ما ستجده في هذا المقال:
تتراوح أسباب خفقان القلب عادة من اتباع نمط حياة محدد إلى التمارين الشاقة. ويتضمن علاج خفقان القلب في المنزل طرقًا مختلفة مثل تقنيات الاسترخاء أو ممارسة الرياضة. وقد يحتاج الذين يعانون من أعراض شديدة أو متكررة إلى علاج طبي.
أسباب خفقان القلب
تشمل الأسباب عادة واحدًا أو أكثر مما يأتي:
- مشاعر قوية مثل القلق أو الخوف أو التوتر، وغالبًا ما تحدث أثناء نوبات الهلع.
- النشاط البدني القوي أو الشديد.
- الكافيين أو النيكوتين أو الكحول أو المخدرات مثل مادة الكوكايين.
- الحالات الطبية بما في ذلك مرض الغدة الدرقية، أو انخفاض مستوى السكر في الدم، أو فقر الدم، أو انخفاض ضغط الدم، أو الحمى، أو الجفاف، أو التغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية، أو الحمل، أو قبل انقطاع الطمث مباشرة.
- قد يكون خفقان القلب أثناء الحمل علامة على فقر الدم.
- الأدوية، بما في ذلك حبوب الحمية أو مزيلات الاحتقان أو أجهزة استنشاق الربو أو بعض الأدوية المستخدمة لمنع عدم انتظام ضربات القلب أو علاج كسل الغدة الدرقية أو بعض المكملات العشبية والغذائية.
- إذا كنت تعاني من خفقان القلب بعد تناول بعض الأطعمة، فقد يكون ذلك بسبب حساسية الطعام.
قد تشعر بعض النساء الحوامل بخفقان القلب أثناء الحمل وذلك لأن القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم مع وجود الجنين.
تقنيات لعلاج خفقان القلب في المنزل
تشمل أبرز التقنيات ما يأتي:
تقنيات الاسترخاء
يمكن أن يكون للتوتر آثار سلبية كثيرة على الصحة، وقد يؤدي إلى خفقان القلب أو يجعله أسوأ. وقد يجد بعض الأشخاص تقنيات الاسترخاء التالية مفيدة:
- التأمل أو التنفس العميق.
- ممارسة اليوغا أو قضاء الوقت في الهواء الطلق.
- أخذ فترات راحة قصيرة من العمل أو المدرسة.
الحد من تناول بعض المنشطات والأدوية
قد يصبح خفقان القلب ملحوظًا بعد استخدام المنبهات، مثل:
- منتجات التبغ أو المخدرات.
- بعض أدوية البرد أو السعال.
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة، أو الشاي، أو الصودا.
- مثبطات الشهية أو بعض أدوية الصحة النفسية.
حافظ على توازن الإلكتروليتات
تعد الإلكتروليتات جزيئات مشحونة كهربائيًا موجودة في جميع أنحاء الجسم وتساعد في وظائف متعددة:
- قد يكون انخفاض مستويات الإلكتروليت مؤشرًا موثوقًا لأمراض القلب أو غيرها من الحالات التي قد تسبب خفقان القلب.
- يجب تناول نظام غذائي صحي غني بالمواد المغذية والفواكه والخضروات.
- سيوفر النظام الغذائي المتوازن الشوارد المناسبة مثل البوتاسيوم أو الكالسيوم أو المغنيسيوم.
قد يرغب بعض الأشخاص في الحصول على هذه العناصر الغذائية عن طريق تناول المكملات الغذائية، ولكن تجب استشارة الطبيب أولًا.
حافظ على رطوبة جسمك
يمكن للجفاف أن يسبب انخفاض ضغط الدم مما قد يؤدي إلى خفقان القلب. يحتاج الشخص عادة إلى شرب (6-8) أكواب من الماء يوميًا. ومع ذلك، فإن الكمية الموصى بها ستختلف بين الأفراد اعتمادًا على العمر والجنس والحمل.
ممارسة الرياضة بانتظام
يمكن أن تعمل التمارين الرياضية على تحسين صحة القلب أو الأوعية الدموية، وتساعد على استعادة الإيقاع الطبيعي للقلب. ويمكن أن يساعد أيضًا في تقليل التوتر والقلق مما قد يمنع أو يقلل من خفقان القلب.
