئة بالتحديات والاكتشافات. وقد تأثرت حياتي بشكل كبير، مما أدى إلى تغييرات جسدية ونفسية غير متوقعة. سأشارككم تفاصيل هذه الرحلة، وكيف تمكنت من التعامل مع هذه التغيرات بشكل إيجابي.
ما هو هرمون الأستروجين عند النساء؟
دعوني أعرفكم قبل أن أبدأ على هرمون الأستروجين (Estrogen Hormone):
- يعد الأستروجين هرمونًا جنسيًا يصنعه الجسم وله دور مركزي في الصحة الإنجابية للنساء وللرجال. ومع هذا يُعرف هرمون الاستروجين بأنه هرمون أنثوي.
- يؤثر الأستروجين بشكل عام على الدورة الشهرية والخصوبة.
- يؤثر الهرمون على العمليات البيولوجية الأخرى، بما في ذلك الجهاز الهيكلي والجهاز المناعي.
- يمكن أن تؤدي زيادة الهرمون أو نقصانه إلى الإصابة بأمراض مزمنة أو حادة.
- قد ترتفع مستويات هرمون الأستروجين لأسباب مثل؛ خمول الغدة الدرقية، أو بعض الأدوية، أو بعض أمراض الكبد أو السموم البيئية أو الإجهاد أو الوزن الزائد
يرتبط هرمون الأستروجين أيضًا بالرفاهية العاطفية والتغيرات المزاجية للمرأة.
في تجربتي مع زيادة هرمون الأستروجين: كيف أثرت الزيادة على جسمي؟
شملت أبرز العلامات والتأثيرات (Effects) التي عانيت منها والتي أخبرني الطبيب بها لزيادة الهرمون على ما يأتي:
- الدورة الشهرية غير المنتظمة: أدت المستويات المرتفعة إلى تعطيل انتظام الدورة الشهرية، مما تسبب في حدوث اضطرابات في التدفق أو التوقيت.
- الصداع النصفي والصداع: عانيت من الصداع النصفي والصداع وهو من العلامات الشائعة لارتفاع الهرمون.
- ألم الثدي أو تورمه: أدى الارتفاع إلى ظهور أعراض مثل ألم الثدي أو تورمه.
- الأورام الليفية الرحمية: أخبرني الطبيب باحتمالية ظهور الأورام الليفية الرحمية نتيجة ارتفاع مستويات الإستروجين لدى النساء.
- بطانة الرحم: بطانة الرحم هي حالة ينمو فيها نسيج مشابه للرحم خارج الرحم. وغالبًا ما ترتبط بمستويات عالية من الأستروجين لدى النساء.
- زيادة الوزن: اكتسبت وزنًا زائدًا بسبب تنظيم التمثيل الغذائي وتوزيع الدهون في الجسم.
- تقلبات المزاج والاكتئاب: يمكن ربط تقلبات المزاج والاكتئاب بمستويات الهرمون المرتفعة. ولذلك كنت أعاني من مرض الاكتئاب والمشاعر السلبية.
- انخفاض الرغبة الجنسية: يمكن أن تؤثر المستويات المرتفعة سلبًا على الرغبة الجنسية لدى المرأة، مما يؤدي إلى انخفاض الإثارة والرضا.
يمكنك إجراء اختبار الاكتئاب أو اختبار فرط الحركة مجانًا من عرب ثيرابي.
في تجربتي مع زيادة هرمون الأستروجين: كيف تمكنت من قياس النسبة؟
ذهبت إلى الطبيب عندما أردت قياس النسبة، وقد طلب مني إجراء اختبار دم بسيط. هذا الاختبار يقيس الأنواع الثلاثة من الأستروجين في الجسم:
- يمكن أيضًا استخدام عينات أخرى لقياس مستويات هرمون الأستروجين، مثل البول أو اللعاب.
- قد تختلف نتائج الاختبار بناءً على بعض المعايير، بما في ذلك العمر أو التاريخ الطبي أو الاختلافات في المختبر أو نوع الاختبار المستخدم لقياس المستويات.
في تجربتي مع زيادة هرمون الأستروجين: كيف تمكنت من العلاج؟
تعتمد العلاجات التي أوصاني بها الطبيب عادة على ما يسبب ارتفاع مستويات الهرمون. وقد جربت نوعين من هذه العلاجات هما تغيير نمط الحياة والأدوية:
- قللت نسبة الدهون في الجسم: يمكن أن يؤدي تقليل الدهون في الجسم إلى تقليل كمية الإستروجين التي تفرزها الخلايا الدهنية.
