Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
كلونازيبام (Clonazepam) | كل ما يجب معرفته

كلونازيبام (Clonazepam) | كل ما يجب معرفته

يمكن من خلال دواء كلونازيبام التحكم والسيطرة بالنوبات التي يعاني منها المريض في عدة اضطرابات، فما هي الجرعات المناسبة من الدواء وما هي الآثار الجانبية له.

 

كلونازيبام

يعتبر كلونازيبام أو كلونوبين (Clonazepam) من مضادات الاختلاج، والتي تعمل على التقليل من النوبات التي يعاني منها الشخص، سواء كانت نوبات هلع أو صرع، وهي تنتمي إلى فئة الأدوية النزوديازيبينات سريعة الفاعلية، التي تعمل على تهدئة الدماغ والأعصاب.

 

الأشكال الدوائية لعلاج كلونازيبام

يأتي كلونازيبام في الأشكال العلاجية التالية:

    • حبوب عقار قابلة للذوبان في الفم: وتكون بالعيارات التالية (0.125 – 0.25 – 0.5 – 1 – 2) مغم.
    • حبوب عقار: وتكون بالعيارات (0.5 – 1 – 2) مغم.

     

    دواعي استخدام دواء كلونازيبام

    بالإضافة إلى السيطرة على نوبات الصرع واضطراب الهلع، فإن لهذا الدواء التأثير الإيجابي على الأرق والأعراض المرتبطة باضطراب القلق والقلق المزمن، حيث يعمل العلاج على تحسين مستويات النواقل العصبية في الدماغ.

     

    الآثار الجانبية لدواء كلونازيبام

    تنقسم الآثار الجانبية من حيث الشدة واحتمالية حصولها إلى قسمين رئيسيين، هما:

    الآثار الجانبية الشائعة

    وهي الآثار الجانبية التي تكون احتمالية حصولها كبيرة فور استخدام المريض للدواء، إلا أنها ما تلبث بالاختفاء بشكل تدريجي، ومن هذه الآثار:

      • الشعور بالنعاس.
      • يعاني الشخص من عدم الاتزان والدوار.
      • يشعر الشخص بالاكتئاب.
      • قد يشعر الشخص بالتعب.
      • يواجه الشخص من مشكلات في التذكر.
      • قد يعاني الشخص من اضطراب في تنسيق الحركات أو المشي.

      الآثار الجانبية النادرة

      على الرغم من ندرة الأعراض التالية، إلا أن هذه الأعراض تعتبر خطيرة ويجب إخبار الطبيب المعالج بشأنها فور الشعور بها لتلقي العلاج المناسب، وهذه الآثار:

        • اضطرابات في التنفس، سواء كان بصعوبة التنفس أو تباطئه أو توقفه.
        • تورم في الوجه أو العينين أو الشفاه أو الحلق أو اللسان.
        • ازرقاق الشفاه.
        • يعاني المريض صعوبة في الاستيقاظ.
        • ملاحظة بعض التغييرات الجديدة أو المفاجئة على الحالة المزاجية أو سلوكيات المريض.
        • يعاني المريض من صعوبة في النوم.
        • يصبح المريض عدائياً أو انفعالياً أو مندفعاً.
        • شعور المريض بالغضب.
        • محاولة المريض بإيذاء نفسه.
        • حدوث نوبات جديدة.
        • عدم قدرة المريض على التركيز، والشعور بالنعاس الشديد.
        • حدوث هلاوس ورؤية الكوابيس في الليل.
        • حركة العين بشكل غير طبيعي أو حركة غير إاعتيادية.

         

        الجرعات المستخدمة من كلونازيبام

        تعتمد الجرعة المناسبة للمريض على حالة المريض وشدة أعراضه وعمره والشكل العلاجي من الدواء، حيث تكون الجرعات العلاجية من كلونازيبام كما يلي:

        خذ هذا الدواء عن طريق الفم حسب توجيهات الطبيب، عادةً ما يكون 2-3 مرات يوميًا.

        الجرعة المناسبة لعلاج اضطراب الهلع

        بناءً على عمر المريض، يمكن أن تكون الجرعة المناسبة للسيطرة على نوبات الهلع التي يعاني منها المريض كما يلي:

          • البالغيون (18 – 64) عام: يبدأ العلاج بجرعة 0.25 مغم مرتين يومياً، ويمكن للطبيب زيادتها إلى 0.5 مغم ثلاث مرات يومياً، بحيث لا يتناول المريض ما يزيد عن 4 مغم يومياً.
          • الأطفال دون عمر 18 عاماً: على الرغم من عدم التأكد من فاعلية وأمان الدواء لهذه الفئة العمرية، إلا أن الطبيب يعتمد على وزن الطفل في تحديد الجرعة المناسبة.
          • للكبار فوق عمر 65 عاماً: يبدأ العلاج بجرعات صغيرة، لتتمكن الكليتان من التعود على هذا العلاج، ثم يقوم الطبيب بتعديل الجرعة بما هو مناسب.

