Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين
راحة نفسية: كيف تحصل عليها؟

راحة نفسية: كيف تحصل عليها؟

يمكنك الوصول إلى راحة نفسية من خلال إيجاد طرق لتهدئة نفسك. والراحة الذاتية مهمة للرفاهية العاطفية ويمكن تنفيذها بسهولة من خلال تطوير بعض المهارات. فكيف يمكنك الحصول على الراحة النفسية؟

 

هل هناك نصائح للوصول إلى الراحة النفسية؟

إذا كنت تحتاج إلى الراحة ولا يمكنك الوصول إليها من الأشخاص الآخرين يمكنك اتباع هذه الطرق:

استنشق الهواء النقي

يمكن أن تساهم المساحات المحيطة بك في إحساسك بالراحة أو عدم وجودها. وقد تتمكن من إراحة نفسك أو منع التوتر والقلق الإضافي بتحسين الإضاءة وجودة الهواء. ويمكنك السماح للنسيم بالمرور عبر نافذة مفتوحة أو الذهاب للنزهة في الحديقة. 

أنشئ مساحة مريحة لراحة نفسية

يمكن أن يساعدك جعل منزلك منطقة راحة في تعزيز إحساسك بالأمان والسلام. ويمكن أن يساعدك أيضًا على زيادة راحتك. ويمكنك تحقيق أقصى قدر من مستويات الراحة في منزلك عن طريق:

  • استبدال الأثاث القديم بمنتجات معتمدة منخفضة الانبعاثات.
  • استخدام جهاز تنقية الهواء.
  • إضافة معالم الطبيعة مثل النباتات.
  • اختيار درجات الإضاءة الناعمة وتجنب الإضاءة ذات التباين العالي.
  • تزيين المنزل بأمور تجلب لك السعادة وتكون معها سعيدًا.
  • الحفاظ على الشعور بالنظام والنظافة إذا كنت تعمل من المنزل.

إن إدراك مدى تأثير بيئة العمل أو بيئتك بشكل عام عليك وإيجاد طرق لتغييرها يعد أسلوبًا رائعًا لراحة نفسك.

إذا كنت تعمل من المنزل فقد ترغب في تخصيص مساحة منفصلة مريحة:

  • يمكنك تحديد أماكن خارج منزلك قد تساعدك على الشعور بالارتياح وأخذ استراحة.
  • يمكنك زيارة هذه الأماكن بانتظام أو زيارتها في الأيام التي تكون في أمس الحاجة إليها.
  • قد تشمل بعض الأفكار: المتاحف والمعارض الفنية أو غيرها.

تعاطف مع ذاتك لراحة نفسية

يعد التعاطف مع الذات ممارسة لمنح نفسك نفس المستوى من اللطف الذي تظهره لشخص تهتم به:

  • قد يبدأ التعاطف وتقدير الذات بعدم التقليل من شأن نفسك.
  • لمحاولة التعاطف مع الذات اسأل نفسك عما ستفعله من أجل صديق عزيز إذا كان يعاني مما تواجهه. وإذا كنت ستقدم كلمات لطيفة لهذا الصديق قدمها لنفسك.
  • يمكنك أيضًا ممارسة التعاطف مع الذات من خلال: تدوين مشاعرك أو القيام بشيء تحبه ولا يمكنك القيام به كثيرًا أو الانخراط في تقنيات الاسترخاء التي تهدئك.

جرب اليقظة الذهنية

قد توفر ممارسات اليقظة الذهنية عندما تحتاج إلى تهدئة نفسك طريقة لإعادة تركيز أفكارك على الحاضر واكتساب منظور حول موقفك. 

ويمكنك ممارسة اليقظة الذهنية من خلال تخصيص لحظات على مدار اليوم للانخراط في التنفس العميق والسماح للأفكار السلبية بالمرور دون الخوض فيها. 

فكر في الاستحمام لراحة نفسية

يمكن أن يكون الاستحمام مهدئًا ومريحًا، وأشارت الأبحاث إلى أن عملية الاستحمام قد توفر أيضًا الراحة النفسية. وفقًا لمؤلفي الدراسة، يمكن أن يساعدك التنظيف الجسدي على معالجة مشاعر الذنب المحتملة أو الشك بشأن مسار العمل.

يمكن أن تساعدك ممارسة تقنيات التهدئة الذاتية والراحة أيضًا في إدارة مستويات التوتر وتعزيز صحتك النفسية والعاطفية.

