ما ستجده في هذا المقال:
يعد مصطلح اضطراب نقص الانتباه (ADD) مصطلحًا قديمًا يستخدم أحيانًا للحديث عن نقص الانتباه في اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD). وغالبًا ما يستخدم لوصف الذين يعانون من سمات عدم الانتباه والاندفاع ولكن بدون سمات فرط الحركة. يمكنك التعرف أكثر على الاثنين في ثنايا المقال.
ما الفرق بين فرط الحركة ونقص الانتباه ونقص الانتباه؟
يمكن ذكر الفرق في النقاط التالية:
- ظهر مصطلح اضطراب نقص الانتباه (ADD) لأول مرة في الطبعة الثالثة من “الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-3)”.
- قام الخبراء بتقسيم الحالة إلى نوعين فرعيين: نوع مع فرط النشاط والنوع الثاني دون فرط النشاط.
- قامت الجمعية الأمريكية لاحقًا بدمج هذين النوعين الفرعيين في حالة واحدة تسمى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- يعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أحد أكثر حالات الصحة النفسية شيوعًا في مرحلة الطفولة.
- يمكن للبالغين أن يصابوا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أيضًا.
- وفقًا لمراجعة يعاني ما يقرب من 2.6 بالمئة من البالغين على مستوى العالم من الاضطراب المستمر منذ الطفولة، بينما يعاني حوالي 6.7 بالمئة من البالغين من الأعراض بعد البلوغ.
- تأتي هذه التقديرات من الأعراض والتشخيصات المبلغ عنها، ولذلك يعتقد البعض أن الانتشار الحقيقي لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يكون أعلى.
حدد الخبراء 3 أنواع من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، بناءً على الأعراض؛ عدم الانتباه أو الاندفاع وفرط النشاط أو مزيج من عدم الانتباه وفرط النشاط.
هل هناك اختلاف في الشدة بينهما؟
من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:
- لا يعد أي من أنواع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الثلاثة بالضرورة أكثر أو أقل خطورة من الأنواع الأخرى.
- يمكن أن تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر حتى في نفس العائلة.
- يمكن لأعراض عدم الانتباه “الأخف” أن تؤثر تأثيرًا كبيرًا. فقد لا تؤثر هذه الأعراض على سلوكك أو عملك بأي طريقة واضحة. ولكن قد تواجه الكثير من الصعوبات في التركيز أو البقاء منظمًا أو إكمال المهام بشكل صحيح وفي الوقت المحدد.
- قد لا تتحسن هذه الأعراض إذا لم يتم تشخيصها أو علاجها، لذلك يمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ وتستمر في خلق تحديات في حياتك.
- يمكن للحصول على التشخيص الصحيح ثم إيجاد أفضل علاج أن يقطع شوطًا طويلًا نحو مساعدتك على إدارة هذه الأعراض بشكل فعال.
يمكن أن تساعد مشاركة جميع الأعراض التي لاحظتها مع المعالج أو الطبيب النفسي في الوصول إلى التشخيص الصحيح.
لفهم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يتم تقسيم الأعراض إلى تلك المتعلقة بعدم الانتباه والتشتت وتلك المتعلقة بفرط النشاط والاندفاع. تابع الفقرة لتعرف أكثر.
قد يهمك: تشخيص الحالة النفسية للأطفال (اختبار لتقييم السلوك والمشاعر)
ما أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه وأعراض نقص الانتباه؟
أعراض نقص الانتباه
تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
- صعوبة في الاهتمام بالتفاصيل أو صعوبة في الحفاظ على الانتباه.
- صعوبة في الاستماع أو تحديات مع الانتهاء من المهام.
- صعوبات التنظيم أو إدارة الوقت.
- تجنب المهام التي تتطلب الاهتمام أو التركيز.
- وضع الأشياء في غير مكانها أو فقدانها بشكل متكرر.
- تحديات تشتيت الانتباه أو النسيان.
أعراض فرط النشاط
تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
- التململ أو التشنج.
- صعوبة البقاء جالساً أو صعوة البقاء هادئًا.
- الأرق وعدم النوم أو الجري أو التسلق عندما يكون ذلك غير مناسب
- النشاط الزائد أو صعوبة البقاء ساكنًا
- الإفراط في الحديث أو التحدث قبل الاستماع.