          الجرعة المناسبة لعلاج نوبات الصرع

          يمكن استخدام هذا الدواء لجميع الفئات العمرية للتحكم بنوبات الصرع، حيث تكون الجرعات العلاجية كالتالي:

            • البالغون (18 – 64) عام: يبدأ العلاج بجرعة 0.5 مغم ثلاثة مرات يومياً، ويمكن للطبيب زيادتها بمقدار (0.5 – 1) مغم كل ثلاثة أيام إلى أن يتم ملاحظة التحسن على الحالة بحيث لا يتناول المريض ما يزيد عن 20 مغم يومياً بجرعات متفرقة.
            • الأطفال (11 – 18) عام: يبدأ العلاج بجرعة 0.5 مغم ثلاث مرات يومياً، ويمكن للطبيب زيادتها بمقدار (0.5 – 1) مغم كل ثلاثة أيام إلى أن يتم ملاحظة التحسن على الحالة بحيث لا يتناول المريض ما يزيد عن 20 مغم يومياً بجرعات متفرقة.
            • الأطفال أقل من 10 أعوام: يبدأ العلاج بجرعة (0.01 – 0.03) مغم/ كغم من وزن الطفل مقسمة على مرتين أو ثلاث مرات يومياً، ويمكن للطبيب زيادتها بمقدار (0.25 – 0.5) مغم كل ثلاث أيام إلى أن يتم ملاحظة التحسن على الحالة بحيث لا يتناول الطفل ما يزيد عن (0.1 – 0.2) مغم/ كغم من وزنه يومياً بجرعات متفرقة.
            • للكبار فوق عمر 65 عاماً: يبدأ العلاج بجرعات صغيرة، لتتمكن الكليتان من التعود على هذا العلاج، ثم يقوم الطبيب بتعديل الجرعة بما هو مناسب.

             

            ملاحظات عند استخدام كلونازيبام

            على الرغم من أن كلونازيبام من الأدوية المفيدة والمهدئة للكثير من الأشخاص، إلا أنه يجب الانتباه لبعض النقاط عند استخدام هذا الدواء، حيث إن:

              • الاستخدام طويل الأمد لهذا الدواء قد يسبب الإدمان.
              • عند التوقف المفاجئ عن تناول العلاج، قد ينتج عن هذا الأمر أعراض أشد حدة من الأعراض المرافقة للمرض.
              • عند الاستخدام المطول للعلاج، يصبح تناول الدواء بلا فائدة، حيث يتوقف العلاج عن إعطاء النتيجة المرجوة، لذلك قد يحتاج المريض لتعديل الجرعة العلاجية بشكل منتظم.
              • يقوم هذا الدواء بالسيطرة على حالة المريض، دون علاجها.
              • يلزم انتظار الوقت الكافي قبل ملاحظة التحسن على حالة المريض، حيث يمكن أن تصل المدة إلى عدة أسابيع.
              • يمكن للمرأة الحامل أو المرضعة استخدام هذا الدواء في حال عدم توفر الأدوية البديلة الأكثر أماناً من هذا العلاج، حيث أثبتت الدراسات تأثير الدواء على الجنين وإفرازه بالحليب.
              • يجب عدم تناول الجريب فروت سواء الأكل أو شرب عصيره خلال تناول هذا الدواء.
              • قد تستمر بعض الأعراض الانسحابية مدة طويلة، قد تصل إلى سنة كاملة أو أكثر في بعض الحالات.
              كلونازيبام يمكن أن يسبب الإدمان. لذلك لا يستخدم عادة للعلاج طويل الأمد.
               

              مميزات دواء كلونوبين

              يتميز دواء كلونوبين بمجموعة من المميزات التي تجعله من الأدوية الأفضل في مجاله، ومن هذه المميزات:

                • تبدأ فاعلية الدواء خلال ساعة من تناوله، فهو من الأدوية سريعة المفعول.
                • يمكن استخدامه بالتزامن مع أدوية مضادات الاكتئاب للسيطرة على أعراض اضطراب الهلع.
                • تستمر فاعلية الدواء لفترة زمنية أطول.
                • تعتبر الأعراض الانسحابية لهذا الدواء أقل حدة مقارنة من الأدوية الأخرى التابعة للفئة ذاتها.
                • بالرغم من سرعة فاعلية الدواء، إلا أنه يتوفر على شكل حبوب قابلة للذوبان، لإتاحة المجال لزيادة سرعة الفاعلية.

                 

                الأعراض الانسحابية لدواء كلونازيبام

                لا بد من التوقف التدريجي والمراقب من قبل الطبيب المعالج للتمكن من السيطرة على الأعراض الانسحابية للدواء، حيث إن التوقف المفاجئ عن تناول كلونازيبام،قد يسبب الأعراض التالية:

                  • تغييرات غير طبيعية في السلوك والمزاج.
                  • اشتداد حدة النوبات التي يعاني منها المريض، أو ظهور نوبات جديدة.
                  • حدوث الهلاوس للشخص، بحيث يرى أو يسمع بعض الأشياء غير الموجودة في الواقع.
                  • التعرق المفرط.
                  • حدوث اهتزازات لا يمكن للمريض السيطرة عليها في جزء من الجسم.
                  • شعور الشخص ببعض التقلصات في المعدة والعضلات.
                  • حدوث اضطرابات متنوعة على صعيد النوم.
                  • قد يصبح الشخص أكثر نشاطاً وحديثاً.
                  • توارد الشخص الأفكار المتعلقة بالانتحار.
                  • الشعور بالقلق أو الارتباك.
                  • مشكلات في التذكر والتفكير.
                  • يعاني المريض من طنين في الأذن.
                  • الشعور بالحرقان أو الوخز.

                  قد تستمر بعض أعراض الانسحاب لمدة تصل إلى 12 شهرًا أو أكثر بعد إيقاف هذا الدواء بشكل مفاجئ. لذا لا يجب التوقف عن تناوله إلا بعد استشارة الطبيب.

                   

                  الأدوية البديلة لدواء كلونوبين

                  يمكن أن يصف الطبيب المعالج أحد الأدوية البديلة لكلونوبين، وذلك اعتماداً على الحالة المرضية للشخص، ومن هذه الأدوية:

                    • ألبرازولام (Alprazolam): والذي يستخدم غالباً في حالة اضطراب القلق العام واضطراب القلق.
                    • ليكسابرو (Lexapro): ويعتبر من الأدوية المثبطة لامتصاص السيروتونين، ويستخدم في علاج الاكتئاب والقلق.