Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين
تجربتي مع حبوب ميرزاجن

تجربتي مع حبوب ميرزاجن للتخلص من الاكتئاب

هل تساءلت يومًا عن قوة حبة دواء في تغيير حياتك؟ أنا شخصيًا عشت هذه التجربة. حبوب ميرزاجن كانت بمثابة شرارة أطلقت شعلتي من جديد، وساعدتني في التغلب على معركة طويلة مع الاكتئاب. في هذا المقال، سأشارككم تجربتي مع حبوب ميرزاجن وكيف أثرت على حياتي.

 

ما هي حبوب ميرزاجن؟

تعد حبوب ميرزاجن دواء مضاد للاكتئاب (Antidepressant) يعمل على تحسين الاتصال بين خلايا الدماغ واستعادة التوازن الكيميائي فيها، على الرغم من أن الآلية الدقيقة لذلك لم تفهم بشكل كامل حتى الآن. يستخدم هذا الدواء لعلاج الاكتئاب الشديد لدى البالغين، ولا توجد معلومات كافية حول فعاليته وسلامته في علاج الاكتئاب المزمن لدى الأطفال.

يعمل ميرزاجن، وهو من فئة مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات عن طريق زيادة نشاط الناقلات العصبية السيروتونين والنورإبينفرين، مما يساهم في تحسين الحالة المزاجية وتخفيف أعراض الاكتئاب.

 

تجربتي في تناول حبوب ميرزاجن

لقد عانيت من أعراض الاكتئاب (Symptoms) لفترة من الوقت قبل أن أمتلك الشجاعة للذهاب للطبيب وتقبل تشخيص حالتي بأنها اكتئاب. فقد قام الطبيب النفسي بوصف حبوب ميرزاجن لي، مع التأكيد على ضرورة تناولها حسب التعليمات. 

لذلك فقد قمت بقراءة التعليمات المرفقة بعبوة الدواء، والتي من بينها:

  • تناول الدواء في نفس الوقت كل يوم، عادة عند النوم.
  • تناول حبوب ميرزاجن مع الماء وعن طريق البلع دون مضغها.
  • يمكن تناول الحبوب مع أو بدون الطعام.
  • يجب عدم إزالة حبة الدواء من العبوة ما لم أكن جاهز لتناولها، فهي قابلة للتحلل عند ملامستها للرطوبة.
  • عدم التوقف عن استخدام حبوب ميرزاجن بشكل مفاجئ، وإن كانت هناك أعراض جانبية دون استشارة الطبيب، حيث لا بد من التوقف عن تناوله بشكل آمن.
  • يجب حفظ الدواء في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الرطوبة والحرارة والضوء.
  • عدم تغيير الجرعة ذاتياً، مع التأكيد على أن الجرعة القصوى هي 45 ​​ملغ/يوم.

لقد استغرق الأمر ما يقارب 4 أسابيع حتى أشعر بتحسن الأعراض. فقد أخبرني الطبيب بضرورة الاستمرار في تناول الدواء حسب التعليمات.

 

ما هي الآثار الجانبية المحتملة لحبوب ميرزاجن بناءً على تجربتي؟

مع بدء تناول حبوب ميرزاجن لعلاج الاكتئاب، لاحظت بعض الأعراض الجانبية المزعجة والتي من بينها:

  • الشعور بالدوخة.
  • الرغبة بالتقيؤ.
  • الانفعال أو الارتباك بسهولة.
  • التعرق المفرط دون ممارسة نشاطات بدنية شديدة.
  • الشعور بالخدر أو الوخز.
  • الشعور بالصدمة الكهربائية.

ومع ذلك، كنت على دراية كاملة بعلامات ردود الفعل التحسسية والتي تستلزم الحصول على مساعدة طبية طارئة، والتي من بينها:

  • الشكوى من آلام المفاصل.
  • الحمى أو مواجهة صعوبة في التنفس أو التهاب في الحلق.
  • ملاحظة تورم في الوجه أو الحلق.
  • الشعور بحرقان في العينين.
  • ألم في الجلد، أو طفح جلدي أحمر أو أرجواني مع ظهور بثور وتقشير.

كما طلب مني الطبيب النفسي إبلاغه في حال ملاحظة أي أعراض نفسية جديدة أو تفاقم الأعراض التي كنت أعاني منها. مثل:

  • تغيرات في المزاج أو السلوك.
  • الشعور بالقلق.
  • حدوث نوبات الهلع.
  • مواجهة مشاكل في النوم أو الأرق.
  • الشعور بالاندفاع، أو الاضطراب، أو العدائية، أو النشاط المفرط (عقليًا أو جسديًا).
  • الشعور بالاكتئاب (Depression) بشكل أكبر.
  • امتلاك أفكار حول الانتحار أو إيذاء النفس.

