تأثير عصبية الأب على الأبناء كبير للغاية، وبشكلٍ خاص إذا كان غصب الأب تصرف شائع ويتكرر بشكل كبير بين الأبناء، وغالبًا ما يظهر غضب الأب بسبب ضغوط العمل والمسؤوليات المترتبة عليه، ولكن ذلك لا يعني أن صب غضبه على الأبناء أمرًا صحيًا.[مرجع1]
تأثير عصبية الأب على الأبناء
من أبرز مظاهر تأثير عصبية الأب على الأبناء:
تأثير عصبية الأب على سلوك الأبناء
قد يكون تأثير عصبية الأب على الأبناء في سلوكهم، وذلك على النحو الآتي:[مرجع1][مرجع2]
- ميل الأبناء للتصرف بعدوانية واندفاعية.
- الميل للعزلة عن أشكال التفاعل الاجتماعي المختلفة.
- سيطرة الأسلوب الفظ على سلوك الأبناء.
- مواجهة صعوبة في النوم من أعراض تأثير عصبية الأب على الأبناء.
- تنمية وتعزيز العلاقات الضعيفة.
- يُصبح الطفل غير متعاون ولا يستمع إلى ما يجب القيام به.
- استغراق وقت أطول من المعتاد في إنجاز أي أمر.
- التحدث بطريقة وقحة عند الغضب أو التوتر.
- ضعف التواصل مع الوالدين.
- يتجنب الأبناء التحدث في الأماكن العامة.
- مواجهة صعوبات في التركيز.[مرجع3]
- زيادة الأمراض الجسدية.[مرجع3]
- يواجه الأبناء صعوبات في اللعب مع الأقران أو الأطفال الآخرين.[مرجع3]
- زيادة مخاطر السلوك المعادي للمجتمع في المستقبل.[مرجع3]
- تراجع العلامات الأكاديمية في المدرسة.[مرجع4]
- التبول في الفراش.[مرجع4]
- الخوف من الظلام.[مرجع4]
- قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية.[مرجع4]
- ميل المراهقين من الأبناء إلى تعاطي المخدرات أو شرب الكحول.[مرجع4]
تأثير عصبية الأب على نفسية الأبناء
قد يكون تأثير عصبية الأب على الأبناء في نفسيتهم، وذلك على النحو الآتي:[مرجع1][مرجع2]
- الشعور بالضغط النفسي، والذي بدوره يؤثر على نمو دماغ الطفل، ويزيد من احتمالية إصابته بالأمراض النفسية في أوقات لاحقة من حياته.
- فقدان الإحساس بقيمة النفس، وتطور مشاعر انعدام القيمة.
- خسارة الطفل الشعور بالأمان، والهدوء، والحماية.
- يكثر لدى الطفل مشاعر سوء التفاهم.
- يُصبح الأبناء يوجهون اللوم لأنفسهم باعتبار أنهم هم السبب في غضب الأب.
- تظهر عند الأبناء الكثير من مشاعر وتصرفات اللامبالاة تجاه جميع المواقف.
- تجاهل وتجنب أي شيء يقال له.
- زيادة الشعور بالاكتئاب، والعزلة الذاتية، والشك بالنفس.
- سيطرة مشاعر الخوف والهدوء على الأبناء.[مرجع3]
- الخوف من قول أو فعل أي شي في بيئة المنزل خوفًا من عصبية الأب.[مرجع4]
- فقدان القدرة على تكوين صداقات.[مرجع4]
الطرق الصحيحة للتعامل مع العصبية
أفضل طريقة لتقليل تأثير عصبية الأب على الأبناء هي أن يتعلم الأب الطرق الصحيحة للسيطرة على الغضب، وذلك على النحو الآتي:[مرجع5]
- العد التنازلي: العد التنازلي أو التصاعدي حتى الرقم 10، وإذا كانت عصبية الأب شديدة عندها يجب عليه أن يعد حتى الرقم 100 أو حتى يهدأ ويتخلص من الغضب.
- التنفس ببطء: غالبًا ما تزداد سرعة التنفس ويُصبح ثقيلًا عندما يكون الأب مصابًا بالغضب، ولذلك يجب عليه أن يتنفس ببطء، كما يجب أن تكون الأنفاس عميقة من الأنف، ويتم إخراجها من الفم.
- الابتعاد: يُساعد الاسترخاء بعيدًا عن موقف الغضب على تهدئة الأعصاب والتخلص من الغضب، ويُمكن تنفيذ ذلك من خلال الذهاب للمشي، أو ركوب الدراجة، أو ممارسة التمارين الرياضية.
- الاسترخاء: أيًا كانت الطريقة التي تُساعد الأب على الاسترخاء والهدوء يجب عليه فعلها، وذلك مثل اليوجا، أو تخيل مشهد هادئ، أو الاستماع إلى الموسيقى.
- التوقف عن الكلام: عندما يصل غضب الأب على الأبناء إلى أعلى مراحله يجب عليه أن يتوقف عن الكلام؛ لأنه كلما تحدث أكثر كلما زاد الضرر الذي قد يتسبب به.
- الكتابة: في حال هناك الكثير من الأمور التي يجب قولها ولكن الغضب لا يُساعد على ذلك يُمكن كتابتها جميعها في دفتر يوميات أو على أي ورقة؛ حيث تُساعد كتابة المشاعر وردات الفعل على تهدئة الشخص.
- إيجاد حلول: لا بد أن الغضب أتى نتيجة مشكلة أو موقف لا يُحبه الأب، ولذلك يُعد البحث عن حلول لهذه المشكلة أو الموقف حلًا جذريًا للتخلص من الغضب، وطريقة جيدة للتخلص من طاقة الغضب.
- الضحك: أفضل ما يُمكن فعله للتخلص من العصبية والمشاعر المرتبطة بها هو تعديل المزاج حتى يُصبح جيدًا، وأفضل طريقة لذلك هي الضحك.
نصائح للتعامل مع الأبناء
في حال ظهرت بعض الأعراض على الأبناء بسبب تأثير عصبية الأب على الأبناء عندها يُنصح بفعل الآتي:[مرجع2]
- الأبتعاد عن توجيه التهديدات للأبناء في الأماكن العامة، أو عقابهم، أو إهانتهم بأي طريقة كانت؛ حيث يجعل ذلك الأبناء يشعرون بعدم الأمان.
- التحدث مع الأبناء بحزم وهدوء، وتوضيح الحدود التي لا يجب عليهم تجاوزها.
- توضيح السلوكيات المناسبة للأبناء التي تزيد من كرامتهم.
- الحرص على التواصل مع الأبناء بشكل واضح، ومشاركتهم الآراء ووجهات النظر من منظور الأب.
- الانتباه للكلمات والألفاظ التي يتم استخدامها أثناء التكلم مع الأبناء لأنها سوف تبقى محفورة في ذاكرتهم للأبد.