Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
المرض النفسي العصبي

أعراض المرض النفسي العصبي

يؤثر المرض النفسي العصبي على كل من القدرات العقلية والحالة المزاجية للمريض، مما ينعكس سلباً على سلوكياته أو ممارساته. وبالتالي ملاحظة التغييرات الجذرية في حياته اليومية، لذلك لا بد من التركيز على الأعراض التي يعاني منها الشخص للتمكن من الحصول على العلاج المناسب.

 

أعراض المرض النفسي العصبي

يؤثر المرض النفسي العصبي بشكل متزامن على الحالة النفسية والعاطفية والسلوكية للشخص، حيث تتمثل أعراض المرض بما يلي:

    • قلة التركيز أو الانتباه.
    • فرط في الحركة بشكل ملاحظ.
    • ضعف الإدراك أو القدرات المعرفية بشكل عام.
    • الشعور بالقلق أو التوتر.
    • صعوبة في التعلم.
    • العصبية الشديدة أو الهياج والارتباك.
    • الحزن الشديد.
    • مشكلات في الذاكرة.
    • الشعور بالاكتئاب.
    • عدم الاكتراث أو اللامبالاة المستمرة.
    • اضطراب في المزاج وتقلباته بشكل حاد.
    • حدوث الهلوسات المتنوعة والأوهام.
    • حدوث الهذيان للمريض.
    • التغيرات السلوكية الملحوظة.
    • قلة التواصل الاجتماعي أو صعوبته.
    • اضطراب في التواصل اللغوي والجسدي، أو فهم لغة الجسد.
    • صعوبة التحكم العاطفي أو السلوكي، بالإضافة إلى الانفعال في الكثير من المواقف.
    • مشكلات متعلقة بالنوم، مثل الأرق أو الاستمرار في النوم.
    • صعوبة تعلم أو تطوير اللغة.
    • حساسية المعالجة الحسية.

    العرَض الرئيسي للاضطرابات العصبية والنفسية هو أن الأعراض تميل إلى التأثير على وظائف المخ والعاطفة والمزاج معًا.

     

    أسباب المرض النفسي العصبي

    على الرغم من عدم معرفة السبب الدقيقة للإصابة بالمرض النفسي العصبي في بعض الحالات، ولكن بعض العوامل تؤثر بشكل مباشر على الأمر، ومن الأمثلة على هذه العوامل:

      • الإصابة المباشرة على الرأس.
      • الالتهابات.
      • الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
      • اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه.
      • الوراثة أو الاستعداد الجيني لدى الشخص.
      • عوامل بيئية.

       

      أمثلة على الأمراض النفسية العصبية

      تشتمل الأمراض النفسية العصبية على مجموعة واسعة من الأمراض ذات النواحي النفسية والعصبية في الآن ذاته، ومن هذه الأمراض:

        • مرض فصام الشخصية.
        • اضطرابات نقص الانتباه.
        • الاضطرابات المعرفية.
        • الشلل.
        • الغضب الشديد.
        • الصداع النصفي.
        • حالات الإدمان.
        • اضطرابات الأكل.
        • الاكتئاب.
        • القلق.
        • اضطراب طيف التوحد.
        • اضطرابات التشنج اللاإرادي (الصرع).
        • اضطراب الوسواس القهري.
        • متلازمة توريت.
        • الاضطرابات العصبية الوظيفية.

        هناك ما يقارب 400 مليون شخص من حول العالم مصابين بالاكتئاب.

         

        تشخيص المرض النفسي العصبي

        لتشخيص الحالة المرضية بشكل صحيح، لا بد من الخضوع لعدة إجراءات للتمكن من تحديد الوضع، ومن هذه الإجراءات:

          • التاريخ المرضي للشخص.
          • جمع المعلومات عن السلوكيات اليومية للمريض من خلال أحد المقربين.
          • الاختبارات المعرفية، والتي يتم فيها تقييم مدى معالجة الدماغ للمعلومات.
          • اختبارات الحالة النفسية، والتي تساعد في معرفة طريقة تفكير المريض وسلوكياته أو عواطفه.
          • الفحوصات العصبية، وبالتالي معرفة طريقة عمل الدماغ.

           

          كيفية علاج المرض النفسي العصبي

          تختلف الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض من شخص إلى آخر، كما أنها تختلف لدى الشخص ذاته باختلاف المرحلة العمرية، لذلك فإن الخطة العلاجية تتوافق مع كل حالة على حدا، وقد تتضمن بعض من العلاجات التالية:

          إعادة التأهيل العصبي المعرفي

          اعتماداً على نوع الضعف المعرفي لدى المريض، فإن العلاجات تركز على الحالة، والتي تشتمل على علاجات تكيفية أو تعويضية في الوقت ذاته.

          التعديل العصبي

          يتم اللجوء لهذا العلاج لتعديل كل من الأعراض السلوكية والمعرفية والنفسية المرافقة للمرض النفسي العصبي أو الاضطراب النفسي، وقد يتضمن مجموعة من التقنيات، مثل:

          علاج النطق واللغة

          سواء كان المريض طفلاً أو شخص بالغاً، فإن علاج النطق واللغة يساعد الشخص المصاب بإحدى الأمراض النفسية والعصبية أو إحدى الاضطرابات النفسية على:

            • تحسين الكلام، أو استعادة مهارات الكلام واللغة، مما يساعد المريض في تخطي الكثير من الحواجز.
            • القدرة على فهم اللغة، بالإضافة إلى التمكن من استخدام التعبيرات بشكل سليم.

            علاج الصحة السلوكية

            يركز هذا العلاج على تعديل السلوكيات اليومية للمريض ونمط الحياة لديه أو الأفكار التي يتبناها، فمن خلال العلاج يتمكن الشخص من الحصول من:

            الأدوية 

            للتقليل من الأعراض السلوكية والنفسية أو العصبية التي يعاني منها المريض، فقد يلجأ الفريق الطبي لبعض الأدوية للتحكم بالحالة المرضية، ومن ضمن هذه الأدوية:

              • مضادات الاكتئاب: تعمل على تقليل أعراض كل من الاكتئاب أو القلق.
              • المنشطات: والتي تساعد الشخص على التركيز بشكل أفضل، من خلال تحفيز نشاط الفص الجبهي للدماغ.
              • المضادات الكولينية: عن طريق تحفيز الخلايا العصبية الدماغية للعمل بشكل أفضل، فهي تقوم بتحسين الذاكرة لدى المريض.
              • مثبتات المزاج: تعمل هذه المثبتات على التقليل من التقلبات المزاجية أو التخفيف من حدتها.
              • مضادات الذهان: وبالتالي التقليل من الأعراض الذهانية المرافقة للمرض النفسي العصبي.
              • الحبوب المنومة: تعمل على التقليل من مشكلات النوم.

               

              نصيحة عرب ثيرابي

              تُعد الخطة العلاجية المتضمنة لكل من العلاج النفسي والدوائي ذات فاعلية كبيرة في التحسين الحالة النفسية للشخص، بالإضافة إلى إيقاف أو التقليل من تدهور الحالة العصبية. حيث أن الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي دائماً ما ينصحون بتزامن هذه العلاجات معاً في الأمراض النفسية العصبية.