Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين

الخيارات العلاجية المستخدمة في علاج الصرع

يعد الصرع حالة دماغية تسبب نوبات متكررة، وهناك أنواع متكررة من الصرع. تشير التقديرات إلى أن 1.2٪ من الناس. ويؤثر على الأشخاص من جميع الأجناس والأعراق والخلفيات العرقية والأعمار. ولكن ما هي الخيارات العلاجية المستخدمة في علاج الصرع؟

 

مفهوم الصرع

يعرف الصرع بأنه حالة عصبية تسبب نوبات متكررة غير مبررة:

  • تعد النوبة اندفاعًا مفاجئًا للنشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ.
  • يقوم الأطباء بتشخيص الصرع عند وجود نوبتين أو أكثر دون سبب آخر محدد.
  • يؤثر الصرع على 50 مليون شخص حول العالم.
  • يمكن لأي شخص أن يصاب بالصرع، ولكنه يظهر بشكل شائع عند الأطفال الصغار وكبار السن. 
  • يوجد نوعان رئيسيان من النوبات، هما النوبات المعممة والنوبات البؤرية.
  • تؤثر النوبات المعممة على الدماغ بأكمله. بينما تؤثر النوبات البؤرية أو الجزئية على جزء واحد فقط من الدماغ.
  • قد يكون من الصعب التعرف على النوبة الخفيفة وقد تستمر لبضع ثوان فقط وقد لا تظهر الأعراض فيها.
  • يمكن أن تسبب النوبات الأقوى تشنجات وتشنجات عضلية لا يمكن السيطرة عليها. ويمكن أن تستمر من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق وقد تسبب ارتباكًا أو فقدان الوعي. 

ينتشر الصرع عند الرجال أكثر من النساء ربما بسبب التعرض العالي لعوامل الخطر مثل تعاطي الكحول وصدمات الرأس.

 

علاج الصرع بالأدوية

يمكن أن يساعد العلاج الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالصرع على تقليل النوبات أو حتى توقفها تمامًا:

  • يمكن أن يتعافي معظم المصابين بالصرع من النوبات عن طريق تناول دواء واحد مضاد للنوبات والذي يسمى دواء مضاد للصرع.
  • قد يتمكن آخرون من تقليل عدد وشدة نوباتهم عن طريق تناول أكثر من دواء واحد.
  • يمكن للعديد من الأطفال المصابين بالصرع الذين لا يعانون من أعراض الصرع التوقف عن تناول المضادات في نهاية المطاف وعيش حياة خالية من النوبات.
  • قد يتمكن العديد من البالغين التوقف عن تناول الأدوية بعد عامين أو أكثر دون نوبات. 
  • يمكن أولًا تناول دواء واحد بجرعة منخفضة، ثم قد يزيد الأخصائي الجرعة تدريجيًا حتى يتم التحكم في النوبات بشكل جيد.
  • يوجد أكثر من 20 نوعًا مختلفًا من الأدوية المضادة للنوبات المتاحة. وتعتمد الأدوية التي يتم تناولها على نوع النوبات والعمر والحالات الصحية الأخرى.

يمكن أن يكون العثور على العلاج المناسب والجرعة المناسبة أمرًا معقدًا، وقد يراجع الطبيب أي أدوية أخرى قد تتناولها للتأكد من عدم حدوث تفاعلات.

الآثار الجانبية لأدوية علاج الصرع

قد يكون للأدوية المضادة للنوبات بعض الآثار الجانبية، وتشمل الآثار الخفيفة ما يلي:

  • الدوخة أو زيادة الوزن.
  • فقدان كثافة العظام أو الطفح الجلدي.
  • فقدان التنسيق أو مشكلات الكلام.
  • مشكلات الذاكرة أو التفكير.

تشمل الآثار الجانبية الأكثر خطورة ولكنها نادرة ما يلي:

  • الاكتئاب أو طفح جلدي شديد.
  • الأفكار أو السلوكيات الانتحارية.
  • التهاب بعض الأعضاء ، مثل الكبد.

أخبر الطبيب على الفور إذا لاحظت مشاعر جديدة أو متزايدة من الاكتئاب وأعراضه أو الأفكار الانتحارية. 

