Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين

ما هي أعراض القولون العصبي الأكثر شيوعًا؟

يؤثر القولون العصبي على الأمعاء الغليظة، وعادة ما يسبب عددًا كبيرًا من الأعراض غير المريحة مثل الانتفاخ أو الغازات أو الإمساك أو الإسهال وغيرها. ويمكنك التعرف أكثر على أعراض القولون العصبي الأكثر شيوعًا في هذا المقال.

 

ما هي أعراض القولون العصبي الأكثر شيوعًا؟

تشمل أبرز الأعراض الجسدية الأكثر شيوعًا ما يأتي:

ألم في البطن

يعد ألم البطن أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض القولون العصبي:

  • قد يشعر المريض بتقلصات في المعدة بعد تناول وجبة الطعام.
  • يتحسن الألم عادة بعد التبرز.
  • يمكن أن يعزى سبب هذا الألم أو الانزعاج إلى حساسية الأعصاب الموجودة في الأمعاء. إذ قد يعالج الدماغ إشارات الألم الصادرة من الأمعاء بشكل مختلف عن المعتاد.

قد يكون تشخيص القولون العصبي أمرًا صعبًا لأن الأعراض تشبه أعراض العديد من أمراض الجهاز الهضمي الأخرى.

الغازات أو انتفاخ البطن

يسبب القولون العصبي غالبًا الغازات أو انتفاخ البطن:

  • يمكن لبعض الأطعمة أو المشروبات أن تجعل هذه الأعراض أسوأ.
  • قد يصاب الشخص بالغازات بعد تناول؛ الفول أو الكرنب أو أي نوع من منتجات الحليب أو الأطعمة الغنية بالدهون، مثل الدهون الحيوانية، أو الجبن، أو غيرها.
  • يمكن أن تساعد الألياف في تخفيف بعض أعراض القولون العصبي، بما في ذلك الإمساك؛ لذلك ينصح بزيادة كمية الألياف التي تتناولها تدريجيًا.

تغييرات في البراز

يمكن أن يسبب القولون العصبي تغييرات في عادات الأمعاء والبراز، بما في ذلك الإمساك والإسهال. ويمكن أن يسبب أيضًا ظهور المخاط في البراز. فقد يعاني المريض من الإسهال أو الإمساك أو قد يتناوبان:

  • الإمساك: يمكن أن يؤدي الإمساك المزمن إلى مضاعفات مثل؛ البواسير أو الشقوق الشرجية أو انحشار البراز. 
  • الإسهال: إذا كنت تخرج برازًا رخوًا عدة مرات في اليوم، فقد تكون مصابًا بالإسهال المرتبط بالقولون العصبي.
  • المخاط: يعد المخاط الموجود في البراز علامة محتملة أخرى لمرض القولون العصبي.

إذا واجهت هذه الأعراض ثلاث مرات على الأقل في الشهر على مدار ثلاثة أشهر فقد يكون لديك متلازمة القولون العصبي.

 

ما هي أعراض القولون العصبي الأخرى؟

تشمل أبرز الأعراض الأخرى المحتملة ما يأتي:

عدم تحمل الطعام

يشير العديد من الأشخاص المصابين بالقولون العصبي إلى بعض الأطعمة التي تؤدي إلى حدوث التوهج أو الألم:

  • تشير الأبحاث إلى أن ما يصل إلى 70% من الناس يصابون بعدم تحمل اللاكتوز مع التقدم ​​في السن.
  • تشمل بعض الأطعمة الأنظمة الغذائية ضمن فئة الفودماب مثل؛ السكريات قليلة التعدد القابلة للتخمر، أو السكريات الثنائية، أو السكريات الأحادية.
  • يشمل الفودماب الكربوهيدرات التي يصعب هضمها. على وجه التحديد الفركتوز أو اللاكتوز أو الفركتانات وغيرها.
  • يتبع العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي نظامًا غذائيًا منخفض الفودماب للتحكم في أعراضهم.

مشكلات التعب والنوم

تشير الدراسات إلى أن أكثر من 50٪ من الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي يعانون من مشاكل التعب والنوم. وتعد العلاقة بينهما حلقة مفرغة؛ إذ إن سوء نوعية النوم يؤدي إلى توهج الألم، مما يؤدي إلى نوعية نوم سيئة.

يستوفي حوالي 60٪ من مرضى القولون العصبي معايير واحد أو أكثر من الاضطرابات النفسية.

