ما ستجده في هذا المقال:
تعالج حبوب مضادة للذهان الذهان، فهي فعالة في تقليل أعراض الذهان أو القضاء عليها. وهي أكثر فعالية في علاج الهلوسة والأوهام والتفكير غير المنظم والعدوان. وبدونها تصبح العديد من هذه الحالات شديدة لدرجة أنها تحتاج إلى رعاية نفسية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
أنواع الحبوب المضادة للذهان
هناك نوعان رئيسيان من الأدوية المضادة للذهان:
- مضادات الذهان النموذجية: والمعروفة أيضًا باسم أدوية “الجيل الأول” وهي نوع قديم من الأدوية تم استخدامه لسنوات عديدة. ومعظمها لا يستخدم عادة لعلاج الذهان الآن.
- مضادات الذهان غير التقليدية: أو أدوية الجيل الثاني وهي أدوية أحدث وهي الأدوية الرئيسية لعلاج الذهان في الوقت الحالي، ويعود هذا غالبًا لآثارها الجانبية الأقل.
تنجم أعراض الذهان عن النشاط المفرط للخلايا الحساسة لهرمون الدوبامين. ولذلك، تعمل بعض مضادات للذهان عن طريق حجب المستقبلات.
مضادات الذهان من الجيل الأول (النموذجية)
من أبرز أنواعها ما يأتي:
- ثورازين (Thorazine) أو بروليكسين (Prolixin).
- لوكسيتان (Loxitane) أو موبان (Moban).
- تريلافون (Trilafon) أو كومبازين (Compazine).
مضادات الذهان من الجيل الثاني (غير التقليدية)
من أبرز أنواعها ما يأتي:
- أبيليفاي (Abilify) أو سيكوادو (Secuado).
- ريكسولتي (Rexulti) أو فرايلار (Vraylar).
- كابليتا (Caplyta) أو لاتودا (Caplyta).
يمكن لمضادات الذهان من الجيل الثاني أن تخفف الأعراض الإيجابية (مثل الهلوسة)، والأعراض السلبية (مثل نقص العاطفة)، والضعف الإدراكي.
بعد أن ذكرنا أبرز أنواع هذه المضادات ننتقل إلى الحديث عن أبرز الفوائد التي يمكن أن نحصل عليها عند استخدام هذه المضادات في العلاج.
فوائد الحبوب المضادة للذهان
توجد فوائد عديدة لهذه الحبوب كما يأتي:
- تعالج مجموعة من الحالات: يمكن لمضادات الذهان علاج حالات معينة مرتبطة بالدماغ. يمكنها أيضًا علاج حالات الصحة النفسية (التي يحدث الكثير منها لأسباب تتعلق بالدماغ وغير مفهومة تمامًا).
- نوع الحالات التي تعالجها: تعالج مضادات الذهان الحالات التي يمكن أن تكون معقدة للغاية ومزعجة وشديدة والتي يصعب جدًا إن لم يكن من المستحيل علاج بعضها بأنواع أخرى من الأدوية.
- تاريخ البحث والاستخدام: بدأ استخدام مضادات الذهان من الجيل الأول في القرن الماضي، والجيل الثاني بدأ استخدامه في ستينيات القرن العشرين. وهذا يعني أن هذه الأدوية لديها عقود من البحث والدراسة التي تدعمها.
- عدد الأدوية المتوفرة: هناك العديد من الأنواع المختلفة من الأدوية المضادة للذهان، وهذا يعني أن الطبيب يمكنه أن يقدم لك خيارات مختلفة.
- مساهمات في أساليب العلاج الأخرى: يمكن لمضادات الذهان أيضًا أن تجعل أنواعًا أخرى من علاجات الصحة النفسية أكثر فعالية.
عادةً ما يبدأ التحسن خلال 6 أسابيع من بدء تناول الدواء. ومع ذلك، يشعر بعض الأشخاص بالتحسن خلال أسبوع، بينما يجد البعض الآخر أن الأمر يستغرق شهورًا.
تشتمل مضادات الذهان كغيرها من الأدوية على العديد من الآثار الجانبية التي تختلف في شدتها من شخص لآخر. ولكن ما هي أبرز هذه الآثار؟ تعرف عليها أكثر في الفقرة التالية.
الآثار الجانبية والعيوب للحبوب المضادة للذهان
تشمل أبرز الأعراض الجانبية والعيوب ما يأتي:
- يمكن أن تسبب مضادات الذهان من الجيل الأول والجيل الثاني تعذر الحركة أو خلل الحركة المتأخر.
