Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
علاج الرهاب الاجتماعي

علاج الرهاب الاجتماعي: استعد ثقتك بالمواقف الاجتماعية

المآخذ الرئيسية:
1. كيف يساعد العلاج النفسي في تجاوز الرهاب الاجتماعي؟
2. دور الطب البديل والعلاج بالروائح في علاج الرهاب الاجتماعي
3. طرق الرعاية الذاتية لمساعدتك في رفع ثقتك بنفسك

رحلة علاج الرهاب الاجتماعي (القلق الاجتماعي ) قد تكون طويلة ومعقدة في بعض الأحيان، أو سهلة وبسيطة؛ يعتمد ذلك على شدّة حالة المصاب بالرهاب، ونوع العلاج الذي سوف يتلقاه.

 

علاج الرهاب الاجتماعي

يتم علاج الرهاب الاجتماعي في الطرق التالية:

الأدوية

في الحالات الشديدة من الرهاب الاجتماعي يتم وصف الأدوية لعلاجها، وذلك بعد زيارة الطبيب والحصول على استشارة أو وصفة طبية، ويتم وصف أدوية مثل الآتي:

  • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs).
  • مثبطات امتصاص السيروتونين (SNRIs).
  • مضادات الاكتئاب.

تقنيات إدارة القلق

تُعتبر تقنيات إدارة القلق من طرق علاج الرهاب الاجتماعي لأنها تُساعد في تدريب الشخص على إدارة أعراض القلق للتقليل من قوتها وتأثيرها على الشخص، وذلك مثل الآتي:

  • استرخاء العضلات التدريجي.
  • التركيز الكامل للذهن.
  • التأمل.
  • التصوّر.
  • تمارين الاسترخاء.

التدريب على المهارات الاجتماعية

عندما يعاني الشخص من الرهاب الاجتماعي لسنوات عديدة يواجه صعوبة كبيرة في التواصل مع الناس، والذي بدوره يؤثر سلبًا على عملية علاجه، ولذلك يجب عليه التدرب على المهارات الاجتماعية لتجنب الآتي:

  • صعوبات التواصل بالعين أو المحافظة عليه.
  • استخدام الكلام المتردد أو الضعيف.
  • عرض لغة الجسد المنغلقة.
  • تعابير الوجه الجامدة.
  • الحاجة إلى مساحة شخصية كبيرة.
  • مواجهة صعوبة في الاستماع أو الاستمرار في المحادثة.

 

علاج الرهاب الاجتماعي النفسي

يوجد أكثر من طريقة تُستخدم في علاج الرهاب الاجتماعي نفسيًا، ومنها:

العلاج بالتعرض

يعتمد العلاج بالتعرض على تعريض الشخص بالتجربة أو التخيل لأداء موقف اجتماعي ما في الحياة الواقعية، والاستمرار والتكرار حتى يتخطى الشخص خوفه. ويشعر بالراحة في المواقف الاجتماعية؛ حيث أن المبدأ الأساسي لهذا العلاج الاعتماد على الممارسة أو الخبرة.

العلاج المعرفي السلوكي (CBT)

يهدف العلاج المعرفي السلوكي إلى مساعدة الأشخاص في تغيير طريقة تفكيرهم وشعورهم في المواقف الاجتماعية، وتصرفاتهم أيضًا. والتي بدورها تُساعدهم على مواجهة القلق الاجتماعي مع مرور الوقت، ويشمل العلاج السلوكي المعرفي ما يلي:

  • التثقيف حول طبيعة اضطراب القلق الاجتماعي.
  • تحدي الأفكار أو المعتقدات الخاطئة في عقل المصاب.
  • التعرض التدريجي للمواقف الاجتماعية أو المواقف المخيفة للشخص.
  • التدريب على الانتباه.

إعادة الهيكلة المعرفية

تركز إعادة الهيكلة المعرفية إعادة هيكلة الأفكار السلبية وتغييرها إلى أفكار إيجابية، مع تعزيز الأفكار الإيجابية الموجودة، وذلك من خلال مجموعة من التمارين التي يتم فعلها وتعلمها مع أحد المختصين، وتُساعد في علاج الرهاب الاجتماعي لأن الجانب المعرفي من هذا الرهاب قوي للغاية.

علاج القبول والالتزام (ACT)

في علاج القبول والالتزام يتعلم المصاب بالرهاب الاجتماعي كيفية تقبل الأفكار السلبية والقلق بدلًا من محاربتها والتخلص منها. وبهذه الطريقة تخف الأعراض بصورة طبيعية، ويستخدم المعالج مجموعة من التدريبات التجريبية، والتدخلات الموجهة بالقيم، والتدريب على مهارات اليقظة في العلاج.

التحليل النفسي

يشمل التحليل النفسي معالج يُساعد المصاب بالرهاب الاجتماعي على فهم المشكلات الأساسية التي تعرض لها منذ طفولته، والتي يعتقد أنها السبب في إصابته بالقلق الاجتماعي، ويعمل هذا العلاج بطريقة جيدة عند الأشخاص الذين لديهم مشاكل عميقة لم يتم حلها.

تحتاج عمومًا إلى حوالي (12- 16) جلسة علاجية لتخطي الرهاب الاجتماعي.

 

علاج الرهاب الاجتماعي بالطب البديل

يوجد مجموعة متنوعة من الطب البديل التي تُستخدم في علاج الرهاب الاجتماعي، وذلك مثل المكملات الغذائية، والعلاج بالروائح، واليوجا، على الرغم من أنه لم يتم إثبات فعاليتها في علاج القلق الاجتماعي علميًا.

 

تشخيص الرهاب الاجتماعي

يتم تشخيص الرهاب الاجتماعي على يد طبيب نفسي، أو أخصائي نفسي، أو مُعالج نفسي، وذلك بناءً على المعايير التالية:

  • مواجهة الخوف أو القلق الشديد من المواقف الاجتماعية باستمرار.
  • الخوف من الأحكام السلبية من الآخرين، أو التعرض للذل منهم.
  • تجنب التواجد في أي موقف اجتماعي.
  • التواجد في المواقف الاجتماعية مع الكثير من القلق أو الخوف.
  • المعاناة من قلق شديد لا يتناسب مع المواقف الاجتماعية.
  • تأثير القلق والخوف من المواقف الاجتماعية مع الحياة الشخصية للفرد.
تحدث بداية الرهاب الاجتماعي عمومًا في سن (11 – 15) عامًا.
 

الرعاية الذاتية وعلاج الرهاب الاجتماعي 

من المهم للغاية الالتزام في الرعاية الذاتية عند علاج القلق الاجتماعي، وذلك على النحو الآتي:

  • الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا.
  • ممارسة الرياضات المختلفة.
  • الابتعاد عن تناول المخدرات أو شرب الكحول.
  • تناول الأدوية بانتظام وفي موعدها.
  • زيارة المعالج أو الطبيب باستمرار.
  • المشاركة في جلسات العلاج بالكلام، ومجموعات الدعم.
  • الحصول على الدعم من الأصدقاء أو العائلة.
  • تعلم مهارات التقليل من التوتر.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • الابتعاد عن تناول الكافيين أو الحد منه قدر الإمكان.
  • المشاركة في المناسبات الاجتماعية والتواصل مع الأشخاص المقربين.
  • الخروج لتناول الطعام مع المقربين والأصدقاء في مكان عام.
  • المحافظة على التواصل مع الأشخاص الآخرين، ولا بأس من المبادرة في ذلك.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء.
  • التركيز على السمات الشخصية التي يحبها الشخص في نفسه.
  • تعلم أساليب التحكم في التوتر.
  • وضع أهداف اجتماعية واقعية.
  • الانضمام إلى مجموعة توفر فرص لتحسين مهارات التواصل، والتحدث أمام الجمهور.
  • ممارسة أنشطة ممتعة وهادئة عند الشعور بالقلق.

نسبة كبيرة من الأشخاص الذين لا يحصلون على العلاج يمكن أن يصابوا بالاكتئاب الشديد أو اضطراب تعاطي الكحول.

 

كلمة من عرب ثيرابي

يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي أن الأشخاص المحيطين يمكنهم دعم ومساعدة الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي من خلال القيام بما يلي:

  • تعلم المزيد عن هذا النوع من الرهاب.
  • التعاطف قدر الإمكان وعدم التقليل من مشاعر الشخص أو تجاربه.
  • تشجيع الشخص على طلب المساعدة المتخصصة.
  • التحلي بالصبر، حيث أن الرحلة العلاجية غالباً ما تحتاج إلى بعض الوقت.