 

هل هناك طرق لتعزيز الراحة النفسية في مكان العمل؟

تشمل أبرز الطرق ما يأتي:

كن نزيهًا عاطفيًا

لا يمكنك خلق الراحة النفسية حتى تكون نزيهًا عاطفيًا:

  • اعترف بمشاعرك في كل جانب من جوانب حياتك بما في ذلك علاقات العمل لديك.
  • كن صادقًا تمامًا مع نفس بشأن مشاعرك عندما تستيقظ في الصباح.
  • يمكنك بعد ذلك البحث عن طرق للتصالح مع نفسك مثل التفكير في أفكارك الخاصة، أو التأمل والتركيز.
  • إذا كنت شخصًا في موقع سلطة في العمل، فإن الاعتراف بما تشعر به دون تجاهل تلك المشاعر قد يعزز بشكل فعال الراحة النفسية بين أعضاء فريقك.
  • أخبر الأشخاص المتصلين معك مباشرة في العمل أنك قد لا تكون في أفضل حالاتك (دون مشاركة جميع مشكلاتك الشخصية معهم). 

تصور كيف تريد أن يسير يومك 

يمكنك أن تتصور نوع اليوم الذي ترغب في تجربته في عقلك:

  • يمكنك التخلص من الطاقة السلبية وغيرها من عوامل التشتيت مع التركيز على أمور أخرى تشتت انتباهك.
  • إذا وصلت إلى مكان العمل وأنت ما زلت تفكر في الأمور التي تشتت انتباهك يمكن أن تملأك بالإثارة والفرح، والتي يمكن أن تشع من خلال ابتسامتك. 

تحدى صلابتك العاطفية

قد تعمل في بعض الأحيان بجد لتكون مثاليًا مما يؤدي في نهاية المطاف إلى جعل الجميع من حولك غير مرتاحين:

  • قد يجد الشخص المتصلب عاطفيًا صعوبة في استيعاب المعلومات الجديدة.
  • إذا كنت في موقع السلطة وكنت صلبًا عاطفيًا فإن هذا بدوره يمكن أن ينتج قوة عاملة صلبة عاطفيًا، مما قد يستنزف الراحة النفسية.
  • من أجل تحدي الجمود العاطفي، كن مستعدًا للاعتراف بأخطائك وكن متواضعًا بما يكفي للترحيب بالطرق الجديدة لحل المشكلات.

إذا كنت تعيش مع الاكتئاب وأعراضه أو اضطراب ما بعد الصدمة فقد ترغب في إيجاد طرق استباقية حتى تتمكن من تهدئة نفسك بسرعة.

تعد المشاعر غير السارة جزءًا من تجربتنا الإنسانية ولكن قد يكون من المفيد أن يكون لديك طريقة للعمل معها. في الفقرة التالية نذكر لك أفضل الطرق. 

 

كيف تحصل على الراحة النفسية عند المرور بالمشاعر الصعبة؟

تشمل أبرز الطرق ما يأتي:

  • حدد المشاعر الصعبة التي تمر بها مثل التهيج أو الغضب أو الإحباط أو الحزن. أو خيبة الأمل أو نفاد الصبر وما إلى ذلك. 
  • اسأل ما الذي يمكن أن يجلب لك بعض الراحة. سؤال آخر يجب طرحه هو: إذا كنت تجلس مع صديق جيد، ما الذي قد ترغب في أن يقدمه لك ويمكن أن يساعدك.
  • سيكون قبول الأشياء كما هي والتعاطف مع نفسك مفيدًا. لذلك تذكر ما إذا كان هناك وقت شعرت فيه بالراحة التي تحاول جلبها.
  • استدعي هذه المشاعر الآن باستخدام الصور والكلمات والذكريات حتى تشعر بها في جسدك، وتستريح في هذه المشاعر الأكثر اتساعًا.

حاول أن تشعر بمشاعرك دون فرض رقابة على نفسك؛ فإذا كنت ترغب في الحزن والبكاء حاول أن تدع نفسك تفعل ذلك.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت تمر بيوم سيئ قد تفعل بعض الأمور التي تظن أنها يمكن أن تشعرك بالراحة ولكنها ليست كذلك. لذلك حاول تحديد هذه الأمور حتى لا تكررها مرة أخرى.

إن إدراك السلوكيات التي تميل إلى الندم لاحقًا عليها قد يساعدك على تجنبها واستبدالها بشيء يجلب لك الراحة الدائمة. يذكر لك عرب ثيرابي أبرزها:

  • استخدام المواد أو الكحول.
  • التسوق المفرط أو التواصل مع الناس غير الموثوقين.
  • الأكل بشراهة أو الأذى الذاتي.