إن كنت تشعر بأعراض نفسية وجسدية مستمرة أو لا تخف مع مرور الوقت، فقم بإجراء اختبار الاكتئاب المجاني، وابقى على إطلاع بحالتك النفسية.

 

تحذيرات مهمة قبل البدء في تناول حبوب ميرزاجن

قد يشعر بعض الأشخاص بأفكار انتحارية عند بدء تناول مضادات الاكتئاب. لذلك، اخبرني الطبيب بضرورة زيارته بانتظام خلال فترة العلاج (Treatment) بحبوب ميرزاجن لمتابعة حالتي. كما شدد على أهمية مراقبة أفراد العائلة والأصدقاء أي تغييرات في حالتي المزاجية أو في سلوكياتي.

بالإضافة إلى ذلك، فقد أدركت أن:

  • هذه الحبوب لا تعطى لمن هم دون عمر 18 عاماً، فهي أدوية غير معتمدة للأطفال، بل يجب على الطبيب المعالج اختيار نوع آخر لمضاد الاكتئاب لهم.
  • قد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل الشعور بالتحسن بعد البدء في تناول الدواء. لذلك لا بد من الاستمرار في تناوله حسب تعليمات الطبيب، وفي حال عدم ملاحظة أي تحسن بعد هذه المدة، يجب إبلاغ الطبيب على الفور، فقد يقوم بتغيير الجرعة أو الدواء بشكل كامل.
  • شرب الكحول خلال فترة تناول حبوب ميرزاجن يعمل على زيادة بعض التأثيرات الجانبية المزعجة بشكل كبير.
  • حبوب ميرزاجن قد تزيد من تأثير الأدوية الأخرى التي تسبب النعاس، مثل أدوية الألم النارکوتیکیة وحبوب النوم ومرخيات العضلات. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية أخرى مع ميرزاجن.

قال لي الطبيب: قد يؤثر ميرزاجن على تركيزك وقدرتك على اتخاذ القرارات السريعة. لذا، يجب توخي الحذر عند قيادة السيارة أو تشغيل الآلات.

 

ما هي الأدوية الأخرى التي قد تؤثر على دواء ميرزاجن؟

قبل أن أبدأ في تناول حبوب ميرزاجن، قام الطبيب بسؤالي عن أي أدوية أتناولها في هذه الفترة. حيث أن العديد من الأدوية أن تؤثر على فاعلية ميرزاجن أو تتعارض معه. ومن ضمن قائمة الأدوية التي سأل الطبيب عنها:

  • سيميتيدين (Cimetidine).
  • ديازيبام (Diazepam).
  • نبتة سانت جون.
  • ترامادول (Tramadol).
  • التربتوفان (Tryptophan).
  • مضاد حيوي مثل كلاريثروميسين (Clarithromycin)، ريفامبين (Rifampin)، ريفامبيسين (Rifampicin)، تيليثروميسين (Telithromycin).
  • الأدوية المضادة للفطريات مثل إيتراكونازول (Itraconazole)، كيتوكونازول (Ketoconazole).
  • الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، مثل إندينافير (Indinavir)، نلفينافير(Nelfinavir)، ريتونافير (Ritonavir)، ساكوينافير(Saquinavir).
  • الأدوية المستخدمة لعلاج اضطرابات المزاج، أو اضطرابات التفكير، أو الأمراض العقلية، مثل الليثيوم ، أو مضادات الاكتئاب الأخرى، أو مضادات الذهان.
  • أدوية الصداع النصفي، مثل سوماتريبتان (Sumatriptan)، ريزاتريبتان (Rizatriptan)، إيميتركس (Imitrex)، ماكسالت (Maxalt).
  • دواء النوبات مثل كاربامازيبين (Carbamazepine)، فينيتوين (Phenytoin).

لا تستخدم ميرتازابين إذا كنت قد استخدمت مثبطات أكسيداز أحادي الأمين في الأيام الـ 14 الماضية، مثل إيزوكاربوكسازيد، لينزوليد، حقنة الميثيلين الأزرق، فينيلزين، ترانيلسيبرومين.

 

كلمة من عرب ثيرابي

إذا كنت تبحث عن دعم نفسي موثوق وفعّال، فإن عرب ثيرابي هو الخيار المثالي لك. نقدم خدمات العلاج النفسي (Therapy) للاكتئاب عبر الإنترنت بطريقة سهلة ومريحة، بإشراف معالجين نفسيين مؤهلين. لا تتردد في الشروع في رحلتك نحو الشفاء اليوم. تواصل معنا الآن واحصل على الدعم الذي تحتاجه لتحسين صحتك النفسية وجودة حياتك!

علاج الاكتئاب - الاكتئاب - استشارة نفسية