 

ما هي أعراض القولون العصبي النفسية؟

تشمل أبرز الأعراض النفسية ما يأتي:

التوتر والقلق

تظهر الدراسات أن التوتر والقلق والقولون العصبي يمكن أن يحدثا معًا:

  • يعد اضطراب القلق العام أكثر الأمراض النفسية شيوعًا عند مرضى القولون العصبي.
  • يميل الأشخاص الذين يعانون من القلق إلى القلق بشكل كبير بشأن قضايا مثل الصحة أو المال أو الحياة المهنية.
  • يمكن أن يؤدي القلق إلى أعراض أخرى تشمل اضطراب المعدة، أو الارتعاش، أو آلام العضلات، أو الأرق، أو الدوخة، أو التهيج.
  • تؤدي المشاعر القوية مثل التوتر أو القلق أو الاكتئاب إلى إطلاق مواد كيميائية في الدماغ تعمل على تشغيل إشارات الألم في الأمعاء مما قد يتسبب في تهيج القولون.
  • قد يجعل التوتر والقلق الشخص أكثر وعياً بالتشنجات في القولون.

الاكتئاب

يرتبط الدماغ والأمعاء بعلاقة مهمة ولذلك فإن الأمور التي يمكن أن تؤثر على الأمعاء قد تؤثر على الدماغ. ومع ذلك لا تعد العلاقة الدقيقة بين اضطرابات المزاج والقولون العصبي واضحة تمامًا. إذ يمكن لبعض أدوية الاكتئاب أن تساعد في تهدئة أعراض القولون العصبي، بينما قد يؤدي البعض الآخر إلى تفاقمها. 

يستوفي حوالي 20% من مرضى القولون العصبي الاكتئاب وأعراضه.

 

ماذا تفعل إذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي؟

تشمل الطرق المختلفة لتخفيف ألم القولون ما يأتي:

ما يمكنك القيام به بنفسك

  • تجنب الأطعمة التي تسبب أعراضك.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  • شرب الكثير من السوائل.
  • تمرن بانتظام.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • تجنب بعض الأطعمة مثل الأطعمة عالية الغازات مثل المشروبات الغازية أو بعض الأطعمة.
  • التوقف عن تناول الغلوتين مثل القمح أو الشعير.

تقليل التوتر والقلق

يمكنك تقليل التوتر والقلق بما يأتي:

  • يمكن أن يؤدي التأمل أو التنفس إلى تحفيز استجابة الاسترخاء في الجسم.
  • قد تساعدك تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق على استعادة الهدوء. 
  • يمكن للمشي أو الجري أو السباحة أو الأنشطة البدنية الأخرى أن تقلل من التوتر والاكتئاب. كما أنها تساعد الأمعاء على الانقباض بطريقة طبيعية أكثر بدلًا من المبالغة في رد الفعل.
  • يمكنك العثور على دورات مقدمة عبر الإنترنت أو شخصيًا لمساعدتك على تعلم كيفية إدارة التوتر عن طريق تغيير طريقة تفكيرك. 

قد يوصي الطبيب أيضًا بالأدوية أو مكملات الألياف أو مكملات البروبيوتيك أو الاستشارة أو العلاجات المناسبة الأخرى.

متى تفكر بالعلاج النفسي لعلاج أعراض القولون العصبي؟

إذا كنت لا تزال تعاني من التوتر أو القلق أو الاكتئاب فتحدث مع الطبيب:

  • يمكن أن يعلمك المعالج كيفية كسر دورة العقل والجسم التي قد تجعل أعراض القولون العصبي أسوأ.
  • يمكنهم أيضًا مساعدتك في التوصل إلى استراتيجيات للتعامل مع محفزاتك أو طرق التعامل بشكل أفضل مع المواقف الصعبة.
  • تظهر الأبحاث أن العلاج يمكن أن يساعد أيضًا في بعض أعراض القولون العصبي لدى العديد من الأشخاص الذين يجربونه، على الرغم من أنه قد لا يحسن الإمساك أو آلام البطن.
  • تشمل العلاجات المحتملة؛ العلاج المعرفي السلوكي أو العلاج النفسي الديناميكي أو التنويم المغناطيسي أو تدريبات الاسترخاء.

يمكن استخدام الارتجاع البيولوجي الذي يمكن أن يساعدك على التحكم بشكل أفضل في العضلات التي تتحكم في أمعائك.

 

نصيحة عرب ثيرابي

يمكن أن ترتبط أعراضك بمجموعة أخرى من الحالات يذكرها لك عرب ثيرابي كما يأتي:

  • مرض التهاب الأمعاء.
  • داء الرتج.
  • عسر الهضم.
  • عدم تحمل اللاكتوز.
  • السرطان.