- تناولت الطعام المتوازن: تناولت الخضروات الصليبية مثل البروكلي أو اللفت وذلك لتحقيق التوازن بين مستويات الهرمون بشكل طبيعي وتحسين صحتي.
- خففت التوتر: وذلك بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ثم استخدام تقنيات إدارة الإجهاد التي ساعدتني في تنظيم وعلاج مستويات هرمون الأستروجين
- تناولت نظامًا غذائيًا صحيًا: إن تناول نظام غذائي قليل الدهون وغني بالألياف مع القليل جدًا من السكر المعالج يمكن أن يسهل معالجة الأستروجين على الكبد.
- مثبطات الأروماتاز: استخدمت بعض هذه المثبطات والتي تستخدم في الأصل لعلاج سرطان الثدي. فهي تمنع الخلايا الدهنية من إنتاج هرمون الأستروجين.
- منشطات هرمون تحرير الغدد التناسلية (GnRH): استخدمت بعض هذه المنشطات لأنها تمنع المبايض من إفراز هرمون الأستروجين.
قد يكون إجراء الجراحة خيارًا في حالات معينة وخاصةً عندما تفشل العلاجات الأخرى، وتُطبق عادةً على الأورام التي تنتج الأستروجين.
في تجربتي مع زيادة هرمون الأستروجين: ما المخاطر المحتملة للارتفاع؟
أخبرني الطبيب أن هرمون الأستروجين المرتفع وغير المعالج قد يؤدي إلى تفاقم حالة أو أعراض موجودة بالفعل، بما في ذلك:
- سرطان الثدي أو سرطان المبيض.
- آلام بطانة الرحم أو مقاومة الأنسولين.
- متلازمة تكيس المبايض (PCOS) أو سرطان الرحم.
- أورام في المبايض أو الغدد الكظرية.
كيف يؤثر الأستروجين على الصحة النفسية؟
لقد كنت أعاني من بعض الاضطرابات المزاجية والتي قال الطبيب أنها قد تعزى إلى ارتفاع وانخفاض في نسب الأستروجين. وقد شملت ما يأتي:
متلازمة ما قبل الحيض
كنت أعاني في متلازمة ما قبل الحيض (PMS) باستمرار من أعراض جسدية وعاطفية تحدث قبل أيام قليلة من الدورة الشهرية ولكنها تختفي بعد ذلك:
- كانت الأعراض شديدة في بعض الأحيان لدرجة أنها كانت تؤثر على المدرسة أو العمل أو الأنشطة اليومية الأخرى.
- كنت أعاني أيضًا من مشاكل المزاج والتي شملت الشعور بالكآبة أو الشعور بالانفعال أو الشعور بالاكتئاب أو الشعور بزيادة القلق.
تشمل أحد التأثيرات الرئيسية للأستروجين في الدماغ هو المساعدة في زيادة وتحسين وظيفة هرمونات الشعور بالسعادة، السيروتونين والدوبامين
اضطراب ما قبل الحيض المزعج
كنت أعاني أحيانًا من شكل أكثر حدة من متلازمة ما قبل الحيض وهي اضطراب ما قبل الحيض المزعج (PMDD). وكانت الأعراض العاطفية أكثر حدة وغالبًا ما تطغى على أي أعراض جسدية. فكنت أكثر انفعالاً، وأكثر غضبًا، وأكثر اكتئابًا.
اكتئاب ما بعد الولادة
عانيت بعد ولادتي من الاكتئاب وهذا لا يعزى إلى الارتفاع بل إلى الانخفاض الحاد في الهرمون بعد الولادة وخاصة مع الرضاعة الطبيعية. ويمكن أن يتم ربطه أيضًا بالضغوطات النفسية الاجتماعية، أو التغيرات الهرمونية الأخرى.
قد يكون الإستروجين مسؤولاً أيضًا عن ضبابية الدماغ، وخاصة في وقت ما قبل انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث
نصيحة عرب ثيرابي
استعدي لاستعادة حياتك مع العلاج النفسي المتخصص للاكتئاب والقلق. نحن هنا لنقدم لكِ الدعم والتوجيه في رحلتك نحو الشفاء. بفضل تقنياتنا الفعّالة، يمكنكِ استعادة التوازن العاطفي والشعور بالراحة. لا تترددي في اتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة أكثر سعادة وهدوء. اتصلي بنا اليوم وابدأي رحلتك نحو التغيير الإيجابي!