Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين

ما علاج تساقط الشعر الناجم عن الإجهاد النفسي؟

يفقد معظم الأشخاص الأصحاء ما يصل إلى 100 خصلة من الشعر يوميًا وهذا جزء من دورة نمو الشعر. ثم تنمو خصلات جديدة وتحل محل الخصلات التي تساقطت. ولكن إذا كان التساقط كثيفًا ونمو الشعر البديل كان قليلًا أو متوقفًا فإن هذا يسمى تساقط الشعر. فما علاج تساقط الشعر؟

 

هل يمكن أن يسبب الإجهاد تساقط الشعر؟

نعم، يمكن أن يكون التوتر والإجهاد وتساقط الشعر مرتبطان. ويمكن أن ترتبط ثلاثة أنواع من تساقط الشعر بمستويات عالية من التوتر:

  • تساقط الشعر الكربي: يدفع الضغط الكبير أعدادًا كبيرة من بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة. وفي غضون بضعة أشهر قد يتساقط الشعر المصاب فجأة عند تمشيط الشعر أو غسله.
  • هوس نتف الشعر: رغبة لا تقاوم في نتف الشعر من فروة الرأس أو الحواجب أو مناطق أخرى من الجسم. ويمكن أن يكون وسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية أو غير المريحة، مثل التوتر أو الإحباط.
  •  داء الثعلبة: يُعتقد أن مجموعة متنوعة من العوامل تسبب الثعلبة البقعية، وربما تشمل الإجهاد الشديد. وفيها يهاجم الجهاز المناعي للجسم بصيلات الشعر مما يسبب تساقط الشعر.

لا يجب أن يكون الإجهاد والتوتر وتساقط الشعر مستمرين، فإذا تمكنت من السيطرة على التوتر، فقد ينمو شعرك مرة أخرى.

هل هناك أسباب أخرى لتساقط الشعر؟

تشمل الأسباب الأخرى لتساقط الشعر ما  يأتي:

  • تساقط الشعر الوراثي.
  • مرض الغدة الدرقية.
  • الالتهابات الفطرية في فروة الرأس.
  • تسريحات الشعر التي تشد الشعر بقوة (مثل الضفائر أو ذيل الحصان المشدود).
  • العناية بالشعر التي قد تسبب ضررًا بسبب المعالجة.
  • التغيرات الهرمونية مثل الحمل أو الولادة أو انقطاع الطمث.
  • العلاج الطبي مثل العلاج الكيميائي أو بعض الأدوية.
  • نقص التغذية خاصة عدم الحصول على ما يكفي من الحديد أو البروتين.

يعد الصلع الوراثي أو “النمطي” أكثر شيوعا عند الرجال منه عند النساء.

 

ما علاج تساقط الشعر الناجم عن الإجهاد النفسي؟

يمكن علاج هذا النوع من التساقط بتخفيف التوتر والإجهاد.  ومع ذلك لا يمكنك دائمًا منع التوتر في حياتك، لكن تقنيات التأقلم الفعالة يمكن أن تساعدك على تقليل تأثير التوتر على جسمك وعقلك.

يمكنك اتخاذ خطوات لعكس استجابتك الفورية للضغط النفسي وتقليل التوتر المزمن بمرور الوقت. وتشمل:

  • العلاج بالروائح أو تمارين التنفس.
  • التأمل أو استرخاء العضلات التدريجي.
  • التمارين الرياضية أو التصور.

كيفية بناء عادات التخلص من التوتر

تتضمن بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك على التعامل مع التوتر بشكل أفضل ما يلي:

  • تناول نظام غذائي صحي.
  • إيجاد الدعم الاجتماعي أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • التأمل أو ممارسة اليقظة الذهنية.
  • ممارسة الرعاية الذاتية.

إذا لاحظت تساقط الشعر المفاجئ أو تساقط الشعر أكثر من المعتاد عند تمشيط شعرك أو غسله استشر الطبيب.

