العصبية وقت التبويض

ما ستجده في هذا المقال:

الغضب والعصبية وقت التبويض من الأمور الشائعة بين النساء، والتي قد تكون أحيانًا محتملة، أو تكون شديدة وتحتاج للعلاج النفسي أو الأدوية مع الحصول على الكثير من الدعم.

العصبية وقت التبويض

أظهرت الدراسات أن العصبية وقت التبويض أمرًا شائع الحصول بين النساء، ومن المحتمل أن تدخل المرأة في نوبات من الغضب والعصبية بمجرد تعرّضها لأي موقف صعب أو غير عادل في فترة التبويض.

سبب العصبية وقت التبويض

يعتقد أن المرأة تصبح عصبية في فترة التبويض بسبب ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون، الذي يجعل المرأة تشعر أنها تتعرض للتمييز أو الرفض. كما تزداد رغبة المرأة بالانتقام في هذه الحالة؛ حيث أن هرمون التستوستيرون يعتبر الهرمون المسؤول عن عدوانية المرأة.

وجد الباحثون أنه أثناء التبويض عندما يكون الإستروجين في ذروته تكون النساء أكثر عرضة للغضب. وترغب في الانتقام عند معاملتها بشكل غير عادل للغاية.

متى تبدأ مرحلة الإباضة؟

تبدأ مرحلة الإباضة في اليوم الرابع عشر تقريبًا، وذلك حين تظهر بويضة واحدة في المبيض وتكون جاهزة للسقوط، والتي تسبب زيادة في هرمون الإستروجين. ومن ثم يصل إلى ذروته في فترة الإباضة.

أعراض الإباضة

إلى جانب العصبية وقت التبويض تظهر العديد من الأعراض على المرأة، ومنها:

الإفرازات المهبلية

تكون شفافة، وهي أول العلامات التي تظهر بالقرب من موعد الإباضة، وذلك بسبب إفراز هرمون إستراديول الذي يزيد من إنتاج السوائل.

انتشار حب الشباب

أحد أعراض وقت الإباضة الشائعة هو انتشار حب الشباب في الوجه؛ حيث تصبح البشرة أكثر دهنية خلال هذا الوقت مما يؤدي إلى ظهور بثور صغيرة أو رؤوس سوداء.

ارتفاع طفيف على درجة الحرارة

تحدث زيادة طفيفة في درجة حرارة الجسم استعدادًا للإخصاب، وخلال هذه الفترة تفرز البصيلات البويضات مما يزيد من مستويات البروجسترون، وهو ما يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.

زيادة الرغبة الجنسية

قد تحدث هذه الأعراض تدريجيًا نتيجة لزيادة مستويات الهرمون، وربما تشعر المرأة بالمزيد من الجاذبية أو الرغبة الجنسية في هذا الوقت.

آلام أسفل البطن

يعد الألم الخفيف أسفل البطن أو حول مستوى المبيضين من الأعراض الشائعة الأخرى، وقد تشعر بعض النساء بالتقلصات.

عدم الاستقرار العاطفي

التغيرات المزاجية شائعة أثناء الإباضة، وهي ناتجة بشكل أساسي عن التغيرات الهرمونية في الجسم.

الخمول

من الأعراض الأخرى للتبويض هي الخمول أو الكسل لأغلب الوقت، والرغبة في النوم مع الشعور بالنعاس الشديد.

أعراض جسدية

الكثير من النساء تواجه أعراض جسدية مع العصبية وقت التبويض، ومنها:

الصداع النصفي.
الربو.
التهاب المفاصل.
مشاكل الأسنان مثل عدوى اللثة أو التهاب اللثة.
مخاطر مشاكل القلب مثل تشنج الأوعية الدموية للقلب أو الذبحة الصدرية.

التعامل مع العصبية وقت التبويض

هناك مجموعة من الطرق التي تساعد المرأة على التعامل مع عصبيتها وقت الإباضة، ومنها:

التعاطف مع الذات

لا بأس من الشعور بالعصبية، والحزن أو الإحباط أثناء الإباضة والدورة الشهرية، لذا يجب التعاطف مع النفس بسبب هذه المشاعر.

اليقظة الذهنية

يمكن أن تساعد اليقظة الذهنية الشخص على ملاحظة تغيير عواطفه، مما قد يساعد على ملاحظة تقلبات المزاج والعصبية عند الإحساس بها، ومن الممكن ممارسة اليقظة عن طريق التدوين، أو التأمل، أو التحقق مع النفس طوال اليوم.

قد يؤدي الكافيين والكحول والتدخين إلى تفاقم أعراض وقت التبويض، وأعراض ما قبل الحيض، وكذلك الأمر بالنسبة للدخان

النوم جيدًا

الحصول على قسط كافٍ من النوم من خلال المحافظة على جدول نوم منتظم، بينما قلة النوم قد تؤدي للتهيج والعصبية، والاكتئاب، والتعب أو انخفاض الطاقة.

تجربة تقنيات الاسترخاء

تساعد تقنيات الاسترخاء المختلفة على التقليل من التوتر ومن ثم تحسين النوم بشكل ملحوظ. وكلاهما يؤثران بشكل إيجابي على الحالة المزاجية للشخص، وذلك مثل تمارين التنفس، واليوغا، و تاي تشي، والتدليك.

المحافظة على النشاط البدني

يزيد النشاط البدني من إنتاج الهرمونات التي تعزز الحالة المزاجية للشخص.

الاستمتاع

محاولة مواصلة القيام بأنشطة ممتعة حتى لو كان تقلب المزاج يجعل الأمر أكثر صعوبة، ومن الممكن قضاء الوقت في الطبيعة، وممارسة الهوايات المختلفة مثل البستنة، أو الاستماع للقرآن، أو الترانيم، أو الموسيقى.

الاكتئاب وقت التبويض

يمكن أن تؤثر الإباضة على الصحة النفسية للمرأة أيضًا، وبعض النساء يكون تأثيرها خفيفاً عليها على هيئة بكاء، وعصبية أو تقلبات مزاجية، بينما عند البعض تكون الأعراض شديدة للغاية تشبه الاكتئاب، وحتى لو كانت لمدة قصيرة.