 

علاج الصرع بالجراحة

إذا لم توفر الأدوية السيطرة الكافية على النوبات، قد تكون جراحة الصرع خيارًا:

  • يزيل الجراح منطقة الدماغ التي تسبب النوبات.
  • يتم إجراء الجراحة عندما تظهر الاختبارات بدء النوبات في منطقة صغيرة محددة جيدًا من الدماغ. وعند التأكد من أنها لن تؤثر على الوظائف الحيوية مثل الكلام أو اللغة أو الحركة أو الرؤية أو السمع.
  • قد تستمر في تناول الدواء للمساعدة في منع النوبات بعد الجراحة الناجحة. ومع ذلك ، قد تتمكن من تناول أدوية أقل وتقليل جرعاتك.
  • هناك مخاطر لأي عملية جراحية بما في ذلك رد فعل سلبي للتخدير أو النزيف أو العدوى.
  • يمكن أن تؤدي جراحة الدماغ في بعض الأحيان إلى تغييرات معرفية.
  • قد يكون من الجيد مناقشة إيجابيات وسلبيات الإجراءات المختلفة مع الجراح وأعضاء فريق الرعاية الصحية الآخرين. 
  • قد ترغب أيضا في الحصول على رأي ثان قبل اتخاذ قرار نهائي

أخبر الطبيب إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، فقد تحتاج إلى دواء مضاد للنوبات يمكن أن يمنع الصداع النصفي ويعالج الصرع.

 

الصرع والاضطرابات النفسية

لا يعد الصرع اضطرابًا نفسيًا ولكن يمكن للمصابين به المعاناة من أحد هذه الاضطرابات. وعادة تقتصر المشكلات النفسية في الصرع على المصابين بالصرع الشديد وغير المنضبط:

الصرع والاكتئاب

يعد الاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بالصرع أمرًا شائعًا جدًا وهو مشكلة مهمة للأطفال والكبار:

  • يمكن لأعراض الاكتئاب أن تكون ثابتة أو تتغير مع مرور الوقت.
  • يمكن أن تختلف من خفيفة إلى شديدة وقد يكون لها تأثير كبير على الأنشطة اليومية ونوعية الحياة.
  • قد يفقد المصابون بالاكتئاب الاهتمام بالهوايات؛ أو يعانون من تغيرات في الشهية أو صعوبة صعوبة في النوم.
  • تم تحديد العديد من الأسباب المحتملة للاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بالصرع.
  • يعد السبب الأكثر شيوعًا هو إصابة جزء من الدماغ الذي يتحكم في الحالة المزاجية.
  • يمكن لمستويات الهرمونات وخاصة انخفاض هرمون الأستروجين أن تؤدي أيضًا إلى الاكتئاب ويمكن أن تؤثر على تكرار النوبات.
  • يمكن أن تؤثر الأدوية المضادة للنوبات على مراكز المزاج وقد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • يمكن أن يكون العلاج النفسي أو التعليم أو العلاج الأسري مفيدًا جدًا أيضًا.

يتضمن علاج الاكتئاب والصرع تحديد أفضل مزيج وأقل جرعة ممكنة من الأدوية المضادة للنوبات ومضادات الاكتئاب.

الصرع والقلق

يرتبط القلق بالصرع بطرق مختلفة:

  • يمكن أن يحدث القلق كرد فعل على التشخيص أو أحد أعراض النوبات، أو حتى كأثر جانبي لبعض الأدوية المضادة للنوبات.
  • يظهر القلق في معظم الأحيان بعد تشخيص الصرع أو بعد النوبة الأولى ويمكن أن ينطوي على الخوف من حدوث حدث آخر.
  • قد يؤثر الشعور بالعزلة الاجتماعية أو الرفض بسبب الصرع على أعراض القلق.
  • يمكن أن تلعب أسباب الصرع أيضًا دورًا في تطور القلق.

تعد أفضل طريقة لمعالجة هذه المشكلات العلاج النفسي، أو الاستشارة، أو العلاج السلوكي وفي بعض الحالات الأدوية المضادة للقلق. 

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت مصابًا بالصرع يمكنك أن تعيش حياة جيدة مع مرض الصرع. وللمساعدة في التأقلم معه نذكر لك في عرب ثيرابي أبرز النصائح:

  • قم بتثقيف نفسك وأصدقائك وعائلتك حول الصرع حتى يفهموا الحالة.
  • حاول تجاهل ردود الفعل السلبية من الناس.
  • استمر في العمل إن أمكن.
  • إذا كنت لا تستطيع القيادة بسبب نوبات الصرع فتحقق من خيارات النقل العام القريبة منك.
  • ابحث عن مجموعة دعم لمرضى الصرع لمقابلة أشخاص يفهمون ما تمر به.