المرض النفسي العصبي

أعراض المرض النفسي العصبي

يؤثر المرض النفسي العصبي على كل من القدرات العقلية والحالة المزاجية للمريض، مما ينعكس سلباً على سلوكياته وممارساته، وبالتالي ملاحظة التغييرات الجذرية في حياته اليومية، لذلك لا بد من التركيز على الأعراض التي يعاني منها الشخص للتمكن من الحصول على العلاج المناسب.

أعراض المرض النفسي العصبي

يؤثر المرض النفسي العصبي بشكل متزامن على الحالة النفسية والعاطفية والسلوكية للشخص، حيث تتمثل أعراض المرض بما يلي:(المرجع 1) (المرجع 2)

  • قلة التركيز والانتباه.
  • فرط في الحركة بشكل ملاحظ.
  • ضعف الإدراك، والقدرات المعرفية بشكل عام.
  • الشعور بالقلق والتوتر.
  • صعوبة في التعلم.
  • العصبية الشديدة والهياج والارتباك.
  • الحزن الشديد.
  • مشكلات في الذاكرة.
  • الشعور بالاكتئاب.
  • عدم الاكتراث واللامبالاة المستمرة.
  • اضطراب في المزاج وتقلباته بشكل حاد.
  • حدوث الهلوسات المتنوعة والأوهام.
  • حدوث الهذيان للمريض.
  • التغيرات السلوكية الملحوظة.(المرجع 3)
  • قلة التواصل الإجتماعي أو صعوبته.(المرجع 3)
  • اضطراب في التواصل اللغوي والجسدي، وفهم لغة الجسد.(المرجع 3)
  • صعوبة التحكم العاطفي والسلوكي، بالإضافة إلى الانفعال في الكثير من المواقف.(المرجع 3)
  • مشكلات متعلقة بالنوم، مثل الأرق أو الاستمرار في النوم.(المرجع 3)
  • صعوبة تعلم أو تطوير اللغة.(المرجع 3)
  • حساسية المعالجة الحسية.(المرجع 3)

أسباب المرض النفسي العصبي

على الرغم من عدم معرفة السبب الدقيقة للإصابة بالمرض النفسي العصبي في بعض الحالات، إلا أن بعض العوامل تؤثر بشكل مباشر على الأمر، ومن الأمثلة على هذه العوامل:(المرجع 2)

  • الإصابة المباشرة على الرأس.
  • الالتهابات.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
  • اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه.
  • الوراثة أو الاستعداد الجيني لدى الشخص.
  • عوامل بيئية.

أمثلة على الأمراض النفسية العصبية

تشتمل الأمراض النفسية العصبية على مجموعة واسعة من الأمراض ذات النواحي النفسية والعصبية في الآن ذاته، ومن هذه الأمراض:(المرجع 2)

تشخيص المرض النفسي العصبي

لتشخيص الحالة المرضية بشكل صحيح، لا بد من الخضوع لعدة إجراءات للتمكن من تحديد الوضع، ومن هذه الإجراءات:(المرجع 6)

  • التاريخ المرضي للشخص.
  • جمع المعلومات عن السلوكيات اليومية للمريض من خلال أحد المقربين.
  • الاختبارات المعرفية، والتي يتم فيها تقييم مدى معالجة الدماغ للمعلومات.
  • اختبارات الحالة النفسية، والتي تساعد في معرفة طريقة تفكير المريض وسلوكياته وعواطفه.
  • الفحوصات العصبية، وبالتالي معرفة طريقة عمل الدماغ.

كيفية علاج المرض النفسي العصبي

تختلف الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض من شخص إلى آخر، كما أنها تختلف لدى الشخص ذاته باختلاف المرحلة العمرية، لذلك فإن الخطة العلاجية تتوافق مع كل حالة على حدى، وقد تتضمن بعض من العلاجات التالية:

إعادة التأهيل العصبي المعرفي

اعتماداً على نوع الضعف المعرفي لدى المريض، فإن العلاجات تركز على الحالة، والتي تشتمل على علاجات تكيفية وتعويضية في الوقت ذاته.(المرجع 4)

التعديل العصبي

يتم اللجوء لهذا العلاج لتعديل كل من الأعراض السلوكية والمعرفية والنفسية المرافقة للمرض النفسي العصبي أو الاضطراب النفسي، وقد يتضمن مجموعة من التقنيات، مثل:(المرجع 4) (المرجع 5)

علاج النطق واللغة

سواء كان المريض طفلاً أو شخص بالغاً، فإن علاج النطق واللغة يساعد الشخص المصاب بإحدى الأمراض النفسية والعصبية أو إحدى الإضطرابات النفسية على:(المرجع 4)

  • تحسين الكلام، أو استعادة مهارات الكلام واللغة، مما يساعد المريض في تخطي الكثير من الحواجز.
  • القدرة على فهم اللغة، بالإضافة إلى التمكن من استخدام التعبيرات بشكل سليم.

علاج الصحة السلوكية

يركز هذا العلاج على تعديل السلوكيات اليومية للمريض ونمط الحياة لديه والأفكار التي يتبناها، فمن خلال زيارة موقع عرب ثيرابي يمكن للشخص حجز الموعد المناسب لبدء الحصول على العلاج النفسي المناسب، حيث يتمكن فيها من:(المرجع 4) (المرجع 5)

الأدوية 

للتقليل من الأعراض السلوكية والنفسية والعصبية التي يعاني منها المريض، فقد يلجأ الفريق الطبي لبعض الأدوية للتحكم بالحالة المرضية، ومن ضمن هذه الأدوية:(المرجع 4) (المرجع 5)

  • مضادات الاكتئاب: تعمل على تقليل أعراض كل من الاكتئاب والقلق.
  • المنشطات: والتي تساعد الشخص على التركيز بشكل أفضل، من خلال تحفيز نشاط الفص الجبهي للدماغ.
  • المضادات الكولينية: عن طريق تحفيز الخلايا العصبية الدماغية للعمل بشكل أفضل، فهي تقوم بتحسين الذاكرة لدى المريض.
  • مثبتات المزاج: تعمل هذه المثبتات على التقليل من التقلبات المزاجية أو التخفيف من حدتها.
  • مضادات الذهان: وبالتالي التقليل من الأعراض الذهانية المرافقة للمرض النفسي العصبي.
  • الحبوب المنومة: تعمل على التقليل من مشكلات النوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *