ما هي أعراض التبويض النفسية

غالباً ما نرى تقلبات مزاجية حادة خلال فترة الحيض لدى المرأة، إلا أنه يمكن ملاحظة هذه التقلبات أيضاً خلال فترة الإباضة، فما هي أعراض التبويض النفسية لدى المرأة.

أعراض التبويض النفسية

بسبب التغييرات الهرمونية المصاحبة لفترة الإباضة الشهرية لدى المرأة، فإن مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية يمكن أن تحدث لها، ومن ضمن هذه الأعراض النفسية نذكر:

الانفعال والعصبية

تعاني بعض السيدات من الانفعال والعصبية خلال هذه الفترة من الدورة الشهرية، حيث أن أي موقف بسيط أو إزعاج قد يساهم في إنفجار المرأه كالبركان، (المرجع 1) (المرجع 2)

التوتر والقلق

بالإضافة إلى الهرمونات الجنسية خلال هذه الفترة، فإن هرمون التوتر (الكورتيزول) يعتبر من الهرمونات النشطة خلال الإباضة، مما يزيد من التوتر والقلق الذي تشعر به المرأة.(المرجع 1)

التقلبات المزاجية

تعمل التغييرات في الهرمونات الجنسية أثناء الإباضة على تغيير الحالة المزاجية للمرأة وقد يلاحظ رغبتها بالبكاء دون سبب، وبالتالي حصول تقلبات مزاجية.(المرجع 1)

الاكتئاب

على الرغم من أن الاكتئاب غالباً ما يكون لفترة قصيرة في فترة الإباضة، إلا أن المرأة قد تشعر بالضيق والانزعاج مما تعاني منه في هذه الحالة.(المرجع 2)

الانفتاح الاجتماعي

في هذه الفترة من دورة المرأة الشهرية، غالباً ما تزيد الرغبة لديها في اللقاءات الاجتماعية وتكوين العلاقات.(المرجع 3)

المشاعر الإيجابية

تمتلك بعض النساء أثناء فترة الإباضة مشاعر إيجابية ونظرة تفاؤلية للحياة، وبالتالي انطلاقها للحياة بجميع تفاصيلها.(المرجع 7)

كيفية التقليل من الأعراض النفسية للإباضة

على الرغم من اختلاف حدة هذه الأعراض النفسية من امرأة إلى أخرى، إلا أن بعضهن يبقى بحاجة للتقليل من هذه الأعراض، حيث تساعد الخطوات التالية في الشعور بالتحسن:(المرجع 1) (المرجع 5)

• التقليل من شرب القهوة أو المشروبات المحتوية على الكافيين.

• الابتعاد عن الكحول قدر الإمكان.

• اتباع نظام غذائي صحي خصوصاً في هذه الفترة، والذي يعتمد على سمك السلمون والجوز والبيض، والابتعاد عن السكريات، والدهون غير الصحية.

• زيادة مستويات فيتامين د في الجسم، سواء بقضاء بعض الوقت تحت أشعة الشمس يومياً أو من خلال الأغذية والمكملات الغذائية.

• ممارسة المشي أو التمارين الخفيفة، مما يساعد في توازن هرمونات الدوبامين والسيروتونين في الدماغ.

• التخلص من الالتهابات في الجسم، من خلال استخدام مضادات الأكسدة الطبيعية، والتركيز على الأطعمة الغنية بدهون الأوميغا 3.

• تناول المكملات الغذائية التي من شأنها تقليل الشعور بالتوتر، ومن أهم هذه المكملات المغنيسيوم.

• العمل على تقوية العصب المبهم، لما له من تأثير كبير على كيفية تفاعل وتواصل الدماغ مع الجسم، ويمكن ذلك من خلال الرقص والغناء والضحك.

• اتباع تقنيات الاسترخاء المتنوعة، ومن ضمنها التأمل.(المرجع 7)

• يمكن اللجوء إلى العلاج بالوخز بالإبر، أو التدليك.(المرجع 7)

الأعراض الجسدية للإباضة

يمكن للمرأة أن تتوقع فترة الإباضة لديها من خلال ملاحظة بعض الأعراض الجسدية، وبالتالي القيام بالخطوات الإحترازية المسبقة لتحسين الحالة النفسية، ومن هذه الأعراض:(المرجع 2) (المرجع 6)

• زيادة الرغبة الجنسية.

• تغييرات على مستوى الإفرازات، حيث تتغير قوام ولون هذه الإفرازات.

• الشعور بألم في منطقة الحوض وأسفل الظهر.

• نزول بقع دموية بسيطة نتيجة للتبويض لدى بعض النساء.

• الانتفاخ والتشنجات المعوية.

• ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل طفيف.

الأعراض السلوكية للإباضة

بالإضافة إلى ما سبق، فقد تم ملاحظة بعض التغييرات على مستوى السلوكيات عند حدوث الإباضة لدى المرأة، ومن ضمن هذه التغييرات:(المرجع 4)

• زيادة حاسة الشم، وازدياد الحساسية لرائحة عرق الرجل وبوله بشكل خاص.

• إشراق وجه المرأة بشكل ملفت، ومن ثم زيادة جاذبيتها.

• تغيير في الصوت، حيث تصبح المرأة تستخدم مستويات أعلى للصوت، مما يجعلها تبدو أصغر سناً أو أكثر جاذبية.

• إمكانية الإقلاع عن التدخين بشكل أسهل و أسرع، ويعود ذلك إلى ارتفاع مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون، مما يقلل من الأعراض الانسحابية للتدخين.

• عدم الرغبة بالتكلم مع الوالد، على عكس الأمر بالنسبة للأم.

• الإنجذاب إلى الرجال بشكل كبير.

• زيادة شهية المرأة.(المرجع 6)

كيفية تأثير الإباضة على الحالة النفسية

تعمل الهرمونات الجنسية البروجسترون والاستروجين على التأثير على أجزاء من الدماغ، وبالتالي حدوث تغييرات على الحالة المزاجية أو النفسية تتفاوت في شدتها، حيث أنه في الحالات الشديدة ينصح بالتواصل مع أحد الأخصائيين النفسيين في موقع عرب ثيرابي، مما يضمن الحصول على الدعم اللازم لذلك.(المرجع 3)

التأكد من سبب الحالة النفسية

من خلال بعض التطبيقات المتاحة على الهواتف الذكية، بالإضافة إلى تسجيل الأعراض النفسية التي تشعر بها المرأة، يمكن تتبع مدى توافق هذه الأعراض مع فترة حدوث الإباضة لديها، للتأكد من أن هذه الأعراض تابعة للإباضة.(المرجع 3)

عوامل الخطر للإصابة بالاكتئاب أثناء الإباضة

تزيد احتمالية إصابة المرأة بالاكتئاب في الحالات التالية:(المرجع 8)

• الإصابة باضطرابات القلق أو الاكتئاب السريري.

• اضطراب الشخصية الحدية.

• التعرض لبرنامج التحفيز على الإباضة في حالات العقم، حيث يشمل البرنامج أدوية عبر الفم أو الحفن.