تقنيات أخرى لعلاج خفقان القلب في المنزل
تشمل التقنيات الأخرى ما يأتي:
- تحفيز العصب المبهم: يمكن للفرد تحفيز العصب المبهم من خلال وضع الثلج أو منشفة باردة ورطبة على الوجه لبضع ثوان أو رش الماء البارد على الوجه.
- بعض الأدوية: مثل حاصرات بيتا أو حاصرات قنوات الكالسيوم أو الأدوية المضادة لاضطراب النظم.
- جرب مستخلص التوت الزعرور: تم استخدامه للمساعدة في مشاكل الجهاز الهضمي وارتفاع ضغط الدم. وقد يكون قادرًا أيضًا على المساعدة في تقليل خفقان القلب.
- تقليل مستويات التوتر: باتباع بعض الاستراتيجيات مثل ممارسة اليقظة الذهنية أو محاولة التنفس العميق أو ممارسة الرياضة يوميًا.
تشمل أشكال التمارين المفيدة؛ المشي المفيد للقلق والتوتر أيضًا أو الهرولة أو الجري أو ركوب الدراجات أو السباحة.
متى تطلب المساعدة لعلاج خفقان القلب
تحدث مع طبيبك إذا لاحظت أن معدل ضربات قلبك أسرع من المعتاد. يحتاج الأطباء عادة إلى استبعاد اضطرابات ضربات القلب مثل عدم انتظام دقات القلب أو الحالات الطبية الأخرى مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
عادةً ما يكون هناك خطر ضئيل لحدوث مضاعفات لخفقان القلب ما لم تكن ناجمة عن حالة قلبية كامنة. وإذا كانت ناجمة عن مرض في القلب، فقد تواجه:
- الإغماء إذا كان قلبك ينبض بسرعة كبيرة ثم يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
- السكتة القلبية إذا كان الخفقان ناتجًا عن عدم انتظام ضربات القلب و القلب لا ينبض بكفاءة.
- السكتة الدماغية إذا كان خفقان القلب ناتجًا عن الرجفان الأذيني.
- فشل القلب إذا لم يضخ القلب جيدًا لفترة طويلة من الزمن.
التشخيص لعلاج خفقان القلب
يجب على الطبيب إجراء تشخيص دقيق لمعرفة الأسباب، وتشمل طريقة التشخيص ما يأتي:
- قد يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي أو الاعراض أو الأدوية التي تتناولها أو قد يجري فحصًا بدنيًا.
- يمكن أن يطلب الطبيب إجراء المزيد من الاختبارات أو يحيلك إلى طبيب القلب.
- قد تشمل اختبارات خفقان القلب مخطط كهربية القلب (ECG أو EKG) والذي يُظهر النشاط الكهربائي للقلب.
- تشمل الخيارات الأخرى اختبار الإجهاد، أو الأشعة السينية للصدر.
- قد يرغب طبيبك أيضًا في إجراء اختبارات أكثر تعمقًا مثل دراسة الفيزيولوجيا الكهربية أو قسطرة القلب.
لا تعد معظم حالات خفقان القلب خطيرة إلا إذا كنت تعاني من أمراض القلب.
نصائح لقلب سليم
نذكر لك فيما يأتي بعض النصائح لتحافظ على قلبك بشكل أفضل:
- مارس التمارين الرياضية بشكل معتدل لمدة 2.5 ساعة على الأقل كل أسبوع.
- حافظ على عدم ارتفاع الكوليسترول الضار.
- قم بفحص ضغط دمك.
- حافظ على وزن معتدل؛ إذ يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب.
- تعرف على نسبة السكر في الدم وحافظ عليها ضمن النطاقات الموصى بها.
- حاول ترك التدخين إذا كنت تدخن.
نصيحة عرب ثيرابي
إذا كنت تعاني من خفقان القلب الناجم عن القلق فإنك ستحتاج أولًا إلى علاج الحالة الأساسية. وتتضمن بعض الطرق للقيام بذلك ما يلي:
- العلاج بالكلام، ومن الطرق الشائعة هي العلاج المعرفي السلوكي. ويمكنك تجربته بالتواصل مع المختصين في عرب ثيرابي الموجودين على مدار الساعة.
- الأدوية المضادة للاكتئاب أو القلق.
- حاصرات بيتا التي يمكن استخدامها أيضًا للقلق والتوتر.
- تقنيات إدارة التوتر مثل التمارين الرياضية أو اليوغا أو التأمل.