- مواجهة تحديات عند الانتظار أو المقاطعة أو التطفل بشكل متكرر.
فرط النشاط لا يعني دائمًا الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
قد يوصي طبيب الأطفال الخاص بطفلك بزيارة طبيب نفساني للأطفال يمكنه إجراء تقييم إضافي لطفلك لمعرفة ما إذا كان طفلك يعاني من الاضطراب أم لا. ويمكنك التعرف على كيفية التشخيص في الفقرة التالية.
كيف يتم تشخيص فرط الحركة ونقص الانتباه وتشخيص نقص الانتباه؟
لم يعد من الممكن تشخيص الاضطراب (ADD) لأنه تم استبدال المصطلح باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). واعتمادًا على الأعراض يمكن تحديد النوع الفرعي من اضطراب فرط الحركة كما يأتي:
- تشتت الانتباه: لكي يتم تشخيص هذا النوع الفرعي يجب أن تظهر على الشخص أعراض صعوبة التركيز. ويجب أن تظهر (5-6) من أعراض عدم الانتباه المذكورة سابقًا.
- فرط النشاط والاندفاع السائد: يجب أن تظهر على الشخص أعراض فرط النشاط أو الميل المتكرر للتصرف دون تفكير. ويجب أن تظهر (5-6) من الأعراض خلال الأشهر الستة السابقة.
- النوع المشترك: يجب أن تظهر على الشخص أعراض عدم الانتباه وفرط النشاط الاندفاع. ويجب أن تظهر (5-6) من الأعراض خلال الأشهر الستة السابقة.
يكون فرط النشاط أقل وضوحًا عند البالغين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويمكن أن يظهر على شكل اندفاع.
عند تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، قد يأخذ أخصائيو الرعاية الصحية في الاعتبار ما يلي:
- التقييم أو محادثات مع المريض.
- معلومات من الوالدين إذا كان الشخص الذي يتم تقييمه قاصرًا.
- الملاحظات أو تقييمات من المعلمين أو مقدمي رعاية الأطفال.
- الفحوصات الطبية لاستبعاد الاحتمالات الأخرى.
- المعلومات المقدمة من متخصصي الرعاية الصحية الآخرين، مثل مقدم الرعاية الأولية.
يعتمد نوع العلاج المختار على احتياجات المريض وخصائصه، وغالبًا ما يتم العلاج بالأدوية أو العلاج النفسي. يمكنك التعرف أكثر على كيفية العلاج في الفقرة القادمة.
كيف يتم علاج فرط الحركة ونقص الانتباه؟
تشمل العلاجات المحتملة ما يأتي:
العلاج بالأدوية
غالبًا ما يتم علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه باستخدام واحد من ثلاثة أنواع من الأدوية: المنشطات النفسية، أو مضادات الاكتئاب، أو الأدوية غير المنشطة:
- المنشطات النفسية: تؤثر المنشطات النفسية على الناقلات العصبية في الدماغ، وقد تساعد في تعزيز الطاقة وزيادة اليقظة.
- مضادات الاكتئاب: تؤثر مضادات الاكتئاب أيضًا على الناقلات العصبية في الدماغ، وقد تساعد في تحسين المزاج والانتباه.
- الأدوية غير المنشطة: يمكن أن تكون الأدوية غير المنشطة مفيدة لأولئك الذين يعانون من آثار جانبية غير مرغوب فيها من المنشطات.
يمكن استخدام الأدوية لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات أو أكبر.
العلاج النفسي
قد يتم استخدام الأنواع التالية من العلاج النفسي:
- العلاج الأسري: قد يوصي طبيبك بالعلاج الأسري حتى يتمكن جميع أفراد الأسرة من تعلم طرق صحية لدعم المريض.
- دعم الوالدين: قد يكون من المفيد أيضًا للوالدين معرفة المزيد حول أفضل طريقة لدعم الطفل الذي يعاني من الاضطراب.
نصيحة عرب ثيرابي
يجد الكثير من الناس أن إجراء تغييرات في نمط الحياة فعال في إدارة الأعراض، يذكر عرب ثيرابي أبرزها:
- ثبت أن الرياضة بانتظام تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتحسين الانتباه والأداء.
- أظهرت الدراسات تحسنًا في التركيز والتنظيم العاطفي بعد ممارسة اليوغا.