 

هل يمكن علاج تساقط الشعر بطرق أخرى؟

إذا كان تساقط شعرك ناتجًا عن الأدوية أو الاختلالات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية أو النظام الغذائي، فسوف يقوم الطبيب بمعالجة السبب. وتشمل العلاجات:

  • العلاج بالأدوية: الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تستخدمها على فروة الرأس عادة ما تكون أول دورة علاجية للشعر الخفيف. يمكن وصف الأدوية عن طريق الفم فقط للرجال الذين يعانون من الصلع الذكوري.
  • زراعة الشعر: أثناء عملية زراعة الشعر يقوم الطبيب بإزالة خيوط الشعر بعناية من منطقة فروة الرأس حيث يكون الشعر أكثر سمكًا. ثم يزرع تلك الخيوط في فروة الرأس.
  • البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): بعد سحب الدم يقوم الطبيب بفصل البلازما ثم يحقنها في فروة الرأس. ويمكن أن يساعد إبطاء تساقط الشعر أو تشجيع نمو الشعر الجديد.

في سن الثلاثين يصاب واحد من كل أربعة رجال بالصلع. وفي سن الستين يعاني اثنان من كل ثلاثة رجال من الصلع.

 

كيف تعتني بشعرك لتساهم في علاج تساقط الشعر؟

هناك أيضًا بعض الخطوات البسيطة للعناية بالشعر والتي يمكنك جعلها جزءًا من روتين العناية الشخصية الخاص بك وذلك لتساهم في العلاج أو عدم التساقط:

  • غسل الشعر بالماء البارد أو الدافئ وليس الساخن.
  • اختيار أنواع الشامبو أو البلسم أو الأقنعة اللطيفة.
  • تجنب البخاخات أو المواد الهلامية أو منتجات تصفيف الشعر الأخرى التي تحتوي على مكونات شديدة أو جافة مثل الكبريتات.
  • تجنب صبغ أو تبييض الشعر أو أخذ قسط من الراحة إذا فعلت ذلك.
  • تصفيف الشعر بلطف باستخدام مشط واسع الأسنان مع تجنب الأربطة المطاطية الضيقة.
  • تغيير وتيرة روتين غسل الشعر بناءً على احتياجات الشعر، على سبيل المثال، قد ترغب في غسله أكثر إذا كان زيتيًا أو أقل إذا كان جافًا.
  • تقليل أو تجنب الأدوات الحرارية مثل مجففات الشعر أو مكواة التجعيد.
  • استخدام أغطية الوسائد الحريرية لتقليل الاحتكاك أو تكسر الشعر.
  • حماية الشعر من البيئة المحيطة بك مثل ارتداء وشاح أو قبعة عندما تكون بالخارج تحت أشعة الشمس أو قبعة السباحة إذا كنت تسبح في حمام سباحة مكلور.

إذا فقدت الكثير من الشعر فمن المهم حماية فروة رأسك، لذلك ارتدِ قبعة في الشمس لأن التعرض لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

 

ما مقدار تساقط الشعر الطبيعي؟

هناك بعض العوامل التي تؤثر على مقدار تساقط الشعر الذي يعاني منه الشخص:

  • الشيخوخة: يبدأ معظم الأشخاص في فقدان شعرهم بعد سن الثلاثين، ولكن من الممكن أن يبدأ في وقت مبكر. ويميل الرجال إلى البدء في فقدان الشعر بمعدل أسرع من النساء.
  • العمر الافتراضي: يبلغ متوسط ​​عمر الشعرة الواحدة حوالي أربع سنوات، وعادة ما يحل الشعر الجديد محل الشعر الذي يتساقط خلال ستة أشهر.
  • التصفيف: غالبًا ما يتسبب غسل الشعر بالشامبو، ثم تجفيفه، ثم تمشيطه، وغير ذلك من طرق العناية بالشعر التي نقوم بها بانتظام في فقدان بعض الشعر.

يعد تساقط الشعر أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للعلاج الكيميائي. 

 

نصيحة عرب ثيرابي

لا يعد تساقط الشعر الخفيف عادة أمرًا جديًا ولكن يجب عليك التواصل مع الطبيب في حالات محددة قد يكون فيها التساقط ناجمًا عن حالة كامنة. نذكر لك في عرب ثيرابي أبرز هذه الحالات كما يأتي:

  • حرقان أو حكة أو تهيج في فروة رأسك.
  • الإفراط في تساقط الشعر اليومي.
  • تساقط الشعر على جسمك وكذلك فروة رأسك.
  • فقدان مفاجئ لكميات كبيرة من الشعر.