- تشمل الأعراض الأخرى أعراضًا تشبه مرض باركنسون.
- يمكن أن تسبب أيضًا متلازمة الذهان الخبيثة وهي مضاعفات قد تكون مميتة.
- قد تغير الأدوية المضادة للذهان ضربات القلب.
- يمكن أن تسبب أيضًا انخفاض ضغط الدم الانتصابي وهو انخفاض في ضغط الدم عند الوقوف أو الجلوس بسرعة مما قد يؤدي إلى سقوطك أو فقدان الوعي.
- يمكن أن تتفاعل الأدوية المضادة للذهان مع عدة أنواع أخرى من الأدوية.
- يمكن أن تسبب الأدوية المضادة للذهان ارتفاع نسبة الكوليسترول (فرط شحميات الدم) وارتفاع نسبة السكر في الدم (ارتفاع السكر في الدم).
تأكد من إخبار الطبيب عن كل دواء أو مكملات وفيتامينات أو علاجات عشبية تتناولها.
- يمكنها أيضًا أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- يمكن لجميع مضادات الذهان أن يكون لها تأثير مهدئًا مما يعني أنها تجعلك متعبًا.
- يمكن أن تسبب الدوخة، مما يزيد من خطر السقوط والإصابات.
- يمكن أن تؤثر مضادات الذهان على مستويات هرمون البرولاكتين، ويمكن أن يؤثر هذا على الخصوبة ويسبب غياب الدورة الشهرية (انقطاع الطمث) عند النساء.
- يمكن أن يسبب العقم والخلل الجنسي لدى الرجال.
- بعض مضادات الذهان يمكن أن تسبب ندرة المحببات، وهي حالة خطيرة تنطوي على ضعف الجهاز المناعي.
- يمكن أن تؤدي إلى اليرقان وهو حالة يتحول فيها لون البشرة وبياض العينين إلى اللون الأصفر بسبب مشكلة في الكبد.
- يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الأخرى الأقل خطورة ما يلي: زيادة الوزن. فم جاف. إمساك. احتباس البول.
يتم فحص الأشخاص الذين يجب عليهم تناول الأدوية المضادة للذهان لفترة طويلة كل 6 أشهر بحثًا عن أعراض خلل الحركة المتأخر.
تعالج مضادات الذهان الحالات التي تسبب الذهان أو تنطوي عليه، وتشمل عدة حالات أو اضطرابات. فما هي أبرزها؟ تعرف عليها أكثر في الفقرة التالية.
الحالات التي تعالجها الحبوب المضادة للذهان
تشمل أبرز الحالات التي يمكن علاجها بهذه المضادات ما يأتي:
- الفصام والطيف المرتبط به من الاضطرابات، بما في ذلك الاضطراب الفصامي العاطفي أو الاضطراب الفصامي الشكل).
- ثنائي القطب أو الهوس.
- اضطراب اكتئابي كبير مع مظاهر ذهانية.
- الاضطراب الوهامي أو الانفعالات الشديدة.
- اضطراب الشخصية الحدية أو الخَرَف.
- الهذيان أو اضطراب ذهاني ناجم عن مادة ما.
قد يعالج مقدمو الخدمة حالات أخرى بمضادات الذهان، لكن هذه الأدوية ليست علاجهم الرئيسي مثل:
- متلازمة توريت أو مرض هنتنغتون.
- مرض الشلل الرعاش أو متلازمة ليش نيهان.
- اضطراب الوسواس القهري.
بعض الأدوية المضادة للذهان مخصصة للاستخدام على المدى القصير فقط، لكن البعض الآخر يمكن تناوله لسنوات أو حتى إلى أجل غير مسمى.
نصيحة عرب ثيرابي
إذا كنت تعاني من أمراض أو حالات محددة يجب عليك أن تخبر بها الطبيب إذا أراد أن يصف لك أحد مضادات الذهان. يذكر لك عرب ثيرابي أبرز هذه الحالات:
- تلف الكبد أو أمراض الكبد.
- مرض قلبي أو تاريخ من السكتة الدماغية أو مشكلات الدورة الدموية في الدماغ.
- مرض باركنسون أو نخاع العظام أو مشكلات في المناعة.
- ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
- داء السكري من النوع 2 أو الزرق.
- تضخم البروستاتا أو قرحة المعدة.
- حالات الجهاز التنفسي المزمنة.